تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قصص نجاح للداون -خاص ليوم الداون العالمي

قصص نجاح للداون -خاص ليوم الداون العالمي

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد صلى الله عليه وسلم

أنفال بوحمد فنانة تشكيلية واعدة من يحتضنها؟ معاقون موهوبون في دائرة النسيان


إعداد شيماء أشكناني
لم تكن تعلم تلك الصغيرة من فئة الداون ان اناملها البريئة التي كانت ترسم بها احلامها ومستقبلها، ستقودها يوما لتمثل بلدها الكويت وتحصل من خلالها على جوائز عديدة لتكون اكثر كويتية تنال مراكز اولى في مجال الرسم.
انها انفال بوحمد ابنة الثلاثة عشر عاما، فنانة شاملة وموهوبة من الدرجة الاولى، حققت لوحاتها الفنية نجاحات كبيرة في كثير من الدول العربية، وحصلت على مراكز متقدمة في شتى المجالات.
والدة انفال اكدت ان الدولة تتجاهل المبدعين من المعاقين، وان الدعم المادي والمعنوي ينصب على ولي الامر فقط، وهو المسؤول الاول عن السعي لابراز موهبة ابنه، بينما المسؤولون لا يلتفتون الى مثل هذه الامور التي قد يعتبرونها تافهة.
برزت انفال ايضا في مجال الرياضة وحفظ القرآن والتصوير وغيرها من النشاطات.

لمعرفة المزيد من عالم انفال بوحمد كان لنا هذا اللقاء مع والدتها:

من هي انفال بوحمد؟
ــــ انفال ابنتي الوحيدة، تبلغ من العمر ثلاثة عشر عاما، طالبة في مدرسة الكويت الانكليزية لذوي الاحتياجات الخاصة، متعددة المواهب، ورفعت اسم الكويت في كثير من المجالات المتخصصة في شؤون ذوي الاعاقة.
حدثينا عن ابرز مواهب انفال؟
ــــ منذ كانت في الرابعة من عمرها اكتشفت ان ابنتي تمتلك موهبة كبيرة في الرسم والتلوين، تفوق عمرها وحالتها الصحية، فبدأت اهتم بها وانمي هذه الموهبة لديها حتى كبرت وكبرت معها الهواية، واصبحت لوحاتها تشارك في كثير من المعارض، حتى انها سافرت معها الى اكثر من دولة.
ما هي اول لوحة رسمتها؟
ــــ في يوم من الايام كنت انقش الحنة على يدي بشكل رسمة معينة، وبعدها اكتشفت انها تقلد الرسمة بشكل دقيق، وحتى هذا الوقت احتفظ بهذه الرسمة التي اعتبرها بدايتها في عالم الرسم.
ماذا عن مشاركاتها خارج الكويت؟
ــــ معظم مشاركاتها كانت في المملكة العربية السعودية، حيث حصلت على المركز الاول في مسابقة الخط العربي التي كانت عبارة عن رسم يعبر به الاطفال على شكل خطوط، كذلك حصلت على المركز الاول في لوحاتها المعبرة عن التراث، كما كانت لها مشاركة بخمس لوحات في الملتقى الاول لمتلازمة الداون الذي كان تحت عنوان «صنع يدي»، وحصلت لوحاتها على مراكز متعددة، كذلك كرمت في عمان من قبل وزارة التنمية على مستوى الدول العربية.
متعددة المواهب
ماذا عن الإنجازات داخل الكويت؟
ــ مشاركاتها كثيرة، فهي عضوة في جمعية الداون الكويتية، وعضوة في فريق الكويت للطائرات الورقية، وكذلك لها مشاركات مع المرشدات، فهي شاركت في فندق ساس وفازت بالمركز الاول عن لوحتها التي تعبر عن تغير المناخ، كذلك حصلت على المركز الاول في مركز الكويت للتقدم العلمي في لوحتها عن الطبيعة.
هل تعرضين لوحاتها للبيع؟
ــ في الواقع عرض على الكثير من الناس والمؤسسات رغبتهم في شراء لوحات انفال وبمبالغ كبيرة، ولكن افضل ان احتفظ بها ولا ابيعها لاحد، ولكن حدث مرة ان لوحة اشتراها احد الاشخاص في المملكة العربية السعودية ولم أستطع رده.
هل لها مواهب أخرى؟
ــ نعم، فأنفال تحب التصوير وتجيده بشكل ممتاز، فهي تهوى التصوير اينما كانت، وقد حصلت في الكويت على جائزة خاصة من وكالة الانباء الكويتية لالتقاطها صورة مميزة في مهرجان هلا فبراير.
ماذا عن الجانب الرياضي؟
ــ لها ميول رياضية وتشارك دائماً في مسابقات الجري، وكانت مشاركتها الاخيرة في اليوم الوطني للتضامن مع المعاقين، كذلك حصلت أخيراً على تكريم من صاحب السمو لمشاركتها في مسابقة الحساوي لحفظ القرآن الكريم، وغيرها من النشاطات الأخرى.
برأيك هل حققت انفال كل احلامها؟
ــــ بدوري اسعى جاهدة لتحقيق كل احلام صغيرتي، ولكنها لا تزال تحلم ان تدخل مجال التمثيل، فأنفال تنتظر الفرصة التي تصحبها الى المجال الفني، والجدير بالذكر ان احدى لوحاتها الفنية قد عرضت كخلفية في مسرحية «سر السعادة» لذوي الاحتياجات الخاصة، ومسرحية «اصحَ يا نايم » كان هناك عرض مميز للوحاتها.

هل يوجد من يدعم أنفال؟
ــــ في الواقع لا يوجد الدعم الكافي لها، فأنا الوحيدة التي ادعمها واشجعها فبحكم عملي موجهة فنية في وزارة التربية، احرص دائما على تشجيعها ودعمها ماديا ومعنويا.

كلمة عتاب
نداؤك الأخير لمن؟
ــــ أوجه رسالة عتب ولوم الى كل مسؤول يقرأ كلماتي ويتجاهلها، فلدينا في الكويت مئات المواهب الرائعة من فئة ذوي الاعاقة ولكنها للاسف مدفونة، فأتمنى من كل شخص قادر ألا يتجاهل هذه الفئة ويبرزها في المجتمع ويبرز مواهبها لانه قبل ان يدفن الموهبة هو يدفن الشخص المعاق نفسه.

أين الدعم؟
هل سيكون معرضك من حسابك الخاص؟
ــــ نعم، فللأسف لا يوجد داعم لمثل هذه المواهب في الكويت، وأتمنى ان يهتم المسؤولون وكبار الشخصيات بفئة المعاقين ومواهبهم ويتبنوهم ويبرزوهم في المجتمع اكثر، فكل المسؤولية تقع على اولياء الامور.

تخطيط للمستقبل
ماذا عن مخططاتك المستقبلية لمستقبل انفال؟
ــــ افكر حاليا بإنشاء معرض خاص يضم كل انجازات ابنتي، فسيشمل هذا المعرض جميع لوحاتها الفنية، واعمالها اليدوية من نحت وخزفيات، وسيكون فرصة لكثير من الناس للتعرف على انجازات ذوي الاعاقة وابداعاتهم.

8 أفكار بشأن “قصص نجاح للداون -خاص ليوم الداون العالمي”

  1. رغم إصابتها بالداون
    الفتاة "وفاء" صمام الأمان للعائلة الفقيرة

    آية أبو طاقية – جمعية الحق في الحياة
    في جمعية الحق في الحياة وعلى ذات الكرسي تجلس وفاء حيث الخيوط وقطع التطريز التي تملأ الطاولة , حاولت الحديث معها إلا أنني لم أعي من حديثها الكثير , كان من الصعب أن أفهم جميع إيماءاتها , فكلماتها تكاد لا تذكر في عالم اللغة .
    وفاء أبو حبل الفتاة المصابة بمتلازمة داون, ذات السبع والعشرين ربيعا, لا تلمس في أعوامها تلك غير التعب والنَّصَب , ولدت وفاء في ظل أسرة فقيرة تقطن في مخيم جباليا شمال قطاع غزة, لها من الأشقاء ثلاث , وسبع من الشقيقات , كان قدر الإله أن تتميز وفاء بشكلها ووصفها دون إخوتها , لتكون الوحيدة التي تعاني من متلازمة داون , لكنها في الوقت ذاته الوحيدة التي تمنح الحياة لأسرتها الفقيرة , فهي التي تحيك بيديها بعض المطرزات الجميلة , لتمتلك بالمقابل قروشا "قليلة" تعيل بها أسرة ممتدة أثقلت كاهلها مرارة الأيام, وأعياها غدر الزمن .

    الفتاة الأنيقة

    للوهلة الأولى وعند رؤيتك وفاء تعرف كم هي مهتمة بمظهرها وأناقتها , تمشي على استحياء لتصل إلى مكان عملها في الجمعية صباحا, لتقضي يومها كله مع نظيراتها من فتيات الداون في نفس المكان بين المطرزات والمشغولات اليدوية, وعلى الجانب الآخر يساورك شعور رباني بأنها تمتلك في صفحات قلبها طيبة ممتزجة بخمول غير عادي, لكنها ليست الحقيقة كاملة, فوفاء رغم طيبتها وجمال روحها البريئة , فهي تحمل في جسدها أعباءً جمة ألقيت على عاتقها قدرا لا صدفة.

    الأمل المفقود

    وفاء وإخوانها كان لهم من المرّ نصيب , ف "رفيق" الأخ الأصم لا يسمع من حديث الأسرة شيئا ولا يفقه سوى تمتمات تخرج من شفاه إخوانه يترجمها كيفما شاء , أصيب "رفيق" بفشل كلوي , لم يكن بوسع الأسرة أن تقف دونما مساعدة , حاول الجميع أن يقدم جزءا من جسده لذلك الشاب الثلاثيني, فقرر الوالد أن يتبرع بكليته لولده لكن الأمر لم يكن كما يراد, فالأب يعاني من تضخم في الكلى, والأخ الآخر من حصى , لينتهي بذلك الأمل المفقود, وتبدأ المحنة الجديدة…

    وفاء تدفع الثمن

    قررت الأسرة أن تجري العملية ل "رفيق " في مصر الشقيقة بتركيب كلية صناعية له, بتكاليف قدرّت بأربع وعشرون ألف دولار تحملت عبء سدادها "وفـاء" فهي الوحيدة التي تعمل وتنفق, وليست القصة تتوقف عند مرض رفيق , فالأم التي تجاذبتها نوائب الحياة , مصابة بالقلب والسكري , وقد أقعدها الهم والمرض .

    بصمة في كل ناحية

    "لا تترك زاوية من زوايا بيتنا البسيط إلا وترتبها " هكذا بادرتني أختها بالإجابة عندما سألتها عن مدى مساهمة "وفاء" في البيت , مضيفة " وفاء بمثابة النبض الذي يجلب الحياة لبيتنا , فهي تساعدنا معنويا وماديا ", مضيفة أنه في يوم عطلة وفاء الأسبوعي نشعر وكأن بيتنا أصبح واقعا مختلفا , فوفاء رغم صغر حجمها وإعاقتها لكنها تحمل في طيات قلبها الصغير نشاطا وحيوية , تتجسد في بيتها البسيط وعملها المضني , "بالفعل بصمات وفاء محفورة أينما حلت" هكذا اختتمت هناء حديثها عن وفاء .
    إذن فحكاية وفاء تروي وفاءً غير معهودٍ لعائلتها التي تعتمد عليها في تسيير أمورها المادية, وهي التي تعاني من إعاقة الداون , قدَر صعبٌ وحياةٌ أصعب تعيشها وفاء بين عالم واسع, اختلت موازينه وتبلدت فيه المشاعر .



  2. عبد العزيز الصلال (26 سنة)، نموذج آخر لشاب استطاع التغلب على إعاقة الداون واكمال دراسته والتفوق حتى أتيح له تمثيل الكويت في الملتقى العالمي للمعاقين بألمانيا فضلا عن نجاحه الرياضي المتمثل في حصوله على الحزام البرتقالي في رياضة الكونغ فو رغم معاناته من مرض متلازمة الداون.

    تحكي والدته انه أنهى دراسته بالروضة ثم التحق بمدارس القطاع الخاص للمعاقين لمدة عام لينتقل بعدها لإحدى المدارس النموذجية للمعاقين التي يقوم على التدريس بها مجموعة من المدرسين الكنديين، وهو ما ساهم في إجادته للغة الانكليزية، وعقب تخرجه عمل بها لمدة عام بوظيفة مساعد مدرس حتى بلغ سن 21 لتنتهي علاقته بها عند هذه السن، ويتم تكريمه من قبل الشيخ احمد الفهد في حفل التخرج.
    الإعاقة والعمل

    يعمل عزيز كما تحب ان تناديه أسرته منذ نحو عامين في شركة مطاعم ماكدونالدز وهو ما ساهم كما تقول الأم في تحسن حالة الإبن بشكل كبير. أما عن كيفية التعامل معه فتعتمد كما تقول على عدم النظرة اليه كمعاق، فالجميع يتعامل معه على انه شخص طبيعى ويتم اعتماد مبدأ الثواب والعقاب معه كما هو حال بقية إخوته وفي الوقت ذاته هم يصطحبونه دائما في سفرهم الى دول العالم المختلفة من دون أي تفرقة.

    ترى الأسرة أن اهتمام الدولة بالمعاق بدأ متأخرا عن بقية دول العالم، وانه لم يرتق للمستوى المطلوب سوى في السنوات الأخيرة.

    يقول عبد العزيز أنه شارك في العديد من الانشطة الصيفية، وأنه يحرص على الذهاب للدوام مبكرا، كما يذهب للنادي الكويتي الرياضي للمعاقين ثلاث مرات أسبوعيا، وهو يحب رياضة الكونغ فو التي مارسها بعد ممارسته لرياضة الكاراتيه لفترة من الوقت حتى وجد نفسه في الاولى.
    تمثيل الكويت

    تحكي الأم ان ابنها يذهب لدوامه بمنطقة شرق ويمارس عمله كأي فرد سوي رغم معناته من مرض الداون، مشيرة الى انه نال شرف تمثيل الكويت العام الماضي في ملتقى المعاقين العالمي بألمانيا على مدار عشرة ايام، شرّ.ف خلالها بحمل علم بلده الحبيب ليرتفع عاليا وسط أعلام باقي الدول.
    موسيقى وغناء

    يهوى عزيز الموسيقى والغناء وهو يستمع للموسيقى الغربية لفترات طويلة كما يحب مشاهدة افلام الكرتون مثل توم أند جيري وغيرها.

    يتمنى الأب أن تتاح لابنه الفرصة لتمثيل الكويت في البطولات الرياضية ويعبر عن ثقته بأن ابنه لو اتيحت له الفرصة فلسوف يشق طريقه نحو العالمية لامتلاكه قدرات رياضية هائلة، مشيرا الى انه حاول الحصول على فرصته في نادي الاستقلال لكنها لم تكن بالمستوى المطلوب.



  3. حقق بطولات محلية وعالمية مشعل البدر أول غواص «داون» في الكويت

    لم تستطع الاعاقة منع الشاب الكويتي مشعل جاسم الرشيد البدر الذي ولدبحالة متلازمة الداون من ان يكون اول غواص داون في البلاد ليتفوق محلياواقليميا وعالميا في هذه الرياضة.

    واستعرض والد مشعل امس مسيرة تفوق ولده بادئا بالقول انه من مواليدعام 1985 وترتيبه الخامس بين ثلاثة اخوان واختين له مبينا انه هو الحالةالوحيدة بالأسرة من الداون، مشيرا الى ان الاسرة لم تمر بتجارب مماثلةولم يكن لدينا معلومات كافية عن الطريقة الصحيحة لرعايته فتعرضنا فيالأيام الأولى لصدمة كبيرة خفف منها ايماننا بضرورة قبول عطاء الله سبحانهوتعالى والتوجه لبحث الطرق التي تساعد حالته.

    وقال ان اهتمام جميعافراد الأسرة بدأ به واسفر ذلك عن تجربة ناجحة ترتب عليها زيادة قدراتهالذهنية والبدنية وانعكس ذلك ايجابا على حياته وعلى الاسرة بشكل عام نتيجةدمجه بالمجتمع من سن الـ 15 حيث التحق بالأنشطة الرياضية ما زاد من نموقدراته الذهنية والبدنية، وهذا جعلنا نقدر اهمية الدمج والرياضة لحياةهذه الفئة ونشعر بالمسؤولية تجاه الآخرين من هذه الفئة التي تمثل اعداداكبيرة تحتاج الى رعاية مشتركة من جميع أفراد المجتمع.

    وافاد بانرعاية مشعل بدأت من خلال مرافقته لأفراد الاسرة منذ صغره الى الأسواقوالدواوين والمطاعم والزيارات العائلية ومختلف المناسبات لتعويده علىالتعامل مع الآخرين وتعويد المجتمع على التعامل معه، وقد بحثت في هواياتهواعطيناه الفرصة لتنميتها مثل الرسم والموسيقى وهواية صيد السمك وتعليمهالسباحة الى ان اثبت قدرات مميزة ما كان له ان يحققها لنفسه لو لم تتح لهالامكانات للاشتراك فيها.

    واضاف البدر ان مشعل انضم الى الناديالكويتي الرياضي للمعاقين وحقق انجازات بالسباحة والعاب القوى على مستوىعالمي وعربي وخليجي ودخل دورة غوص بالمعدات على مستوى عالمي وحصل علىشهادتين اثبت من خلالهما قدرة هذه الفئة على التعلم والتدرب.

    واشارالى حصول مشعل على ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية في لبنان وايرلندا وتونسوقطر ودبي والصين وفي بطولات محلية اخرى كما التحق ببرنامج تلفزيونالاطفال ليصبح احد اعضاء فريق مقدمي البرنامج الذي ساهم بخلق وعي اعلاميكبير عن هذه الفئة داخل وخارج الكويت، مضيفا ان مشعل شارك بعدة ندواتومحاضرات في المدارس والجامعة وبرامج اذاعية وتجمعات فساعد ذلك على توسعةمداركه وشجع الآخرين على عدم الخجل من وجود ابن لهم من هذه الحالة، مؤكداان مشعل كان يمكن ان يصبح في قمة التخلف لو ترك بالمنزل ولم يتم دمجهبالعالم الخارجي الا ان الدمج طور حالته بشكل كبير في كل نواحي الحياة منالتحدث مع الآخرين والتعبير عن احتياجاته والاعتناء بمظهره وقدرته علىاستخدام ادواته المنزلية والتصرف باستقلالية وتمتعه بثقة كبيرة بنفسه .

    واكدان نجاح مشعل ولد لدى اسرته شعورا بالمسؤولية في نقل تجربتها الى الآخرينبالتعاون مع اولياء امور ومتطوعين لمحاولة طرح كل قضايا هذا الفئة علىالمجتمع للقضاء على المفاهيم الخاطئة وتوفير كل متطلباتها عن طريقالاعلام، مضيفا انه يقوم حاليا بالتخطيط لتنظيم رحلة بحرية عبر المحيطالاطلسي لمشعل وزميله من نفس الحالة السباح خالد الدوسري بغرض عرض قضاياهذه الفئة على مستوى العالم والوصول الى الهدف النهائي المتمثل في خلق رأيعام واع يعطي ذوي الاعاقات الذهنية كل حقوقهم.



  4. معاق لبناني بطل للفروسية

    متسلحا بالعزيمة وقوة الإرادة، امتطى الشاب اللبناني المعاق رامي مخايل صهوة الأمل حتى صار فارسا خيالا ولم تمنعه إعاقته الجسدية من أن يحصد عديدا من الجوائز والميداليات المحلية والعربية والدولية.
    وذكر برنامج MBC في أسبوع -الخميس الـ 8 من ديسمبر/كانون الأول- أن رامي يعاني من تأخر في النمو؛ حيث إنه مصاب بمتلازمة داون.
    ويقول رامي حينما أركب الحصان أشعر وكأنني أطير وأنني بطل قوي. ويضيف أن حلمه الأكبر هو أن يصير بطلا عالميا في رياضة الفروسية، وأن يلقى من يدعمه ويرعاه.

    وحقق رامي -البالغ من العمر 19 عاما- نجاحات متتالية، وحاز ميداليات عديدة، بعد سنوات من التدريب والعمل المستمر، فقد حصل على ميداليتين فضية وبرونزية في أولمبياد أبوظبي بالإمارات، كما حصل على ميداليتين فضية وبرونزية أيضًا من سوريا، وحصل على ميداليتن ذهبيتين من اليونان في الصيف الماضي.
    ويقول فؤاد مخايل -والد رامي- أن المشكلة الكبيرة التي تواجه رامي، حين يضطر إلى السفر للخارج للمشاركة في بطولات دولية؛ حيث لا يستطيع أن يسافر بصحبة جواده الخاص؛ لأن ذلك يحتاج إلى نفقات تفوق قدرته، وهذا يسبب مشكلة بسبب العلاقة الخاصة التي تجمع رامي بحصانه وأسلوبه في العمل معه.
    وشكا مخايل من عدم وجود الدعم أو الرعاية لابنه، أما ربيع الصيفي مدرب رامي، فأكد أنه لم يجد أي صعوبة في تدريب رامي؛ حيث إنه ملتزم بالتعليمات ويقوم بأداء المطلوب منه بصورة تفوق غيره من المتدربين الأصحاء.



  5. محمود طفل متعدد المواهب يقهر الإعاقة بالإرادة

    المصدر:

    • دبي- رحاب حلاوة

    التاريخ: 17 أكتوبر 2017

    طفل مواطن في الثانية عشرة من عمره، قصته هي قصة نجاح، نجاح الإرادة في قهر المستحيل ومحوه من قاموس الحياة. حكايته بدأت منذ ولادته مصابا بمتلازمة داون قبل اثني عشر عاما، ولم تقف المأساة عند هذا الحد، فبالإضافة إلى متلازمة داون، عانى الطفل محمود عمر جعرور من وضع صحي حرج للغاية.
    فقد كان مصابا بارتخاء في العضلات، وصعوبة في الرضاعة نتج عنها التهابات صدرية متكررة، ودخل المستشفى إحدى عشرة مرة في عامه الأول، "بمعدل مرة كل شهر"، كان يخضع للعلاج الطبيعي للصدر في مستشفى الوصل، ودخل العناية المركزة ووضع على جهاز التنفس الصناعي، وعمره ثلاثة شهور.
    الكثيرون فقدوا الأمل فيه، إلا أن أسرته بإيمانها وتوكلها على الله لم تفقد الأمل وتسلحت بالتفاؤل، ولم تقنط من رحمته عز وجل.
    تكبدت الأسرة مختلف أصناف العناء، ولما بلغ الرضيع من العمر أربعين يوماً، اهتمت أسرته بعلاجه في مراكز التدخل المبكر والتأهيل وتم التواصل مع مركز التدخل المبكر بالشارقة ومستشفى الوصل وخضع الطفل وأسرته لبرامج تضمنت الإرشاد الأسري، والعلاج الطبيعي، والعلاج الوظيفي وعلاج النطق.
    ساهم جميع أفراد أسرة محمود مساهمة فعالة في استكمال تمارين العلاج الطبيعي والتدريبات التي كانت تتم في المستشفى ويتم متابعتها في البيت.
    وبفضل الإصرار والعزيمة من قبل أسرته لدمجه مع بيئته ومجتمعه فقد تم إلحاقه بمركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة لمدة سنتين، وفي نهاية المدة حصل على شهادة تؤهله للدمج الأكاديمي من مركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة.
    حرصت الأسرة على تقييمه نفسيا، وحصل محمود على تقرير من اختصاصي نفسي من مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية يوصي بإلحاقه في المدارس النظامية.
    وعلى الفور استعانت الأسرة بمعلمة متخصصة في هذا المجال وبشكل منتظم ترافقه في المدرسة طول العام الدراسي وتعمل على تنميته فكريا وتأهيله في البيت.
    بعد مخاطبات ومقابلات عدة مع المسؤولين في وزارة التربية والتعليم تم التحاقه في الصف الأول الابتدائي بفصول التربية الخاصة بالمدارس النظامية الحكومية، في مدرسة أبوحنيفة للتعليم الأساسي بدبي قبل ثلاثة أعوام، ليكون محمود أول طالب من متلازمة داون تم دمجه في دبي.
    وما زال في المدرسة في الصف الخامس الابتدائي 2011/2012 وله صداقات عدة مع أقرانه في المدرسة كما يشاركهم دائما في تحية العلم والنشاطات والرحلات المدرسية.
    وقالت والدته الدكتورة منال جعرور: إن أسرته حرصت على عملية الدمج الاجتماعي ولم تشعر بالخجل فأشركته مع جميع أفراد الأسرة في نشاطاتهم على المستويين الداخلي والخارجي، كزيارة المكتبات العامة والأماكن التراثية والتردد على الحدائق العامة والمائية والمشاركة في الرحلات الترفيهية مع جمعية الإمارات لمتلازمة داون، وأنشطة نادي دبي للسيدات وفي افتتاح ملتقيات متلازمة داون، وفي المناسبات الوطنية والدينية.
    كما أدى الطفل دوراً في مسرحية غصن الزيتون مع أطفال مركز راشد.
    وكان ظهوره الإعلامي كثيفا، فشارك في الإعلان عن برنامج تكامل في الصحف والتلفاز وبرنامج تكاتف عبر الصحف والكتب المدرسية لمادة التربية الوطنية.
    وأوضحت أنه من خلال مطوية لجمعية الإمارات لمتلازمة داون تحمل صورته ساهم في توعية المجتمع بفئة متلازمة داون وكانت له بصمة في حملة دبي للعطاء.
    لهذه الرعاية والاهتمام المكثف أثره في إبراز كثير من المواهب والتي تمت تنميتها من قبل جميع أفراد العائلة والمدرسة فالتصوير استحوذ على الجزء الأكبر من مواهبه فلازمته الكاميرا منذ الصغر في كل مكان حتى المدرسة كما حل ضيفا خاصا في حلقة من برنامج مواهب على قناة سما دبي التي تمحورت على شغف محمود وموهبته بالتصوير.
    أما عن الرسم فاكتشفت موهبته الفنانة التشكيلية د.نجاة مكي عبر جلسات الرسم التي تطوعت بتقديمها لذوي متلازمة داون وللسباحة مجرى ثان، فقد عشقها منذ نعومة أظافره فكانت في البداية سبيلا لتقوية عضلاته وسرعان ما برع في السباحة وتعلمها على يد مدربين محترفين منذ صغره.
    كما يبرع محمود في الفروسية، وهو شغوف بركوب الخيل الذي بدأ علاجا له ومن ثم تحولت علاقته مع الخيل إلى صداقة دائمة لا تنقطع.
    وارتبط لعب كرة القدم في دمه كجميع الأولاد الآخرين فاعتاد الذهاب كل مساء خميس إلى الملاعب أو الحدائق مع إخوانه وأقربائه وأصدقائه دائما أما عن ركوب القوارب الشراعية فهي بالنسبة لمحمود استمتاع واسترخاء وترفيه لنفسه مع الاعتماد على النفس في تجهيز القارب للإبحار ويحسن استعمال الحاسوب .
    واستخدام الشبكة العنكبوتية وكما أن محمود حافظ لبعض من الآيات القرآنية والأناشيد الوطنية والدينية مما جعلت منه شخصية اجتماعية مشاركة وفعالة على مستوى الخدمات المجتمعية من خلال هذه المشاركات الكثيرة، والتي حصل بموجبها على العديد من الجوائز التشجيعية المادية والمعنوية ومنها شهادة شكر وتقدير من جمعية الإمارات لمتلازمة داون وحصوله على المركز الثالث في البطولة الأولى للتوجه بالبوصلة.
    وذكرت والدته أن الاسرة حاصلة على جائزة الاميرة هيا للتربية الخاصة فئة الاسرة المثالية، وتضع أسرة محمود تجربتها تحت يد كل أسرة، رزقت بطفل من ذوي الإعاقة، لكي تعمل جاهدة معه وترقى به للاعتماد على نفسه، كي لا يكون عالة على الآخرين، فهو إنسان من خلق الله، قدر له أن يكون من ذوي الإعاقة، له الحق في الحياة الكريمة مثل الآخرين، فتقبلوه وارضوا بقضاء الله سبحانه وتعالى وقدره، هذا يمنح الكثير من الاستقرار والاقتناع، وتلك هي النقطة الرئيسة للبداية السليمة في مشوار الرعاية والحنان، مما ينعكس إيجاباً على الطفل.



  6. هذا الشاب خواكين بيتي لديه متلازمة داون
    وقد حصل على الشهادة الجامعية العادية
    وفي هذا البرنامج التلفزيوني المسمى ألف ليلة وليلة

    يتحدث عن عدم دمج من لديهم متلاومة داون في المجتمع

    هذا ما تمكنت من ترجمته بصعوبة بالغة
    لأن المقطع باللغة الإسبانية
    لكن العم قوقل لم يقصر

    ويكفي عن فهم ما يقول هذه الثقة الواضحة عليه
    وفي طريقة كلامة ونقاشة الرائعة

    http://www.youtube.com/watch?v=I96fP…=player_embedd



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.