من الثابت أن الخط الفاصل بين هذين النوعين من الدراسات دقيق إلي حد اختلاط موضوع الحضارة بموضوع التاريخ , لكن هناك اختلاف واضح بين العلمين ,فدارسة التاريخ كانت أسبق زمنيا عن دراسة الحضارة كعلم مستقل قائم بذاته فكان يتناول الحضارة بصورة عرضية إلي جانب التاريخ السياسي والعسكري طالما كان موضوعه هو دراسة الإنسان في المكان عبر الزمان ,كما يتناول موضوعات علوم اخري كالاجتماع والأنثروبولوجي والآثار وغيرها من العلوم .
علي ان التقدم العملي في العصور الحديثة أفضي إلي بروز سمة التخصص فانفصلت العلوم عن بعضها البعض وأصبح لكل علم موضوعه ومنهجه وغاياته واقتصر علم التاريخ علي الجوانب العسكرية والسياسية ,لكن المؤرخين المحدثين ما لبثوا ان أضافوا إليها الجوانب الحضاري من نظم وحياة اقتصادية واجتماعية وثقافية ,ومع ذلك ظلوا يفردون مؤلفات خاصة بالتاريخ السياسي والعسكري واخري تحفل بالحضارة .
وفيما يتعلق بموضوع الحضارة العربية والإسلامية نلاحظ بالمثل انه ارتبط بدراسة التاريخ ارتباطا وثيقا خاصة بعد ان نحت الدراسات التاريخية نحوا جديدا لا يعول علي الوقائع والأحداث والأخبار السياسية والعسكرية بالدرجة الأولي .لكن يؤخذ علي هذه الدراسات عدة نقائص ,منها الاهتمام بالوصف والعرض دون التحليل والتفسير .وأيضا روح المبالغة والإسراف في تبيان مآثر الحضارة العربية الإسلامية بالقدر الذي يفت في مصداقية هذه الدراسات معرفيا ,ويضاف أيضا غلي ذلك محاولة النظر إليها بمنظور التقديس خاصة من أولئك الذين لا يفصلون بين الإسلام كعقيدة وبين التراث العربي الإسلامي , وأيضا الوقوع في منزلق التعميم دون وضع حدود فاصلة بين عصور التقدم والازدهار وبين عصور التخلف والانهيار.
من الثابت أن الخط الفاصل بين هذين النوعين من الدراسات دقيق إلي حد اختلاط موضوع الحضارة بموضوع التاريخ , لكن هناك اختلاف واضح بين العلمين ,فدارسة التاريخ كانت أسبق زمنيا عن دراسة الحضارة كعلم مستقل قائم بذاته فكان يتناول الحضارة بصورة عرضية إلي جانب التاريخ السياسي والعسكري طالما كان موضوعه هو دراسة الإنسان في المكان عبر الزمان ,كما يتناول موضوعات علوم اخري كالاجتماع والأنثروبولوجي والآثار وغيرها من العلوم .
علي ان التقدم العملي في العصور الحديثة أفضي إلي بروز سمة التخصص فانفصلت العلوم عن بعضها البعض وأصبح لكل علم موضوعه ومنهجه وغاياته واقتصر علم التاريخ علي الجوانب العسكرية والسياسية ,لكن المؤرخين المحدثين ما لبثوا ان أضافوا إليها الجوانب الحضاري من نظم وحياة اقتصادية واجتماعية وثقافية ,ومع ذلك ظلوا يفردون مؤلفات خاصة بالتاريخ السياسي والعسكري واخري تحفل بالحضارة .
وفيما يتعلق بموضوع الحضارة العربية والإسلامية نلاحظ بالمثل انه ارتبط بدراسة التاريخ ارتباطا وثيقا خاصة بعد ان نحت الدراسات التاريخية نحوا جديدا لا يعول علي الوقائع والأحداث والأخبار السياسية والعسكرية بالدرجة الأولي .لكن يؤخذ علي هذه الدراسات عدة نقائص ,منها الاهتمام بالوصف والعرض دون التحليل والتفسير .وأيضا روح المبالغة والإسراف في تبيان مآثر الحضارة العربية الإسلامية بالقدر الذي يفت في مصداقية هذه الدراسات معرفيا ,ويضاف أيضا غلي ذلك محاولة النظر إليها بمنظور التقديس خاصة من أولئك الذين لا يفصلون بين الإسلام كعقيدة وبين التراث العربي الإسلامي , وأيضا الوقوع في منزلق التعميم دون وضع حدود فاصلة بين عصور التقدم والازدهار وبين عصور التخلف والانهيار.
يسلمو حبى على الطرح
تحياتى
عاشت ايدك قلبوو هستورى على الطرح
تحياتى لك
الله يعطيك الف عافيه اخي الكريم موضوعك رائع
تحياتى
يسلم عمرررررك حبيبى يوسف
مشكورررر على المرور
كل الحب 5
تحياتى لك
تسلم أخىىىى الكريم كازا
مشكورررررر كتير على المرور
كل الحب 5
ويعطيكى أختى الكريمة ميس العرب
مشكوررررررره كتير على المرور
كل التحية
الفرق بين الحضاره والتاريخ
طرح رائع وتفصيلى
يعطيك 1000 عافيه هيستورى
تقبل تواجدى
يسلمواااااااااا أختى فانتو
مشكورررررره كتير
طرح رائع ومميز
جزاك الله خيرر