تقلق كل أم بشأن صحة طفلها، ولكن عليها أن تعلم أن معدلات النمو تختلف من طفل لآخر، فقد يكون هناك طفل بصحة جيدة ويكون هناك طفل فى نفس عمره، ولكنه أطول أو أقصر منه، مع الوضع فى الاعتبار أن هناك معدل طول يعتبر متوسطا للأطفال فى المراحل العمرية المختلفة. ويجب على الأم أن تعلم أن النمو عملية معقدة تعتمد على العديد من العوامل من بينها عنصر التغذية الذى يعتبر عاملا شديد الأهمية إلى جانب الحالات الصحية والضغوطات المختلفة التى قد تؤثر على نمو الطفل بشكل طبيعى.
وبالتأكيد هناك العديد من العوامل التى من شأنها أن تؤثر على نمو الطفل بشكل طبيعى مثل صحة الطفل بشكل عام، مع الوضع فى الاعتبار أن نمو الطفل وصحته يعتمدان على عمل جميع أجهزة الجسم وأعضائه بشكل جيد وطبيعى. إن الحالات الطبية يمكنها أن تؤثر على معدل نمو الطفل وتجعله بطيئا ، كما أن الضغوطات النفسية والجسمانية سيكون لها أثر سلبى أيضا. إن تغذية الطفل السليمة لا تعتمد فقط على الكمية التى يتناولها الطفل ولكن على النوعية بكل تأكيد، فوجبات الطفل الغذائية يجب أن تحتوى على كل العناصر التى يحتاجها الجسم. يلعب العنصر الوراثى دورا أساسيا فى طول الطفل، مع الوضع فى الاعتبار أن مشاكل النمو عند الأطفال قد تكون متوارثة. وتأتى الهرمونات لتلعب دورا أساسيا فى عملية نمو الطفل حيث تنتقل الهرمونات عبر الدم لتساعد على عمل أجهزة الجسم المختلفة. هناك أيضا بعض الحالات الطبية المختلفة التى من شأنها أن تؤثر على عملية نمو الطفل مثل الوزن المنخفض عند الولادة والعوامل الوراثية.
لكى تقومى كأم بتقييم معدلات نمو طفلكِ فى المراحل المختلفة يجب أن تركزى على عدة أشياء مثل ما إذا كان طفلكِ أقصر من زملائه فى نفس السن أو ما إذا كان أقصر من شقيقه الصغير أو شقيقته الصغيرة أو ما إذا كان متأخرا فى النمو مقارنة بزملاء المدرسة. إن الفترة ما بين ثمانية أعوام ونصف العام و13 عاما عند البنات وتسعة أعوام ونصف العام وثلاثة عشر عاما ونصف العام عند الأولاد هى فترة ينمو فيها الجسم كثيرا، مع الوضع فى الاعتبار أن بعض الأطفال قد يتأخر نموهم مما قد يعنى فى بعض الأحيان أن الطفل يعانى من مشكلة طبية. إذا لاحظتِ على طفلكِ أيا من الأعراض أو العوامل السابق ذكرها فيجب أن تفكرى جديا فى استشارة الطبيب الذى سيساعدكِ على تشخيص السبب وراء تأخر نمو طفلكِ أو بطء معدل نموه مع الوضع فى الاعتبار أن الطبيب سيحدد ما إذا كانت مشكلة الطفل مشكلة طبية أم لا.
إن نمو الطفل بمعدل بطئ يمكنه أن يكون بسبب مشاكل فى الغدة ونقص الحديد أو الأنيميا. وعلى الأم أن تعلم أن الطفل الذى يولد وحجمه صغير فإن جسمه لا يتمكن أحيانا من التعامل مع الدهون والسكريات وهو الأمر الذى قد يؤدى للسمنة وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكر. وأحيانا قد يكون الطفل القصير عظامه ذات كثافة وقوة منخفضة مما قد يعرضه لشروخ فى المستقبل. وتأكدى أنه كلما كانت استشارتكِ للطبيب سريعة فإن هذا الأمر سيجعل عملية العلاج والشفاء أسرع. حددى موعدا مع طبيب طفلكِ لتقومى باستشارته مع الوضع فى الاعتبار أنه خلال هذا الموعد يجب أن تطرحى على الطبيب كل الأسئلة التى قد تجول بخاطركِ. وسيقوم الطبيب خلال تلك الزيارة بمقارنة نمو طفلكِ وطوله مع من هم فى نفس مرحلته العمرية كما أنه سيأخذ فى الاعتبار طولكِ وطول والد الطفل وسيقوم بمراجعة تاريخ طفلكِ الطبى معكِ لمحاولة تحديد أمور قد تؤثر على طول الطفل. وسيطلب الطبيب أيضا أشعة على عظام الطفل وبعض التحاليل المتنوعة.
تقلق كل أم بشأن صحة طفلها، ولكن عليها أن تعلم أن معدلات النمو تختلف من طفل لآخر، فقد يكون هناك طفل بصحة جيدة ويكون هناك طفل فى نفس عمره، ولكنه أطول أو أقصر منه، مع الوضع فى الاعتبار أن هناك معدل طول يعتبر متوسطا للأطفال فى المراحل العمرية المختلفة. ويجب على الأم أن تعلم أن النمو عملية معقدة تعتمد على العديد من العوامل من بينها عنصر التغذية الذى يعتبر عاملا شديد الأهمية إلى جانب الحالات الصحية والضغوطات المختلفة التى قد تؤثر على نمو الطفل بشكل طبيعى.
وبالتأكيد هناك العديد من العوامل التى من شأنها أن تؤثر على نمو الطفل بشكل طبيعى مثل صحة الطفل بشكل عام، مع الوضع فى الاعتبار أن نمو الطفل وصحته يعتمدان على عمل جميع أجهزة الجسم وأعضائه بشكل جيد وطبيعى. إن الحالات الطبية يمكنها أن تؤثر على معدل نمو الطفل وتجعله بطيئا ، كما أن الضغوطات النفسية والجسمانية سيكون لها أثر سلبى أيضا. إن تغذية الطفل السليمة لا تعتمد فقط على الكمية التى يتناولها الطفل ولكن على النوعية بكل تأكيد، فوجبات الطفل الغذائية يجب أن تحتوى على كل العناصر التى يحتاجها الجسم. يلعب العنصر الوراثى دورا أساسيا فى طول الطفل، مع الوضع فى الاعتبار أن مشاكل النمو عند الأطفال قد تكون متوارثة. وتأتى الهرمونات لتلعب دورا أساسيا فى عملية نمو الطفل حيث تنتقل الهرمونات عبر الدم لتساعد على عمل أجهزة الجسم المختلفة. هناك أيضا بعض الحالات الطبية المختلفة التى من شأنها أن تؤثر على عملية نمو الطفل مثل الوزن المنخفض عند الولادة والعوامل الوراثية.
لكى تقومى كأم بتقييم معدلات نمو طفلكِ فى المراحل المختلفة يجب أن تركزى على عدة أشياء مثل ما إذا كان طفلكِ أقصر من زملائه فى نفس السن أو ما إذا كان أقصر من شقيقه الصغير أو شقيقته الصغيرة أو ما إذا كان متأخرا فى النمو مقارنة بزملاء المدرسة. إن الفترة ما بين ثمانية أعوام ونصف العام و13 عاما عند البنات وتسعة أعوام ونصف العام وثلاثة عشر عاما ونصف العام عند الأولاد هى فترة ينمو فيها الجسم كثيرا، مع الوضع فى الاعتبار أن بعض الأطفال قد يتأخر نموهم مما قد يعنى فى بعض الأحيان أن الطفل يعانى من مشكلة طبية. إذا لاحظتِ على طفلكِ أيا من الأعراض أو العوامل السابق ذكرها فيجب أن تفكرى جديا فى استشارة الطبيب الذى سيساعدكِ على تشخيص السبب وراء تأخر نمو طفلكِ أو بطء معدل نموه مع الوضع فى الاعتبار أن الطبيب سيحدد ما إذا كانت مشكلة الطفل مشكلة طبية أم لا.
إن نمو الطفل بمعدل بطئ يمكنه أن يكون بسبب مشاكل فى الغدة ونقص الحديد أو الأنيميا. وعلى الأم أن تعلم أن الطفل الذى يولد وحجمه صغير فإن جسمه لا يتمكن أحيانا من التعامل مع الدهون والسكريات وهو الأمر الذى قد يؤدى للسمنة وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكر. وأحيانا قد يكون الطفل القصير عظامه ذات كثافة وقوة منخفضة مما قد يعرضه لشروخ فى المستقبل. وتأكدى أنه كلما كانت استشارتكِ للطبيب سريعة فإن هذا الأمر سيجعل عملية العلاج والشفاء أسرع. حددى موعدا مع طبيب طفلكِ لتقومى باستشارته مع الوضع فى الاعتبار أنه خلال هذا الموعد يجب أن تطرحى على الطبيب كل الأسئلة التى قد تجول بخاطركِ. وسيقوم الطبيب خلال تلك الزيارة بمقارنة نمو طفلكِ وطوله مع من هم فى نفس مرحلته العمرية كما أنه سيأخذ فى الاعتبار طولكِ وطول والد الطفل وسيقوم بمراجعة تاريخ طفلكِ الطبى معكِ لمحاولة تحديد أمور قد تؤثر على طول الطفل. وسيطلب الطبيب أيضا أشعة على عظام الطفل وبعض التحاليل المتنوعة.