الأخبار اليومية متلازمة الداون بالكويت

فلاح العجمي في مقدمة الحضور

كتب نافل الحميدان: كشف مدير عام منطقة الجهراء التعليمية فلاح العجمي عن انه تم افتتاح فصول لمتلازمة «الداون» في ثلاث مدارس ضمت اربعة اطفال في روضة الشموس وطالبين في ابوهريرة الابتدائية بنين و8 طالبات في مدرسة ام البراء الابتدائية «بنات».

جاء ذلك في تصريح للصحافيين خلال رعايته فعاليات الملتقى التربوي الاول لمتلازمة «الداون» في روضة الشموس في منطقة العيون.

وقال ان هناك جهودا جبارة بذلت لانجاح فعاليات هذا الملتقى لارتباطها ببرنامج تدريبي وما يترتب عليه من عمل متواصل ليعود بالنفع على الطلبة من هذه الفئة التي تحتاج الى الدعم الكامل من القائمين على وزارة التربية وعلى رأسهم الوزيرة نورية الصبيح التي تبذل جهودا كبيرة للاهتمام بهذه الفئة.

خصائص جسيمة

بدورها اكدت مديرة روضة الشموس عليا العنزي ان تنظيم هذا الملتقى التربوي سيستمر على مدى ثلاثة ايام لتسليط الضوء على الخصائص الجسمية والعقلية والتعليمية لطفل متلازمة «الداون».

وقالت لا شك في ان الجهود المبذولة من جميع مدارس رياض الاطفال المحتضنة لاطفال متلازمة «الداون» وتقديم كل المساندة لدمجهم مع اقرانهم العاديين من خلال البرامج والانشطة التي من شأنها دعم هذه الفئة العزيزة على قلوب الجميع وتوفير الاحتياجات لهم لخلق الاجواء الملائمة التي تساعدهم على ان يكونوا عناصر مشاركة وفعالة في المجتمع.

اختلاف جسمي وعقلي

من جانبها اكدت مراقبة التربية الخاصة د. ليلى الخرينج ان اطفال متلازمة «»الدوان» يختلفون على نحو او آخر عن الاطفال الذين يعتبرهم المجتمع عاديين فعندما نتحدت عن الاشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة فنحن نتحدث عن الاطفال الذين يختلف اداؤهم جسمياً او عقلياً او سلوكياً عن اداء اقرانهم العاديين.

وقالت ان ذوي الاحتياجات الخاصة يختلفون عن الاشخاص العاديين اختلافاً ملحوظاً بشكل مستمر او متكرر الامر الذي يحد من قدرتهم على النجاح في تأدية النشاطات الاساسية والاجتماعية والتربوية والشخصية معربة عن اسفها لان مصطلح الاعاقة ارتبط في اذهان الكثيرين بالتوقف عن النمو والعجز الكامل عن التعليم وهذا مايشعرنا بالألم والمرارة تجاه ذلك الفهم الخاطئ لانه لا يعكس حقيقة الاداء بقدر ما يعكس سلبية الاتجاهات وتدني التوقعات فالاعاقة لا تعني النهاية. ولا تعطل كل شيء انما في الواقع هي حالة من الضعف في مظهر او اكثر من مظاهر النمو او تأخر او بطرد في النمو وليس توقفا عنه واذا ما تفاقمت المشكلات فالسبب هو عدم تزويد الطفل بالخدمات المناسبة اكثر من عدمه قدرته على التعلم والنضج.

منهج الداون

وبعد ذلك افتتحت المحاضرة الاولى بعنوان «منهج الداون» في رياض الاطفال والتي اشرفت عليها المعلمتان عنود العبير ومرزوقة المطيري والاخصائية النفسية مي المطيري وقدمتها بدرية النوري الموجهة الاولى لرياض الاطفال في التعليم الخاص ومحاضرة بعنوان «مهارات منتسوري» في رياض الاطفال للداون قدمتها الموجهة الفنية في التربية الخاصة نادية السالم وقدم الطالب البطل في السباحة مشعل جاسم الرشيد قصة مشوار في حياة سباح «الداون»، وفي نهاية اليوم الاول للملتقى قام مدير عام منطقة الجهراء التعليمية بتكريم المشاركات في الملتقى وكذلك طلاب وطالبات الداون في منطقة الجهراء التعليمية.

.

تاريخ النشر 12/01/2009

وحاضرين لأهالي الداون

هيا الفهد تتحدث في الدرس الريادي بمدرسة الوفاء
كتب خليفة الربيعة: أكدت مديرة الشؤون التعليمية بادارة مدارس التربية الخاصة هيا الفهد على ضرورة تعديل قانون المعاقين ووضع قانون صارم للمحافظة على حقوق المعاق من التعديات.

وقالت الفهد خلال حضورها درس ريادي صباح امس بمدرسة الوفاء للبنات ان هناك تعاونا كبيرا بين الحكومة ومجلس الامة في دعم ومساندة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة لافتة الى اننا نطمح للأفضل ولا نريد الوقوف عند حد معين غير انها اكدت تفاؤلها الشديد لا سيما وان دولة الكويت لا تألو جهدا في دعم ابنائها المعاقين.

واشادت الفهد باهتمام وزارة التربية متمثلة بوزيرتها نورية الصبيح بأبنائنا المعاقين من خلال تعديل المناهج وتوفير الهيئة التعليمية والوسائل التعليمية المختلفة للارتقاء بمستواهم التعليمي وكذلك المساهمة الفاعلة بتنفيذ المشاريع المتعلقة بهذه الفئة العزيزة على قلوبنا جميعا.
سعة صدر
من جانبها قالت الموجهة الاولى لرياض الاطفال للتعليم الخاص والتربية الخاصة بدرية النوري ان التعامل مع الاطفاء من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة يحتاج الى سعة صدر خاصة وان نسبة ذكائهم اقل من %50 وعمرهم العقلي اقل من عمرهم الزمني لذلك لابد من مضاعفة الجهد لتحقيق الهدف المنشود وخدمة ابنائنا الطلبة.
وبينت النوري ان التربية خصصت في كل منطقة تعليمية مدرسة فيها فصل او فصلان لطلبة الداون وذلك لدمجهم مع اقرانهم الاسوياء منوهة الى ان الوزارة وفرّت لهم المعلمات بعد ان أهلتهم بدورات تدريبية بالاضافة تخصيص منهج مبسط.
زيادة الميزانية

من جهتها طالبت المعلمة المحاضرة في الدرس الريادي مريم الدولة بزيادة الميزانية المخصصة للطلبة المعاقين الذين يعانون من إعاقة الداون خاصة وانهم يحتاجون الى العديد من الوسائل التعليمية المختلفة التي تساعدهم على استيعاب الدرس منوهة الى ان التعامل مع طلبة الداون شيء رائع لا سيما وانهم بحاجة الى عطف وحنان مضاعفة وذكرت الدولة ان درسنا اليوم كان الهدف منه تعريف الاطفال على الاعداد الحسابية من خلال النباتات بالاضافة الى اطلاعهم على كيفية الحفاظ على البيئة.

تاريخ النشر 13/01/2009

خصوصا انه عنده عياله اثنين ذوي إحتاجات خاصة
عساك على القوة