بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد صلى الله عليه وسلم
مع الذي حصل الان في البلاد الاسلامية عموما والكويت خصوصا احب انقل لكم الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم
"العبادة في الفتنة كهجرة الي""
اي بنفس فضل الهجرة الى الله ورسوله ، لانه هاجر مع ضوضاء السياسة واخبارها والفتن التي تشغل وجعل همه الله ورسوله واعتزل هاذه الاشياء
والعبادة مطلقه لم يقيدها النبي صلى الله عليه وسلم فكل عبادة بالفتنة تعظم اجرها
انشغلوا بالعبادة
مع الذي حصل الان في البلاد الاسلامية عموما والكويت خصوصا احب انقل لكم الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم
"العبادة في الفتنة كهجرة الي""
اي بنفس فضل الهجرة الى الله ورسوله ، لانه هاجر مع ضوضاء السياسة واخبارها والفتن التي تشغل وجعل همه الله ورسوله واعتزل هاذه الاشياء
والعبادة مطلقه لم يقيدها النبي صلى الله عليه وسلم فكل عبادة بالفتنة تعظم اجرها
انشغلوا بالعبادة
"روشتة" سريعة ومختصرة جدا .. لمواجهة "الفتن" .. وما نحن فيه الآن ..
-أولاً : الحرص على العبادة : وفي الحديث عند مسلم " العبادة في الهرج – أي في الفتنة – كهجرة إليّ " .
ثانياً : الإلحاح على الله بالدعاء : قال صلى الله عليه وسلم : " تعوذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن "
…
ثالثاً : حسن التأمل للواقع والوعي بالحال ، والبعد عن العاطفة الزائدة التي تؤدي إلى الغفلة والسذاجة .
رابعاً : الصبر وعدم الاستعجال يقول الله تعالى : (( فاصبر إن وعد الله
حقٌ واستغفر لذنبك وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكار )) قال أبو العباس ابن
تيمية رحمه الله : ( فأمره بالصبر وأخبره أن وعد الله حق وأمره أن يستغفر
لذنبه ولا تقع فتنة إلا من ترك ما أمر الله به ، فإنه سبحانه أمر بالحق ،
وأمر بالصبر ، فالفتنة إما من ترك الحق وإما من ترك الصبر فالمظلوم المحق
الذي لايقصرفي علمه يؤمر بالصبر، فإذا لم يصبر فقد ترك المأمور ) .
خامساً : الحلم والأناة : لأن ذلك يجعل المسلم يبصر حقائق الأمور بحكمة ، ويقف على خفاياها وأبعادها وعواقبها .
سادساً : الرجوع إلى أهل العلم العاملين الصادقين ، والدعاة المخلصين لمعرفة المواقف الشرعية .
سابعاً : بذل السبب لخلاص الأمة ورفعتها .. بدلاً من الاشتغال بفضول الكلام .
ثامناً : وحدة المسلمين على دينهم والائتلاف وترك التنازع والاختلاف بينهم لقوله تعالى : (( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ))
تاسعاً : أهمية التأصيل العلمي القائم على منهج شرعي ، وهذا لابد منه وقت
الفتن لأن كثيرين يخوضون بغير علم فيؤدي خوضهم إلى أنواع من البلاء والتفرق
والتصرفات الطائشة ..
عاشراً : الحذر من الشائعات والروايات
الواهية ونقل الأخبار المكذوبة : يقول ابن عمر – كما رواه ابن حبان – " لم
يكن يُقصّ في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أبي بكر ولاعمر ولا
عثمان إنما كان القصص زمن الفتنة " ، ومما يعين على ذلك لزوم الرفقة
الصالحة الناضجة سلوكياً وفكرياً .
-بتصرف من بعض الكتب والمقالات على الشبكة-
جزاك الله خيرا
هاذا الي كتبتيه كله ببالي لولا ضيق الوقت عندي
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم