بعض ط§ظ„ظپظˆط§ط¦ط¯ ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ†ظٹط© من سورة يوسف وهي
فوائد تربوية وفوائد قيادية لا يستغني عنها كل قائد ، كيف لا ؟ وهي أنزلت على أعظم قائد عرفته وستعرفه البشرية محمد _ صلى الله عليه وسلم _ ، فإن أردت أن تكون قائدا ملهما فذا مبدعا ، بل متخصصا فعليك بها ، لم لا؟ لأنها سماوية .
أولا : القص هو إتباع الأثر
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ{2} نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَـذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ{3}
الآية الثانية و الثالثة :
أشار المولى سبحانه بين عربية القرآن وتعقل السامع له ، وكأنما وهو حق أن لا يعقل هذا القرآن حق التعقل إلا من علم اللغة العربية ، ولذلك شهادة المغيرة في القرآن دالة على كلام الله في ذلك . فأولئك النفر هم أهل اللغة فكانت تلك شهادتهم ، فخذوا من القرآن عربيته فهي العربية لمن أراد العربية وهو الفصاحة لمن أراد الفصاحة ، وأقول هي اللسان لمن أراد أن يكون قائدا ، فالقائد قد يغير بلسانه ما لا يغيره بسلطته وجبروته .
ثانيا : أخذ النصيحة من العلماء و العقلاء ومحبي الخير فـ " المستشار مؤتمن "
إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ{4}
الآية الرابعة :
ما رأه يوسف ولم يعلم ما هو ؟ وما تفسيره ؟ وما سببه ؟ ذهب للناصح العالم ومن سيعطيه النصيحة بلا مراء ولا نفاق ولا تلميع ولا تزييف .
فمن أراد الخير فعليه بالناصح والمستشار المؤتمن .ولذلك أتى بعد ذلك :
لَّقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِّلسَّائِلِينَ{7}
ثالثا : الكل يدعي أنه الأقوى والأفضل ووجود الفهم المغلوط
إِذْ قَالُواْ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ{8}
الآية الثامنة :
ادعى أخوة يوسف أنهم العصبة الأقوى والأفضل والأكثر ولكن المحبة لغيرهم _ الأقل _ ، وهذا من الفهم المغلوط ، بل المنكوس والمعكوس ، ولذلك جرهم هذا لاتهام نبي بالضلال ، بل والضلال المبين والتأكيد عليه بمؤكدات كثيرة ، ومن هذا يتبين عليك أيها القائد كيف يمكن احتواء مثل هؤلاء ؟ وكيف يمكن كشف هذا الفهم المغلوط ؟
وانظر هنا كيف هو فهم منكوس
قَالُواْ لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذاً لَّخَاسِرُونَ{14}
رابعا :ادعوهم بأحب الأسماء وقربهم بالنداء المحبب للقلوب
يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ{39}
يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْراً وَأَمَّا الآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِن رَّأْسِهِ قُضِيَ الأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ{41}
فهنا يناديهم بأصحابه ليقربهم إليه ، وليرعوي له سمعهم ، ويشد انتباههم له ، ويجازيهم على مدحهم له " إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ{36}"
فرطب لسانك بالكلام الطيب والنداء الجاذب
خامسا : سد باب الذريعة ، وإغلاق الأفواه .
وَقَالَ يَا بَنِيَّ لاَ تَدْخُلُواْ مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُواْ مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ وَمَا أُغْنِي عَنكُم مِّنَ اللّهِ مِن شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ{67}
ينبغي للقائد أن لا يفتح الباب للأفواه أن ترميه ، ولا للقلوب أن تنقبض منه ، ولا للعيون أن تلاحقه ، بل عليه أن يكن فطنا حاضر الذهن ، متيقظ الفكر ، يبعد عن مواضع الدون ولو رآها الناس أنها لا شيء فيها .
ومصداقا لهذا فعل وقول المصطفى صلى الله عليه وسلم عندما قال للصحابيين : " على رسلكما إنها صفية " فردا رضي الله عنهما : أوفيك نشك يا رسول الله ، قال : خشيت أن يلقي الشيطان في قلوبكما شيئا وفي رواية شرا . ( وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُور ) (لقمان:18) ———————-رب أوزعني أن أشكر نعمتك علي وعلى والدي وأن أعمل صالحاً ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين).
(ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماماً).
(رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء. ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب).
(ربنا أتمم لنا نورناً واغفر لنا إنك على كل شيء قدير).
(رب أنزلني منزلاً مباركاً وأنت خير المنزلين في جوارك نبيك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في حظيرة قدسك برحمتك يا أرحم الراحمين. الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله).
(وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين).
يقول عليه الصلاة والسلام
من دل علي خير فله مثل أجر فاعله
لا تبخل علي نفسك بالأجر والثواب ومرر هذه الرسالة لكل من تعرف
لا تنسونا من دعوة صادقة في ظهر الغيب
منقووول لتعم الفائدة
بعض ط§ظ„ظپظˆط§ط¦ط¯ ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ†ظٹط© من سورة يوسف وهي
فوائد تربوية وفوائد قيادية لا يستغني عنها كل قائد ، كيف لا ؟ وهي أنزلت على أعظم قائد عرفته وستعرفه البشرية محمد _ صلى الله عليه وسلم _ ، فإن أردت أن تكون قائدا ملهما فذا مبدعا ، بل متخصصا فعليك بها ، لم لا؟ لأنها سماوية .
أولا : القص هو إتباع الأثر
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ{2} نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَـذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ{3}الآية الثانية و الثالثة :
أشار المولى سبحانه بين عربية القرآن وتعقل السامع له ، وكأنما وهو حق أن لا يعقل هذا القرآن حق التعقل إلا من علم اللغة العربية ، ولذلك شهادة المغيرة في القرآن دالة على كلام الله في ذلك . فأولئك النفر هم أهل اللغة فكانت تلك شهادتهم ، فخذوا من القرآن عربيته فهي العربية لمن أراد العربية وهو الفصاحة لمن أراد الفصاحة ، وأقول هي اللسان لمن أراد أن يكون قائدا ، فالقائد قد يغير بلسانه ما لا يغيره بسلطته وجبروته .ثانيا : أخذ النصيحة من العلماء و العقلاء ومحبي الخير فـ " المستشار مؤتمن "
إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ{4}الآية الرابعة :
ما رأه يوسف ولم يعلم ما هو ؟ وما تفسيره ؟ وما سببه ؟ ذهب للناصح العالم ومن سيعطيه النصيحة بلا مراء ولا نفاق ولا تلميع ولا تزييف .فمن أراد الخير فعليه بالناصح والمستشار المؤتمن .ولذلك أتى بعد ذلك :
لَّقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِّلسَّائِلِينَ{7}
ثالثا : الكل يدعي أنه الأقوى والأفضل ووجود الفهم المغلوط
إِذْ قَالُواْ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ{8}الآية الثامنة :
ادعى أخوة يوسف أنهم العصبة الأقوى والأفضل والأكثر ولكن المحبة لغيرهم _ الأقل _ ، وهذا من الفهم المغلوط ، بل المنكوس والمعكوس ، ولذلك جرهم هذا لاتهام نبي بالضلال ، بل والضلال المبين والتأكيد عليه بمؤكدات كثيرة ، ومن هذا يتبين عليك أيها القائد كيف يمكن احتواء مثل هؤلاء ؟ وكيف يمكن كشف هذا الفهم المغلوط ؟وانظر هنا كيف هو فهم منكوس
قَالُواْ لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذاً لَّخَاسِرُونَ{14}
رابعا :ادعوهم بأحب الأسماء وقربهم بالنداء المحبب للقلوب
يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ{39}
يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْراً وَأَمَّا الآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِن رَّأْسِهِ قُضِيَ الأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ{41}
فهنا يناديهم بأصحابه ليقربهم إليه ، وليرعوي له سمعهم ، ويشد انتباههم له ، ويجازيهم على مدحهم له " إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ{36}"
فرطب لسانك بالكلام الطيب والنداء الجاذب
خامسا : سد باب الذريعة ، وإغلاق الأفواه .
وَقَالَ يَا بَنِيَّ لاَ تَدْخُلُواْ مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُواْ مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ وَمَا أُغْنِي عَنكُم مِّنَ اللّهِ مِن شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ{67}ينبغي للقائد أن لا يفتح الباب للأفواه أن ترميه ، ولا للقلوب أن تنقبض منه ، ولا للعيون أن تلاحقه ، بل عليه أن يكن فطنا حاضر الذهن ، متيقظ الفكر ، يبعد عن مواضع الدون ولو رآها الناس أنها لا شيء فيها .
ومصداقا لهذا فعل وقول المصطفى صلى الله عليه وسلم عندما قال للصحابيين : " على رسلكما إنها صفية " فردا رضي الله عنهما : أوفيك نشك يا رسول الله ، قال : خشيت أن يلقي الشيطان في قلوبكما شيئا وفي رواية شرا . ( وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُور ) (لقمان:18) ———————-رب أوزعني أن أشكر نعمتك علي وعلى والدي وأن أعمل صالحاً ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين).
(ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماماً).
(رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء. ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب).
(ربنا أتمم لنا نورناً واغفر لنا إنك على كل شيء قدير).
(رب أنزلني منزلاً مباركاً وأنت خير المنزلين في جوارك نبيك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في حظيرة قدسك برحمتك يا أرحم الراحمين. الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله).
(وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين).يقول عليه الصلاة والسلام
من دل علي خير فله مثل أجر فاعله
لا تبخل علي نفسك بالأجر والثواب ومرر هذه الرسالة لكل من تعرف
لا تنسونا من دعوة صادقة في ظهر الغيبمنقووول لتعم الفائدة