دراسة: أكثر من 13 مليون مريض بالانسداد الرئوي بالشرق الأوسط
17/12/
أظهرت نتائج دراسة حديثة، أجرتها شركة غلاكسو سميث كلاين للأدوية، إصابة أكثر من 13 مليون شخص في الشرق الأوسط وأفريقيا، بمرض الانسداد الرئوي المزمن الناجم عن تدخين السجائر.
وأشارت الدراسة الإقليمية الأولى من نوعها، التي شملت أكثر من 60 ألف شخص في إحدى عشرة دولة بالمنطقة، إلى أن معدل تفشي المرض يبلغ 6ر3 % في الفئة العمرية من عمر 40 عاماً فأكثر، ما يعادل تقريباً معدل انتشار مرض الربو أو الفشل المزمن في عضلة القلب، وأعلى عشر مرات من نسبة انتشار مرض الصرع في نفس الفئة العمرية.
وأوضح الدكتور جورج خياط، رئيس الجمعية اللبنانية للأمراض الصدرية بالعاصمة بيروت، أن معدل تفشي المرض في لبنان يبلغ 3ر5 %، مشيراً إلى أن هذه الدراسة تدق ناقوس الخطر وتدعو إلى تحسين الوقاية والتشخيص وأسلوب العلاج وزيادة التوعية بالمرض؛ حيث أظهرت الدراسة أن أقل من ثلث المرضى تم تشخيصه أو بدأ العلاج اللازم.
وتوصلت الدراسة إلى أن 30 % من المرضى ليسوا متأكدين من السبب الكامن وراء إصابتهم بالمرض، بينما أنكر 50 % معرفتهم بأن التدخين سبب محتمل. وما يبعث على القلق أكثر وأكثر أن 65 % من هؤلاء المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض الانسداد الرئوي المزمن، ما زالوا يدخنون بصفة منتظمة.
ومن المتوقع أن تزداد حالات العجز والوفيات بسبب الانسداد الرئوي المزمن في الدول النامية خلال العقود القادمة، بسبب تزايد معدلات التدخين، الذي يُعد أحد أشهر مخاطر الإصابة بالمرض.
وتجدر الإشارة إلى أن الانسداد الرئوي المزمن يُطلق على عدد من الحالات منها الالتهاب المزمن بالشعب الهوائية وانتفاخ الرئة، وهو يسبب ضيقاً في ممرات الهواء بالرئة، مما يزيد صعوبة تحرك الهواء من وإلى الرئة.
وعادة ما تبدأ أعراض الانسداد الرئوي المزمن بالكحة التي تصبح تدريجياً مستديمة أكثر وأكثر. ومع الوقت، قد يعاني المريض من صعوبة أو ضيق بالتنفس، حتى بدون بذل مجهود. كما أن المصابين بهذا المرض عُرضة للإصابة بعدوى صدرية أكثر من غيرهم، مما قد يجعل الأعراض تتفاقم على المدى القصير.
دراسة: أكثر من 13 مليون مريض بالانسداد الرئوي بالشرق الأوسط
أظهرت نتائج دراسة حديثة، أجرتها شركة غلاكسو سميث كلاين للأدوية، إصابة أكثر من 13 مليون شخص في الشرق الأوسط وأفريقيا، بمرض الانسداد الرئوي المزمن الناجم عن تدخين السجائر.
وأشارت الدراسة الإقليمية الأولى من نوعها، التي شملت أكثر من 60 ألف شخص في إحدى عشرة دولة بالمنطقة، إلى أن معدل تفشي المرض يبلغ 6ر3 % في الفئة العمرية من عمر 40 عاماً فأكثر، ما يعادل تقريباً معدل انتشار مرض الربو أو الفشل المزمن في عضلة القلب، وأعلى عشر مرات من نسبة انتشار مرض الصرع في نفس الفئة العمرية.
وأوضح الدكتور جورج خياط، رئيس الجمعية اللبنانية للأمراض الصدرية بالعاصمة بيروت، أن معدل تفشي المرض في لبنان يبلغ 3ر5 %، مشيراً إلى أن هذه الدراسة تدق ناقوس الخطر وتدعو إلى تحسين الوقاية والتشخيص وأسلوب العلاج وزيادة التوعية بالمرض؛ حيث أظهرت الدراسة أن أقل من ثلث المرضى تم تشخيصه أو بدأ العلاج اللازم.
وتوصلت الدراسة إلى أن 30 % من المرضى ليسوا متأكدين من السبب الكامن وراء إصابتهم بالمرض، بينما أنكر 50 % معرفتهم بأن التدخين سبب محتمل. وما يبعث على القلق أكثر وأكثر أن 65 % من هؤلاء المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض الانسداد الرئوي المزمن، ما زالوا يدخنون بصفة منتظمة.
ومن المتوقع أن تزداد حالات العجز والوفيات بسبب الانسداد الرئوي المزمن في الدول النامية خلال العقود القادمة، بسبب تزايد معدلات التدخين، الذي يُعد أحد أشهر مخاطر الإصابة بالمرض.
وتجدر الإشارة إلى أن الانسداد الرئوي المزمن يُطلق على عدد من الحالات منها الالتهاب المزمن بالشعب الهوائية وانتفاخ الرئة، وهو يسبب ضيقاً في ممرات الهواء بالرئة، مما يزيد صعوبة تحرك الهواء من وإلى الرئة.
وعادة ما تبدأ أعراض الانسداد الرئوي المزمن بالكحة التي تصبح تدريجياً مستديمة أكثر وأكثر. ومع الوقت، قد يعاني المريض من صعوبة أو ضيق بالتنفس، حتى بدون بذل مجهود. كما أن المصابين بهذا المرض عُرضة للإصابة بعدوى صدرية أكثر من غيرهم، مما قد يجعل الأعراض تتفاقم على المدى القصير.
دراسة: أكثر من 13 مليون مريض بالانسداد الرئوي بالشرق الأوسط
يسسسسسسلمو احساس ع المرور