الوصية الأولى :
يجب عليك اختي المباركة أن تكوني راضية الرضى الحقيقي بالله وبقضائه وقدره .. ولتعلمي أنه ابتلاء من الله لك .. والله جل جلاله لا يظلم أحد بل حرم الظلم على نفسه سبحانه .. وقد جعل سبحانه الابتلاء يصيب به من شاء من عباده ليختبر وليمحص إيمانه ويبين لنا هذا في قوله الكريم :
الم{1} أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ{2} وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ{3} العنكبوت .. إنه الابتلاء فلا تضعفي أمامه أرغمي نفسك على تقبله والرضا به .. يجب عليك أيتها الموفقة أن تتذكري أنك بصبرك على البلاء ورضاءك به تظفري بحب الله .. تظفري بمحبة ملك الملوك علاّم الغيوب الذي بيده مفاتيح الخير .. كل الخير .. والقلوب بين أصبعين من أصابعه يقلبها كيف شاء يقول تبارك وتعالى {وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ }
اخيتي إن أكرمك المولى جل جلاله ونلتي هذه المنزلة العظيمة وهذا الشرف الكبير اعني محبة الله .. فما ظنك بحال من أحبها الله وكيف تكون حياتها كيف ..؟؟
دع المقادير تجري في أعنتهـا ** ولا تبيتن الا خالي البـال
ما بين غمضة عين وانتباهتها ** يغير الله من حال إلى حال
ثم اختي الموفقة أسعدك الله حتى تتقبلي هذا الابتلاء وترضي به يجب عليك أن تلتفتي عن يمينك وشمالك لتنظري أوحيدة على هذا الطريق أم أن غيرك الكثيرات ممن وقع عليهن البلاء نفسه فتعايشن معه بالطريقة الصحيحة .
تقول ( م . ع ) (( نعم عشت حياة سعيدة ملأتها الضحكات الصادقة .. كنت أشعر في بداياتها أنني في حال من السرور والبهجة مالم تشعر به غيري من النساء نعم كنت مشغولة جدا فوقتي ليس لي وهمي وتفكيري ايضا ليس لي .. لأن كل وقتي وجهدي وتفكيري كان في زوجي وبيتي فقط .. مرت السنين ووقع أمر الله الذي كلي إيمانٌ أنه مقدر وبحكمة يعلمها سبحانه أعني به الطلاق .. تقول .. تطلقت من زوجي بعد ثلاث سنوات قضيتها معه لم نرزق بمولود ، رجعت إلى بيت أهلي الذي خرجت منه وعدت وأنا راضية بما قسمه الله وقدره .. لن أكذب وأقول كان الأمر عادي جدا بل تجرعت حينها غصص والحمد لله ولكني أجبرت نفسي وأرغمتها على الرضا بما ماضٍ بلا شك .. أكملت دراستي وعدت لممارسة هواياتي التي كنت احبها ( الرسم والخياطه ) وأصبحت عضوة في إحدى الجمعيات الخيرية وأخذت على نفسي عهداً أن لا أكدر حياتي بذكريات الماضي التي ليس لها حدود ، أما الناس .. فمن أراد تذكيري بالماضي وسؤالي عن ما حدث او تقليب صفحات قديمه فكنت أجدني ارد عليه بطريقة آلية لم يوفقني الله واحب أن احتفظ بالأسباب لنفسي ))
والأخت ( س . س ) تقول بدأت طريقي بعد الطلاق بأول معاناة واجهتني وهي معاناة تربية الاولاد الذي رفض والدهم أخذهم .. ومن هنا بدأت بتحقيق أول هدف لي عندما القيت اول محاضرة للأمهات في كيفية التغلب على معاناة التربية ثم توسع هدفي لأصبح مدربة ادرب الامهات وبدأت بفضل الله اخرّج المدربات ثم قلت لماذا لا أؤسس مدرسة ؟
تحقق حلمي بحمد الله وأنا الآن افكر في سلسلة من المدارس لهذا الغرض .
أما ( ن . غ ) تقول وقع طلاقي وأنا حامل وكان عمري وقتها لم يزد على العشرين سنه ثم رزقت بمولود ذكر .. كافحت كثيرا في تربيته التربية الحسنة حتى حفظ القران وهو في في المتوسط .. وعملت أنا إدارية في مدرسة خاصة لأتمكن من تأمين متطلبات الحياة لي ولوالدي المسن ولولدي الذي أصبح يؤم المصلين في المسجد وهو في الصف الأول ثانوي ..والفضل والشكر لله وحده
وتقول الاخت ( س . م ) كان لطلاقي الأثر الكبير في اكتشاف شخصيتي ..!!
تقول .. بدأت صفحة جديدة مع نفسي اكتشفت فيها صفات حميدة عندي لم أكن الحظها من قبل وهكذا بدأت الأمور تتحول من السلب إلى الايجاب بمجرد تغير نظرتي لنفسي . وهنا أدركت أن الخير كل الخير بالنسبة لي كان في الانفصال _ على حد قولها _ لأنه أدى إلى زواج آخر كان أكثر توفيقاً ونجاحاً كما أوصلني هذا الإنفصال إلى إكتشاف ذاتي .
أنا لست نادمةً على عمـرٍ مضـى** شكراً فقد أيقظتنـي مـن غفلتـي
اخيتي الغالية .. الجوانب المضيئة من حياة المطلقات كثيرة أكثر من أن احصرها هنا .. إذاً انظري للحياة من وجهها المشرق .. واحذري حماك الله احذري من أن تسخطي او تجزعي أو حتى تتأففي من قضاء الله وحكمته يقول عبيد بن عمير ( ليس الجزع أن تدمع العين ويحزن القلب ولكن الجزع القول السيئ والظن السيئ ) وهذا من رحمة الله لأن حزن القلب ودمع العين خارجٌ عن الإرادة .. فكوني ايتها المباركة راضية الرضا الحقيقي بما قدره الله ولا تجمعي على نفسك أمرين كلاهما مُر لا تجمعي على نفسك مرارة الابتلاء ووقعة المصاب مع عقوبة التسخط والجزع وعدم الرضا ..
وتذكري دوماً ما جاء في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم حين قال ( عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير وليس ذاك لأحد إلا لمؤمن إن أصابته سراء شكر وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له )
بل امزجي تلك المرارة وتلك الأحزان بحلاوة الرضا ولذة الاحتساب .. عندها اقسم لك بالله ستطغى الحلاوة على المرارة وتهنئي بحياة سعيدة .
يتبـــع …
يجب عليك اختي المباركة أن تكوني راضية الرضى الحقيقي بالله وبقضائه وقدره .. ولتعلمي أنه ابتلاء من الله لك .. والله جل جلاله لا يظلم أحد بل حرم الظلم على نفسه سبحانه .. وقد جعل سبحانه الابتلاء يصيب به من شاء من عباده ليختبر وليمحص إيمانه ويبين لنا هذا في قوله الكريم :
الم{1} أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ{2} وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ{3} العنكبوت .. إنه الابتلاء فلا تضعفي أمامه أرغمي نفسك على تقبله والرضا به .. يجب عليك أيتها الموفقة أن تتذكري أنك بصبرك على البلاء ورضاءك به تظفري بحب الله .. تظفري بمحبة ملك الملوك علاّم الغيوب الذي بيده مفاتيح الخير .. كل الخير .. والقلوب بين أصبعين من أصابعه يقلبها كيف شاء يقول تبارك وتعالى {وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ }
اخيتي إن أكرمك المولى جل جلاله ونلتي هذه المنزلة العظيمة وهذا الشرف الكبير اعني محبة الله .. فما ظنك بحال من أحبها الله وكيف تكون حياتها كيف ..؟؟
دع المقادير تجري في أعنتهـا ** ولا تبيتن الا خالي البـال
ما بين غمضة عين وانتباهتها ** يغير الله من حال إلى حال
ثم اختي الموفقة أسعدك الله حتى تتقبلي هذا الابتلاء وترضي به يجب عليك أن تلتفتي عن يمينك وشمالك لتنظري أوحيدة على هذا الطريق أم أن غيرك الكثيرات ممن وقع عليهن البلاء نفسه فتعايشن معه بالطريقة الصحيحة .
تقول ( م . ع ) (( نعم عشت حياة سعيدة ملأتها الضحكات الصادقة .. كنت أشعر في بداياتها أنني في حال من السرور والبهجة مالم تشعر به غيري من النساء نعم كنت مشغولة جدا فوقتي ليس لي وهمي وتفكيري ايضا ليس لي .. لأن كل وقتي وجهدي وتفكيري كان في زوجي وبيتي فقط .. مرت السنين ووقع أمر الله الذي كلي إيمانٌ أنه مقدر وبحكمة يعلمها سبحانه أعني به الطلاق .. تقول .. تطلقت من زوجي بعد ثلاث سنوات قضيتها معه لم نرزق بمولود ، رجعت إلى بيت أهلي الذي خرجت منه وعدت وأنا راضية بما قسمه الله وقدره .. لن أكذب وأقول كان الأمر عادي جدا بل تجرعت حينها غصص والحمد لله ولكني أجبرت نفسي وأرغمتها على الرضا بما ماضٍ بلا شك .. أكملت دراستي وعدت لممارسة هواياتي التي كنت احبها ( الرسم والخياطه ) وأصبحت عضوة في إحدى الجمعيات الخيرية وأخذت على نفسي عهداً أن لا أكدر حياتي بذكريات الماضي التي ليس لها حدود ، أما الناس .. فمن أراد تذكيري بالماضي وسؤالي عن ما حدث او تقليب صفحات قديمه فكنت أجدني ارد عليه بطريقة آلية لم يوفقني الله واحب أن احتفظ بالأسباب لنفسي ))
والأخت ( س . س ) تقول بدأت طريقي بعد الطلاق بأول معاناة واجهتني وهي معاناة تربية الاولاد الذي رفض والدهم أخذهم .. ومن هنا بدأت بتحقيق أول هدف لي عندما القيت اول محاضرة للأمهات في كيفية التغلب على معاناة التربية ثم توسع هدفي لأصبح مدربة ادرب الامهات وبدأت بفضل الله اخرّج المدربات ثم قلت لماذا لا أؤسس مدرسة ؟
تحقق حلمي بحمد الله وأنا الآن افكر في سلسلة من المدارس لهذا الغرض .
أما ( ن . غ ) تقول وقع طلاقي وأنا حامل وكان عمري وقتها لم يزد على العشرين سنه ثم رزقت بمولود ذكر .. كافحت كثيرا في تربيته التربية الحسنة حتى حفظ القران وهو في في المتوسط .. وعملت أنا إدارية في مدرسة خاصة لأتمكن من تأمين متطلبات الحياة لي ولوالدي المسن ولولدي الذي أصبح يؤم المصلين في المسجد وهو في الصف الأول ثانوي ..والفضل والشكر لله وحده
وتقول الاخت ( س . م ) كان لطلاقي الأثر الكبير في اكتشاف شخصيتي ..!!
تقول .. بدأت صفحة جديدة مع نفسي اكتشفت فيها صفات حميدة عندي لم أكن الحظها من قبل وهكذا بدأت الأمور تتحول من السلب إلى الايجاب بمجرد تغير نظرتي لنفسي . وهنا أدركت أن الخير كل الخير بالنسبة لي كان في الانفصال _ على حد قولها _ لأنه أدى إلى زواج آخر كان أكثر توفيقاً ونجاحاً كما أوصلني هذا الإنفصال إلى إكتشاف ذاتي .
أنا لست نادمةً على عمـرٍ مضـى** شكراً فقد أيقظتنـي مـن غفلتـي
اخيتي الغالية .. الجوانب المضيئة من حياة المطلقات كثيرة أكثر من أن احصرها هنا .. إذاً انظري للحياة من وجهها المشرق .. واحذري حماك الله احذري من أن تسخطي او تجزعي أو حتى تتأففي من قضاء الله وحكمته يقول عبيد بن عمير ( ليس الجزع أن تدمع العين ويحزن القلب ولكن الجزع القول السيئ والظن السيئ ) وهذا من رحمة الله لأن حزن القلب ودمع العين خارجٌ عن الإرادة .. فكوني ايتها المباركة راضية الرضا الحقيقي بما قدره الله ولا تجمعي على نفسك أمرين كلاهما مُر لا تجمعي على نفسك مرارة الابتلاء ووقعة المصاب مع عقوبة التسخط والجزع وعدم الرضا ..
وتذكري دوماً ما جاء في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم حين قال ( عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير وليس ذاك لأحد إلا لمؤمن إن أصابته سراء شكر وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له )
بل امزجي تلك المرارة وتلك الأحزان بحلاوة الرضا ولذة الاحتساب .. عندها اقسم لك بالله ستطغى الحلاوة على المرارة وتهنئي بحياة سعيدة .
يتبـــع …
الله يرزق الجميع ويسعدكم انشاءالله وتلاقوون الانسان الي يستاهلكم … عمر الطلاق ماكان نهاية العالم .. ولا ان الوحده ما تتزوج يعني انها تدفن نفسها بالحيا ………. الواحد لازم يرضى بلي الله كاتبه له .. لأن دائما الافضل هذا شئ اكيد …
انا حبيت ادخل على المووضع وادعييلكم ويارب يفرج هم كل متضايق ويرزق كل محتااج ويعطي كل واحد على قد نيتـــــــه يارب
الله يرزق الجميع ويسعدكم انشاءالله وتلاقوون الانسان الي يستاهلكم … عمر الطلاق ماكان نهاية العالم .. ولا ان الوحده ما تتزوج يعني انها تدفن نفسها بالحيا ………. الواحد لازم يرضى بلي الله كاتبه له .. لأن دائما الافضل هذا شئ اكيد …
انا حبيت ادخل على المووضع وادعييلكم ويارب يفرج هم كل متضايق ويرزق كل محتااج ويعطي كل واحد على قد نيتـــــــه يارب
ونطروا الوصية الثانية ….
الله يعينج ويهديه لج أمييييين
نعم ما أجملها من عبارة وما اعقلها من حكمة تلك هي الكلمات التي ذكرتها الاستاذة نجلاء محفوظ رئيسة القسم الأدبي بجريدة الأهرام المصرية حين قالت في رسالة وجهتها إلى كل مطلقة (( استعيني بالله ولا تعجزي ويجب أن تثقي في نفسك وتستعيدي قواك النفسية لتكتسبي صلابة .. إلى أن قالت ادعو كل مطلقة إلى التعامل مع الطلاق بتحدٍ ، وأن لا تهتم بكلام الناس عنها وأن تذكر نفسها أنها ستصنع من الليمون المالح عصيراً حلوا )) ..
اخيتي وفقك الله لا تدعي اليأس والوهم يدبان إلى قلبك ولا تفسحي لهما الطريق إلى عقلك .. فيقض مضجعك .. ويقلق راحتك .. ويؤرق منامك ..
لا تستسلمي .. اختاه الطلاق ليس عنوانا لحياة كئيبة وليس فشلاً تام في الحياة قد يكون المجتمع والزوج ظالماً لك .. فلا تكوني أنت ظالمة لنفسك فتحملينها من مالا تطيق من الهم الزائد واليأس الظاهر عليك .. اتركي عنك تلك الزوايا التي لازمتيها والتجأت إليها .. دعي عنك الإنطواء بل وآصلي حياتك فأنت قادرة على الاستمرار في أدوارك الفعالة في الحياة ..
اخيتي .. إن خطوة إلى الوراء يمكن أن تكون دافعا لخطوتين إلى الأمام إجعلي من هذا الطلاق نقطة إنطلاق .. قولي لنفسك أنا لست مطلقة أنا منطلقة .. نعم منطلقة إلى حياة يملؤها الأمل وتغمرها السعادة حياة تحتضن بين جنباتها الفأل الأكبر بالنجاح .. اتركي الماضي كلياً .. اتركيه بحلوه ومره ..إن لم تنسي فتناسي كل ما مضى .. أنتي الآن وليدة اليوم .. قابلي الناس بإبتسامه مشرقه .. مارسي هواياتك التي تحبينها .. شاركي من حولك في النقاشات الهادفة .. إهتمي بمظهرك .. لا تظهري دائما بمظهر المهمومة المكتئبة .. كوني متفائلة وترقبي أسعد اللحظات مع زقزقة العصافير في كل صباح .
قال الليالي جرعتني علقما ** قلت ابتسم ولئن جرعت العلقما
فلعلّ غيرك إن رآك مرنِّما ** طرح الكآبة جانبا وترنما
يتبــــع …
يقول ربك الكريم سبحانه .. فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ{7} وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ{8} الشرح
نعمة الفراغ نعمة عظيمة .. وها أنتي اختاه تملكين من الفراغ ما لا تملكه الكثيرات .. بل ما لم تكوني تملكيه انتي من قبل .. وربما كنت قد تمنيت أن تجدي فراغا في وقتك الذي مضى والذي لم تكوني تملكيه ، وقد أمرك ربك الكريم بعد الفراغ من الشغل أن تنصبي قدميك في عبادته أشغلي هذا الفراغ بالتوجه لعبادة الله بقلبك وقالبك .. أري الله من نفسك الخير والصدق والإقبال إليه ..
عبادة الله اخيتي وكفى .. كفى بها أنيساً لك في الوحشة وحادياً يحدوك على الطريق ..
بقربك من ربك أختاه لن تصبحي وحدك .. يقول جل شأنه فيما يرويه عنه نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم ( .. وإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يُبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي عليها) وجاء في شرح هذا ما جاء عن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (إذا أدى المسلم ما فرض الله عليه .. ثم اجتهد في التقرب إلى الله تعالى بنوافل الطاعات واستمر على ذلك ما وسعه أحبه الله تعالى ، وكان عوناً له في كل ما يأتي ويذر فإذا سمع كان مسدداً من الله في سمعه ، فلا يسمع إلا إلى الخير ، ولا يقبل إلا الحق وينزاح عنه الباطل بتأييد الله وتوفيقه .. ) اللجنة الدائمة من كتاب فتاوى اسلامية 1/35 فهيا أختاه حطمي عنك القيود .. اكسري جدار الأحزان الذي بنيتيه انتي ولم يبنه غيرك على قلبك أنهي مسلسل الهموم والاكتئاب .. مزقي صفحة الماضي لتجدي أمامك فجراً مشرق ونور يتلألأ وشمساً ساطعة ..
حطمي اليأس ولا تستسلمي***** عبثَ الحزنُ بأحلام ِ فتاة
ارفعي الرأس شموخا ً وارسمي*** بسمة ً تطغى على بؤس الشفاه
امنحي الكون جمالا ً واطربي***** لا عدمنا الأنس منك ياسناه
حلقي دوما ً الى الأعلى ولا ***** تتواري تحت اقدام الطغاه
صمي الاذان عن كل ِ ذميم ٍ**** لا تبالي إنهم حقا وشاه
هذه الدنيا فيوم ٌ تسعدي ***** وتذ ُوُقِي الهم في يوم ٍ تلاه
اطمئني عله خير خفي****** عن قريب ٍ يتجلى ونراه
ان هذا لابتلاء ٌٌ من قوي **** فالزمي الصبر واتقان الصلاه
الجئي لله بل واحتسبي ****** كُتِبَ القدر على كل الجباه
أحذري أن توهمي نفسك أن الفشل يلاحقك وقد تمكن منك وقضى على انوثتك وكبريائك وهدم كرامتك .. كلا .. كلا اخيتي فالطلاق ليس نهاية الكون وفناء الأحاسيس .. فالأمل باقي وربما اخيتي حياة قادمة تكون لك أجمل وأجمل من مضى .. وربما أن طلاقك اختاه فكاك لك وخلاص من حياة يملأها النكد وتنغصها المشاكل .. وينتظرك في الطريق عليها مزيدا من الهموم والأحزان .
يتبــع …
يزااااااااااااااااااااج الله خير على الشعور الطيب
بس بعلق على عنوان الموضوع ( العوانس !!
ترا كلمة العوانس موحلوه واحسها كلمة همجيه
اسمها العازبه او غير متزوجه شنو عانس !! كلمه بايخه
انا عمري 19 واحس اضايق من هالكلمه شلون الكبار !!! لازم نراعي شعورهم
ولازم الواحد يتطور ويبتعد عن هالكلمه لانه اللي مومتزوجه كبيره مالها ذنب انها ماتزوجت وتقولون عانس !!
باللى يرضى رب العالمين ويرضيهوم اللهم امين..
بس بعلق على عنوان الموضوع ( العوانس !!
ترا كلمة العوانس موحلوه واحسها كلمة همجيه
اسمها العازبه او غير متزوجه شنو عانس !! كلمه بايخه
انا عمري 19 واحس اضايق من هالكلمه شلون الكبار !!! لازم نراعي شعورهم
ولازم الواحد يتطور ويبتعد عن هالكلمه لانه اللي مومتزوجه كبيره مالها ذنب انها ماتزوجت وتقولون عانس !!
باللى يرضى رب العالمين ويرضيهوم اللهم امين..
مشكوورات على التواصل حبووباااااااااااااااااااااات