تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » البنات أكثر عدوانية من الأولاد !

البنات أكثر عدوانية من الأولاد !

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد صلى الله عليه وسلم

واشنطن : بالرغم من الرقة والعذوبة والحنية التى يظهرن بها, كشفت دراسة علمية جديدة عن أن الأجيال الجديدة من البنات والفتيات المراهقات أكثر عدوانية من الصبيان.
ويعتقد الباحثون فى جامعة ايلينوى ويسليان الأمريكية, فى دراستهم التى ركزت على ما يعرف بالعدوانية الاتصالية, وهو مصطلح يستخدم لوصف العزلة والتلاعب للأفراد الضعفاء اجتماعيا, حيث لا يترك هذا النوع من العدوانية أثرا خارجيا , ولكنه قد يكون مدمرا بشكل أكبر من السلوكيات العدوانية الجسدية للأولاد المراهقين.
وأظهرت الدراسات السابقة أن العدوانية الاجتماعية أو الاتصالية تحدث فى المجتمعات التى تركز على تعريف الشخص بنفسه منذ سنوات حياته الأولى , كما فى الولايات المتحدة وأوروبا, ولكنها قد تحدث عند الفتيات فى المجتمعات التى تعتبر المحافظة على الانسجام الاجتماعى وتجنب الصراعات الشخصية أمرا مهما, كما فى إندونيسيا.

وقام الباحثون فى دراستهم التى نشرتها مجلة ( تنمية الطفل) بمتابعة مجموعة من طلاب الصف الخامس والثامن , تراوحت أعمارهم بين 11 – 14 عاما, فى أمريكا وإندونيسيا, طلب منهم وصف زملائهم الذين لا يحبونهم , والإجابة على أسئلة حول السلوكيات العنيفة والمؤذية التى يتعرضون لها من الآخرين وطبيعة الصراعات التى يواجهونها.
ووجد الباحثون أن البنات فى كلا البلدين وصفن سلوكيات عدوانية اتصالية أكثر من الأولاد, حيث سجلت 20 فى المائة من البنات وجود سلوكيات عدوانية عند زميلاتهن , مقارنة بخمسة فى المائة فقط من الأولاد, كما وصفت 30 فى المائة من البنات بأنهن سنتهجن سلوكيات نبذ اجتماعي, مقارنة بستة فى المائة فقط من الأولاد, وسجلت 27 فى المائة منهن إشاعات خبيثة وحقودة , مقابل 11 فى المائة من الذكور.
ويرى العلماء أن العدوانية الاتصالية قد تختلف تبعا للعادات الاجتماعية والثقافات , كما يظهر ذلك جليا بين أطفال المجتمع الأمريكى والإندونيسى من حيث سلوكيات العدوانية الجسدية التى ذكرت بنسبة أكثر بين الأطفال الإندونيسيين.

1 أفكار بشأن “البنات أكثر عدوانية من الأولاد !”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.