[img]http://www6.0zz0.com/****/02/27/16/961722365.gif[/img]
وعن سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يقول: إن الله يحب ط§ظ„ط¹ط¨ط¯ ط§ظ„طھظ‚ظٹ ط§ظ„ط؛ظ†ظٹ ط§ظ„ط®ظپظٹ أخرجه مسلم . وهذا حديث سعد بن أبي وقاص رواه مسلم، وهو في قصة ابن عامر بن سعد بن وقاص أنه جاءه ابنه عمر بن سعد بن وقاص قال: الناس يقتسمون الملك، وأنت هاهنا وكان قد اعتزل في البرية -رضي الله عنه- فدفعه في صدره فقال: إليك عني فإني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: إن الله يحب ط§ظ„ط¹ط¨ط¯ ط§ظ„طھظ‚ظٹ ط§ظ„ط؛ظ†ظٹ ط§ظ„ط®ظپظٹ .
هذا يبين فضل الخمول بمعنى الإعراض عن طلب الذكر والسمعة والاشتهار الذي يفضي إلى فتنة وشر، ويفضي إلى رياء ويفضي إلى تصنع، ففي هذه الحال يكون الظهور ويكون عدم الخفاء في حقه فتنة؛ لأنه لما اختلف العلماء في أمر العزلة، وفي أحكامها فصلوها على هذا وجعلوها مبنية على أمر المصالح والمفاسد في المخالطة في مصلحة المخالطة من عدمها.
قال: "إن الله يحب ط§ظ„ط¹ط¨ط¯ ط§ظ„طھظ‚ظٹ ط§ظ„ط؛ظ†ظٹ الخفي" معنى أنه يكون في نفسه وفي قلبه هذه الأشياء، في قلبه وفي نفسه وفي نيته هذه الأشياء، وليس معنى ذلك أنه لا ينفع، وأنه لا يدل على الخير، لا، وإلا فالأصل هو المخالطة، لكن حينما يكون المخالطة فيها فتنة أو فيها شر فإنه يختار ما هو أصلح بدفع ما فيه مفسدة.
وقد جاء في حديث معاذ -رضي الله عنه- عند ابن ماجه حديث لا بأس به أنه أخبر إن خير عباد الله الذين إذا غابوا لم يفتقدوا، وإذا حضروا لم يفطن لهم -أو قال لم يسأل عنهم- يخرجون من كل غبراء مظلمة .
وكذلك في قصة أويس القرني الذي قال النبي -عليه الصلاة والسلام- لعمر: مره فليستغفر لك فإنه خير التابعين فيه لما أن عمر -رضي الله عنه- قال: ألا أوصي لك الوالي يعني ينتبه لحالك، قال لا: أكون في غبراء الناس، أكون يعني في عموم الناس -رحمه الله- ورضي عنه، نعم.
منقووول لكسب الاجر
[img]http://www6.0zz0.com/****/02/27/16/961722365.gif[/img]
وعن سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يقول: إن الله يحب ط§ظ„ط¹ط¨ط¯ ط§ظ„طھظ‚ظٹ ط§ظ„ط؛ظ†ظٹ ط§ظ„ط®ظپظٹ أخرجه مسلم . وهذا حديث سعد بن أبي وقاص رواه مسلم، وهو في قصة ابن عامر بن سعد بن وقاص أنه جاءه ابنه عمر بن سعد بن وقاص قال: الناس يقتسمون الملك، وأنت هاهنا وكان قد اعتزل في البرية -رضي الله عنه- فدفعه في صدره فقال: إليك عني فإني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: إن الله يحب ط§ظ„ط¹ط¨ط¯ ط§ظ„طھظ‚ظٹ ط§ظ„ط؛ظ†ظٹ ط§ظ„ط®ظپظٹ .هذا يبين فضل الخمول بمعنى الإعراض عن طلب الذكر والسمعة والاشتهار الذي يفضي إلى فتنة وشر، ويفضي إلى رياء ويفضي إلى تصنع، ففي هذه الحال يكون الظهور ويكون عدم الخفاء في حقه فتنة؛ لأنه لما اختلف العلماء في أمر العزلة، وفي أحكامها فصلوها على هذا وجعلوها مبنية على أمر المصالح والمفاسد في المخالطة في مصلحة المخالطة من عدمها.
قال: "إن الله يحب ط§ظ„ط¹ط¨ط¯ ط§ظ„طھظ‚ظٹ ط§ظ„ط؛ظ†ظٹ الخفي" معنى أنه يكون في نفسه وفي قلبه هذه الأشياء، في قلبه وفي نفسه وفي نيته هذه الأشياء، وليس معنى ذلك أنه لا ينفع، وأنه لا يدل على الخير، لا، وإلا فالأصل هو المخالطة، لكن حينما يكون المخالطة فيها فتنة أو فيها شر فإنه يختار ما هو أصلح بدفع ما فيه مفسدة.
وقد جاء في حديث معاذ -رضي الله عنه- عند ابن ماجه حديث لا بأس به أنه أخبر إن خير عباد الله الذين إذا غابوا لم يفتقدوا، وإذا حضروا لم يفطن لهم -أو قال لم يسأل عنهم- يخرجون من كل غبراء مظلمة .
وكذلك في قصة أويس القرني الذي قال النبي -عليه الصلاة والسلام- لعمر: مره فليستغفر لك فإنه خير التابعين فيه لما أن عمر -رضي الله عنه- قال: ألا أوصي لك الوالي يعني ينتبه لحالك، قال لا: أكون في غبراء الناس، أكون يعني في عموم الناس -رحمه الله- ورضي عنه، نعم.
منقووول لكسب الاجر