[grade="00008B 008000 8B0000 4B0082"]فتاة جامعية تروي ساعات الاغتصاب المريرة
انتصف الليل وتأهبت الفتاة للعودة إلي منزلها.. استأذنت من صديقتها العروس وغادرت حفل الزفاف.. لم تكن تعلم أن أربعة من الوحوش الآدمية انصرفوا من الحفل في نفس اللحظة.. لكن لاليعودوا إلي بيوتهم وانما لينفذوا قرارا باغتصاب الفتاة!
ركبت الباص .. وصعدوا خلفها.. وبسرعة أمر الذئاب جميع الركاب بالنزول فورا.. وفجأة.. أصبحت الفتاة مختطفة وسائق الباص ينفذ أوامر الجناة حتي أوقفوه في منطقة نائية.. شبه مهجورة!
المسكينة أصبحت بين أنيابهم في لحظات كانت أصعب لحظات العمر.. ورغم مرارة التجربة .. تحدثت الفتاة عن جريمة الوحوش.. وكانت المفاجأة ان رجال الشرطة كانت في نفس هذه اللحظات تبحث عن الفتاة ثم عثرت عليها بعد ان تمت الجريمة!
وكانت الاحداث الساخنة علي لسان المجني عليها التي كرهت الحياة.. وكرهت نفسها.. ولم يعد لها أمل في ان تسترد بعض كرامتها سوي ان تقضي المحكمة باعدام الجناة الذين قتلوها الف مرة!
بصعوبة.. خرجت مني عن صمتها.. هربت من عباءة الحزن العميق التي تخنقها طوال الأيام الماضية.. رغم الجراح الغائرة التي لا يتصور أحد مدي قسوتها إلا الله سبحانه وتعالي.. ورغم أن إعادتها لسرد السيناريو الأسود سيسبب لها عذابا أشد وهي تصف كل مشهد رعب عاشته.. وكل لحظة انغرز فيها نصل السكين في رقبتها من الجناه وسط الظلام الحالك لاجبارها علي الاستسلام لجبروتهم.. وتسليم أعز ما تملك لهم!
ليتني مت!
قالت مني بصوت واهن:
لم أكن أتصور أن يأتي يوم تنقلب فيه حياتي كلها رأسا علي عقب.. كنت أعيش حياة كلها أمن وسعادة.. نشأت في كنف أسرة متوسطة الحال.. لكنها سعيدة جدا بقناعتها وما تربينا عليه من قيم وتقاليد..
لم يقصر أبي معنا حتي نلنا أنا وأخواتي الستة حظنا من التعليم العالي.. وأنا كنت آخرهم.. بعد ذلك جاءت مرحلة في حياتي مثل كل بنت من بنات جيلي.. كنت أحلم بفارس الأحلام الذي يخطفني إلي دنيا جديدة عامرة بالحب والسعادة.. وأنا اثبت له أنني ست بيت شاطرة من بتوع زمان..!
أنجب له أولاد وبنات.. وكلمة بابا وماما تحول بيتنا إلي جنة.. وكان حلمي يكبر ويكبر كلما جلست مع احدي صديقاتي تحكي لي حكاية حبها مع خطيبها أو زوجها.. وداخل غرفتي كنت أدعو الله أن يكلل حلمي علي خير.. ويرزقني بابن الحلال صاحب المواصفات التي أتمناها.. ووسط هذه الأحلام الجميلة.. والأمنيات الوردية دق جرس التليفون في بيتنا .. كانت المتحدثة علي الجانب الآخر احدي صديقاتي .. وجهت لي الدعوة لحضور حفل زفافها وشددت علي ضرورة حضوري.. فهي زميلة دراسة وشريكة أحلي سنين العمر.. وعدتها بالحضور.. ويوم الزفاف أحد أيام الاسبوع الماضي ركبت السيارة الأجرة المتجهة إلي الحفل.. حرصت أن أعود بسرعة.. كانت فرحة العروس بي أكبر من فرحتها بعريسها.. لم تصدق انني حضرت لها خصيصا من بلدتي البعيدة عن الحفل .. قدمتني لعريسها أحسن تقديم.. بعد أن تجاوزت الساعة الحادية عشرة مساء اضطررت للانصراف لأعود إلي بلدتي مرة أخرى والتي لا تبعد كثيراً .. بصعوبة انصرفت من اصحاب الفرح.. احدهم قام بتوصيلي إلي موقف سيارات الاجرة كانت الامور داخل الموقف تسير بشكلها المعتاد.. بعض السيارات واقفة.. وحركة الركاب والمارة طبيعية.. ركبت سيارة كانت تحمل ركاب وكنت آخرهم متجهة إلي بلدتي الصغيرة.. قبل ان يتحرك السائق.. فوجئنا بأربعة شباب اعمارهم لم تتجاوز الثانية والعشرين يمسكون بالباب.. وطلبوا ان يركبوا معنا رغم أن كل الكراسي مشغولة ولا يوجد مكان لأحد.. أصابت كل ركاب السيارة الدهشة من إصرار الأربعة علي الركوب معنا.. وفعلا دلفوا إلي داخل السيارة في مشهد همجي غريب لم أره من قبل وعندما شعروا باستياء الركاب قالوا في تبلد:
احنا نازلين قريب بعد كام كيلو علي طول!
لكن من الواضح ان السائق كان يعرفهم.. فوضح ايضا ان بعضهم يعمل في نفس الموقف.. المهم.. مرقت السيارة بنا.. وما هي الا خمس دقائق تقريبا كانت قد عبرت كمين الشرطة في المدخل البحري للمدينة بمائة متر تقريبا.. وطلب الأربعة من السائق التوقف لمغادرتهم السيارة.. فرحنا.. أحسسنا أنهم كابوس كان جاثما علي صدورنا.. لكن للأسف لم أتصور أنني علي موعد مع كابوس آخر لايمكن أن تصفه الكلمات.. الموت أهون علي منه ألف مرة!
يغلبها نوبة شديدة من البكاء.. كأن الاحداث المؤسفة تفرض نفسها عليها في تلك اللحظات..! لقد مزقوا ملابسي … وتناوبوا الاعتداء علي … ولم يتركوني الا بعد أن صرت لا أقوى حتى على التحرك من مكاني او حتى مقاومتهم وظنوا اني توفيت ومن شدة خوفهم فروا من أمامي بعد ان مزقوا روحي وكياني وشرفي قبل ان يمزقوا ملابسي وبعد أن تركوني جثة بلا روح بلا شرف بلا كرامة .. … وظهرت تباشير الصباح وكنت قد ظننت اني مت وفتحت عيوني بوهن وبضعف شديد ولم اقو على الحراك او حتى الاستغاثة بأحد… ومر احد العجائز بالمنطقة المهجورة ليجدني بتلك الحالة السيئة واخذ يصرخ ويستغيث الى ان جاء أحد المارين من بعيد على صوت الاستغاثة وفقدت الوعي تماماً ولم اشعر الا وأنا بالمستشفى وأهلي من حولي يولولون ويصرخون وأنا حتى دموعي جفت واصابني الذهول الشديد وظليت فترة طويلة بالمستشفى لمحاولة تضميد جراحي من آثار الاعتداء الوحشي ولكن !!! هيهات .. وتماثلت أخيراً للشفاء ولكن … جراح كرامتي وشرفي وكياني وكبريائي وحتى نهاية عمري ولن تستطيع السنوات كلها أن تمحوها من ذاكرتي ومن عمري الذي ضاع مع هؤلاء الذئاب الذين اراهم كل ثانية وكل دقيقة بكوابيسي وانا صاحية وانا نايمة وفي كل ثانية اتمنى ان يعود الزمن للوراء وامزقهم تمزيقاً قبل ان ينهشوا لحمي وشرفي ويتركوني جثة بلا أي ملامح …. هذه هي مأساتي وحتى حكم الإعدام على المجرمين السفاحين لن يشفي غليلي .. ولن يعيد لي ما فقدته أبداااااااااا فادعو لي بأن انسى ما حدث !!! وادعو لي ان احيا كما كنت قبل الحادث ..!!! ممكن .. تحدث هذه المعجزة؟؟ [/grade]
[grade="00008B 008000 8B0000 4B0082"]فتاة جامعية تروي ساعات الاغتصاب المريرة
انتصف الليل وتأهبت الفتاة للعودة إلي منزلها.. استأذنت من صديقتها العروس وغادرت حفل الزفاف.. لم تكن تعلم أن أربعة من الوحوش الآدمية انصرفوا من الحفل في نفس اللحظة.. لكن لاليعودوا إلي بيوتهم وانما لينفذوا قرارا باغتصاب الفتاة!
ركبت الباص .. وصعدوا خلفها.. وبسرعة أمر الذئاب جميع الركاب بالنزول فورا.. وفجأة.. أصبحت الفتاة مختطفة وسائق الباص ينفذ أوامر الجناة حتي أوقفوه في منطقة نائية.. شبه مهجورة!
المسكينة أصبحت بين أنيابهم في لحظات كانت أصعب لحظات العمر.. ورغم مرارة التجربة .. تحدثت الفتاة عن جريمة الوحوش.. وكانت المفاجأة ان رجال الشرطة كانت في نفس هذه اللحظات تبحث عن الفتاة ثم عثرت عليها بعد ان تمت الجريمة!
وكانت الاحداث الساخنة علي لسان المجني عليها التي كرهت الحياة.. وكرهت نفسها.. ولم يعد لها أمل في ان تسترد بعض كرامتها سوي ان تقضي المحكمة باعدام الجناة الذين قتلوها الف مرة!
بصعوبة.. خرجت مني عن صمتها.. هربت من عباءة الحزن العميق التي تخنقها طوال الأيام الماضية.. رغم الجراح الغائرة التي لا يتصور أحد مدي قسوتها إلا الله سبحانه وتعالي.. ورغم أن إعادتها لسرد السيناريو الأسود سيسبب لها عذابا أشد وهي تصف كل مشهد رعب عاشته.. وكل لحظة انغرز فيها نصل السكين في رقبتها من الجناه وسط الظلام الحالك لاجبارها علي الاستسلام لجبروتهم.. وتسليم أعز ما تملك لهم!
ليتني مت!
قالت مني بصوت واهن:
لم أكن أتصور أن يأتي يوم تنقلب فيه حياتي كلها رأسا علي عقب.. كنت أعيش حياة كلها أمن وسعادة.. نشأت في كنف أسرة متوسطة الحال.. لكنها سعيدة جدا بقناعتها وما تربينا عليه من قيم وتقاليد..
لم يقصر أبي معنا حتي نلنا أنا وأخواتي الستة حظنا من التعليم العالي.. وأنا كنت آخرهم.. بعد ذلك جاءت مرحلة في حياتي مثل كل بنت من بنات جيلي.. كنت أحلم بفارس الأحلام الذي يخطفني إلي دنيا جديدة عامرة بالحب والسعادة.. وأنا اثبت له أنني ست بيت شاطرة من بتوع زمان..!
أنجب له أولاد وبنات.. وكلمة بابا وماما تحول بيتنا إلي جنة.. وكان حلمي يكبر ويكبر كلما جلست مع احدي صديقاتي تحكي لي حكاية حبها مع خطيبها أو زوجها.. وداخل غرفتي كنت أدعو الله أن يكلل حلمي علي خير.. ويرزقني بابن الحلال صاحب المواصفات التي أتمناها.. ووسط هذه الأحلام الجميلة.. والأمنيات الوردية دق جرس التليفون في بيتنا .. كانت المتحدثة علي الجانب الآخر احدي صديقاتي .. وجهت لي الدعوة لحضور حفل زفافها وشددت علي ضرورة حضوري.. فهي زميلة دراسة وشريكة أحلي سنين العمر.. وعدتها بالحضور.. ويوم الزفاف أحد أيام الاسبوع الماضي ركبت السيارة الأجرة المتجهة إلي الحفل.. حرصت أن أعود بسرعة.. كانت فرحة العروس بي أكبر من فرحتها بعريسها.. لم تصدق انني حضرت لها خصيصا من بلدتي البعيدة عن الحفل .. قدمتني لعريسها أحسن تقديم.. بعد أن تجاوزت الساعة الحادية عشرة مساء اضطررت للانصراف لأعود إلي بلدتي مرة أخرى والتي لا تبعد كثيراً .. بصعوبة انصرفت من اصحاب الفرح.. احدهم قام بتوصيلي إلي موقف سيارات الاجرة كانت الامور داخل الموقف تسير بشكلها المعتاد.. بعض السيارات واقفة.. وحركة الركاب والمارة طبيعية.. ركبت سيارة كانت تحمل ركاب وكنت آخرهم متجهة إلي بلدتي الصغيرة.. قبل ان يتحرك السائق.. فوجئنا بأربعة شباب اعمارهم لم تتجاوز الثانية والعشرين يمسكون بالباب.. وطلبوا ان يركبوا معنا رغم أن كل الكراسي مشغولة ولا يوجد مكان لأحد.. أصابت كل ركاب السيارة الدهشة من إصرار الأربعة علي الركوب معنا.. وفعلا دلفوا إلي داخل السيارة في مشهد همجي غريب لم أره من قبل وعندما شعروا باستياء الركاب قالوا في تبلد:
احنا نازلين قريب بعد كام كيلو علي طول!
لكن من الواضح ان السائق كان يعرفهم.. فوضح ايضا ان بعضهم يعمل في نفس الموقف.. المهم.. مرقت السيارة بنا.. وما هي الا خمس دقائق تقريبا كانت قد عبرت كمين الشرطة في المدخل البحري للمدينة بمائة متر تقريبا.. وطلب الأربعة من السائق التوقف لمغادرتهم السيارة.. فرحنا.. أحسسنا أنهم كابوس كان جاثما علي صدورنا.. لكن للأسف لم أتصور أنني علي موعد مع كابوس آخر لايمكن أن تصفه الكلمات.. الموت أهون علي منه ألف مرة!
يغلبها نوبة شديدة من البكاء.. كأن الاحداث المؤسفة تفرض نفسها عليها في تلك اللحظات..! لقد مزقوا ملابسي … وتناوبوا الاعتداء علي … ولم يتركوني الا بعد أن صرت لا أقوى حتى على التحرك من مكاني او حتى مقاومتهم وظنوا اني توفيت ومن شدة خوفهم فروا من أمامي بعد ان مزقوا روحي وكياني وشرفي قبل ان يمزقوا ملابسي وبعد أن تركوني جثة بلا روح بلا شرف بلا كرامة .. … وظهرت تباشير الصباح وكنت قد ظننت اني مت وفتحت عيوني بوهن وبضعف شديد ولم اقو على الحراك او حتى الاستغاثة بأحد… ومر احد العجائز بالمنطقة المهجورة ليجدني بتلك الحالة السيئة واخذ يصرخ ويستغيث الى ان جاء أحد المارين من بعيد على صوت الاستغاثة وفقدت الوعي تماماً ولم اشعر الا وأنا بالمستشفى وأهلي من حولي يولولون ويصرخون وأنا حتى دموعي جفت واصابني الذهول الشديد وظليت فترة طويلة بالمستشفى لمحاولة تضميد جراحي من آثار الاعتداء الوحشي ولكن !!! هيهات .. وتماثلت أخيراً للشفاء ولكن … جراح كرامتي وشرفي وكياني وكبريائي وحتى نهاية عمري ولن تستطيع السنوات كلها أن تمحوها من ذاكرتي ومن عمري الذي ضاع مع هؤلاء الذئاب الذين اراهم كل ثانية وكل دقيقة بكوابيسي وانا صاحية وانا نايمة وفي كل ثانية اتمنى ان يعود الزمن للوراء وامزقهم تمزيقاً قبل ان ينهشوا لحمي وشرفي ويتركوني جثة بلا أي ملامح …. هذه هي مأساتي وحتى حكم الإعدام على المجرمين السفاحين لن يشفي غليلي .. ولن يعيد لي ما فقدته أبداااااااااا فادعو لي بأن انسى ما حدث !!! وادعو لي ان احيا كما كنت قبل الحادث ..!!! ممكن .. تحدث هذه المعجزة؟؟ [/grade]