تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مرض التصلب ^^^^^

مرض التصلب ^^^^^

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد صلى الله عليه وسلم

حول مرض التصلب العصبي المتعدد واحد اسبابه الخفيه
بقلم رون هاردر

هناك وباء منتشر في أنحاء أمريكا الشمالية ألا وهو داء تصلب الأنسجة المضاعف .
غالبية الناس لم يدركوا سبب حدوث هذا الوباء, و تفشيه. لذا أحببت أن أشارككم معرفة السبب الرئيسي لوجود هذه المشكلة الخطيرة.

إن الكثير من الناس يستعملون اليوم السكر الصناعي في الشاي والقهوة، وذلك لأنهم يشاهدون الإعلانات التي تقول أن السكر خطر على الصحة. بلا شك أن هذه المقولة صحيحة
. فالسكر سام إذا زاد استعماله عن الحد المعقول. ولكن البديل للسكر هو أشد فتكا بالإنسان.
ما أعنيه هو "الأسبرتيم". فهو السبب في انتشار الوباء المذكور "تصلب الأنسجة المضاعف . اسبرتيم هو منتج كيميائي سام بدرجة كبيرة ومصنوع من قبل شركة كيماوية تسمى مونسانتو" Multiple Sclerosis

داء تصلب الأنسجة المضاعف . فعندما يصاب الإنسان بهذا المرض فهو لا يعرف سبب مرضه، فيستمر بأخذ الأسبرتيم مما يجعل المريض مهدد بالموت.

عندما يتوقف الإنسان عن أخذ الأسبرتيم تنخفض شدة مرض اللوبوس. فالتفكير السائد هو أن هذا المرض ليس له علاج، ولكن من الممكن القضاء عليه بعلاج خاص.

في مؤتمر الكلية الأمريكية للأطباء، اعترف الأطباء أنهم لم يعرفوا سببا للوباء المنتشر لداء MS
.
ويعتقد أن الفينيلالانين (مادة كيميائية)الموجود في الأسبرتيم هو السبب لبداية النوبات الدماغية حيث أن الفينيلالانين يسبب في استنفاد أو اضمحلال ال Serotonin

مما يسبب في اكتئاب حاد، الخوف، الغضب، والعنف.

.

لقد أدرك الطبيب روبرتس ما يحدث عندما تم تسويق الأسبرتيم واستخدامه. وقال أن أحد مرضاه الذي تناوله أصيب بفقدان الذاكرة والتخبط وفقدان الرؤية الحاد. فالميثانول الموجود في الأسبرتيم يتحول إلى الفورمالديهايد في شبكية العين مما يسبب في العمى. وأما فقدان الذاكرة فمرده إلى الحقيقة أن الأسباريك أسيد والفينيلالانين يسببان التسمم للنظام العصبي ويفتقران إلى أمينو أسيد الموجود في البروتين مما يسهل اختراقه لحواجز الدماغ الدموية فيعمل على تدمير خلايا الدماغ العصبية.

وهنا يكمن الخطر. فبعد عقد جلسات تم الموافقة على استعمال الأسبرتيم في 100 نوع من المنتجات. ومنذ أول جلسة، تم عقد جلستين لتحريم هذا المنتج، ولكن دون جدوى، حيث أن لوبي الأدوية والكيماويات يملكون الكثير من الأموال مما يساعدهم في ترويج منتجات الأسبرتيم. ولقد وصل عدد المنتجات التي يدخل الأسبرتيم في تكوينها إلى 5 منتج وذلك بالرغم من أن رخصة صلاحية ترويج المنتج قد انتهت. كما أن الأسبرتيم معروض للبيع في أكثر من 90 دولة في أنحاء العالم

ومن المهم أن لا تستهلك أي منتج يحتوي على الأسبرتيم. وإذا رأيت عبارة "Sugar Free " أو بدون سكر، يجب أن تعرف أن المنتج يحتوي على الأسبرتيم. لذا "لا تستعمل هذا المنتج .

الوسوم:

14 أفكار بشأن “مرض التصلب ^^^^^”

  1. ما هي أعراض التصلب العصبي المتعدد؟

    إن مرض التصلب العصبي المتعدد حالة متقلبة والأعراض التي تظهر تعتمد على المنطقة المصابة في الجهاز العصبي المركزي. كل مصاب يعتبر حالة خاصة وليس هناك نمط معين للمرض فالاختلاف يكون في مدى شدة الالتهاب ومدته.

    مشاكل بصرية

    رؤية غير واضح (ضبابي)

    ازدواجية في الرؤية

    التهاب العصب البصري

    حركات العين السريعة اللا إرادية

    فقدان البصر (نادر جداَ)

    مشاكل التوازن و تناسق الحركات

    فقدان التوازن

    رعاش (رجفان لا إرادي)

    ترنّح (اللا انتظام) في المشي

    دُوار

    عدم التناسق في الحركات (خاصةً في الأطراف)

    ضعف: خاصةً في الساقين عند المشي

    تشنجات عضلية

    تغيرات في طبيعة العضلة (ارتخائها وتقلصها) وتصلب العضلة يمكن أن يؤثر على الحركة والمشي

    تشنجات

    تغيرات في الحس العصبي

    إحساس بالوخز

    تنمل

    إحساس بالحرقان

    يحتمل أن بعض الآلام لها علاقة بالتصلب المتعدد مثل آلام في الوجه (ألم العصب الثلاثي) و آلام في العضلات

    تصعوبات في النطق

    النطق البطيء

    التلعثم والنطق بغير وضوح (تتداخل الكلمات والحروف بعضها ببعض)

    ختلاف في اتزان/تواتر النطق

    عسر البلع

    الإرهاق

    إرهاق عام يضعف الجسم ويكون غير متوقع وغير مناسب للنشاط الذي قام به الشخص. يعتبر الإرهاق من أكثر الأعراض شيوعا ومن أكثرها ازعاجا للمريض.

    مشاكل البول والبراز

    من مشاكل البول: الحاجة للتبول بين فترات قصيرة

    الحاجة الفورية للتبول

    عدم تفريغ المثانة كاملا

    التبول اللاإرادي

    من مشاكل البراز: الإمساك

    التفريغ اللاإرادي (نادر)

    المشاكل الجنسية

    العجز الجنسي

    فقدان الإحساس

    الحساسية الزائدة من الحرارة

    هذا العارض عادة يسبب تدهور مؤقت للأعراض.

    اضطرابات إدراكية وعاطفية

    ضعف في الذاكرة المؤقتة

    فقدان القدرة على التركيز أو الحكم الصحيح أو المنطق

    تكون بعض الأعراض واضحة جدا والبعض الآخر كالإرهاق والحساسية للحرارة والاضطرابات الإدراكية والعاطفية تكون مخفية. ويواجه المريض صعوبة في وصفها للآخرين. أفراد العائلة والأصدقاء أحينا لا يقدرون أثر تلك الأعراض على الشخص المصاب وحياته العملية والاجتماعية وعلى جودة الحياة.

    منقول للفائده



  2. العلاج المبكر ي يؤخر العجز لمريض أم أس

    وسط حضور مكثف لأكثر من 4 طبيب وباحث من جميع أنحاء العالم، شهدت العاصمة التشيكية براغ مؤخرا أعمال المؤتمر الدولي الثالث والعشرين للجمعية الأوروبية لأبحاث وعلاج مرض التصلب المتعدد للجهاز العصبي ms)) Multiple sclerosis والذي تستضيفه سنويا إحدى العواصم الأوروبية.

    من المعروف أن التصلب المتعدد للجهاز العصبي هو مرض مزمن لا يمكن التنبؤ به، يصيب الجهاز العصبي المركزي الذي يتكون من المخ، النخاع الشوكي، والعصب البصري. في هذا المرض يحدث تدمير لما يسمى »مايلين« وهو العازل الواقي المغلف للألياف العصبية مما يعيق التواصل بين المخ والنخاع الشوكي والعصب البصري مؤديا لظهور أعراض المرض.

    وقد أظهرت أحدث الدراسات البحثية المقدمة للمؤتمر بعنوان Betaferon والتي استغرقت 5 سنوات أن العلاج المبكر والمستمر للمرض باستخدام عقار »البيتافيرون« يؤدي إلى نتائج مبشرة ويساهم في عدم تطور المرض.

    ويقول د. مارك س. فريدمان أستاذ الأمراض العصبية في جامعة أوتاوا والباحث في تجربة Betaferon »ان هذه التجربة الرائدة وفرت للمجتمع الطبي أولى الدلائل الواضحة على أهمية العلاج المبكر بواسطة بيتافيرون عند ظهور أول أعراض للمرض حتى يؤخر ظهور العجز« وأضاف أن النتائج أوضحت أنه على مدى 3 سنوات من العلاج المبكر ببيتافيرون للمرضى الذين يظهر عليهم الأعراض لأول مرة أن هناك 40% من الانخفاض في معدل ظهور العجز و 41% من الانخفاض في خطورة التطور الاكلينيكي للمرض مقارنة بالمرضى الذين تأخر البدء في علاجهم.

    لم يظهر من أي نوع علاج آخر لهذا المرض مثل هذا التأثير في علاج المرضى المصابين حديثا. قد تمت الموافقة عالميا على استخدام بيتافيرون في علاج حالات الانتكاسة في مرض التصلب المتعدد للجهاز العصبي لخفض معدلات التفاقم الاكلينيكي للمرض، كما يستعمل أيضا في المرضى الذين تظهر عليهم الأعراض لأول مرة.

    ويقول أ.د طه كامل أستاذ الأمراض العصبية بكلية الطب جامعة عين شمس إن مرض التصلب المتعدد للجهاز العصبي عبارة عن إصابة أو عطب في الغلاف المحيط بالأعصاب وهو مرض لا يمكن التوقع أو التنبؤ بالإصابة به وبالرغم من اكتشافه في أواخر القرن التاسع عشر فإن أول علاج له قد ابتكر في بداية التسعينات من القرن الماضي.

    ويؤكد أ.د طه كامل أن هذا المرض يصيب الأعمار في سن مبكرة في مقتبل عمر الشباب بين العقد الثاني والثالث ومعدل إصابة السيدات به تبلغ الضعف وتتنوع الإصابة من إصابة بالعصب البصري وجذع المخ أو النخاع الشوكي ومن المهم التشخيص المبكر والعلاج المبكر بالعقاقير الحديثة مثل العلاج بواسطة عقار البيتا انترفيرون.

    وذلك لمنع حدوث مضاعفات المرض، وتقول الإحصاءات إن عدد المصابين بهذا المرض علي مستوى العالم حوالي 2.5 مليون شخص وتتراوح نسبة الإصابة به ما بين 85 في البلاد الاسكندنافية وحوالي 30 في الشرق الأوسط لكل 100 ألف مواطن وفي مصر يبلغ عدد الأفراد المصابين حوالي 20 ألف مريض.

    ويقول د. حسن عبدالله رئيس الجمعية اللبنانية لأمراض الأعصاب إن المرض ليس نادراً في الدول العربية والإحصاءات تشير أن من بين 100 شخص يصاب 38 مريضا، وبالتالي نحن نتحدث عن حوالي 2 مريض في لبنان ونفس العدد في الأردن وكذلك باقي الدول، هذا المرض السبب الرئيسي فيه هو اضطرابات المناعة ولم يعرف حتى اليوم السبب الأول للمرض ولكن العلم يدرك ماذا يحدث في الجسد حيث إن الجهاز المركزي »الدماغ والنخاع الشوكي« مبنيا من مادة رمادية ومادة بيضاء.

    وفي هذا المرض تصبح المادة وكأنها عدوة للجسد وبعبارة أخرى أن الجهاز الدفاعي المناعي للجسد يتعرف على المادة البيضاء وكأنها عدوه أو جسم غريب وعليه مقاتلته أو الهجوم عليه، وطبعاً هذه الآفات التي تحدث في المادة البيضاء لها أعمار ولها مكان حيث كل مكان يكون مسؤولا عن وظيفة لديه وبالتالي تنشر هذه الآفات في الزمان والمكان مما يؤدي إلى تعدد الاصابات دون الربط بينها بسبب انتشارها المكاني أو بسبب الزمن.

    ويضيف قائلا المرضى في بداية هذا المرض يتعرضون إلى شيء من الفرح المفرط وفي مراحل لاحقة، بسبب الإعاقات الحسية والحركية، يعانون من الاكتئاب الشديد. ويمكن تقسيم الشكل السريري للمرض إلى ثلاث حالات: الشكل السريري الحميد وهو كناية عن هجمات خفيفة الأعراض وقليلة بالعدد وهذا يعتبر أقلها حدة، الشكل الثاني هو المتطور سنويا أي لاحقا وهو أكبر نسبة تصل إلى 80% من المرضى وفيه تأخذ الإصابات الحسية والحركية شكل هجمات متلاحقة مما يؤدي إلى إعاقات فيصبح المريض متعلقا بالآخرين »معتمداً على مساعدة الآخرين« ثم المتطور الأولي بشكل تدريجي وهو أخطرهم.

    ويشير د. حسن عبدالله أن هذا المرض تتحكم به أشكاله بالأساس على أن الأدوية ليست شفائية بشكل كلي ولكنها ضرورية لمنع التدهور بشكل سريع ولمنع الوصول المبكر على الكرسي المتحرك. وحول أهم الأعراض التي يشعر بها المريض يقول د. سالم الحلبي طبيب استشاري بمستشفى الأسد الجامعي بدمشق إن المرض يمكن أن يصيب أي مكان في الجهاز العصبي المركزي (الدماغ والنخاع الشوكي).

    وبالتالي حسب المكان الذي يصيبه تحدث أعراض فإذا أصاب العصب البصري حدث تشويش في الرؤية لإحدى العينين وكأن المريض ينظر من خلال زجاج مغشى وإذا أصاب المنطقة المسئولة عن الحركة حدث ضعف في العضلات المصابة وإذا أصاب المنطقة المسؤولة عن التوازن حدثت صعوبة في التحرك رغم أن العضلة غير ضعيفة كما أنه قد يصيب مراكز التحكم بالتبول فيحدث صعوبة في ضبط البول وقد يحدث إصابة في أكثر من مكان في نفس اللحظة أو على مدى الهجمات.

    إذا كانت هذه أول هجمة للمرض والمريض تم إخباره عن المرض، فعادة ما يكون ذلك مصدر شدة نفسية عصبية مبكرة. ويضيف قائلاً: »عادة ما أحاول أن أعطي التشخيص والمعلومات بشكل تدريجي بحيث تتولد لدى المريض قناعة أولاً أنه ليس كل المرضى المصابين بالمرض ينتهون بالعجز الشديد، ثانياً هناك علاجات تعطى أثناء الهجمة وأخرى تعطى بأمل التخفيف من احتمال العجز الذي قد يخلفه المرض وثالثاً أخبر المريض أن هناك أبحاثا بملايين الدولارات لإيجاد العلاج الشافي الذي يقضي على المرض.

    ثم أشجعه أن يتابع حياته ونشاطاته كأفضل ما يستطيع وكما لو كان لم يصب بأي شيء. وعبر السنين تتراجع وظيفة الأعضاء بشكل تدريجي أو نادراً بشكل مفاجئ، فبعض المرضى لا تتراجع عندهم الهجمة من المرة الأولى ولكن تخلف آثارا مستديمة لكن معظم المرضى لا تحصل عندهم هذه الآثار المستديمة إلا بعد سنين طويلة من المرض. فتحدث صعوبة في المشي عادة واضطراب بالتوازن وصعوبة بالتحكم بالبول.

    ولا يوجد أي وقاية قبل الإصابة بهذا المرض لكن بعد التشخيص هناك أدوية تخفف من حدة المرض ولم نصل بعد للدواء الشافي. ومن المفيد للمريض المصاب بالتصلب المتعدد للجهاز العصبي أن يمارس الرياضة الخفيفة، ويتجنب العادات السيئة كالتدخين، ويجد الكثيرون من المرضى تخفيفاً من آلامهم باشتراكهم بالجمعيات الأهلية لمرضى التصلب المتعدد للجهاز العصبي التي تحميهم مع أقرانهم من المرض.

    ويشرح د. علي حسين الرفاعي الأستاذ في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية قسم علوم الأعصاب بداية هذا المريض قائلاً: تكون هناك أعراض من أمراض الدماغ مثل عدم وضوح الرؤية، عدم الاتزان، ضعف في الأطراف، تستمر لمدة أيام أو أسابيع، ويتلوها تحسن بدرجات قد تصل إلى اختفاء هذه الأعراض وفي هذه الحالة قد لا يذهب المريض إلى الطبيب.

    إلا عندما تتكرر هذه الأعراض وبالتالي يكتشف الطبيب أن هذه هي المرة الثانية ويطلب من المريض عمل الرنين المغناطيسي مع بزل ظهري (أخذ عينة من سائل النخاع الشوكي) وأشعة الرنين تظهر على بعض أماكن مختلفة في المخ تجعل احتمالية الإصابة بالمرض عالية.

    ويضيف د. علي حسين تبدأ رحلة العلاج من هذه النقطة وفيها يتم إعطاء الكورتيزون للإسراع من عملية الشفاء من الهجمة، ثم يقيم الطبيب حاجة المريض إلى حقن النترفيرون والتي يوجد أنواع مختلفة منه، والهدف من هذه الحقن تقليل مرات حدوث الهجمات مع العلم بأن هذا العلاج لا يعتبر علاجاً شافياً لهذا المرض، ولكنه يمكن أن يؤجل من تطور هذا المرض والعلم مازال يبحث والتطور مستمر وقد يتم اكتشاف علاج فعال بإذن الله.

    ويوضح د. راجي العمدة مستشار مفوض طب المخ والأعصاب باللجنة الطبية الدائمة للأمم المتحدة أن أهم الاتجاهات الحديثة في العلاج تحث على ضرورة تلقي المريض للعلاج عند حدوث أول نوبة انتكاسية للمرض يتم تشخيصها اكلينيكيا ويتم التأكد منها بالفحوصات الطبية.

    وينقسم العلاج الخاص لمرض التصلب المتعدد للجهاز العصبي إلى ثلاث مراحل رئيسية: أولاً العلاج المكثف الأولي ويهدف إلى تقليل حدة الالتهاب بالجهاز العصبي ويعتمد أساساً على جرعات مكثفة من إحدى مشتقات الكورتيزون ويتم تقليلها تدريجياً لتجنب الآثار الجانبية المصاحبة لاستخدامها، ثم علاج الأعراض المصاحبة للمرض وتختلف هذه المرحلة من مريض لآخر حسب الأعراض المصاحبة.

    مثال: يعطى المريض الأدوية المنسقة لديناميكية التبول في حالة ظهور أعراض اضطراب في طبيعة التبول، وهكذا إلى جانب الاهتمام بالتوعية الخاصة بنوعية التغذية المناسبة لمرضى التصلب المتعدد للجهاز العصبي. ثم العلاج المغير لمسار المرض وتعتمد هذه المرحلة على استخدام بعض الأدوية الحديثة المؤثرة في مسار المرض والتي تساعد على تقليل عدد نوبات الانتكاسات المرضية كذلك الإقلال من شدة هذه النوبات إلى جانب زيادة الفترة الزمنية بين النوبة والأخرى مثل عقار البيتا ــ انترفيرون وكذلك بعض الأدوية الأخرى التي تعمل في هذا المجال.

    ويعلق د. سليم عطروني أستاذ في كلية الصحة بالجامعة اللبنانية على أهم طرق العلاج قائلاً: تم اكتشاف علاجات لأول مرة في التسعينات من القرن الماضي، وهذا المرض ناتج عن أن جسم الإنسان يولد مضادات ضد المادة المغلفة للأعصاب لذا يحدث اضطراباً بوظيفة العصب وهو نقل التيار الكهربائي بهدفين: أولاً إعطاء القدرة للعقل للعمل. ثانياً: نقل الإحساس من كافة أنحاء الجسم.

    فإذا تم اكتشاف أن هناك مضادات ضد المادة البيضاء فإن هذا يعتبر بداية حدوث المرض، لذلك خلال العقدين الأخيرين تم التركيز على العلاجات التي تخفف من إنتاج الجسم للأجسام المضادة للمادة المغلفة للأعصاب.

    ولعل من أهم العلاجات التي ابتدئ فيها هي الكورتيزون ثم العلاجات المضادة للأمراض السرطانية لأن تلك العلاجات تخفف من المناعة أو بالأحرى إفراز الجسم للمواد المضادة بدءًا من الخمس عشرة سنة الماضية ظهرت علاجات جديدة أهمها الانترفيرون والتي كان الهدف منها أساس تخفيف الحالة الالتهابية بشكل قوي مما يؤدي إلى التخفيف من عدد الأزمات أو الهجمات ومن قوتها أي تأثيرها على الجهاز العصبي لكن المزعج في علاجات الانترفيرون هو كونه في شكل حقن مستمرة في العضل أو تحت الجلد وذلك على مدى الحياة مما يعد إرهاقاً جسمانياً للمريض.

    ويقول د. فنكاتيسا ناجاراجان، استشاري الأمراض العصبية بمستشفى ابن سينا بالكويت إن عدد المرضى المصابين بمرض التصلب المتعدد للجهاز العصبي قد زاد بعد حرب الخليج، فأصبح عدد الحالات 13 حالة في الألف، وربما يرجع ذلك إلى عوامل متعددة منها: التدخين، المواد الكيميائية، التعرض للأبخرة السامة أو التلوث، وقد أصبح المعدل الآن حالة أو حالتين في كل شهر ويمكن اكتشاف المرض من خلال MRI (أشعة الرنين المغناطيسي) حيث يتم اكتشاف حالات كثيرة من المرض.

    ويضيف قائلاً إن مرض MS هو مرض مزمن يصاب به الجهاز العصبي المركزي الذي يتكون من المخ والنخاع الشوكي والعصب البصري ويُعتقد أنه يحدث نتيجة الاختلال في الجهاز المناعي للجسم، حيث يبدأ جهاز المناعة الطبيعي في جسم المريض في مهاجمة خلايا الجسم الطبيعية للشخص المصاب.

    وفي هذا المرض يحدث تدمير للمادة المغلفة للألياف العصبية، مما يعيق التواصل بين المخ والنخاع الشوكي والعصب البصري مؤدياً لظهور أعراض المرض. وهذا ما يسمى بالهجمة الأولى. وقد يحدث انتكاسة بعد سنتين أو أكثر.

    ويؤكد أنه إذا لم يتم العلاج مبكراً فإن الأعراض تتضاعف وقد لا يستطيع المريض التحكم في أجهزة الجسم الحسية والحركية، وبذلك فإن هناك احتمالية حدوث عجز تتزايد مع طول المدة التي يعاني فيها المريض من هذا المرض وقد تشمل التعب والإرهاق، ضعف الرؤية في إحدى العينين أو كليهما، ضعف أحد الساقين أو كليهما، الإحساس بالتنميل في الوجه أو جذع الجسم، الدوخة، اللعثمه في الكلام أو عدم التحكم في التبول.

    ويستعرض د. كوتيكار كوتكار، استشاري أعصاب بالمستشفى الكويتي بالشارقة أنواع المرض قائلاً هناك أربعة أنواع من المرض، لكل منها صفاته الخاصة، على الرغم من أنها جميعها لا يمكن التنبؤ بها. – النوع الحميد: مرضى هذا النوع يستمرون معافين لسنوات عديدة بعد الهجمة الأولى للمرض. ويشخص هذا النوع فقط عندما يبقى المريض من دون عجز أو بنسبة عجز ضئيلة لمدة 10 ــ 15 عاماً بعد الهجمة الأولى.

    – النوع الانتكاسي: يعاني مرضى هذا النوع من انتكاسات واضحة (تسمى نشاطا أو هجمة أو تفاقما للحالة) والتي تسبب تأثير أكثر سوءاً وحدة للوظائف العصبية، يتبعها فترات شفاء جزئي أو كلي للأعراض. ويتم تشخيص معظم المرضى في البداية تحت هذا النوع. – النوع المتطور الثانوي: خلال 10 سنوات من ظهور أول الأعراض معظم مرضى النوع الانتكاسي يتطور المرض عندهم إلى حالة عجز متقدم ويسمى حينئذ النوع المتطور الثانوي.

    – النوع المتطور الأولي: مرضى هذا النوع يعانون من تقدم مستمر في المرض منذ أول ظهور للأعراض من دون فترات شفاء أو انتكاسة واضحة. ومع ذلك قد تمر على المريض فترات مؤقتة من التحسن الطفيف.

    ويشيد د. كوتيكار كوتكار بالحضور المتميز ففي ندوة باير شيرنج فارما فاق عدد الحضور أربعة آلاف فرد من الأطباء والباحثين مما يدل على الاهتمام العالمي الملحوظ بهذا المرض، ويضيف قائلاً إن الدراسة التي تم عرض نتائجها في المؤتمر والمعروفة باسم BENEFIT أوضحت أن العلاج المبكر للمرضى الذين أصيبوا حديثاً بهذا المرض بواسطة Betaferon يبطئ بصورة واضحة تطور حالات العجز.

    وحول أساليب تشخيص المرض يقول أ. د. عمر الصيرفي أستاذ الأمراض العصبية بكلية الطب جامعة القاهرة أن تشخيص مرض التصلب المتعدد للجهاز العصبي ما زال يعتمد على التشخيص الإكلينيكي وبعد ذلك يأتي دور الفحوصات مثل الرنين المغناطيسي أو بزل النخاع أو الجهد المثار البصري لتأكيد التشخيص الإكلينيكي للمرض. ويضيف زن مرض التصلب المتعدد للجهاز العصبي يعتمد في تشخيصه الإكلينيكي على تناثر الأعراض في أماكن متفرقة بالجهاز العصبي، ثم مرور المرض بمراحل نشاط وخمول.

    وهذه القاعدة تنطبق أيضاً على التشخيص بجهاز الرنين المغناطيسي وتتضمن ظهور إصابات متفرقة بالجهاز العصبي في الرنين المغناطيسي ثم ظهور إصابات بالجهاز العصبي في الرنين المغناطيسي على مراحل زمنية مختلفة وهذا يعتبر مؤشراً مهماً في تشخيص المريض. وقد تم في المؤتمر التأكيد على دور تصوير الحبل الشوكي والفقرات بالرنين في التشخيص.

    كما تم أيضاً التأكيد على أنه ليس هناك علاقة ما بين حدة المرض الإكلينيكية وعدد الإصابات بالمرض في الجهاز العصبي بتشخيص الرنين بمعنى قد تظهر في صور الرنين المغناطيسي إصابات عديدة بينما الأعراض الإكلينيكية بسيطة والعكس صحيح. وينبه أ.د. عمر الصيرفي أن نتيجة الرنين المغناطيسي الإيجابية لمرض المتصلب المتناثرة قد تتشابه مع أمراض عدة أخرى والتفرقة بينها تعتمد على الفحص الإكلينيكي بجانب الفحوصات المعملية.

    ويمكن فحص المرض بالرنين المغناطيسي التقليدي أو بالرنين المغناطيسي غير التقليدي، وفي مرض التصلب المتعدد للجهاز العصبي دور الرنين المغناطيسي الغير تقليدي ما زال تحت البحث ويمكن أن يكون له في المستقبل دور مهم في تشخيص ومعرفة حدة المرض. وأخيراً للرنين المغناطيسي دور لمعرفة تأثير العقاقير مثل الانترفيرون على الجهاز العصبي وتكرار الفحص قبل وبعد العلاج له دور في تحديد نجاح علاج مرض التصلب المتعدد للجهاز العصبي.

    وينصح د. سمير عطوي أستاذ العلوم العصبية بالجامعة الأميركية ببيروت بضرورة أن يفهم المريض أن هذا المرض هو مرض مزمن لابد له من علاجات بصورة مستمرة، وقد ساعد الإعلام على ذلك، وفي الوقت الحاضر وضعنا أفضل مما كان عليه منذ عشر سنوات، لأنه في الأصل كان التصور أن المرض ليس له علاج، ولكن هناك أدوية مطبقة في العلاج منذ 15 عاماً، وهذا المرض يصيب صغار السن وهو أكثر سبب للشلل بين الشباب وعدم التوازن ويجعل المريض يجد صعوبة في التنقل.

    ويضيف قائلاً إن نتائج دراسة BENFIT سوف تساعد على تحسين علاج المرضى في المراحل الأولى للمرض وتؤيد نتائج هذه الدراسة المعلومات التي سبق نشرها بالأبحاث السابقة والتي أظهرت أن وجود الأجسام المضادة المعادلة لا تؤثر على كفاءة الــ Betaferon .

    ويقول د. يعقوب البهو أستاذ مشارك من الجامعة الأردنية قسم الأعصاب أن مرض MS (التصلب المتعدد للجهاز العصبي) يصيب عدة مناطق من الجهاز العصبي المركزي، وإذا كانت هناك هجمات متعددة أو انتكاسات تظل عدة أسابيع ثم يتحسن الغشاء العصبي ويعاد بناؤه ولكن كل هجمة أو انتكاسة تترك وراءها آثاراً على الغشاء الخارجي في الأعصاب، وإذا استعمل الانتروفيرون مبكراً في بداية المرض يمكن أن تمنع إصابة العصب.

    وأضاف: من أهم الأوراق العلمية التي قدمت للمؤتمر، الإعلان عن استمرار الدراسة في عقار كامباث وهو في المرحلة الثالثة وتمت الدراسة على 1200 مريض، وتأثيره على تطور المرض والهجمات والتي أثبتت حتى الآن فعالية لهذا العقار أكثر من الآنتروفيرون لأنه يستخدم مرة واحدة لمدة 5 أيام في السنة وتسير الدراسة الآن لبحث تلافي الآثار الجانبية التي يسببها هذا الدواء، وينصح د. يعقوب المصاب بالمرض بالابتعاد عن الحرارة والإرهاق النفساني والجسماني، كما ينصح الشخص الطبيعي بعدم التأخر في استشارة الطبيب عند الشعور بأي أعراض خفيفة كالتي ذكرناها.

    ويشرح د. خالد حموليلا مدير مستشفى ابن النفيس بدمشق طريقة التعامل مع المريض قائلاً: بعد وضع التشخيص من قبل الطبيب علينا أولاً معالجة الهجمة المرضية ثم علينا وضع خطة العلاج الوقائي لتأخير تطور المرض بقدر الإمكان ويكون العلاج أولاً بمثبطات المناعة مثال الكورتيزون وعند خروج المريض من هجمته نبدأ بالشرح له كيف أن بعض الأدوية لها دور كبير في تأخير تطور المرض سريرياً وعضوياً.

    ولأن هذا المرض يصيب الشباب فهذا يخلق حالة قلق شديد لدى المريض خاصة عند معرفة سير المرض وكيف يمكن أن يؤدي هذا إلى إقعاد المريض مستقبلاً ولذلك سيكون المريض متقبلاً بشكل جيد لتلقي علاج دائم بهدف إبطاء هذا السير ومن هنا تكون المشكلة المادية في بعض البلدان التي لا تغطي تكلفة العلاج بشكل كامل من قبل المؤسسات الصحية الحكومية وغالباً ما يرضى المريض بتعاطي العلاج الدائم وهو على أمل بان تكون هناك علاجات جديدة ذات فعالية أكبر في المستقبل.

    ولدينا بسوريا تجربة لإنشاء جمعيات لمرضى MS كانت بتشجيع مجموعات المرضى بإنشاء جمعية لهم من خلال شرح فوائد إنشاء مثل هذه الجمعيات التي تكون جمعيات توعية صحية وجمعيات مطالبة للمؤسسات الصحية بتغطية تكاليف العلاج بأكبر نسبة ممكنة، وفعلاً تم إنشاء جمعية التصلب المتعدد للجهاز العصبي السورية من قبل المرضى والتي تشكلت منذ عدة أشهر.

    وحول إعادة تأهيل المرضى يقول أ.د.شريف حمدي استاذ الأمراض العصبية بالقصر العيني إن المؤتمر تحدث عن التأهيل والعلاج لهؤلاء المرضى ليحيوا حياة طبيعية حيث ننصح ببدء العلاج المبكر والعرض المبكر على أخصائي الأمراض العصبية.

    حيث توجد بعض العقاقير المهمة للمرضى مثل عقار بيتافيرون والأدوية المثبطة للمناعة وبالنسبة للتأهيل فيشمل العلاج الطبيعي وأنواع مختلفة تستعمل في الدول الأوروبية مثل العلاج المائي والعلاج الطبيعي بوسائله المختلفة والاعتماد على الغذاء الطبيعي وأنواع من التأهيل النفسي والطبي لهؤلاء المرضى ومنع عوامل الاكتئاب ومحاربة الاعتقاد الخاطئ أن هؤلاء المرضى ليس لهم علاج حيث إن هذا المرض يحتاج إلى المتابعة والاهتمام والعلاج الطبي الدوائي وغير الدوائي والعلاج الطبيعي لإعادة هؤلاء المرضى ليحيوا حياة طبيعية آمنة ومليئة بالأمل والحياة
    __________________



  3. خطوات اخراج بطاقه الاعاقه في الكويت
    الخطوات الواجب عملها للحصول على البطاقه ؟؟
    – أول شي يكون عندك تقرير عن حالتك و إذا ما عندك تطلبه من دكتورك
    – بعدين تروح المجلس الاعلى لشؤون المعاقين مكانهم بالشعب البحري قطعة 8 خلف ديوانية الشيخ دعيج الخليفة و يكون معاك صورة لبطاقتك المدنية و صورة لجوازك و التقرير الطبي
    – بعد ما تقدم على الطلب في المجلس يحولونك للطب الطبيعي و مكانهم عند دوار العضام هناك تكون اللجنة .
    – بعدها اذا تم الموافقه عليها يعطونك موعد حق المجلس الاعلى .
    – عند مراجعه المجلس يعطونك شهاده اثبات الاعاقه.

    و المستندات المطلوبه لاصدار هويه الاعاقه هي :
    1) صورة من شهاده اثبات الاعاقه
    2) صورة من البطاقه المدنية
    3) صورة من جواز السفر (صفحه البيانات)
    4) صورة شخصية عدد (3) مقاس 4/6

    و المستندات المطلوبه للحصول على معاش الاعاقة :
    – صوره من الجنسية الكويتية
    – صوره شخصية عدد(1)
    – صوره من البطاقه المدنية غير منتهية
    – صوره بطاقه الأب المدنية
    – صوره من شهادة الميلاد
    – كتاب لمن يهمه الأمر من البنك موجه للمجلس الأعلى لشئون المعاقين موضحا به رقم الحساب (تحويل راتب)

    – شهادة من المؤسسه العامه للتأمينات الاجتماعيه تفيد بعدم عمل المعاق لدى أي جهه حكوميه أو خاصه (لمن يهمه الأمر)
    – صورة من شهادة اثبات الاعاقه.
    – صورة من عقد الزواج (للزوج فقد اذا كان متزوجا) + استمراريه الزواج + بطاقة الزوجه المدنية.
    – صورة من شهادو ميلاد الأولاد و بطاقاتهم المدنية.
    – كتاب حكم الوصاية على المعاق اذا كان الأب متوفيا.
    – كتاب من دور الرعاية الاجتماعية (الصليبخات دوار العظام) يفيد بأن المعاق غير نزيل بدور الرعاية الاجتماعية



  4. اتصدقين يا خيتي الصابره انا بنت خالتي الله يشافيها مثل الورده وكانت توها متزوجه وصابها هالمرض الله لا يواريج حالاتها
    مسكينه الله ارحم الحين ماتمشي وحالتها كل ماله للاسوء

    وعلاجهم اهني بس الكريتزون عشان بس يحاصرونه والله ارحم سبحانه



  5. اقتباس:
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصابرة المحتسبة
    ياعسى ربي يشفيها يامشاعل انزين ليش ماتسافر للعلاج بره؟

    هي سعوديه ومتزوجه من ولد خالي كويتي وحاولو بشتى الطرق انهم يسفرونها ماكو فايده
    بعدين وايد مسكرينها بويهم يقولون نفس العلاج اللي بره اهني الشغله نفسيه وعلى العلاج الطبيعي
    بس وااااايد منتشر عندنا انا هم ساعاات اقعد افكر وين المشكله؟
    اتصدقين الله يسلمج ويفتح عليج ما نبي الا الدعاء لها
    واحنا قاعدين معاها تغيب ولازم وحده تمسك ريلها عشان ماتتربط ويغطون عينها عن الليت
    عسى الله يشافيها ويعافيها ويرفع عنها



  6. أسأل الله العظيم رب العرش الكريم يشفيها .. لا حول ولا قوة إلا بالله
    عسى الله يغفر لها .. ويرحمها برحمته يا مشاعل الإنسان ضعيف لا إله إلا الله
    ولو يعرف شنو يصيبه كان ما كله ولا نام .. لكن نعمة الغيب علينا ولله الحمد والمنه



  7. [/COLOR]

    اقتباس:
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة om-3zozy
    أسأل الله العظيم رب العرش الكريم يشفيها .. لا حول ولا قوة إلا بالله
    عسى الله يغفر لها .. ويرحمها برحمته يا مشاعل الإنسان ضعيف لا إله إلا الله
    ولو يعرف شنو يصيبه كان ما كله ولا نام .. لكن نعمة الغيب علينا ولله الحمد والمنه

    صاجه والله اخيتي وعسى الله يجزاج الف خير على هالدعاء
    اتصدقون بنات اليوم اتكلمني اختي تقولي مرت ولد خالي بعد بعمر الورد هم يوم حللو لها لقو فيها م م س
    والله المستعان عسى الله يشافيهم ويشافي جميع مرضى المسلمين



  8. لكل مائة ألف نسمة
    8 : 22 نسبة المصابين بالتصلب المتعدد في الكويت
    الثلاثاء 28 يوليو 2017 – الأنباء

    أظهرت اوراق عمل قدمت في المؤتمر التاسع عشر للجمعية الاوروبية للامراض العصبية الذي عقد اخيرا بمدينة ميلانو الايطالية ان نسبة المصابين بمرض التصلب المتعدد المعروف باسم «اللويحي» أو M.S اختصارا لـ Multiple scleroses في الكويت تتراوح بين 8 و22 حالة لكل مائة الف نسمة وهي اقل من المعدلات الموجودة في المناطق الباردة التي تصل الى 300 حالة لكل 100 الف نسمة.

    واستعرض المؤتمر الذي شارك فيه عدد كبير من الاطباء العرب والخليجيين احدث الدراسات والابحاث لعلاج المرض الى جانب استعراض اسبابه وطرق الوقاية منه.

    وقال استشاري المخ والاعصاب بمستشفى الملك خالد الجامعي بالمملكة العربية السعودية د.عبدالرحمن شمينة ان ازدياد حالات الاصابة ترجع اسبابه الى ان هناك حالات لم تكتشف بعد أو لم تصل الى طبيب متخصص، في الوقت الذي حدث فيه تقدم في وسائل التشخيص مثل أشعة الرنين وغيرها، اضافة الى تحسن الوعي لدى المريض، مشيرا الى انه اجريت اخيرا في الكويت دراسة تشير الى ان نسبة الاصابة بها تتراوح بين 8 و22 لكل مائة الف، في حين تصل هذه النسبة في بعض المناطق الباردة الى 300 حالة لكل 100 الف.

    واشار الى اهم الاعراض التي تظهر على المريض ومنها الشعور بوجود خلل في الرؤية، والمشي، وعدم التحكم في البول والبراز، وتغير الاحساس بأي منطقة في الجسم، مشيرا الى ان التشخيص اصبح سهلا باستخدام الرنين المغناطيسي وفحص النخاع الشوكي أو فحص التحريض الضوئي للعيون.

    أعراضه شبيهة بـ «الروماتويد»

    ويقول د.ديب كايد اخصائي طب المخ والاعصاب بدولة الامارات العربية المتحدة ان مرض التصلب المتعدد يصيب الجهاز العصبي المركزي ويؤثر على كل او بعض المراكز الحسية والحركية، وهو عبارة عن اصابة أو عطب في غشاء الميالين المحيط أو المغلف للاعصاب.

    واضاف ان عدد المصابين بهذا المرض في ازدياد ووفق آخر الاحصاءات على مستوى العالم هناك نحو 2.5 مليون شخص اصيبوا بهذا المرض، اما في دول الخليج فربما ترجع نسبة الزيادة في حدوث المرض الى الهجرة من مناطق اقل حرارة مثل تركيا وايران واستقرارهم في دول الخليج، ولا يوجد سبب معروف حتى الآن لهذا المرض، وبالتالي فلا توجد وقاية معروفة، إلا ان هناك دراسة ظهرت منذ 3 شهور اشارت الى ان تناول ڤيتامين «د» يمكن ان يساعد على العلاج والوقاية.

    من جانبه، قال استشاري المخ والاعصاب ورئيس قسم العلوم العصبية في مجمع السليمانية الطبي بالبحرين د.عيسى الشروقي ان طبيعة هذا المرض انه التهاب غير جرثومي يصيب المادة البيضاء المغلفة للجهاز العصبي المركزي (الدماغ ـ الحبل الشوكي) وبالتالي فإنه يؤثر على بعض الوظائف وترتبط اعراض المرض بالمكان الذي يتأثر بالإصابة سواء في الدماغ أو الحبل الشوكي ويصيب الفئة العمرية من 20 ـ 40 سن التوهج وبداية الحياة، مضيفا ان النساء اكثر عرضة له من الرجال بنسبة 2 ـ 1 وليس للمرض سبب محدد، ولكن هناك بعض النظريات تشير الى انه ربما يكون له علاقة بالڤيروسات والالتهابات ونظريات اخرى ترجع اسبابه لارتباطه بأماكن مناخية وعلى سبيل المثال اذا كان الانسان لديه استعداد لهذا المرض وأخذ حماما دافئا ثم تعرض لتيار بارد هاجمه المرض بشدة.

    تصنيف المرضى وآليات العلاج

    واستعرض أستاذ المخ والاعصاب بالقصر العيني في مصر د.عادل حسنين تشخيص المرض وتصنيف مرضاه وآليات العلاج فيقول: يصنف المرضى حسب التشخيص فمنهم متعدد الانتكاسات وتحدث اعراضه في فترة اقل من شهر، وغالبا ما يحدث اختفاء كامل للاعراض وهو من النوع المبشر الذي يستجيب للعلاج الدوائي، ومريض بالمرحلة الثانوية المتدهورة وفيها تحدث الانتكاسات ولا تختفي بل تزداد تدريجيا الى ان تصل الى مرحلة التقاعد وفيها يصعب العلاج الدوائي، اما الحالة الثالثة فهي المتدهورة، حيث تبدأ حالة المريض في التدهور دون أي تحسن وفيها يستخدم العلاج الكيماوي وتكون الاستجابة ضعيفة.

    أما طرق العلاج فيقسمها د.حسنين لمرحلتين، أولى اثناء الهجمة وتشمل العلاج بالكورتيزون بجرعة عالية لمدة من 5 إلى 7 أيام، ثم يصنف بعدها المريض لتبدأ المرحلة الثانية من العلاج وفق التصنيف الذي يشخصه الطبيب، فهناك مجموعة «الانترفيرون بيتا» ومنها ما يؤخذ تحت الجلد يوما بعد يوم أو 3 مرات أسبوعيا ومنها ما يؤخذ مرة كل أسبوع في العضل.



  9. اليوم كان في برنامج عن التصلب على الكويت القناة الثانيه

    وكان وايد مثري هالبرنامج عن الحلول الموجوده في امريكا



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.