http://www.derwaza.cc:8000/NewsItemP…1232_thumb.jpg
أكد الخبير الإقتصادي د. عبدالعزيز السلطان أن الوضع الاقتصادي للبلاد يعاني العديد من المشكلات نتيجة عدة عوامل رئيسية، مشيرا إلى عدم أخذ الحكومة بجميع التوصيات التي خرجت من لجان متعددة خلال الفترة الماضية لاسيما دراسات البنك المركزي والتي جميعا كان محلها الحفظ بالأدراج دون النظر اليها.
وأوضح لـ"دروازة نيوز" أن مشكلة الكويت الأساسية تتمثل في سوء الإدارة الحكومية بما فيها مجلس الوزراء ، ومن ثم التوجه نحو إنشاء مجلس إقتصادي دون الاعتبار لما يخرجه من توصيات وخطوات اصلاحية لن يجدي نفعا وسيكون مصيره مصير العديد من الدراسات السابقة.
وتساءل السلطان من سيتابع توصيات المجلس الإقتصادي ؟ وهل سيستطيع المجلس تنفيذ ما يخرج من دراسات؟ منوها إلي وجود العديد من الدراسات منذ عام 1980م وحتي الآن لم ينظر إليها .
وأشار إلي أنه رغم مطالبات البنك العالمي ودراسات بلير بضرورة تنوع الدخل، فضلا عن أهمية "تخصيص الإقتصاد" كأحد المشروعات للاصلاح المالي ومعالجة الاختلالات، الا أنها لم تأخد بعين الاعتبار.
وأوضح السلطان أنه خلال الـ10 سنوات القادمة سيبلغ عدد الخريجين 300 ألف كويتي ، والحكومة لن تستطيع استيعابهم في ظل انخفاض سعر النفط، ومن ثم فإنها ملزمة بضرورة معالجة الأوضاع الحالية بشكل يتناسب مع مستقبل الاجيال القادمة ، منوها في الوقت ذاته إلي ضرورة التوجه نحو الاهتمام بالقطاع الخاص ، خاصة أن اي حكومة بالعالم لا تستطيع خلق وظائف ، والقطاع الخاص الوحيد الذي يستطيع فعل ذلك.
(وكالات)
http://www.derwaza.cc:8000/NewsItemP…1232_thumb.jpg
أكد الخبير الإقتصادي د. عبدالعزيز السلطان أن الوضع الاقتصادي للبلاد يعاني العديد من المشكلات نتيجة عدة عوامل رئيسية، مشيرا إلى عدم أخذ الحكومة بجميع التوصيات التي خرجت من لجان متعددة خلال الفترة الماضية لاسيما دراسات البنك المركزي والتي جميعا كان محلها الحفظ بالأدراج دون النظر اليها.
وأوضح لـ"دروازة نيوز" أن مشكلة الكويت الأساسية تتمثل في سوء الإدارة الحكومية بما فيها مجلس الوزراء ، ومن ثم التوجه نحو إنشاء مجلس إقتصادي دون الاعتبار لما يخرجه من توصيات وخطوات اصلاحية لن يجدي نفعا وسيكون مصيره مصير العديد من الدراسات السابقة.
وتساءل السلطان من سيتابع توصيات المجلس الإقتصادي ؟ وهل سيستطيع المجلس تنفيذ ما يخرج من دراسات؟ منوها إلي وجود العديد من الدراسات منذ عام 1980م وحتي الآن لم ينظر إليها .
وأشار إلي أنه رغم مطالبات البنك العالمي ودراسات بلير بضرورة تنوع الدخل، فضلا عن أهمية "تخصيص الإقتصاد" كأحد المشروعات للاصلاح المالي ومعالجة الاختلالات، الا أنها لم تأخد بعين الاعتبار.
وأوضح السلطان أنه خلال الـ10 سنوات القادمة سيبلغ عدد الخريجين 300 ألف كويتي ، والحكومة لن تستطيع استيعابهم في ظل انخفاض سعر النفط، ومن ثم فإنها ملزمة بضرورة معالجة الأوضاع الحالية بشكل يتناسب مع مستقبل الاجيال القادمة ، منوها في الوقت ذاته إلي ضرورة التوجه نحو الاهتمام بالقطاع الخاص ، خاصة أن اي حكومة بالعالم لا تستطيع خلق وظائف ، والقطاع الخاص الوحيد الذي يستطيع فعل ذلك.
(وكالات)