تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لرشاقة الأطفال: قليل من الجري هنا وهناك

لرشاقة الأطفال: قليل من الجري هنا وهناك

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد صلى الله عليه وسلم

مع انتشار البدانة بشكل متزايد في العديد من المجتمعات وخاصة الخليجية، بالإضافة للمجتمع الأمريكي وبعض الدول الغربية الأخرى، تجري العديد من مراكز الأبحاث الصحية تجارب ودراسات لإيجاد أفضل السبل وأيسرها لتقليل هذا الخطر الداهم، الذي إن لم تظهر آثاره السلبية الآن، فإنها ستظهر لاحقاً خلال السنوات القادم لعمر أبناءنا.

15 دقيقة فقط:

من بين الطرق البسيطة والمقبولة جداً لدى الأطفال، هي الجري هنا وهناك، لوقت بسيط كل يوم، حيث قال باحثون بريطانيون وأمريكيون: "إن 15 دقيقة في اليوم فحسب يمضيها الطفل في ركل الكرة هنا وهناك، أَو في السِباحَة، من شأنها الحيلولة دون إصابة الأطفال بالبدانة".

فقد أظهرت دراسة أُجريت على 5,500 طفلِ وافقوا على لِبس آلة حسّاسة للحركة، أنّ أولئك الذين يمارسون الرياضة بشكل أكبر كَانوا أقل احتمالاً للإصابة بالبدانة، وبدت الفترات القصيرة المكثفة من النشاط العالي هي الأكثر فائدة.

وذكر الباحثون في مجلة المكتبة العامة للعلوم- طب أن الأطفال الذين مارسوا 15 دقيقةَ في اليوم مِن التمرينِ المعتدلِ — مساوياً للمشي السريع كانوا أقل احتمالاً للإصابة بالبدانة بمعدل 50% مقارنة بالأطفال الخاملين.

نشاط أكبر بدانة أقل:

وكتب أندي نيس مِنْ جامعةِ بريستول و زملاؤه:"توحي بياناتَنا بأنّ النشاط البدني ذا الكثافة الأعلى قَدْ يشكل أهمية أكبر من النشاط الكليِّ."

فيما قالَ كرس ردوخ من جامعة باث البريطانية، الذي عَمل في الدراسة، في بيان له "تُزوّد هذه الدراسة بعضاً مِنْ أوائل الأدلة الدامغة على الصلة بين النشاطِ البدني و البدانة عند الأطفالِ."

وأتبع قائلاً: "نعلم أنّ الحمية الغذائية مهمة، لكن ما يخبرنا به هذا البحث هو أنه يجب علينا عدم نسيان النشاط البدني. وكَان مفاجئاً لنا بالفعل معرفة أنه حتى ممارسة القليل مِنْ التمارينِ لها نتائج مذهلة على ما يبدو."

ظاهرة عالمية:

تشهد العديد من البلدان ارتفاعا في نسبة البدانة، و من ضمن هذه البلدان:السعودية التي تشكل نسب الإصابة بالبدانة فيها نسبة 35% في المجتمع، كذلك الولايات المتّحدة، حيث أنَّ 60 بالمائة مِنْ السكانِ زائدي الوزن أَو بدناء، وكذلك بريطانيا وفي مكان آخر في أوروبا.

ومن الواضح أن المسألة تكمن في أن الناس يتناولون كمية من السُعرات الحرارية أكثر من الكمية التي يحرقونها، لكن الخبراء لا يَستطيعون الاتفاق على ما إذا كان للحمية الغذائية الأهمية الأكبر أم لممارسة التمارين، وأي نوع من التمارين قَد يَكُون الأفضل.

دراسة علمية:

أجرى فريق نيس دراسة على 5,500 طفل، متوسط أعمارهم 12 سنة، ممن كانوا يشاركون مَع أمهاتِهم في دراسة أكبر و طويلة الأمد عن الصحة.

وافقَ الأطفال على ارتداء آلة تسمى المُعَجِّل، التي تَقِيس النشاط الكلي، وتم تصويرهم بالأشعة السينية للكشف عن دهونِ الجسم. وصنف الباحثون الأطفال الحاصلين على أعلى 10 نسب مئوية من مستويات كتلة الدهون على أنهم بدناء.

ووجدت الدراسة أنه كلما قلت ممارسة الأطفال للرياضة زادت احتمالية إصابتهم بالبدانة.

وكتب الباحثون "تقترح هذه الجمعيات أنه حتى زيادة الـ 15 دقيقة البسيطة من النشاط البدني المعتدلِ والنشطِ قَدْ تؤدّي إلى انخفاض مهم في انتشار الوزن الزائد و البدانة".

منقول للفائدة

2 فكرتين بشأن “لرشاقة الأطفال: قليل من الجري هنا وهناك”

  1. اقتباس:
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشتطة وبس
    اي والله صاجة خصوصا عيالنا بانتفاخ مستمر من الوجبات والبالي ستاشن

    مشكوورة ياقلبي



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.