ليلة رومانسية في جزر الأحلام الوردية
——————————————————————————–
ليلة رومانسية في جزر ِ الأحلام الوردية
في ليلة ٍ من الليالي المقمرة والتي يكتملُ فيها البدر وهو يزين السماءَ وينيرُ دروب العاشقين جاء الي زيارتي ، وضع يده برقة ٍ على وجهي وهمس في أذني بصوته الشجي ليوقظني من نومي ، وعندما فتحت عيناي وجدته أمامي مليح الوجه بهي الطلة و ساحرالإبتسامة ، أنه أمير أحلامي أتى ليأخذني في جولة مسائية الي جزر الأحلام الوردية .
أمسك َ بيدي فرأيتُ نفسي أمشي معهُ فالهواء وأرتفع حتى رأيت منزلي صغيرا ًجدا ً ووجدت نفسي أسيرُ معه بين النجوم المضيئة اللامعة كاللؤلؤ وهي أجملُ بكثير مما أراها عليه وأنا على الأرض ، وظللنا نمشي هكذا حتى وصلنا الي جزرُ الأحلام ِ الوردية والتي تسبح في الفضاء هناك حيث الحب بلا حدود والعشق بلا حدود والسعادة بلا حدود فجميع الأمنيات والأحلام تتحقق ولا يوجد شئ مستحيل ، أخذني أميري الي حدائق الورد والتي بها الآلآف من الورود الملونة فصنع لي منها تاجا ً ووضعهُ على رأسي ، ثم أخذني وجلسنا تحت شجرة وارفة الظلال وبدأ يخبرني بأعذب الأشعار وأروع القصص والحكايا وكانت متعة ُ الإستماع اليه لا تضاهيها متعة ٌأخرى ، وعندما انتهى أمسكتُ بدفتري الصغير وبدأت أقرا بعضا ً من رسائلي التي كتبتها له ، رسائل شوقي وحنيني الي لقائه ِ رسائل ُ تحكي له عن سنواتٍ من الأنتظار وعن لحظات ٍ كثيرة تمنيته ُ أن يكون معي فيها ، عن أحزان الليالي ودموعها ، عن ضحكاتي المسروقة من لحظات ِ السعادة التي مررت بها ، عن أحلامي المؤجلة حتى لقائه ِ ، عن كل أعياد الحب التي أشتهيت ُ أن يهديني فيها وردة ً حمراء وأن أهديه قلباً أحمر وكتاب ، عن رسائل كتبتها لهُ على أضواء الشموع في تلك الليالي الممطرة وأنا أتاملُ الطريق من نافذة غرفتي و كم تمنيت أن يكون معي لنجري ونقفز تحت المطر.
وعندما سمع َ رسائلي هذه وضع يده علي يدي برقة ونظر الي عيناي بحب وأخبرني كم أشتاق الي و كم كان يحن الي ، كم أنتظر لقائي به وكم زاره طيف خيالي و كأن ارواحنا قد التقت من قبل أن نلتقي في زمان ٍ ومكان ٍ آخر ، وأخبرني كيف تساقطت أوراق أشجاره ِ وذبلت ُ ورود قلبه وعجزت فراشات أحلامه عن التحليق في غيابي وكيف أنتظر هذا اليوم الموعود .
وعلى ضوء القمر الذي كان قريبا جدا ًمن الجزيرة رقصنا ونحن نشدوا بأعذب الأغنيات والألحان ثم أخرج من جيبه قلادة صغيرة نقشت عليها أسماءُنا وعندما البسني اياها اضاءت المكان من حولي ، وفجأة!!! شعرت بيد ٍ تربتُ على كتفي
و اذا بأمي توقظني للذهاب الي الجامعه وجرس المنبه يرنُ بصوتٍ عالي ومزعج فلا أجد إلا نفسي وقد أستيقظتُ من أجمل ِ أحلام حياتي .
ليلة رومانسية في جزر الأحلام الوردية
——————————————————————————–
ليلة رومانسية في جزر ِ الأحلام الوردية
في ليلة ٍ من الليالي المقمرة والتي يكتملُ فيها البدر وهو يزين السماءَ وينيرُ دروب العاشقين جاء الي زيارتي ، وضع يده برقة ٍ على وجهي وهمس في أذني بصوته الشجي ليوقظني من نومي ، وعندما فتحت عيناي وجدته أمامي مليح الوجه بهي الطلة و ساحرالإبتسامة ، أنه أمير أحلامي أتى ليأخذني في جولة مسائية الي جزر الأحلام الوردية .
أمسك َ بيدي فرأيتُ نفسي أمشي معهُ فالهواء وأرتفع حتى رأيت منزلي صغيرا ًجدا ً ووجدت نفسي أسيرُ معه بين النجوم المضيئة اللامعة كاللؤلؤ وهي أجملُ بكثير مما أراها عليه وأنا على الأرض ، وظللنا نمشي هكذا حتى وصلنا الي جزرُ الأحلام ِ الوردية والتي تسبح في الفضاء هناك حيث الحب بلا حدود والعشق بلا حدود والسعادة بلا حدود فجميع الأمنيات والأحلام تتحقق ولا يوجد شئ مستحيل ، أخذني أميري الي حدائق الورد والتي بها الآلآف من الورود الملونة فصنع لي منها تاجا ً ووضعهُ على رأسي ، ثم أخذني وجلسنا تحت شجرة وارفة الظلال وبدأ يخبرني بأعذب الأشعار وأروع القصص والحكايا وكانت متعة ُ الإستماع اليه لا تضاهيها متعة ٌأخرى ، وعندما انتهى أمسكتُ بدفتري الصغير وبدأت أقرا بعضا ً من رسائلي التي كتبتها له ، رسائل شوقي وحنيني الي لقائه ِ رسائل ُ تحكي له عن سنواتٍ من الأنتظار وعن لحظات ٍ كثيرة تمنيته ُ أن يكون معي فيها ، عن أحزان الليالي ودموعها ، عن ضحكاتي المسروقة من لحظات ِ السعادة التي مررت بها ، عن أحلامي المؤجلة حتى لقائه ِ ، عن كل أعياد الحب التي أشتهيت ُ أن يهديني فيها وردة ً حمراء وأن أهديه قلباً أحمر وكتاب ، عن رسائل كتبتها لهُ على أضواء الشموع في تلك الليالي الممطرة وأنا أتاملُ الطريق من نافذة غرفتي و كم تمنيت أن يكون معي لنجري ونقفز تحت المطر.
وعندما سمع َ رسائلي هذه وضع يده علي يدي برقة ونظر الي عيناي بحب وأخبرني كم أشتاق الي و كم كان يحن الي ، كم أنتظر لقائي به وكم زاره طيف خيالي و كأن ارواحنا قد التقت من قبل أن نلتقي في زمان ٍ ومكان ٍ آخر ، وأخبرني كيف تساقطت أوراق أشجاره ِ وذبلت ُ ورود قلبه وعجزت فراشات أحلامه عن التحليق في غيابي وكيف أنتظر هذا اليوم الموعود .
وعلى ضوء القمر الذي كان قريبا جدا ًمن الجزيرة رقصنا ونحن نشدوا بأعذب الأغنيات والألحان ثم أخرج من جيبه قلادة صغيرة نقشت عليها أسماءُنا وعندما البسني اياها اضاءت المكان من حولي ، وفجأة!!! شعرت بيد ٍ تربتُ على كتفي
و اذا بأمي توقظني للذهاب الي الجامعه وجرس المنبه يرنُ بصوتٍ عالي ومزعج فلا أجد إلا نفسي وقد أستيقظتُ من أجمل ِ أحلام حياتي .
ليلة رومانسية في جزر الأحلام الوردية