اعود اليكم اليوم وقصتي هذه المره عن اخت زوجي وقد استاذنتها بكتابة قصتها في النت قبل خمس سنوات ولكنني لم افعل لظروفي وحياتي التي كنت اعيشها
والان بعد ان استقرت الحياة
وبعد ان تنفست الصعداء
اجدني اكتب قصتها لانني احببت هذه المراءة وكانها اختي
يعلم الله انه من اول يوم دخلت عليهم وانا ارى فيها الاخت الحبيبه الطيبه
ولهذاكان من واجبي تجاهها الاعتراف بمحبتها وان اسطر لها احرفي بكل تقدير ووفاء
القصه كم عشتها انا وليست هي
اي انني اكتب ما اراه من واقع حياتها وما كانت تطلعني عليه
واليكم القصة (مريم فتاة جميله انيقه مبهره في اسلوبها وطريقة تعاملها
مع انها تتمتع بحياء لاحد له وكانت بيضاء مشربة بحمره وشعر اسود طويل كانت ذات جسم متناسق
وبشرة رطبه كما بشرة الاطفال جمالها الباهر وتعليمها العالي لم يشفعا لها بالزواج مبكرا
وكنت انا اعتقد ان الجميله تتزوج باكرا ولكن هذا لم يحصل مع مريم وانا لاادري ما السبب؟؟؟؟
كانت محط اعجاب من يراها حتى وان كان اول مره يراها وكانت تعجب المقربين لها ويرون ان اسعد الناس من وضعها في بيته
اكملت تعليمها الجامعي وعملت مدرسه وكانت تجمع بين الانفاق و بذل الخير وكثيرا ما كانت تهدي ولو القليل اهم شيء عندها ان تهدي حبايبها واقاربها في مناسباتهم
كانت محبه للنشاط العملي ولهذا تسهم في اجتماعات العائله بالمسابقات والافكار الجميله
وتقيم مسابقات للصغار والكبار وتحترم اجابة الكبيرات بالسن ولو كانت غلط وتعطيهم جوائز ترضيه
احبها زميلات مدرستها وكانت محط اسرارهن لتدينها وهدوءها
كانت محبوبه عن الاطفال لاغداقها الحنان عليهم ولانها كانت تعيش معهم بافكارهم وتشجعهم على الاكل واللبس والقيام بالواجبات
كان الخطاب كثيرا ما يدقون باب اهلها ولكن لايتم زواجها حتى اصابها احباط كبير ولن انسى تلك الليله وقد خرج اخر خاطب ولم يعد وكيف كانت حالتها وهي تتكلم معي وعيونها ممتلئه بالدموع ونبره صوتها تخبر عن غصه كبيره ابكتني انا معها وهي لم تبدا بعد بالكلام وتشكو همها وكيف بداء ربيع العمر بالرحيل فقد وصل عمرها 30 سنه وهو عمر لا يساعدها ان تجد خيارات لحياتها
لم تكن تتكلم بهذا الامر كثيرا
ولكن تلك الليله لاادري ماذا اصابها لقد تعبت وانهكت من التفكير
وبدات مريم حديثها لي
اعود اليكم اليوم وقصتي هذه المره عن اخت زوجي وقد استاذنتها بكتابة قصتها في النت قبل خمس سنوات ولكنني لم افعل لظروفي وحياتي التي كنت اعيشها
والان بعد ان استقرت الحياة
وبعد ان تنفست الصعداء
اجدني اكتب قصتها لانني احببت هذه المراءة وكانها اختي
يعلم الله انه من اول يوم دخلت عليهم وانا ارى فيها الاخت الحبيبه الطيبه
ولهذاكان من واجبي تجاهها الاعتراف بمحبتها وان اسطر لها احرفي بكل تقدير ووفاء
القصه كم عشتها انا وليست هي
اي انني اكتب ما اراه من واقع حياتها وما كانت تطلعني عليه
واليكم القصة (مريم فتاة جميله انيقه مبهره في اسلوبها وطريقة تعاملها
مع انها تتمتع بحياء لاحد له وكانت بيضاء مشربة بحمره وشعر اسود طويل كانت ذات جسم متناسق
وبشرة رطبه كما بشرة الاطفال جمالها الباهر وتعليمها العالي لم يشفعا لها بالزواج مبكرا
وكنت انا اعتقد ان الجميله تتزوج باكرا ولكن هذا لم يحصل مع مريم وانا لاادري ما السبب؟؟؟؟
كانت محط اعجاب من يراها حتى وان كان اول مره يراها وكانت تعجب المقربين لها ويرون ان اسعد الناس من وضعها في بيته
اكملت تعليمها الجامعي وعملت مدرسه وكانت تجمع بين الانفاق و بذل الخير وكثيرا ما كانت تهدي ولو القليل اهم شيء عندها ان تهدي حبايبها واقاربها في مناسباتهم
كانت محبه للنشاط العملي ولهذا تسهم في اجتماعات العائله بالمسابقات والافكار الجميله
وتقيم مسابقات للصغار والكبار وتحترم اجابة الكبيرات بالسن ولو كانت غلط وتعطيهم جوائز ترضيه
احبها زميلات مدرستها وكانت محط اسرارهن لتدينها وهدوءها
كانت محبوبه عن الاطفال لاغداقها الحنان عليهم ولانها كانت تعيش معهم بافكارهم وتشجعهم على الاكل واللبس والقيام بالواجبات
كان الخطاب كثيرا ما يدقون باب اهلها ولكن لايتم زواجها حتى اصابها احباط كبير ولن انسى تلك الليله وقد خرج اخر خاطب ولم يعد وكيف كانت حالتها وهي تتكلم معي وعيونها ممتلئه بالدموع ونبره صوتها تخبر عن غصه كبيره ابكتني انا معها وهي لم تبدا بعد بالكلام وتشكو همها وكيف بداء ربيع العمر بالرحيل فقد وصل عمرها 30 سنه وهو عمر لا يساعدها ان تجد خيارات لحياتها
لم تكن تتكلم بهذا الامر كثيرا
ولكن تلك الليله لاادري ماذا اصابها لقد تعبت وانهكت من التفكير
وبدات مريم حديثها لي
فقطعت على نفسي هذا العهد وكذلك يا ام رنيم عندما رايت موقفك من زواج اخي بالرغم ان اخي كان متعبك
والان خريف العمر يقترب
ولم يعد لي خياراتكثيره والناس لاترحم
ولن ياتي الا مطلق او ارمل او عنده اولاد او معدد همه فقط شهوته
فقلت استعيني بالله وادعي ربك الرزق واطلبي خير ربك وسوف يعطيك
وبدات ابعث في نفسها التفائل وانا من الداخل اتقطع حزنا عليها
وجلسنا نتحدث عن اليقين بالله وعن الارزاق وكيف يكتبها الله وغيرها ثم ودعتها وذهبت الى بيتي القريب منهم
ومشت الحياة هكذا كل يوم تذهب مريم الى مدرستها تزاول انشطتها مع طالباتها وقد فازت مرتين بالمعلمه المثاليه
وتعود عند الساعه الثانيه والنصف ظهرا وتجلس مع والدتها وتساعد في اعداد الغداء ثم تصلي العصر وتذهب الى دار تحفيظ للقران الكريم كانت تحفظ قران على يد مدرسات قراءات وتعلم الطالبات القران والتجويد
وعند المغرب تعود الى بيتهم وتساعد اهلها في الاعمال اليوميه ثم تقوم باعمالها هي وتصلي العشاء وتجلس قليلا ثم تنام كانت ممن يحافظ على صلاة الفجر وهذا يومها طوال العام الابتغير طفيف ايام الخميس والجمعه وفي الاجازات
فانها تكون نشيطه وتحب الاجتماعات والسوالف مع الكل
وجاء ذلك اليوم واخبرني اخيها ان هناك واحد تقدم لمريم وانه كبير في السن ولكن لم يسبق له الزواج
ولكن لان الزواج سنة الله والتي لاتتزوج ينقصها شيء مهما كانت تبدو كامله لان هذا شيء فطري اودعه الله في خلقه
وانتم ترون معي كيف يكون الطير حزينا ان كان وحيدا سواء ذكر او انثى لانه يحب ان يكون نصفه الثاني معه
ولان نظرة المجتمع لاترحم وتبقى نظرتهم انها بايره وغيرها من الكلام الجارح
المهم سالو عنه فوجدو انه مناسب نوعا ما ولكن الجميع اشتركو في انه صامت ووجدت مريم انه اخر الحلول لحياتها فوافقت بالرغم من انني انا واخيها كنا نتوجس بعض الخوف
تزوجت مريم وكانت تحلم بالسعادة والحب وحاولت ان تتعايش مع هذا الرجل كان كبر سنه وطريقة تربيته عودته على الجفاف نوعا ما والصمت وقلة الكلام
كان لايحب من المراءة الا ان تكون ربة بيت فقط تغسل وتكنس وتطبخ وتقوم بهذا الدور وقد كان زوجها يعيش بعقلية والده وامه اي انه لم يكن يعرف ان الزوجه بحاجه الى الرومنسيه والرقه
كان كثير الذهاب للبر في رحلات تمتد لليومين او الثلاثه ومع هذا لايتصل بها ولا يسال وهي في بيت اهلها
وايام الاعياد يتركها عند اهلها ويذهب ولم يكن يفكر في مناسباتهم او حياتهم الخاصه
ولم تكن مريم تشتكي هذا الوضع بل كانت تسالني هل هو عادي ام لا وكنت اجيبها يمكن مع الوقت يتغير
وابث فيها الامل بغد جميل ولاحظت انها بدات تحبه رغم ما فيه
لان قلب الفتاة العذراء الخالي يحب منيكون سببا لانقاذه من امر ما رغم مافيه من عيوب لانه لايرى تلك العيوب
بسبب انه لم يعش بطريقه اخرى
كانت تحاول بث هذا الحب والحنان في حياته وكانت لاتنسى تذكيره في صلاة استسقاء او صلاة كسوف او خسوف اوغيرها او ان هناك درس دعوي في المسجد الفلاني اومحاضره للشيخ الفلاني في مسجد كذا
كان زوج مريم لايحاول ان يداخل اهلها ابدا
وكانت تقدم لاهلها الاعذار انه اليوم مشغول او انه مواعد احد اقاربه او انه ذاهب خارج المدينه
وعندما اسالها تقول لا ادري لماذا لايحب ان يزور اهلي وانا انحرج كثيرا من اخواني
وكانت تحلم بصلاح هذا الحال
مرعلى زواج مريم سنتان ولم تحمل وعندما نسالها تجيب لم يكتب الله
وبدا واضحا قلق والدتها عليها
ومرت سنتان اضافيتان ولم تحمل واصبح القلق واضحا على الجميع
وكان زوجها لايحرك ساكنا من هذه الناحيه وكان الامر لايعنيه ولم يسعى ابدا لاخذ الموضوع بجديه وان العمر يجري بهما واخبرته مريم بضرورة الكشف والذهاب الى الطبيب
فثارت ثائرته وقال انا ما فيني شيء انتي المشكله فيك
واسمعها كلام جارح وبكت مريم ذلك اليوم لانه قال لها (وماذا نريد في العيال بس مشاكل)
وكانت مريم تتوق لطفل تحظنه وتحبه وتسعد به
العيال وش رح يفيدوننا ؟ومن هذا الكلام الغريب وحاولت مريم بزوجها مرارا ولكن هذا لم يحرك به ساكنا وحدثت مشكله كانت في بداياتها بسيطه بين مريم وزجها وعندها تطور الامر وكانت مريم مثل قنبله موقوته تريد الانفجار وعندها انفجرت مريم وقالت لاهلها كل شيء وانها تحملته بما فيه الكفايه
وانها لم تعد تريد العوده اليه وهنا كان اول من وقف معها والدتها وايدتها بقوه بعدم العوده الى زوجها
ورجعت مريم الى بيت اهلها وجلست اربعة اشهر بين مد وجزر واخذ وعطاء هي وزوجها
وكان شرطها الوحيد ان يساعدها في العلاج من اجل الاطفال
وكانت نظريتها ان اقوم بالاسباب وبعدها الله يختار لي اما ان اجلس واطلب فهذا خطاء وكنت انا ممن يويد كلامها هذا حتى ترتاح النفس اذا فعلنا الاسباب ولم نوفق تكون نفوسنا قد زال ما بها من تعلق
فرفض زوج مريم هذا الشرط وعندها تدخلت ام مريم وطلبت طلاق ابنتها
وهنا كانت المفاجئه لقد طلقها زوجها بسهوله ولم يمانع ابدا في الطلاق وكان الامر لايعنيه
اكملت مريم سنه بعد طلاقها ببيت اهلها وتقدم لها كثيرون ولكنهم معددين او كبار سن
ولم يعد امام مريم الا هذه الخيارات عندها وافقت على رجل كبيرا قليلا توفيت زوجته وعنده اربعه
ولكنه تركهم يعيشون مع جدتهم لامهم وجعل لهم شغاله تساعد الجده وهذا اراح مريم كثيرا انها غير مسؤله عنهم وتم الزواج ورحلت مريم الى بيت زوجها الجديد كان رجلا شهما بمعنى الكلمه وكان حبيبا
عطوفا رحوما وكريم اجتماعي يحب الاخرين ويسعى الى خدمتهم
عاشت مريم مع زوجها وهاجس الانجاب يراودها كثيرا وكانت تعد لنفسها الايام عندما تتاخر عنها الدوره الشهريه اكرمكم الله وعندما تنزل دورتها تصاب بحالة ياس وتحطم شديد
واخبرها الكثيرون ان هذا الامر يرتبط في النفسيه كثيرا فلو ارتاحت من التفكير وجعلت الامر طبيعي فربما حملت بعد مشيئة الله
وساعدها زوجها ابو خالد في ان تبداء رحلة العلاج وبدات رحلتها مع التعب والمستشفيات وكل مرة
كل شهرحبوب كلوميد وابر منشطه وابر تفجير وصرفت مبالغ كبيره من رواتبها ومع هذا لم يحدث الحمل وبدات تذهب للعلاج الشعبي وهو متوفر بطريقه عجيبه وغير مدروسه
والكل يقوم بالعلاج الشعبي حتى وان كان غير فاهم بلاعشاب والمحاليل وغيرها وهذا يسبب امراض اخرى للناس وهذا ماحدث مع مريم
ان هذا يؤثر عليها اكثر مما يفيدها وهذا ما جعل والدتها تقوم بخطه لانقاذها مما هي فيه
لقد ذهبت الام الى احدى النساء واخبرتها بحال ابنتها وطلبت منها ان تقول لمريم انك مستحيل تحملين وذلك لترتاح مريم قليلا من العلاجات وطلبت الام من العجوز ان تصر انهالا تستطيع معالجة مريم بعد الكشفعليها لانها لن تحمل ابدا
واعطتها مبلغ من المال عوضا عن مبلغ العلاج وعندما حان الغد اخذت الام مريم معها الى العجوز السابقه الذكر
قامت العجوز وكشفت على مريم واخبرتها انها لاتستطيع ان تحمل ابدا وانها لايمكن ان تعالجها ورفضت اصرار مريم وترجيها اياها وكيف انها وعدتها بمبلغ كبير ولكن العجوز كانت عند كلمتها واتفاقها مع ام مريم وهنا خرجت مريم
وطلبت من والدتها ان تاخذها الى سيدة اخرى ولكن الام اصرت ان لاعلاج بعد اليوم
وهنا انهارت مريم وبداء الياس يعمر قلبها واصيحت بائسه بالرغم من ان زوجهاكان يصبرها ويدعو لها بالذريه
واخذت والدة مريم ترقى ابنتها رقيه شرعيه فقط ووكانت تقراء على نفسها سورة البقره ولم تترك الاذكار
وكان خالها امام مسجد وكثيرا ماكان ياتي اليهم ويقراء على مريم وعندها كانت تحس بغثيان ودوخة
واحيانا تستفرغ اكرمكم الله وبعد ان يفرغ من قرائته كانت مريم تخبرنا انها في الليل ترى امراءة تعض عليها بقوه
لكنها لم تعرف من هي وعندما اخبرة مريم والدتها علمت ان الامر لايعدو كونه عين فاخذت ام مريم تجمع من اقاربها
وتعزمهم عندها لتاخذ من اثرهم ولكنها لم تكن تخبر مريم بهذا الامر ابدا((وقد تستغربون كيف عرفت انا ذلك لقد اخبرتني مريم بعد عدة سنوات اان والدتها اخبرتها بما كانت تفعله واخبرتها باتفاقها مع العجوز))
ومكثت مريم على حالها هذا لمدة خمسة اشهر وكل مرة تاتيها الدوره تتضايق وتتغير نفسيتها ولكنها اخف من السابق
وكانها فقدت الامل وكان الكل يدعي لها
كان اولاد زوجها عند جدتهم ومعهم شغالتهم وهنا تفجاء الجميع بطلب مريم ان يحضرهم عندها مع شغالتهم
واصبحت امهم مريم كما يحبون ان ينا دونها وخصوا الاثنين الصغار البنت والابن كانت تحبهم وتخاف عليهم
اقد اخبرت الولد الكبير خالد انها لايمكن ات تكون مكان امه واخبرتني ذلك اليوم كيف بكت عندما جلست مع خالد لتخبره انها تحب امه وانها امراءة عظيمه وانها هنا بس من اجل مساعدتهم وخصوصا الصغار ومساعدة والده الكبير
وان البيت يحتاج لامراءة وانا هنا احبكم وانت ياخالد اريد ان تكون ابني او اخي او صديقي او اي شيء تحبه انت
وكيف انها جلست وبكت وبكى خالد وارتاح لها وقال لن اسميك امي ولكنني اسميك خالتي مريم فاخبرته انهاترحب بهذا
كانت مريم تحكي لنا حالها مع هولاء الايتام ومع خالد بالذات وهو ولد في الصف الاول متوسط وكيف انه يخبرها ان امه كانت جميله وكانت حبيبه ومريم تسمع له وتجعله يعبر عما بداخله وهي تبكي من اجله ونحن نبكي معها
وكانت مريم تعطي خالدمبلغ من المال على شكل خمسة ريالات وتجعله يذهب الى السوق معها ويتصدق عن امه
وكانت تزرع في نفسه ونفوس اخوانه واخته حب والدتهم والترحم عليها وبرها بالدعاء
وارتاحت مريم وعادت لها روحها المرحه ونفسها الهادئه وفي شهر ربيع الاول من سنة جديده لمريم مع اولاد زوجها
تاخرت عليها الدوره الشهريه وجلست شهرين وهي لاتعلم ولم تحاول الذهاب للتحليل لانها كانت قد فقدت الامل بحملها
واصر زوجها على ان تذهب للمستشفى لمعرفة السبب وكانت المفاجئه لقد كانت مريم حامل وفرح الكل وفرح زوجها واقسم ان يجعل عقيقته حاشي (والحاشي يعني الجمل الصغير)
وهنا اصبح الكل يستبشر بهذا الحمل ويدعو الله ان يتممه وكنا نعد الايام لمريم والليالي ومريم لاتصدق ابدا ان هذا حدث وكثيرا ماكانت تخبرني انها تخاف انها بحلم او ان يكون الامر غلط حتى بدات تتوحم ثم بداء بطنها يكبر وهنا
كانت المفاجاءه
ولكن السعادة لاتدوم فقد اخبرتها احدى الطبيبات ان احدهم مريض وصغير في النمو وربما لايعيش
وازداد هم مريم لهذا الامر خصوصا انها بكر وكبيره ومتشوقه لهذا الحمل
طلبنا منها الذهاب الى احدى المدن الكبيره التي فيها مستشفيات عالميه وان تكشف هناك ولكن كان وضع مريم يحول بينها وبين الذهاب وركوب السياره لمسافات طويله ولذا صبرت مريم كم شهر حتى يبتعد عنها خطر الاجهاض
وعندما وصلت السابع ذهبت الى الرياض وهناك تم الكشف عليها واخبروها ان احدى التوائم ميت وان هذا سوف يسبب خطرا على الباقين ولا بد من اجراء عمليه لاخراجهم
ورقدت مريم لمدة اسبوع ونصف في المستشفى وبعدها تقرراجراء العمليه لها وهي عمليه قيصريه معتاده
وتم اخراج توائمها الثلاثه وهي لاتسعها الارض من الفرح رغم الالام الكبيره التي كانت تعانيها
وولدت مريم بنت حصل لها نقص في الاكسجين وقال الاطباء انها ربما لاتعيش
وكذلك ولد ميت في بطنها كما سبق
وولد معافى وسليم وهنا كانت مريم في موعد مع الفرح وكنا ننظر لها وهي لم تفق بعد افاقه كامله من البنج
وكانت تردد الحمدلله وين عيالي
واخبرتها امها انهم بخيروانها عندما تصحو سوف ياتون بهم اليها
وجلست مريم لمدة 16 ساعه وهي لم تفق افاقه كامله كانت تفتح عيونها ثم تعود من جديد وكانها بغيبوبه
وبعد ان مر ذلك اليوم واستردت وعيها اخبرتها امها ان احدهم كان ميت
ولم تخبرها بامر البنت لخوفها عليها ولكن عندما احضرو الولد السليم وكان في زجاجه حاضنه لانه لم يكمل شهوره المعتاده وهنا سالت عن الجنين الاخر فاخبرت انها بنت ولكنها ضعيفه جدا وربما لاتعيش
وهنا اتضح ايمان مريم ورددت اللهم لك الحمد هو من اعطانيهم وهو من اخذهم ودمعت عيناها وزفرت بقوه ونطقت ااااااه ه واحسست بحزنها الذي تخفيه0000
وكان زوجها واولاده اشد الناس فرحا لمريم وجلست مريم في المستشفى لمدة 10 ايام وبعده اخرجت ولكن اولادها لم يخرجو لانه لم يكتمل نموهم وهنا اصبحت مريم مثل حمامة اخذ فراخها تمشي قليلا ثم تقف وتقول لاسوف اجلس مع اولادي ثم تمشي وتلتفت كان مشهدا محزنا في نفسي ولا زال يظهر امامي دائما وهنا اخبرناها انهم في ايدي امينه
وانك عندما تتعافين تاتين اليهم وخرجت مريم وتركت قلبها في المستشفى وهناك في الحاضنه رقم اربعه كان قلب مريم يتربع في اورقة المستشفى يخبر عن امومه لم تكتمل وفرحه لم ترى النور بعد
هنا جلست مريم في بيت احد اخوانها الذي يسكن الرياض لانها رفضت السفر وترك فلذات اكبادها هنا
واظطرت امها للجلوس معها وكنا نزورها بين حين واخر في اخر الاسبوع لانها تكون الويك اند عندنا وكنت ارى مريم كمن فقد شيء تجلس ساهيه حزينه واخذت تقوم بشفط الحليب لانهم لم يرضعو منها وكان منظرها حزين جدا ولا ادري هل لانني انسانه حساسه كانت تلك المناظر تؤ لمني جدا ام انها كانت مواقف حزن بصدق
ومرت الايام واخبرت مريم ان ابنتها تمر بحاله حرجه جدا وتضاعف حزن مريم واصبحت تبكي امامنا لاول مره فقد كانت تحاول اخفاء حزنها وبعد عدة ايام ابلغها المستشفى بموت البنت لانها تعاني نقص الاكسجين
ومرت شهران على عملية مريم وتم اخراج الولد وكان يوما مهيبا من الفرح كانت مريم كمن حاز الدنيا
وكان زوجها لايقل عنها فرحا وقد اكبرت فيه مشاعره ونبله رغم ان عنده اولاد الا انه كان حريصا على انجاب مريم
وغادرت مريم الرياض تحمل اغلى ما تملكه تحمل ابنها الذي طالما انتظرته لسنوات وهناك في مدينتها
اوفى زوجها بوعده وذبح حاشي ووزعه على المساكين
واقام له عقيقه كبيره وعزم الكثيرون ممن احبو مريم
واهداها طقم الماس من لازوردي وكان بيت اهلها مثل المزار الكل يزورها والكل يهنائها والكل يدعو لها
واحضر اولاد زوجها الهدايا لاخيهم وكل واحد قد كتب مشاعره لها
وكان الابن الكبير خالد قد كتب انا فرحت كثيرا خالتي مريم ولكن لاتنسيننا اننا نحبك وجلست انا وهي نبكي لهذه العباره
وطلبت منها ان تكتب له شياء يطمئنه وخصوصا بهذا الوقت فكتب مريم له رساله وكانت من اجمل الرسائل التي قرات انا قالت مريم((بني خالد اوانا احبكم كثيرا وقد احببتكم الان اكثر لانني الان شعرت بكم كام انت ياخالد سند اخيك سوف يتعلم منك الخير والدين وانا ساخبره انك رجل مثل ابيك شهم كريم انت ياخالد استاذ معاذ وكان معاذ هذا اسم ولد مريم
واخيه وحبيبه وصديقه وانت لي سند اعتمد عليك الله يحفظك لنا ياخالد))
وارسلتها مع ابيه واخبرها ابو خالد ان الولد احتفظ بها تحت وسادته وقراها على جدته لامه وخالاته
وذهب بها الى استاذه وطلب منه ان يقول رايه فقال المدرس ان زوجة ابيك انسانه رائعه واذاكنت تحبها فنادها يا امي
لان هذا يجعلك تشعر بقربها لك وفعلا اصبح الجميع ينادون مريم بيا اميوعادت مريم الى بيتها ومارست حياتها الطبيعيه وعاشت بحب وسلام والان هاهو معاذ يبدا اول خطواته نحو المدرسه لقد اكمل عامه السادس
واصبح خالد في الثانويه العامه وكبر بقية اولاد زوجها وعاشو معها بكل حب وسلام وازداد تعلق ابو خالد بمريم لما راه من سمو اخلاقها وجمال صفاتها واخبرها الاطباء انها لن تستطيع الحمل ابدا بعد هذا الحمل وهنا استسلمت مريم لامر الله وعاشت حياتها يملاها الايمان الكامل بان ماعند الله خير
ولازلت احمل لمريم الحب والتقدير
ولازالت مريم تبث انواع الخير في اي مكان تحل به
زاده الله من فضله ورفع درجاتها على رعايتها للايتام ولحبها لمن حوله وبعدها عن الحقد والكراهيه
فلم اراها الامبتسمه وناصحه ومحبه ورزقها الله بر ولدها وان ترى نفعه
وشكرا لمتابعتكم
تقبلو مني قصة اخت زوجي وشكرا
اضااااة
((مريم احبك في الله جمعني الله واياك في جنات عدن))
اللهم ااااااااااااااااااااااامين
تمت بحمد الله
اللهم ارزق كل محرومة الذرية الصالحة..
الله يرزق كل محرومه
ياااااااااااااااااارب
العالمين..
ادعولى بالذرية الصالحة.