مهما تحدثنا عن وجوه الاتفاق بين ط§ظ„ط±ط¬ظ„ والمرأة، وعن وحدة الثقافة وما يؤمنه الاعتقاد والتدين من رؤية مشتركة، فالحقيقة الناصعة هي أن هناك اختلافًا في التركيب الجسمي والنفسي والعقلي بين المرأة والرجل، وهذا أدى إلى تباين الوظائف والأدوار في الحياة، وتباين الطموحات والتطلعات وتباين المعارف والخبرات… وحين يكوّن ط§ظ„ط±ط¬ظ„ والمرأة كيانًا واحدًا هو الأسرة، فإن هذا يعني تعارض الكثير من الأذواق والرغبات والرؤى والمصالح والمعايير، ويعني كذلك: أن على الزوجين أن ينظرا إلى هذا ط§ظ„ط§ط®طھظ„ط§ظپ على أنه محور ومعقد للابتلاء حتى يظهر بوضوح كيف يتصرف كل واحد منهما التصرف السوي والملائم، رغم عدم اقتناعه به على نحو كامل، وحتى يظهر كذلك ما لدى كل منهما من تقوى وورع وتهذيب وخلق وفهم.
إن ط§ظ„ط§ط®طھظ„ط§ظپ بين الزوجين:
– يمكن أن يدمر الحياة الأسرية كما يحصل في حالات كثيرة.
– ويمكن أن يثري الحياة الأسرية، ويكون مدخلًا للشعور بالتعاون والتكامل.
فيكون ط§ظ„ط§ط®طھظ„ط§ظپ بين الزوجين مدمرا للحياة الأسرية في الحالات الآتية:
· المعصية..بأن يكون أحد الزوجين لا يخاف الله، فالأصل أن يكون اختيار الزوجين على أساس الدين والتقوى، ولكن إذا تم الزواج ثم كانالزوج فاسقا فإن كان يريد من امرأته أن تعينه على فسقه فستكون نهاية هذا الزواج الانفصالتفاديًا لما يمكن أن يصيبها من الإثم، والعكس كذلك.
· الصمت.. إذا كان أحد الزوجين يمتلك عادة الصمت فإن الحياة الزوجية تتدمر، إذ يسهم الصمت في إرباك الحياة الزوجية، وإثارة الشكوك فيها، فقد تعتقد الزوجة انشغال زوجها بأخرى، وقد يبادلها الزوج نفس الشك، وقد يظن كلا الطرفين أن الآخريتخذ موقفًا خاصا تجاهه؛ فيدعي الإرهاق والتعب ليهرب من الحوار وجلسات النقاش. هكذا تسهم الشكوك في شرخ جدار الزوجية، وتقويض أعمدتها، و الكلام والحوار هما الحلالأمثل لإعادة المياه إلى مجاريها، والحياة إلى طبيعتها، وسواء أكان الصمت منالزوج أم من الزوجة فإن مواجهته وتمزيقه بالكلام أمر حيوي من أجل بقاء كيان الأسرة؛لأن الكلام عنصر من أهم عناصر التفاهم بين الزوجين والأولاد.
· الكذب.. إذا كذب أحد الزوجين على الآخر لن تستمر الحياة الزوجية بينهم لأن الشك أصبح بينهما، وبذلك تتدمر الحياة الزوجية.
· الأنانية.. الأنانية أحد أكبر العوائق في طريق استقرار الحياة الزوجية.فالأنانية في الحياة الزوجية ليست بالأمر المستحب وعلى كل طرف أن يراعي الآخر في كلشيء في تصرفاته إن كان داخل البيت أو خارجه.
· البوح بالأسرار..بأن يبوح أحد الزوجين بأسرار ما بينهما، قال – صلى الله عليه وسلم -: )إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة ط§ظ„ط±ط¬ظ„ يفضيإلى امرأتهوتفضي إليه ثم ينشر سرها (.فهذه هي الطامة الكبرى وأمر واقع في هذا الزمان وبكثرة من الرجال والنساء، فلننتبهلخطورته فإنه من كبائر الذنوب!
· البخل.. ويعد أحد الأسباب الرئيسية في فشل الكثير من الزيجات؛ فهو أحد أعداء الاستقرارالأسري ووجوده يعني دق المسمار الأخير في عش الزوجية.. لا تطيقه المرأة ولا يحبهالرجل.
والاختلاف بين الزوجين يثري الحياة الأسرية في الحالات الآتية:
· الطاعة.. إذا كان أحد الزوجين يخاف الله ويحرص على هداية الطرف الثاني مثلًا أي إذا كانت المرأة تعين زوجها على دينه تذكره الصلاة والصوم وغيرهما من العبادات وتحثه على فعل الخيرات التي ترضي رب البريات وتمنعه المحرمات، والعكس كذلك.
· التفوق.. بأن يكون أحد الزوجين متفوقا فإنه يثري الحياة الزوجية،الوضع الطبيعي والصحيح هو أن يكون التفوق والتميز لحساب مصلحة ط§ظ„ط±ط¬ظ„ في كل أو معظم المجالات، أي يأتي هو في المرتبة الأولى وتأتي هي في الثانية، وإذا حدث العكس وتفوقت المرأة فذلك لا يسبب عقبة في توازن العلاقة بين الزوجين وخاصة إذا كان الزوج واثقًا بنفسه، وإذا كان يملك إمكانات أخرى تجعله أكثر تفوقًا وبالتالي قدرته على أداء دوره الرجولي بالكامل.
· الصبر.. يكون أحد الزوجين على علم بوجود عيوب في شريكه ويتحلى بالصبر، وذلك يثري الحياة الزوجية بالحب والود وتستمر هذه العلاقة.
· التضحية.. بأن يضحي أحد الزوجين بأشياء كثيرة لكي تسير الحياة الزوجية على بر الأمان.
· الاستماع.. يعد الاستماع من الوسائل الهامة للتواصل مع شريك الحياة لأن الزوج أو الزوجة إذا أراد كل منهما أن يفهم الآخر؛ فلا بد له أن يسمعه.
هذه ليست جميع الصفات التي تدمر الحياة الزوجية أو تثريها إنما بعضها وتعتبر صفات رئيسة في العلاقة الزوجية.
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبة أجمعين؛؛
المراجع:
– كتاب: التواصل الأسري/ أ.د عبد الكريم بكار.
– بعض المقالات.
مهما تحدثنا عن وجوه الاتفاق بين ط§ظ„ط±ط¬ظ„ والمرأة، وعن وحدة الثقافة وما يؤمنه الاعتقاد والتدين من رؤية مشتركة، فالحقيقة الناصعة هي أن هناك اختلافًا في التركيب الجسمي والنفسي والعقلي بين المرأة والرجل، وهذا أدى إلى تباين الوظائف والأدوار في الحياة، وتباين الطموحات والتطلعات وتباين المعارف والخبرات… وحين يكوّن ط§ظ„ط±ط¬ظ„ والمرأة كيانًا واحدًا هو الأسرة، فإن هذا يعني تعارض الكثير من الأذواق والرغبات والرؤى والمصالح والمعايير، ويعني كذلك: أن على الزوجين أن ينظرا إلى هذا ط§ظ„ط§ط®طھظ„ط§ظپ على أنه محور ومعقد للابتلاء حتى يظهر بوضوح كيف يتصرف كل واحد منهما التصرف السوي والملائم، رغم عدم اقتناعه به على نحو كامل، وحتى يظهر كذلك ما لدى كل منهما من تقوى وورع وتهذيب وخلق وفهم.
إن ط§ظ„ط§ط®طھظ„ط§ظپ بين الزوجين:
– يمكن أن يدمر الحياة الأسرية كما يحصل في حالات كثيرة.
– ويمكن أن يثري الحياة الأسرية، ويكون مدخلًا للشعور بالتعاون والتكامل.
فيكون ط§ظ„ط§ط®طھظ„ط§ظپ بين الزوجين مدمرا للحياة الأسرية في الحالات الآتية:
· المعصية..بأن يكون أحد الزوجين لا يخاف الله، فالأصل أن يكون اختيار الزوجين على أساس الدين والتقوى، ولكن إذا تم الزواج ثم كانالزوج فاسقا فإن كان يريد من امرأته أن تعينه على فسقه فستكون نهاية هذا الزواج الانفصالتفاديًا لما يمكن أن يصيبها من الإثم، والعكس كذلك.
· الصمت.. إذا كان أحد الزوجين يمتلك عادة الصمت فإن الحياة الزوجية تتدمر، إذ يسهم الصمت في إرباك الحياة الزوجية، وإثارة الشكوك فيها، فقد تعتقد الزوجة انشغال زوجها بأخرى، وقد يبادلها الزوج نفس الشك، وقد يظن كلا الطرفين أن الآخريتخذ موقفًا خاصا تجاهه؛ فيدعي الإرهاق والتعب ليهرب من الحوار وجلسات النقاش. هكذا تسهم الشكوك في شرخ جدار الزوجية، وتقويض أعمدتها، و الكلام والحوار هما الحلالأمثل لإعادة المياه إلى مجاريها، والحياة إلى طبيعتها، وسواء أكان الصمت منالزوج أم من الزوجة فإن مواجهته وتمزيقه بالكلام أمر حيوي من أجل بقاء كيان الأسرة؛لأن الكلام عنصر من أهم عناصر التفاهم بين الزوجين والأولاد.
· الكذب.. إذا كذب أحد الزوجين على الآخر لن تستمر الحياة الزوجية بينهم لأن الشك أصبح بينهما، وبذلك تتدمر الحياة الزوجية.
· الأنانية.. الأنانية أحد أكبر العوائق في طريق استقرار الحياة الزوجية.فالأنانية في الحياة الزوجية ليست بالأمر المستحب وعلى كل طرف أن يراعي الآخر في كلشيء في تصرفاته إن كان داخل البيت أو خارجه.
· البوح بالأسرار..بأن يبوح أحد الزوجين بأسرار ما بينهما، قال – صلى الله عليه وسلم -: )إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة ط§ظ„ط±ط¬ظ„ يفضيإلى امرأتهوتفضي إليه ثم ينشر سرها (.فهذه هي الطامة الكبرى وأمر واقع في هذا الزمان وبكثرة من الرجال والنساء، فلننتبهلخطورته فإنه من كبائر الذنوب!
· البخل.. ويعد أحد الأسباب الرئيسية في فشل الكثير من الزيجات؛ فهو أحد أعداء الاستقرارالأسري ووجوده يعني دق المسمار الأخير في عش الزوجية.. لا تطيقه المرأة ولا يحبهالرجل.
والاختلاف بين الزوجين يثري الحياة الأسرية في الحالات الآتية:
· الطاعة.. إذا كان أحد الزوجين يخاف الله ويحرص على هداية الطرف الثاني مثلًا أي إذا كانت المرأة تعين زوجها على دينه تذكره الصلاة والصوم وغيرهما من العبادات وتحثه على فعل الخيرات التي ترضي رب البريات وتمنعه المحرمات، والعكس كذلك.
· التفوق.. بأن يكون أحد الزوجين متفوقا فإنه يثري الحياة الزوجية،الوضع الطبيعي والصحيح هو أن يكون التفوق والتميز لحساب مصلحة ط§ظ„ط±ط¬ظ„ في كل أو معظم المجالات، أي يأتي هو في المرتبة الأولى وتأتي هي في الثانية، وإذا حدث العكس وتفوقت المرأة فذلك لا يسبب عقبة في توازن العلاقة بين الزوجين وخاصة إذا كان الزوج واثقًا بنفسه، وإذا كان يملك إمكانات أخرى تجعله أكثر تفوقًا وبالتالي قدرته على أداء دوره الرجولي بالكامل.
· الصبر.. يكون أحد الزوجين على علم بوجود عيوب في شريكه ويتحلى بالصبر، وذلك يثري الحياة الزوجية بالحب والود وتستمر هذه العلاقة.
· التضحية.. بأن يضحي أحد الزوجين بأشياء كثيرة لكي تسير الحياة الزوجية على بر الأمان.
· الاستماع.. يعد الاستماع من الوسائل الهامة للتواصل مع شريك الحياة لأن الزوج أو الزوجة إذا أراد كل منهما أن يفهم الآخر؛ فلا بد له أن يسمعه.
هذه ليست جميع الصفات التي تدمر الحياة الزوجية أو تثريها إنما بعضها وتعتبر صفات رئيسة في العلاقة الزوجية.
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبة أجمعين؛؛
المراجع:
– كتاب: التواصل الأسري/ أ.د عبد الكريم بكار.
– بعض المقالات.