أظهرت دراسة أمريكية جديدة، أن النساء اللاتي يحصلن على فترات قصيرة من النوم، أو مصابات باضطرابات نوم حادة في المرحلة الأخيرة من الحمل، أكثر عرضة لفترات مخاض طويلة، قد تتطلب ولادة قيصرية.
واكتشف الباحثون أيضا أن النساء اللاتي ينمن أقل من 6 ساعات كل ليلة، يدخلن في مرحلة مخاض طويلة، ويحتجن لعمليات قيصرية بحوالي أربع مرات ونصف، بينما قل هذا الخطر عند اللاتي ينمن ما بين 6 إلى 7 ساعات كل ليلة، إلى 3.7 مرة.
وأوضح الباحثون أن اضطرابات النوم والتعب والإرهاق يترافق مع مضاعفات بدنية ونفسية متقدمة، ولكن الدراسة الجديدة هي الأولى من نوعها، التي تربط مشكلات النوم عند النساء الحوامل بتأثيرات تقدمية قبل الولادة.
ومن جانب اخر أظهرت دراسات طبية حديثة أجريت في اسكتلندا، أن النساء اللاتي ينجبن الطفل الأول بالولادة القيصرية ، يواجهن خطرا أعلى لإجهاض الطفل الثاني.
ووجد الباحثون في جامعة كامبردج البريطانية أن خطر الإجهاض يتضاعف عندما تضع المرأة طفلها الأسبق بولادة قيصرية، بعكس ما كان يعتقد سابقا من أن هذه الطريقة تقلل المخاطر المصاحبة لعملية الولادة والمخاض.
إن العملية القيصرية قد تقلل مخاطر ولادة طفل في وضع مقعدي، وهي ميزة تجعلها تتفوق على مخاطرها في زيادة خطر إجهاض الأطفال مستقبلا.
وقد أظهرت دراسة علمية أجريت في الدانمارك أن الأطفال الذين يولدون بعملية قيصرية أكثر عرضة للإصابة بالربو والأزمات الصدرية الحادة في حياتهم اللاحقة.
وكذلك ثبت أن الولادة بعملية قيصرية تحرم الطفل من الاحتكاك بالبكتيريا الطبيعية الموجودة في قناة الولادة عند الأم والتي تزيد قوة الجهاز المناعي عند الطفل مما يؤدي إلى إصابته لاحقا بالأمراض التنفسية.
هذا فيما يتعلق بالطفل أما فيما يخص المرأة فقد كشف العلماء في بريطانيا عن أن خضوع المرأة لعملية الولادة القيصرية يضعف خصوبتها ويصعب حملها مجددا، فقد وجد الباحثون في جامعة بريستول في دراسة واسعة النطاق أن احتمالات الحمل تصبح أقل وقد تحتاج إلى أكثر من عام، إذا أجريت للمرأة عملية ولادة قيصرية.
وقال الأطباء إن زيادة انتشار العمليات القيصرية في بريطانيا، ترجع إلى تفضيل السيدات البريطانيات لهذه الطريقة في الولادة بدلا من الطبيعية، حتى وإن كانت غير ضرورية، إضافة إلى الحالات الطارئة التي تحتاج إليها، مشيرين إلى أن هذه الزيادات لم تجعل عمليات الولادة اكثر أمانا وسلامة لصحة الأمهات أو الأطفال .
ووجد الخبراء أن 12% من السيدات اللاتي خضعن لعمليات قيصرية سابقة يحتجن إلى أكثر من عام واحد ليحملن مجددا، مقابل 7% من السيدات ممن لم يخضعن سابقا لمثل هذه العمليات .
وأوضح الباحثون في الكلية الملكية لأطباء النسائية والتوليد أن هذا الوقت اللازم للحمل يؤثر سلبيا على الخصوبة وقدرة السيدات على الحمل من جديد، ولم تتضح بعد آلية تأثيره، وبالتالي فإن من حق السيدات معرفة كامل المضاعفات الناتجة عن هذه الولادات قبل الخضوع لها.
منقول من موقع طبي
أظهرت دراسة أمريكية جديدة، أن النساء اللاتي يحصلن على فترات قصيرة من النوم، أو مصابات باضطرابات نوم حادة في المرحلة الأخيرة من الحمل، أكثر عرضة لفترات مخاض طويلة، قد تتطلب ولادة قيصرية.
واكتشف الباحثون أيضا أن النساء اللاتي ينمن أقل من 6 ساعات كل ليلة، يدخلن في مرحلة مخاض طويلة، ويحتجن لعمليات قيصرية بحوالي أربع مرات ونصف، بينما قل هذا الخطر عند اللاتي ينمن ما بين 6 إلى 7 ساعات كل ليلة، إلى 3.7 مرة.
وأوضح الباحثون أن اضطرابات النوم والتعب والإرهاق يترافق مع مضاعفات بدنية ونفسية متقدمة، ولكن الدراسة الجديدة هي الأولى من نوعها، التي تربط مشكلات النوم عند النساء الحوامل بتأثيرات تقدمية قبل الولادة.
ومن جانب اخر أظهرت دراسات طبية حديثة أجريت في اسكتلندا، أن النساء اللاتي ينجبن الطفل الأول بالولادة القيصرية ، يواجهن خطرا أعلى لإجهاض الطفل الثاني.
ووجد الباحثون في جامعة كامبردج البريطانية أن خطر الإجهاض يتضاعف عندما تضع المرأة طفلها الأسبق بولادة قيصرية، بعكس ما كان يعتقد سابقا من أن هذه الطريقة تقلل المخاطر المصاحبة لعملية الولادة والمخاض.
إن العملية القيصرية قد تقلل مخاطر ولادة طفل في وضع مقعدي، وهي ميزة تجعلها تتفوق على مخاطرها في زيادة خطر إجهاض الأطفال مستقبلا.
وقد أظهرت دراسة علمية أجريت في الدانمارك أن الأطفال الذين يولدون بعملية قيصرية أكثر عرضة للإصابة بالربو والأزمات الصدرية الحادة في حياتهم اللاحقة.
وكذلك ثبت أن الولادة بعملية قيصرية تحرم الطفل من الاحتكاك بالبكتيريا الطبيعية الموجودة في قناة الولادة عند الأم والتي تزيد قوة الجهاز المناعي عند الطفل مما يؤدي إلى إصابته لاحقا بالأمراض التنفسية.
هذا فيما يتعلق بالطفل أما فيما يخص المرأة فقد كشف العلماء في بريطانيا عن أن خضوع المرأة لعملية الولادة القيصرية يضعف خصوبتها ويصعب حملها مجددا، فقد وجد الباحثون في جامعة بريستول في دراسة واسعة النطاق أن احتمالات الحمل تصبح أقل وقد تحتاج إلى أكثر من عام، إذا أجريت للمرأة عملية ولادة قيصرية.
وقال الأطباء إن زيادة انتشار العمليات القيصرية في بريطانيا، ترجع إلى تفضيل السيدات البريطانيات لهذه الطريقة في الولادة بدلا من الطبيعية، حتى وإن كانت غير ضرورية، إضافة إلى الحالات الطارئة التي تحتاج إليها، مشيرين إلى أن هذه الزيادات لم تجعل عمليات الولادة اكثر أمانا وسلامة لصحة الأمهات أو الأطفال .
ووجد الخبراء أن 12% من السيدات اللاتي خضعن لعمليات قيصرية سابقة يحتجن إلى أكثر من عام واحد ليحملن مجددا، مقابل 7% من السيدات ممن لم يخضعن سابقا لمثل هذه العمليات .
وأوضح الباحثون في الكلية الملكية لأطباء النسائية والتوليد أن هذا الوقت اللازم للحمل يؤثر سلبيا على الخصوبة وقدرة السيدات على الحمل من جديد، ولم تتضح بعد آلية تأثيره، وبالتالي فإن من حق السيدات معرفة كامل المضاعفات الناتجة عن هذه الولادات قبل الخضوع لها.
منقول من موقع طبي