كيف تتخلصين من الانفصال العاطفي

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد صلى الله عليه وسلم

في وقتٍ يكون فيه الإنفصال حلاً نهائياً لمشاكل
متراكمة وفرصة جديدة لبداية مُشرقة، ظهرت
دراسة حديثة تؤكّد أنّ الأشخاص المنفصلين
يكونون أكثر عرضة للتعرّض لحوادث صحيّة
ونفسيّة وجسديّة يمكن تجنّبها مقارنة بنظرائهم
المرتبطين.

صحيحٌ أنّ الإنفصال يصبح محتّماً حين يعجز
الحبّ عن غض النظر عن بعض السلوكيات
الخاطئة لأحد الطرفين، وفيما يصنّف العشق
سرًّا جوهريًّا لإصلاح أيّ خلاف، إلاّ أنّ
العلاقة العاطفية تخضع لديناميكية تصاعدية
ويبقى أبغضها الطلاق حيناً والانفصال
العاطفي أحياناً كثيرة.

وتحدثت الدراسة عن أهمية وجود شريك الحياة
كداعمٍ أساسيّ ومشجّع الطرف الآخر لتلافي
المخاطرغير الضرورية والعمل على تقديم
المساعدة في حالات الطوارئ، وتجنّب الموت
المفاجئ نتيجة تعرّض لحادث صحيّ. هذا
الشريك يستمرّ في تأدية دوره في حالات عدّة
حتى لو تمّ إنفصالٌ صامت بين الطرفين.

أما من الناحية النفسية، فكُثر يتراءى لهم
سهولة تقبّل الفشل العاطفي، إنما النتيجة
تأتي دون التوقعات أحيانا كثيرة.
ويرى علم النفس أنه مع اتخاذ هذا القرار،
يعيش كلّ شخص تلك الحالة حسب شخصيته
ونضجه النفسي، ففي حين يبدأ البعض حياة
جديدة غير مبالٍ بما خلفته العلاقة السابقة،
ينعزل البعض الآخر ليتخبط في دوّامة
الماضي، بحيث يصعب التغلّب على المشاعر
المتضاربة بطريقة سريعة، ويعايش ظروفاً
عدّة قد تصل به الى حافة الانفصال العاطفي.

بعد تواجدهما تحت سقف واحد لسنواتٍ طويلة،
حلّ الجمود مكان العواطف الجيّاشة وتلاشت
ملامح العشق بينهما، لتصبح الشراكة الزوجية

بمثابة التزام إجباري فقط لا غير. هذا الواقع،
دفع بكلّ من الثنائي آنجي وجوزيف الى
الانفصال عاطفياً بعد زواجٍ دام 11 عاماً
نتج منه ولدان. إلاّ أنّ صعوبة التفاهم بينهما
وتسرب الملل الى علاقتهما الزوجية، وافتقاد
مبدأ المصارحة بينهما، فتح الباب أمام مشاكل
متراكمة أدّت في نهاية المطاف الى هذا
الانفصال عن بعضهما فعلياً فيما أنهما ما زالا
مرتبطين صُوَرياً.

شواهد

7 سنواتٍ لم تكن كافية لكلّ من ميراي وزياد
للتنبه الى مدى عمق الفجوة بين هذا الثنائيّ،
فضراوة الحبّ بينهما أدت الى التغاضي عن
عيوبٍ عدّة بين الطرفين، إلا أنّه ما لبث أن
ظهر بعد الزواج الاختلاف في الاهتمامات
المشتركة نتيجة الفرق الشاسع في المستوى
الثقافي، ما جعل التفاهم بينهما عملية شبه
معقدة، ما زالت تداعياتها واضحة بعد مرور
أربع سنوات على الزواج. ولأنّ الطريق
بات مسدودا في وجه الحلول، اختار هذا
الثنائي الانفصال عاطفياً فيما بقي الارتباط
الرسمي قائماً على مرأى من عيون
الأقارب والأصحاب.

قلائلٌ تمكّنوا من ترجمة إنفصالهم عن بعضهم
البعض بشكل واقعيّ على أرض الحياة، فيما
كثرٌ يعجزون عن تحقيق رغبتهم في الانفصال
مكتفين بنوعٍ من الانفصال العاطفي وهو ما
يعرف بالانفصال الصامت حيث يفتقدون
لحياة زوجية حقيقية تتّسم بلغة الحبّ والتفاهم
لتتسع رقعة التنافر الروحي والنفسي بينهما.

ويرى علم النفس أنّ الانفصال العاطفي يأتي
نتيجة اختلالاتٍ زوجية معينة بسبب عدم
تمكّن الزوجين من حلّ مشاكلهما اليومية
ما يؤدي الى إقامة حواجز عدّة بينهما، ينتج
منها تدمير كامل للعلاقة. وتظهر هذه المشكلة
بعد أكثر من خمس سنوات من الارتباط
حيث تتراكم المشاكل ويبدأ الانفصال العاطفي
بالبروز الى العلن.

ورغم صعوبة استمرار العلاقة ضمن أجواء
صامتة خالية من المشاعر، إلا أن كثراً
يعايشونها تلافياً للتفكك الأسري وإصابة
الأطفال بأي نوع من الاضطرابات النفسية
والاجتماعية التي تهدّد مستقبلهم.

إنفصال رماديّ

إنّه نوع من الانفصال الرمادي الذي أضحى
أثره كبيرا على المجتمع فيؤدي الى انحراف
أطرافه وتزايد المشاكل النفسية هي ظاهرة
ليست وليدة المجتمع اللبناني فحسب بل تمتد
رقعتها نحو البلدان العربية كافة، ويحتضن
مساوئ متعدّدة أبرزها الاستنزاف النفسي
الذي يسبّب شعوراً بالوحدة، والنقص وصولا
ً الى الاكتئاب المزمن… فالانتحار.

ورغم غياب الاحصائيات الدقيقة حول نسبة
الذي يعيشون في كنف الانفصال الصامت،
إلا أنّ أسبابه باتت واضحة ونتائجه محتّمة،
ما يفرض ضرورة تعزيز الوعي حول تلك
الكارثة الاجتماعية التي قد تؤدي بأبنائها
الى الهلاك.

وأظهرت الدراسات أنّ عواقب وخيمة تترتّب
عن تلك الحالة بحيث تسهل الإصابة بأزمات
صحية مفاجئة، كما أوضح تقرير لمجلة
ألمانية أنّ تسعًا من كل عشر سيدات في
العالم يعانين من صمت الأزواج منذ أكثر
من خمس سنوات.

حنينٌ الى الماضي

كما يشدّد علم النفس على أنّ غالبية الأزواج
يحنّون إلى مرحلة العزوبية بسبب المشاكل،
ويرجع السبب الأساسي في الإنفصال
العاطفي والجسدي وحالات الطلاق المتزايدة،
إلى سوء إدارة العلاقة الزوجية بعد الزواج،
وعليه ينصح كلّ زوج وزوجة بالحرص
على الاستمتاع بأوقاتهما ولقاء أصدقائهما
المقربين والقيام بمشاريع مسلّية، ما يكسر
روتين حياتهما ويحيي الذكريات السعيدة.

ويبقى الحلّ في ضرورة معالجة تلك المشكلة
المفتعلة لتخطيها من خلال مواجهة الواقع
وإرغام النفس على تقبله، والتعامل معه بواقعية.
وإذا عجز الطرفان عن الوصول الى حلول
مرضية، لا بدّ من تدخل الطب النفسي كي لا
تسيطر تلك الحالة على النفوس وتصبح حالة
مرضية بامتياز.

ضحية الفراغ العاطفي المؤقت

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسلين

سلاااام
مات زوجها
تطلقت
قصة حب فاشله
خيانه
وداع
مفارق
بعد الاب والام والاخوان عنها
يجعلها تعيش فراغ عاطفي
تتشبث بأي منقذ ينقذها من هذا ط§ظ„ظپط±ط§ط؛ القاتل
أشبهها بالغريق في البحر
يتمسك بالقشة حتى تنقذه
ويقع ضحية لهذه الضحية الدكتور النفساني الذي تتعالج عنده اذا ساءت حالتها
تتعلق بالدكتور اللي يوجها للطريق السليم للتعايش مع وضعها الحالي
واي شخص يقوم مقام الحبيب الغايب
ويكون بدل تعويض
أما انها تبحث عن بديل
او انها تحاول تثبت انها لم تتأثر بفقدان هذا الخل بأقامة علاقة جديده
او انها تبي تقهر الحبيب الخاين الذي هجرها في اقامة علاقة عاجله
احذر ان تقع في حب شخص لديه حبيب غايب لم يستطيع ان ينساه
احذر ان تكون ضحية للفراغ ط§ظ„ط¹ط§ط·ظپظٹ المؤقت
فمصيرك
ان تجلس لوحدك بعد ان تهدأ العاصفه
وترجع المياه لمجاريها
كتبها بلسم جرح

التطور العاطفي عند الاطفاااال

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسلين


التطور ط§ظ„ط¹ط§ط·ظپظٹ عند الاطفال
تساعد البيىْه المحبه الحانيه على بناء وصلات خلايا المخ التي تشجع الإستقرار العاطفي
بينما يؤدي التعرض المتكرر لقلق والضغوط والنفسانيه إلى بناء وصلات بين خلايا المخ تقوي مشاعر الخوف والعدوانيه
من المهم للمساعده على بناء الإستقرار ط§ظ„ط¹ط§ط·ظپظٹ للأطفال , الإستجابه السريعه
والمحبه بدفْ خاصه عندما يبكون ,, فالبكاء أحد أشكال التعبير عند الاطفال والأهم هو تفادي الإستجابه المتكرره
لتصرفات الأطفال بإحباط ونفاذ صبر
مراحل ط§ظ„طھط·ظˆط± العطفي
تطور الثقه الأساسيه من الولاده وحتى 18 شهر
يعتمد ط§ظ„طھط·ظˆط± الناجح للثقه على الرعايه المتواصله للأم والتي تلبي المتطلبات العاطفيه ,, توجد نظريات عديده
ولكن لا توجد أجوبه شافيه تتعلق بصفات الأم ,, ولكن من المهم نشوء رابطه قويه بين الوالده والطفل
تطور الإستقلال 18 شهراً حتى ثمان سنوات
في هذه المرحله من ط§ظ„طھط·ظˆط± ط§ظ„ط¹ط§ط·ظپظٹ ينتقل الطفل من الإعتماد الكلي على الأم ليطور شخصيته المستقله أو ذاتيته
حيث يصارع الطفل حتى يعمل على تنفيذ إختياره الحر في الحياه , ولذلك يجب على الابوين في هذه المرحله حماية
الطفل من أي عواقب خطيره لسلوك غير مقبول , مع منحه فرصه لتطوير سلوكه المستقل
وذلك حتى يطور ثقته بالمحيط
تطور المبادره من ثلاث إلى ست سنوات
يستمر طفل هذه المرحله من في تطوير إستقلالية اكبر من نشاط أكبر حيث نلمس فعاليه جسديه
مع حركة وفضول شديدين مع تساؤلات كثيره وكلام متتابع
يجب أن يكون هدف الأباء والمعلمين في هذه المرحله هو توجيه هذه النشاطات بإتجاه مهارات قابله للتدبير
وترتيب الأشياء بحيث يرى الطفل نجاحه في هذه المهارات عندما يحاول إنجازها
منقوووول للفاىْده

أسباب الفتور العاطفي بين الزوجين

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسلين

ط£ط³ط¨ط§ط¨ ط§ظ„ظپطھظˆط± ط§ظ„ط¹ط§ط·ظپظٹ بين الزوجين…………
تبدأ الخيانة ببرود العواطف بين الزوجين والتي تصل بأحد الطرفين إلى الشعور بالموت ط§ظ„ط¹ط§ط·ظپظٹ تجاه الآخر والعزلة النفسية، ويطلق على هذا النوع من الخيانة ب(خيانة القلب) وتكون في الأغلب نتيجة عدم تلبية الاحتياجات الملحة للطرف الآخر فتسقط فكرة العلاقة الحميمة التي هي أساس الارتباط ط§ظ„ط¹ط§ط·ظپظٹ بين الزوجين وهي التي تجعل العلاقة الزوجية متماسكة وعندما يهيمن عليها التوتر تتحول إلى معاناة وتصادم.
ويدفع هذا النوع من فقدان حبل الود ط§ظ„ط¹ط§ط·ظپظٹ الطرف الذي تم إيذاؤه إلى أتون الانفعالات المصاحبة لمشاعر اليأس والحزن وثورة الغضب. والسؤال الذي يطرح بمرارة في هذه الحالة: ما هي الأسباب التي تدفع الآخر للخيانة وقطع حبل الود في العلاقة الزوجية.
* تقول سارة محمود من الرياض: على الطرف الضحية أن يأخذ في الاعتبار الاحتياجات الملحة التي أدت إلى ما حدث دون الإشارة إلى التقليل من خطورة المشكلة القائمة والتخفيف من حالة الألم والعذاب ولتفسير دواعي ط§ظ„ظپطھظˆط± ينبغي فهم فكرة الحميمية وكيف تؤدي دورها في العلاقة الزوجية التي هي علاقة بين شخصين يرتبطان ببعض عاطفياً وغياب ذلك يؤدي إلى انعدام خصوصية العلاقة ويفترض أن العلاقة الزوجية الصحية تتطلب المزيد من الجهد لحمايتها من خلال حرص الطرفين على عدم تعريضها للاختبار أمام ط£ط³ط¨ط§ط¨ الفتور.
* نهى السالمي ترى أن الشعور بالتواصل هو الذي يدفع العلاقة إلى النمو ومقاومة التحديات مثل الإرهاق والإجهاد والمرض وضغوط العمل والمشكلات الأسرية وأن هذه الحميمية هي التي تجعل العلاقة الزوجية متماسكة وعندما يعتريها التوتر والفتور ط§ظ„ط¹ط§ط·ظپظٹ تتحول العلاقة إلى معاناة بسبب التصادم
ولكي يتاح للعلاقة والود النمو والبقاء ينبغي أن يشعر الإنسان بقيمته وأنه شخص محبوب ومحترم من قبل الطرف الآخر ولهذه المشاعر أهميتها في وجود التوازن والتكافؤ في العلاقة وتضمن ترسيخ الصلة فيما بين الزوجين.
* وترى نجلاء القحطاني أنه من المهم جداً الوصول إلى اتصالات فعَّالة لهذه المشاعر لأنه دون وجود الاتصال يمكن أن تتآكل العلاقة بين الزوجين وتضعف وإذا لم يتم التراجع عن هذه المواقف فإن الصلة ما بين الزوجين ستصبح في حالة الخطر، وهكذا فإن التهديد الأكبر للحميمية يكون بعجز الزوجين عن الشعور بالتآلف تجاه بعضهما.
إن الظروف التي تساهم في تخريب وتجفيف أوعية رابطة الحميمية متنوِّعة ولكنها تتمثَّل غالباً في انتقال الطاقة العاطفية التي كانت فيما مضى تحتضن العلاقة الزوجية إلى الاهتمام بالوظيفة والأطفال ومشاغل الحياة الأخرى.

((ولأهمية الموضوع أردت أن أنقل لكم هذى الموضوع لعله يساهم في حل هذه المشكله …………….))

درس بالذكاء العاطفي

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسلين

مظاهر ظˆظ…ط¤ط´ط±ط§طھ ط§ظ„ط§ط³ط§ط،ط© ط§ظ„ط¹ط§ط·ظپظٹط© في ط§ظ„ط¹ظ„ط§ظ‚ط© بين الزوجين

يتصرف كثير من الأزواج مع بعضهم البعض بأساليب عاطفية منحرف تهدد ط§ظ„ط¹ظ„ط§ظ‚ط© الزوجية وقد ثبت أن ظ…ط¸ط§ظ‡ط± الانحراف ط§ظ„ط¹ط§ط·ظپظٹ الشائعة بين ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹظ† هي.

اولاً:

تجاهل مشاعر كل طرف للأخر: هولا الأزواج ينظرون إلى القلق ط§ظ„ط¹ط§ط·ظپظٹ لبعضهم على انه تافه وممل، ينتظروا حتى ينتهي كل طرف من هذا القلق ط§ظ„ط¹ط§ط·ظپظٹ من تلقاء نفسه، هولا الأزواج يفشلون في استغلال اللحظات ط§ظ„ط¹ط§ط·ظپظٹط© لكي يتقربوا من بعضهم اكثر، أو لكي يساعدوا بعضهم على تعلم الكفاءة العاطفية. ثانياً:

أسلوب دعني وشأني: هولا الأزواج يلاحظون مشاعر بعضهم ويعتبرون أي خلل وانفعالي أو فراغ عاطفي ليس مهم وهو شيئا بسيط، حتى لو كان هناك قلق والألم نفسي واضح لدى كليهما هولا الأزواج من النادر أن يظهروا لبعضهم أية استجابة عاطفية دلالة على التفاعل والتناغم مع مشاعر الأخر ، وبدل من ذلك يتبعون أسلوب المساومة ويقدمون المغريات المادية من اجل التخلص من الحزن والغضب.

ثالثاً:

أسلوب احتقار مشاعر الأخر وعدم احترامها: هذا أسلوب شائع بنسبة 99% لدى الرجال هولا الرجال يمنعون زوجاتهم من إظهار الغضب على الإطلاق ويعاقبونها إذا أظهرت اقل علامة من التأثر، هولا من النوع الذي يصرخ في وجه الزوجة بغضب إذا حاولت أن توضح موقفه فيصرخون قائلين "" اسكتي تماماً لا تردي عليَ""
رابعاً:

الانتهازية في استغلال توتر واضطراب بعضهم البعض: يحدث هذا من اجل أن يتصرفوا بالشكل الذي يشعر الأخر بأنه سند عاطفي ويفكرون في مشاعر بعضهم بجدية كافية ويحاولون فهم ما يزعج الأخر بالتحديد "" يحدث هذا من اجل تسجيل نقاط على بعضهم البعض فقط

قاعدة هامة

( من اجل أن نكون سند عاطفي فاعلا في الحياة الزوجية ينبغي علينا أن نكون متمكنين من مبادئ الذكاء ط§ظ„ط¹ط§ط·ظپظٹ القائم على التعرف على عواطف الأخر والتقمص الوجداني الذي يدفعنا إلى الإيثار والتقاط الإشارات ط§ظ„ط¹ط§ط·ظپظٹط© التي تدل على أن الشريك بحاجة إلينا)