عالجوا توتركم بحمام منعش

الماء سر من أسرار الحياة، وقد قال الله تعالى: «وجعلنا من الماء كل شيء حي»، في اشارة إلهية الى ما للماء من أهمية في تجديد حياتنا. ويبدو ان اخذ حمام بالماء الدافئ أو الساخن يمكن ان يكون علاجا فعالا للكثير من مشكلات الجسم.

هنا سبل الحصول على حمام ينعش الجسم ويجدد أنشطته وخلاياه.

الحرارة المثالية للحمام:

أول ما يجب ان يراعى في الحمام هو درجة حرارة الماء البارد (15 ـ 17 درجة)، فهو حمام بعد يوم طويل من العمل يوقظ من هو أكثر اجهادا، ويسمح بقضاء المساء في أكمل نشاط. انه ينشط الجسم وينعش الأنسجة ان ينتهي الحمام بدفعة ماء باردة من القدمين حتى الفخذين، ثم مرة أخرى من القدمين حتى العنق. فلذلك تأثير ممتاز للقضاء على ثقل الساقين وتحسين الدورة الدموية.

ـ الحمام الساخن (من 35 إلى 36): هذا الحمام يقضي على الاجهاد في هذه الحرارة القريبة من درجة حرارة الجسم فلا يبذل جهدا ليتأقلم عليها، تسترخي العضلات، ويستعيد الجسم طاقته ويوصى به للجسم المتعب.

ـ ساخن جدا (حتى 37.5): فهو مناسب للصغار الذين يخشون الماء البارد. وعلى العكس فلا يوصى به للأشخاص الذين يعانون أمراض القلب أو الضغط العالي لأنه يتطلب من القلب مجهودا حتى يتأقلم، ولكن للآخرين فهو يرضي العضلات ويكافح آلام الظهر والمفاصل.

ان الحرارة بوجه عام تزيد من سرعة الدورة الدموية في الأنسجة وتسمح بتحسن دورة الأوكسجين، لهذا السبب يوصى بالحمام قبل النوم، ولكن تختلف النتائج من شخص الى آخر. قد ينفع الحمام البعض في نوم عميق، وقد ينشط الآخرين. من خصائص الاستحمام انه يرفع درجة حرارة الجسم بشكل طفيف.

**اذا كنت مصابا بتوتر الأعصاب، فمن الممكن ان تضيف الى حمامك قدحا من اللبن الجاف وستجد تحسنا. اذا كنت تعاني آلاما في العضلات فأضف الى ماء الحمام قرص اسبرين.

**اذا كنت تشعر بالكسل فأضف حفنة ملح وستستعيد نشاطك.

**اذا كانت درجة حرارتك مرتفعة اغمر جسدك بماء أقل من درجة حرارتك بدرجة أو درجة ونصف الدرجة فسيقلل ذلك من درجة حرارتك.

**اذا كان لديك بعض الكليوغرامات الزائدة اغمر نفسك في حمام درجة حرارته أقل من 27 درجة (ستفقد بذلك 100 سعرة حرارية كل دقيقتين).