بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد صلى الله عليه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم …~
من الأبواب التي تمكّن العبد من ربح الاجر و الثواب ليوم الحساب أن ينوي التقرب إلى الله في أعماله المباحة، صحيح أن المباحات لا حساب ولا ثواب عليها، فعلاً أو تركاً، لكن لو أنّ العبد فعل المباح أو تركه تقرباً إلى الله فسوف يكتب له بذلك الثواب والأجر، ويكون ذلك في ميزان حسناته، فالأكل ـ في حدّه المباح ـ لو فعله العبد بهدف التقوّي على عبادة الله كان مثاباً، وهكذا النوم أو غيره من الأفعال المباحة، فإن بإمكاننا تحويلها إلى طاعات، قال بعض الفقهاء: "وتنقسم الطاعة إلى ما هي طاعة بأصل الشرع، وما هي طاعة بالنية والعزم، فالأول: كالصلاة والزكاة وهي الطاعات المطلقة، والثاني: كالأكل للتقوّي على العبادة و كذلك النوم و العمل و طلب الرزق و التسبب له بامر شرعية تكفي النية فيه ليصبح عبادة ماجورة وإلى هذا المعنى تشير وصية رسول الله صل الله عليه و سلم إلى أبي ذر رضي الله عنه في ما روي عنه ـ : يا أبا ذر ليكنْ لك في كل شيء نيّة حتى في النوم والأكل" وعنه صل الله عليه و سلم : "نية المؤمن خير من عمله" و كذلك -انما الاعمال بالنيات- و جاء في تفسير الاية قوله تعالى :{قل كل يعمل على شاكلته}، "يعني على نيته"
ما أعظم هذا الدين و ما اعظم رحمة رب العالمين …~
منقوول للفائده …~
بسم الله الرحمن الرحيم …~
من الأبواب التي تمكّن العبد من ربح الاجر و الثواب ليوم الحساب أن ينوي التقرب إلى الله في أعماله المباحة، صحيح أن المباحات لا حساب ولا ثواب عليها، فعلاً أو تركاً، لكن لو أنّ العبد فعل المباح أو تركه تقرباً إلى الله فسوف يكتب له بذلك الثواب والأجر، ويكون ذلك في ميزان حسناته، فالأكل ـ في حدّه المباح ـ لو فعله العبد بهدف التقوّي على عبادة الله كان مثاباً، وهكذا النوم أو غيره من الأفعال المباحة، فإن بإمكاننا تحويلها إلى طاعات، قال بعض الفقهاء: "وتنقسم الطاعة إلى ما هي طاعة بأصل الشرع، وما هي طاعة بالنية والعزم، فالأول: كالصلاة والزكاة وهي الطاعات المطلقة، والثاني: كالأكل للتقوّي على العبادة و كذلك النوم و العمل و طلب الرزق و التسبب له بامر شرعية تكفي النية فيه ليصبح عبادة ماجورة وإلى هذا المعنى تشير وصية رسول الله صل الله عليه و سلم إلى أبي ذر رضي الله عنه في ما روي عنه ـ : يا أبا ذر ليكنْ لك في كل شيء نيّة حتى في النوم والأكل" وعنه صل الله عليه و سلم : "نية المؤمن خير من عمله" و كذلك -انما الاعمال بالنيات- و جاء في تفسير الاية قوله تعالى :{قل كل يعمل على شاكلته}، "يعني على نيته"
ما أعظم هذا الدين و ما اعظم رحمة رب العالمين …~
منقوول للفائده …~
الله يجعله في ميزان حسناتج يا أمي الغاليه …~