تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حملة ضد الطلاق

حملة ضد الطلاق

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد صلى الله عليه وسلم

أسألكم بالله عالجوا كل مشاكلكم في بيوتكم قبل أن تستفحل الأمور
وإياكم إياكم الذهاب لأهلكم بحجة زعلانة , لأن إنعدام الحوار بين الزوجين وغياب الأبدان عن بعض تزيد الطين بله حتى لو كان القلوب حاضرة
نصيحة أتمنى أن الله يأجرني عليها وتصل بصداها لكافة نساء المسلمين

الوسوم:

6 أفكار بشأن “حملة ضد الطلاق”

  1. قرأت في أحد المنتديات

    كما هو معلوم لاتوجد حياة زوجيه خاليه من المشاكل أو المشادات النقاشيه أو سوء التفاهم حتى .. والتي هي بمثابة بهارات الحياة ..
    كيفية علاج واحتواء هذه المشاكل تختلف من عائله لاخرى..
    المراد هنا هو ردة فعل الطرف الاضعف وهو المرأه.. ..
    يرى الكثير ان معظم الزوجات بات سهلا بل وعادة عندها جمع اطفالها وثيابها واللجوء لبيت اهلها..بل وربما ان حقيبة ملابسها (حقيبة الطوارئ) تكون جاهزه على الدوام تحسبأ لاي شجار وخصام طارئ قد يحدث..
    يرى البعض ان في هذا نوعا من التجديد والراحه بين الزوجين ..
    ويرى البعض ان التجديد والراحه يجب ان يحصل عليه الطرفان ولكن في غير وقت الخصام والزعل بل في اوقات الصفاء حتى يكون الاشتياق والتجديد مريح حقا وخالي من الاعتذارات والتنازلات..
    وايضا يرى البعض ان ترك المرأه للمنزل بعد الخصام يؤدي الى البرود والفتور العاطفي والاعتياد على فراق الزوجين لبعضهما شيأ فشيأً.. فيفضل ان يخرج هو من المنزل بضع ساعات ريثما تهدأ الاعصاب ثم يعود فتعود المياه لماجاريها تدريجيا
    ناهيك عن ماتعمد اليه بعض النساء بالفطره بعد تركها لبيت زوجها باكيه غاضبه من الشكوى على اهلها والقاء اللوم بالكامل على الزوج وتجريده من كل حسناته وتكبير الامور
    بعد ذلك قد تنسى المرأه وتسامح ولكن الاهل لن ينسو ماحدث ابدأ .. ..
    فإن كانومن النوع العاطفي الانفعالي زادو الامور سوء على سوء
    وحتى لو كانو عقلانيين فهذا الزوج في اقل الاحوال سيواجه نوعا من الاحراج امامهم والذي قد يؤدي به الى التخلص من هذا الموقف احيانا بالطلاق
    و يذكر الشيخ سعيد بن مسفر حفظه الله قصة في أحد أشرطته :
    نشب خلاف بين زوجين وما كان من الزوج إلا أن رفع يده ولطم زوجة لطمة على وجهها فبكت من شدة هذه اللطمة وفي هذا الوقت سمعا صوت جرس الباب
    ذهب الزوج ليفتح الباب وإذا بأبوي زوجته جاءوا للزيارة
    وقع الزوج في موقف محرج جدا فقد ضرب ابنتهم قبل لحظات وهي تبكي في غرفتها
    جاءت الزوجة ودموعها على خدها من ضرب زوجها
    قال الأبوين ما بك يا فلانة
    قالت فكرت بكم واشتقت إليك وبكيت من شوقي لكم
    لم يعرف الزوج كيف يتصرف
    رحب بوالدي زوجته
    وخرج إحضار العشاء لهما
    مر على أحد المطابخ وطلب تجهيز ذبيحة كاملة
    ثم انطلق إلى سوق الذهب واشترى طقم ذهب بعشرة آلاف ريال وجهزه كهدية
    تعشى الجميع وخرج أبوا الزوجة
    تقدم الزوج لزوجته وقدم لها طقم الذهب هدية لها لهذا الموقف الرائع منها

    كيف تتخيلون القصة لو أن هذه الزوجة خرجت مع اهلها ؟؟

    فهذه هي المرأة العاقلة التي تقف بجانب زوجها وتلزم بيتها ولا تفضحه أمام أهلها – حتى لو كانت غضبى – ولا تنقل إليهم كل ما يدور بينها وبينه ..
    فزوجها هو حبها وسكنها وملاذها أولاً وأخيراً ..
    وإن حدثت خلافات بينهما .. فيجب أن لا تخرج عن حدود بيتهما ..

    وأنقل لكم هذه الأبيات التي يعبر فيها أحد الأزواج عن الوسيلة التي تستديم بها زوجته مودته .. فخاطبها قائلاً :

    خذي العفو مني تستديمي مودتـــي …… ولا تنطقي في سورتي حين أغضب
    ولا تكثري الشكوى فتذهب بالهوى ….. فيأباكِ قلبي والقلــــــــــوب تقلـــب
    فإني رأيت الحب في القلب والأذى ….. إذا اجتمعا لم يلبث الحــــب يذهب

    هذه القصة ببساطتها تذكرنا بأهمية تقديس الحياة الزوجية..
    وأنها ليست لعبة تحد بين طرفين، إذ لا مكان للكرامة والكبرياء بين الزوجين..

    وهنا أسوق لكم بعض قصص النساء في فن التعامل مع الزوج

    انا تزوجت وبعد الزواج اكتشفت ان زوجي يدخن وندمت واصلا ما كان في فترة خطوبه للتعارف.. وزوجي كان يحب الاطفال مررره …المهم قررت اني اخذ حبوب منع الحمل ومرت الايام وبعد سبعه شهور قلق زوجي بموضوع الحمل وقلي لازم نروح للمستشفى …وأنا هنا صارحته بالحقيقه وقالي ليش تسوين كذا من وراي وقلت له لانك مدخن والتدخين يضر بالجنين وانا ماابغى ابو عيالي يكون مدخن وانا اوعدك اذا انت تركت الدخان انا رح اترك الحبوب فورا وبالفعل حاول زوجي وترك الدخان وانا تركت الحبوب ومر شهرين وحملت بعدها وجبت توام بفضل الله … وان مطمئنه عليهم وعلى ابوهم الغالي من هذا السم المضر بالصحه.
    وأخرى تقول :
    تزوجت قبل عشرة سنوات من شاب مدخن دون علمي أنه يدخن .. ورغم ثقافته ورزانته وحسن تعامله, وكان محافظا على الصلاة مما جعلني أحبه إلا أنني ذقت الجحيم والمصائب من جراء تدخينه ورائحته النتنة ورائحة ملابسه , وحاولت معه لترك التدخين فكان يعدني خيرا ولكنه يماطل ويسوف .. واستمر هذا الوضع حتى كرهت نفسي , فقد كان يدخن في السيارة وفي المنزل وفي كل مكان حتى إنني فكرت في طلب الطلاق بسبب التدخين .. وبعد أشهر رزقني الله بطفل كان يمنعني من طلب الطلاق . أصيب طفلنا بالربو الشعبي وذكر الطبيب أن سبب ذلك يعود إلي التدخين وخصوصا حوله لأن والده يدخن بجواره .. ولم ينثن زوجي عن التدخين , وذات ليلة قمت من نومي على كحة طفلي الشديدة بسبب ربو الأطفال وقمت أبكي لحاله وحالي فعزمت أن أنهي هذه المأساة بأي ثمن , ولكن هاتفا أخذ يهتف بداخلي لماذا لا تلجئي إلي الله ؟؟ قمت وتوضأت وصليت ما شاء الله أن أصلي ودعوت الله بأن يعينني على هذه المصيبة ويهدي زوجي لترك التدخين وقررت الانتظار .. وذات ليلة كنا نزور مريضا من أقاربنا منوما في أحد مستشفيات الرياض , وبعد خروجنا من زيارة المريض وأثناء توجهنا لموقف السيارات أخذ زوجي يدخن فكررت الدعاء له وبالقرب من سيارتنا لمحت طبيبا يبحث عن سيارته هو الأخر داخل المواقف ثم فجأة قام بالاقتراب من زوجي وقال له: يا أخي أنا منذ السابعة صباحا وأنا أحاول مع فريق طبي إنقاذ حياة أحد ضحايا هذه السجائر اللعينة من مرض سرطان الرئة!! وهو شاب في عمرك ولديه زوجة وأطفال !! ويا ليتك تذهب معي الآن لأريك كيف يعاني هذا المريض , ويا ليتك ترى كيف حال أبنائه الصغار وزوجته الشابة من حوله , ويا ليتك تشعر بدموعهم وهم يسألوني كل ساعة عن وضع والدهم , ويا ليتك تحس بما يشعر به وهو داخل غرفة العناية المركزة حينما يرى أطفاله يبكون وترى دموعه تتساقط داخل كمامة الأكسجين , لقد سمحت لأطفاله بزيارته لأنني أعلم من خبرتي بأنه سيموت خلال ساعات إلا أن يشاء الله ويرحمه , ثم يا ليتك تشعر به وهو ينتحب ويبكي بكاء الأطفال لأنه يعلم خطورة حاله وأنه سيودعهم إلى الدار الآخرة !! أتريد أن تكون مثله لكي تشعر بخطورة التدخين !!؟ يا أخي أليس لك قلب !؟ أليس لك أطفال و زوجة !!؟ لمن تتركهم !!؟ أيهونون عليك لمجرد سيجارة لا فائدة منها سوى الأمراض والأسقام .. سمعت وزوجي هذه الكلمات , وما هي إلا لحظات حتى رمى زوجي سيجارته ومن ورائها علبة السجائر , فقال له الطبيب المخلص : عسى ألا تكون هذه الحركة مجاملة بل أجعلها صادقة سترى الحياة والسعادة !! ثم ذهب إلي سيارته وأنا أرمقه وبح صوتي وتجمعت العبرات في مقلتي . وفتح زوجي باب السيارة فرميت نفسي وانفجرت من البكاء حتى ظهر صوتي , وعجزت عن كتم شعوري ولم أتمالك نفسي وأخذت أبكي وكأنني أنا زوجة ذلك المسكين الذي سيموت, وأما زوجي فقد أخذه الوجوم وأطبق عليه الصمت ولم يستطع تشغيل سيارته إلا بعد فترة .. وأخذ يشكر ذلك الطبيب المخلص ,ويكيل له عبارات الثناء والمدح , ويقول ياله من طبيب مخلص..ولم أستطع مشاركته إلا بعد فترة , وكانت هذه نهاية قصته مع التدخين . وأثني وأشكر ذلك الطبيب وأسجل له كل تقدير وإعجاب , وأدعو له في كل صلاة وكل مقام منذ ذلك اليوم الأبيض الذي ابيضت به حياتنا وتخلصت من المعاناة ,وسأدعو له وسأدعو لكل مخلص مثله…

    أولا وأخيرا (الدعاء) أدع الله في كل وقت…وخاصة في السجود في ثلث الليل الأخير أن يخلصك الله من أسر تلك العادة السيئة

    سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز:
    زوجي – سامحة الله – على الرغم مما يلتزم به من الأخلاق الفاضلة والخشية من الله ، لا يهتم بي إطلاقاً في البيت ، ويكون دائماً عابس الوجه ضيق الصدر ، قد تقول : إنني السبب ، ولكن الله يعلم إنني ولله الحمد قائمة بحقه وأحاول أن أقدم له الراحة والإطمئنان وأبعد عنه كل ما يسوؤه وأصبر على تصرفاته تجاهي . وكلما سألته عن شيء أو كلمته في أي أمر غضب وثار ، وقال : إنه كلام تافه وسخيف مع العلم أنه يكون بشوشاً مع أصحابه وزملائه .. أما أنا فلا أرى منه إلا التوبيخ والمعاملة السيئة . وقد المني ذلك منه وعذبني كثيراً وترددت مرات في ترك البيت . وأنا ولله الحمد امرأة تعليمي متوسط وقائمة بما أوجب الله علي . سماحة الشيخ : هل إذا تركت البيت وقمت أنا بتربية أولادي وتحملت وحدي مشاق الحياة أكون آثمة ؟أم هل أبقى معه على هذه الحال وأصوم عن الكلام والمشاركة والإحساس بمشاكله ؟

    الاجابة:
    لا ريب أن الواجب على الزوجين المعاشرة بالمعروف ، وتبادل وجوه المحبة والأخلاق الفاضلة ، مع حسن الخلق ، وطيب العشرة ، لقول الله عز وجل : -( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ)- (النساء: من الآية19) ، وقوله سبحانه : -( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ )- (البقرة: من الآية228) . وقول النبي (ص) :*( البر حسن الخلق)* وقوله ، عليه الصلاة والسلام :*(لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلق أخاك بوجه طلق)* أخرجهما مسلم في صحيحه وقوله (ص) : *( أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً ، وخياركم خياركم لنسائهم وأنا خيركم لأهلي)* إلى غير ذلك من الأحاديث الكثيرة الدالة على الترغيب في حسن الخلق وطيب اللقاء وحسن المعاشرة بين المسلمين عموماً ، فكيف بالزوجين ، والأقارب ؟ ولقد أحسنت في صبرك وتحملك ما حصل من الجفاء وسوء الخلق من زوجك ..وأوصيك بالمزيد من الصبر وعدم ترك البيت لما في ذلك – إن شاء الله – من الخير الكثير والعاقبة الحميدة لقوله سبحانه : -(وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ)*(لأنفال: من الآية46)-، وقوله عز وجل : -( إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ)-(يوسف: من الآية90) ، وقوله سبحانه 🙁 أِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ)-(الزمر: من الآية10) ، وقوله عز وجل : -( فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ)-(هود: من الآية49) ، ولا مانع من مراغبته ومخاطبته بالألفاظ التي تُلين قلبه ، وتسبب انبساطه إليكم وشعوره بحقك . واتركي طلب الحاجات الدنيوية ما دام قائماً بالأمور المهمة الواجبة ، حتى ينشرح قلبه ، ويتسع صدره لمطالبك الوجيهة وستحمدين العاقبة – إن شاء الله- وفقك الله لمزيد من كل خير ، وأصلح حال زوجك وألهمه رشده ومنحه حسن الخلق وطيب البشر ، ورعاية الحقوق إنه خير مسئول وهو الهادي إلى سواء السبيل .



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.