تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أهمية الإبتسامة في عمل الداعية

أهمية الإبتسامة في عمل الداعية

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد صلى الله عليه وسلم

** دعيني أختي الداعية في البداية نتفق على قاعدة مهمة تقول :

" كل تصرف يقوم به الداعية يمكن أن تتم ترجمته الى كلمات"

أما تفسير هذه القاعدة فيتلخص بمثال بسيط … فأنت أختي عندما تبتسمين

في وجه المدعو فإن هذا تصرف، و سوف يقوم المدعو بترجمته الى الكلمات التالية :

أنا أحبك أنا أحترمك أنا مهتم بأمرك و أتمنى لك الخير و يسرني رؤيتك ،

فتخيلي أختي كم من الكلمات الجميلة تلك التي قلتها بحركة صغيرة من شفتيك

و تخيل مسافة الطريق التي قطعتها الى قلب المدعو من غير كثير نقاش

أو طول إقناع و مماحكة، فالابتسامة تغني الذين يتقبلون دون أن تفقر الذين

يعطون.

** نعم … إنها حركة بسيطة و لكنها تعني للمدعو الشيء الكثير،

فهي بذرة صغيرة … ترميها في نفسية المدعو تنموا و تكبر و تؤتي أكلها بإذن الله

و هاهو خير البشر يرشدك أيها الداعية و يحثك على البسمة : فيقول :

" تبسمك في وجه أخيك صدقة" و هاهو صلى الله عليه و سلم يصف حسن الخلق

فيقول : " بسط الوجه و بذل المعروف و كف الأذى" و يقول :

" كل معروف صدقة و إن من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق …".

6 أفكار بشأن “أهمية الإبتسامة في عمل الداعية”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.