الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
فنحن في هذه الأيام نعيش فصل الشتاء وهنا أمور يشرع التذكير بها في هذا الفصل فمما يشرع ويستحب و يندب :
قيام الليل وصيام النهار كما هو هدي السلف الصالح رحمهم الله وكان من كلمات السلف :" الشتاء ربيع المؤمن طال ليله فقامه وقصر نهاره فصامه" .والصيام في الشتاء الغنيمة الباردة .
ومما يشرع أن يتذكر المسلم عند وجوده شدة البرد زمهرير جهنم فإن جهنم اشتكت إلى ربها وأن بعضها أكل بعضاً فأذن الله عزوجل لها بنفسين نفس في الصيف ونفس في الشتاء فأشد ما تجدون من الحر والبرد .
فعندما تلامسون شدة هذا البرد فتذكروا زمهرير جهنم وشدة برودتها مما يدفعكم إلى المبادرة والمسارعة إلى التوبة وامتثال الأمر واجتناب النهي .
ومما ينبغي أن يتذكر المسلم إخوانه الفقراء والمحاويج والمساكين في كل مكان فإن الجوع في مثل هذه الأيام يشتد والبدن يحتاج إلى وسائل التدفئة وإلا كان عرضة للآفات والأمراض فبادروا رحمكم الله إلى مواسات إخوانكم والإحسان إليهم والتصدق عليهم وقد سمعتم في الخطبة أن من أسباب دفع المصائب ورفعها صنائع المعروف والصدقة .
وأيضا علينا عباد الله ونحن نسعى إلى وقاية أبناءنا وأهلينا من شدة هذا البرد أن نسعى إلى وقايتهم من شدة برد جهنم يوم القيامة البرد الحقيقي الذي لا يزول ولا يتحول { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ }.
منقوول
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
فنحن في هذه الأيام نعيش فصل الشتاء وهنا أمور يشرع التذكير بها في هذا الفصل فمما يشرع ويستحب و يندب :
قيام الليل وصيام النهار كما هو هدي السلف الصالح رحمهم الله وكان من كلمات السلف :" الشتاء ربيع المؤمن طال ليله فقامه وقصر نهاره فصامه" .والصيام في الشتاء الغنيمة الباردة .
ومما يشرع أن يتذكر المسلم عند وجوده شدة البرد زمهرير جهنم فإن جهنم اشتكت إلى ربها وأن بعضها أكل بعضاً فأذن الله عزوجل لها بنفسين نفس في الصيف ونفس في الشتاء فأشد ما تجدون من الحر والبرد .
فعندما تلامسون شدة هذا البرد فتذكروا زمهرير جهنم وشدة برودتها مما يدفعكم إلى المبادرة والمسارعة إلى التوبة وامتثال الأمر واجتناب النهي .
ومما ينبغي أن يتذكر المسلم إخوانه الفقراء والمحاويج والمساكين في كل مكان فإن الجوع في مثل هذه الأيام يشتد والبدن يحتاج إلى وسائل التدفئة وإلا كان عرضة للآفات والأمراض فبادروا رحمكم الله إلى مواسات إخوانكم والإحسان إليهم والتصدق عليهم وقد سمعتم في الخطبة أن من أسباب دفع المصائب ورفعها صنائع المعروف والصدقة .
وأيضا علينا عباد الله ونحن نسعى إلى وقاية أبناءنا وأهلينا من شدة هذا البرد أن نسعى إلى وقايتهم من شدة برد جهنم يوم القيامة البرد الحقيقي الذي لا يزول ولا يتحول { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ }.
منقوول
وشاكره مرورك العطر*
حلو الواحد ان يجابل ربه ويتقرب اليه بهالوقت
مثل ما قلتي الشتا ربيع المؤمن ..
يزاج الله خير
وجزاج الله خير …
من المفيد جدا أن يتذكر الإنسان الله و اليوم الاخر في كل وقت، و كل موسم من مواسم السنة، فيتذكر عند حر الصيف حر جهنم و يستعيذ بالله منه، و يتذكر في برد الشتاء القارس زمهرير جهنم، و يستعيذ بالله منه، و يمد يد تاعون للمحتاجين ليقهم هذه برد شتاء الدنيا لعل الله يقينا من برد الاخرة.
مشكورة عالموضوع