تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أطفالنا والتربيه بين العنف والتسيب

أطفالنا والتربيه بين العنف والتسيب

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد صلى الله عليه وسلم

بســــم الله الرحمن الرحيم

الأســــره هي المصنع الحقيقي لأجيال الوطن المستقبليه .. وهي التي تصيغ أشكال وألوان الوطن المستقبليه عبر تنشئتها .. وتربيتها لأطفال اليوم .. أجيال المستقبل .. سواء أكانت أجيالا ناهضه تستطيع تحمل مسؤولياتها تجاه الوطن والمجتمع دون أمراض تربويه مزمنه .. وسلوكيات خاطئه .. أو كانت أجيالا مهزومة أمام نفسها .. وبالتالي لا تعطي للوطن والمجتمع الخير المأمول منها
ويقع على كاهل الوالدين .. الأب والأم .. مسؤولية هذه التربيه .. وربما تحمل جزءا من نتائجها .. أكانت سلبيه أو إيجابيه
وقد تختلف أساليب التربيه من اسرة إلى أخرى .. حسب أساليب كل اسره ..
فمنها الأسر التي تنتهج اسلوب العنف والشده كأسلوب تربوي مع أطفالها
ومنها الأسر التي تنتهج أسلوب التسيب والتساهل كأسلوب تربوي مع أطفالها
ولكل منهما عيوبه .. وإن ظهرت أو برزت بعض المزايا هنا وهناك

فالأسلوب العنيف في التربيه مع الطفل .. يؤدي إلى إصابة الطفل بفقدان لشخصيته .. سواء في طفولته .. أو عند كبره .. ويصاب بعقدة الخوف .. وربما الجنوح هو أيضا للعنف عندما يكبر

هذا بالأضافة إلى ميوله العدوانيه .. وانطوائيته .. وعدم القدرة على اتخاذ القرار في حياته العمليه .. وسير العديد منهم في طرق الأنحراف الخلقي
وتتنوع المبررات التي يسوقها الوالدين تجاه استخدامهما للعنف كوسيلة للتربيه مع الأبناء .. من أن طبيعة الطفل عدوانيه .. مرورا إلى أن الطفل شقي وما يجيبه إلا العصا
كذلك تتنوع أساليب العنف .. من ضرب مبرح .. إلى جلد .. إلى تربيط بالحبال .. أو حبس بأحد الغرف المظلمه .. إلى ما سواها من الأساليب التي قد لا يحتملها الكبار أنفسهم .. فما بالنا بالأطفال ..؟؟!!

أيضا

فالأسلوب المتسيب المتهاون المتراخي .. الذي يغض الطرف عن كل تصرفات الأطفال بحريه .. يؤدي إلى ميوعة الطفل ودلعه الزائد عن الحدود في صغره .. وصولا إلى هشاشته على مواجهة متطلبات الحياة وإعتماده على نفسه وعجزه عن اتخاذ قرار في حياته العمليه عندما يكبر
إضافة إلى ذلك .. يسير في حياته العمليه والأجتماعيه بخطوات فاشله عندما يكبر .. نتيجة لهذه التربيه في صغره
وتتنوع أيضا مبررات هذه الوسيله للتربيه من قبل الآباء والأمهات .. فهي تبدأ من كون الطفل هو البكر .. أو الوحيد .. أو حتى آخر العنقود .. إنتهاء بأن الطفل مزاجه حاد ويبكي إذا لم يحصل على مبتغاه .

وتتنوع أساليب الدلع .. من تسيب تام لأمر تربية الطفل .. إلى تحقيق كافة رغباته ومتطلباته .. الماديه .. دون أن يكون هناك أي تنبيه أو تحذي عند الوقوع في خطأ

وهنا نصبح بين شكلين متناقضين للتربيه .. ينتجان أجيالا قاصره في مدى ادراكها وتحملها لأعباء المستقبل .. نحو أنفسهم ونحو مجتمعهم وأوطانهم

6 أفكار بشأن “أطفالنا والتربيه بين العنف والتسيب”

  1. اقتباس:
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حبنا الله عليه
    الله يعطيج العافية

    والف شكر عزيزتي على الموضوع

    حبنا الله عليه

    العفو يا عمري

    ويعافي قلبج
    ومشكوره علي المرور الحلو

    يا قلبي



  2. اقتباس:
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة NOOORY

    يعطييييج العاافيه حيااتي على الموضووع

    NOOORY

    يعافيج يا عمري

    ومشكوره علي المرور الحلو



  3. اقتباس:
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ^^بنت الكويت^^
    مشكورة جارة القمر على الموضوع

    ^^بنت الكويت^^

    العفو يا قلبي

    ونورتي الموضوع



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.