تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ايهما اكثر غدراً البحر ام الانسان ؛ كلمات معبره عن الغدر ؛ عبارات عن معنى الغدر في حياة الانسان

ايهما اكثر غدراً البحر ام الانسان ؛ كلمات معبره عن الغدر ؛ عبارات عن معنى الغدر في حياة الانسان

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد شفيع المسلمين

ايهما اكثر غدراً البحر ام الانسان ؛ كلمات معبره عن الغدر ؛ عبارات عن معنى الغدر في حياة الانسان


أيهما اكثر غدرا ( البحر ام الانسان)؟

كثيــراً من النــاس يظنــون بأن البحر غدار

ولا يـوجد من هـو أشـد غــدرا من البحر ..

ولكنني أخالفهم الرأي فالإنسان بحد ذاتـه

أكثر خطــرا وفتــكا على نفسـه من البحــر ..

فالبحر مهما أخفى من أسرار وأخبار

فلابـد في يــوم تخـرج أسـراره

علـى سطـحه أو علـى شواطــئه…

اما الإنـسان فهــو بحـر عمـيق جـدآ

بلا شواطئ ولا أمـواج

يشبـه تماما مثـلث بــرمودا المـوصوف بالخطـر

فالبحر إذا غـدر بنـا فـإن غـدره يكـون مفاجــئا

ويــأخذ ما يـريد دون رجعـه ودون تعـذيب دائـم ..

فنحن نعـلم أن البحـر قـد أخـذ الكثيـر من أجـدادنا

ودفنـهم فـي أعمـاقه إذا فغــدره

يــؤدي إلـى المـوت المباشــر دون أن يمنــح,

لضـحيته الفـرصة لتــقبل الآلام بيــنما

الإنسان إذا غـدر فـإنه يحـدث

جـرحا عمـيقا جــدا جــدا بضحـيته ..

يـظل ينـزف حتـى يفـارق الحيـاة…

أي أنـه يــرى الجمـيع أنـواع الألــــم

وهنـاك مـن يمـوت من شدة العـذاب

وهنـاك مـن يرفض مـوته

حتـى يذيـقه المـزيد من الأسى والألـم…

بـل أنـه ربمـا يطلـب المـوت

على أن يسـتمر فـي تجـرعه لـهذا الألـم

وكـأن المـوت أصبـح رحــــمة له…

.. بعـكس ما يظنـه الكثـيرون ..

ما راق
المصدر : منتديات نهر الحب

9 أفكار بشأن “ايهما اكثر غدراً البحر ام الانسان ؛ كلمات معبره عن الغدر ؛ عبارات عن معنى الغدر في حياة الانسان”

  1. ايهما اكثر غدراً البحر ام الانسان ؛ كلمات معبره عن الغدر ؛ عبارات عن معنى الغدر في حياة الانسان

    تسلم ايدك كازا ..



  2. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لَا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِين
    يعطيك 1000عافية

    الغدر ليسى من طباع بني البشر
    و لكن هناك قلة يتطبعون بالغدر
    وهم الأشد خطورة

    تتواصل أبداعاتك
    و مشاركاتك تزداد تألقا و جمالا

    و الأروع أختيارك الموفق

    دمت نبعاً للعطاء

    في انتظار المزيد من الأبداع

    دمتم في حفظ الباري




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.