توصل باحثان اسكتلنديان (بريطانيان)، إلى صياغة وتصميم نموذج طبي قادر على تحديد بداية سن اليأس عن المرأة.
هذا ما أوضحته دراسة نشرت نتائجها في عدد يونيو 2024 من مجلة "هيومن ريبرودكشن" الأمريكية.
فقد وجد الباحثان "توماس كيزلي" من جامعة "سانت أندرو" و"هاميش والاس" من جامعة أدنبرة، في بريطانيا، أنه يمكن تحديد السنوات الباقية، قبل بداية سن اليأس، إذا عرف عدد البويضات الباقية في مبيض المرأة.
من ناحية أخرى، اكتشف الباحثان، وجود علاقة بين حجم المبيض وعدد البويضات، مما يعني أنه بقياس حجم المبيض بواسطة تقنية التصوير بالأمواج فوق الصوتية، يمكن تحديد عدد البويضات الباقية تقريبا، ومن ثم تحديد "السن الإنجابي" للمرأة.
ثم قال الباحثان بتحليل بيانات محفوظة لحوالي 14 ألف عينة مبيض، ومنها توصلوا إلى معرفة العلاقة بين العمر الزمني وحجم مبيض المرأة.
كما قاما بتحليل بيانات 100 عينة مبيض أخرى، لدراسة العلاقة بين حجم المبيض وعدد البويضات، فوجدا العلاقتين متناسبتان.
ومع تقدم عمر المرأة، يتناقص حجم المبيض، ومع تناقصه سواء لتقدم العمر أو لأسباب مرضية أخرى أو غيرها يقل عدد البويضات، وبالتالي يقترب سن اليأس. يذكر أن المرأة تولد بعدد ثابت من البويضات، إذ يحتوي المبيض على قناة ثابتة للبويضات غير الناضجة، تتكون في الشهر الرابع للحمل.
ويكون العدد في ذروته، ويقدر بعدة ملايين في الشهر الخامس من عمر الجنين الأنثى.
ومع النمو والتقدم في العمر، يبدأ هذا العدد بالتناقص والتراجع.
وقبل الولادة، يكون هذا العدد قد تراجع ويستمر التراجع لا توقف.
وعندما يكون عمر المرأة 37 سنة، يحتوي مبيضها على 25 ألف بويضة.
وهذه نقطة مركزية في العمر الإنجابي للمرأة، لأنه عادة ما يعقبه تسارع في انخفاض (تناقص) عدد البويضات، خلال فترة 12-14 عاما المتبقية من سنوات الخصوبة.
وعندما تصل المرأة، سن اليأس، يكون عدد البويضات قد وصل إلى 1000 بويضة فقط. وهو عدد قليل جدا، لتكوين بويضة ناضجة يمكن تخصيبها.
وأوضح الخبراء، أنه من الممكن معرفة عدد البويضات الموجودة في مبيض المرأة، عن طريق قياس حجم البويضات.
يبدأ سن اليأس في المتوسط، عند سن 50 أو 51.
وتشير نتائج الإحصاءات، إلى أن 95% من النساء يبدأن سن اليأس بين 42 و58 عاما، ولكنه يبدأ في بعض الأحيان قبل ذلك.
وثمة عامل آخر مؤثر في تحديد بداية سن اليأس، وهو عدد البويضات المبدئية، التي ولدت بها الأنثى.
منقول لحبيباتي
هذا ما أوضحته دراسة نشرت نتائجها في عدد يونيو 2024 من مجلة "هيومن ريبرودكشن" الأمريكية.
فقد وجد الباحثان "توماس كيزلي" من جامعة "سانت أندرو" و"هاميش والاس" من جامعة أدنبرة، في بريطانيا، أنه يمكن تحديد السنوات الباقية، قبل بداية سن اليأس، إذا عرف عدد البويضات الباقية في مبيض المرأة.
من ناحية أخرى، اكتشف الباحثان، وجود علاقة بين حجم المبيض وعدد البويضات، مما يعني أنه بقياس حجم المبيض بواسطة تقنية التصوير بالأمواج فوق الصوتية، يمكن تحديد عدد البويضات الباقية تقريبا، ومن ثم تحديد "السن الإنجابي" للمرأة.
ثم قال الباحثان بتحليل بيانات محفوظة لحوالي 14 ألف عينة مبيض، ومنها توصلوا إلى معرفة العلاقة بين العمر الزمني وحجم مبيض المرأة.
كما قاما بتحليل بيانات 100 عينة مبيض أخرى، لدراسة العلاقة بين حجم المبيض وعدد البويضات، فوجدا العلاقتين متناسبتان.
ومع تقدم عمر المرأة، يتناقص حجم المبيض، ومع تناقصه سواء لتقدم العمر أو لأسباب مرضية أخرى أو غيرها يقل عدد البويضات، وبالتالي يقترب سن اليأس. يذكر أن المرأة تولد بعدد ثابت من البويضات، إذ يحتوي المبيض على قناة ثابتة للبويضات غير الناضجة، تتكون في الشهر الرابع للحمل.
ويكون العدد في ذروته، ويقدر بعدة ملايين في الشهر الخامس من عمر الجنين الأنثى.
ومع النمو والتقدم في العمر، يبدأ هذا العدد بالتناقص والتراجع.
وقبل الولادة، يكون هذا العدد قد تراجع ويستمر التراجع لا توقف.
وعندما يكون عمر المرأة 37 سنة، يحتوي مبيضها على 25 ألف بويضة.
وهذه نقطة مركزية في العمر الإنجابي للمرأة، لأنه عادة ما يعقبه تسارع في انخفاض (تناقص) عدد البويضات، خلال فترة 12-14 عاما المتبقية من سنوات الخصوبة.
وعندما تصل المرأة، سن اليأس، يكون عدد البويضات قد وصل إلى 1000 بويضة فقط. وهو عدد قليل جدا، لتكوين بويضة ناضجة يمكن تخصيبها.
وأوضح الخبراء، أنه من الممكن معرفة عدد البويضات الموجودة في مبيض المرأة، عن طريق قياس حجم البويضات.
يبدأ سن اليأس في المتوسط، عند سن 50 أو 51.
وتشير نتائج الإحصاءات، إلى أن 95% من النساء يبدأن سن اليأس بين 42 و58 عاما، ولكنه يبدأ في بعض الأحيان قبل ذلك.
وثمة عامل آخر مؤثر في تحديد بداية سن اليأس، وهو عدد البويضات المبدئية، التي ولدت بها الأنثى.
منقول لحبيباتي
تم النقل بواسطتي
تم النقل بواسطتي