عودة الإنسان عند الشدة إلى الله وتضرعه إليه
ثم يحاكمهم إلى فطرتهم التي تعرف حقيقة الألوهية ; وتلتجى ء إلى إلهها الحق في ساعة الشدة ; ويرسم لهم هذه الفطرة أمام الهول والكرب ; وكيف يخالفون عنها في اليسر والرخاء في مشهد قصير سريع ولكنه واضح حاسم وموح مؤثر إن الهول والكرب الذي ترتعد له الفرائض ليس مؤجلا دائما إلى يوم الحشر والحساب فهم يصادفون الهول في ظلمات البر والبحر فلا يتوجهون عند الكرب إلا لله ; ولا ينجيهم من الكرب إلا الله ولكنهم يعودون إلى ما كانوا فيه من الشرك عند اليسر والرخاء قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر تدعونه تضرعا وخفية لئن أنجانا من هذه لنكونن من الشاكرين قل الله ينجيكم منها ومن كل كرب ثم أنتم تشركون إن تصور الخطر وتذكر الهول قد يردان النفوس الجامحة ويرققان القلوب الغليظة ويذكران النفس لحظات الضعف والإنابة ; كما يذكرانها رحمة الفرج ونعمة النجاة قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر تدعونه تضرعا وخفية لئن أنجانا من هذه لنكون من الشاكرين إنها تجربة يعرفها كل من وقع في ضيقة أو رأى المكروبين في لحظة الضيق وظلمات البر والبحر كثيرة وليس من الضروري أن يكون الليل لتتحقق الظلمات فالمتاهة ظلام والخطر ظلام والغيب الذي ينتظر الخلق في البر والبحر حجاب وحيثما وقع الناس في ظلمة من ظلمات البر والبحر لم يجدوا في أنفسهم إلا الله يدعونه متضرعين أو يناجونه صامتين إن الفطرة تتعرى حينئذ من الركام ; فتواجه الحقيقة الكامنة في أعماقها حقيقة الألوهية الواحدة وتتجه إلى الله الحق بلا شريك ; لأنها تدرك حينئذ سخافة فكرة الشرك وتدرك انعدام الشريك ويبذل المكروبون الوعود لئن أنجانا من هذه لنكونن من الشاكرين والله سبحانه يقول لرسوله ص ليذكرهم بحقيقة الأمر قل الله ينجيكم منها ومن كل كرب فليس هنالك غيره يستجيب ويقدر على دفع الكروب ثم ليذكرهم بتصرفهم المنكر العجيب ثم أنتم تشركون
عودة الإنسان عند الشدة إلى الله وتضرعه إليه
ثم يحاكمهم إلى فطرتهم التي تعرف حقيقة الألوهية ; وتلتجى ء إلى إلهها الحق في ساعة الشدة ; ويرسم لهم هذه الفطرة أمام الهول والكرب ; وكيف يخالفون عنها في اليسر والرخاء في مشهد قصير سريع ولكنه واضح حاسم وموح مؤثر إن الهول والكرب الذي ترتعد له الفرائض ليس مؤجلا دائما إلى يوم الحشر والحساب فهم يصادفون الهول في ظلمات البر والبحر فلا يتوجهون عند الكرب إلا لله ; ولا ينجيهم من الكرب إلا الله ولكنهم يعودون إلى ما كانوا فيه من الشرك عند اليسر والرخاء قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر تدعونه تضرعا وخفية لئن أنجانا من هذه لنكونن من الشاكرين قل الله ينجيكم منها ومن كل كرب ثم أنتم تشركون إن تصور الخطر وتذكر الهول قد يردان النفوس الجامحة ويرققان القلوب الغليظة ويذكران النفس لحظات الضعف والإنابة ; كما يذكرانها رحمة الفرج ونعمة النجاة قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر تدعونه تضرعا وخفية لئن أنجانا من هذه لنكون من الشاكرين إنها تجربة يعرفها كل من وقع في ضيقة أو رأى المكروبين في لحظة الضيق وظلمات البر والبحر كثيرة وليس من الضروري أن يكون الليل لتتحقق الظلمات فالمتاهة ظلام والخطر ظلام والغيب الذي ينتظر الخلق في البر والبحر حجاب وحيثما وقع الناس في ظلمة من ظلمات البر والبحر لم يجدوا في أنفسهم إلا الله يدعونه متضرعين أو يناجونه صامتين إن الفطرة تتعرى حينئذ من الركام ; فتواجه الحقيقة الكامنة في أعماقها حقيقة الألوهية الواحدة وتتجه إلى الله الحق بلا شريك ; لأنها تدرك حينئذ سخافة فكرة الشرك وتدرك انعدام الشريك ويبذل المكروبون الوعود لئن أنجانا من هذه لنكونن من الشاكرين والله سبحانه يقول لرسوله ص ليذكرهم بحقيقة الأمر قل الله ينجيكم منها ومن كل كرب فليس هنالك غيره يستجيب ويقدر على دفع الكروب ثم ليذكرهم بتصرفهم المنكر العجيب ثم أنتم تشركون
الامير القلوب..
يعطيك العافيـة
جزاااااااااااااك الله خيرر اخوووي
وجعل طرحك بميزان حسنااتك
دمت بخير
هلا
الامير
جزاك الله كل خير
ويسلموووو …
يسلممـــــوا الطــــــرح اخــــــــــوى
جتزاك الله كل خيــــــــر
امير القلوب
يعطيك العافيه
بارك الله فيك
تقبلو مرورى
مروه
ينجيهم من الكرب إلا الله ولكنهم يعودون إلى ما كانوا فيه من الشرك عند اليسر والرخاء قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر تدعونه تضرعا وخفية لئن
جزاكـ الله خيرا الامير القلوب
وجعله في ميزان حسناتكـ
دمت بحفظ الرحمن
بــــتـــــــوَََل