بصراحه الي كاتب القصه
رااااااااااااااايق..
وعنده خيال خصب
الضب وإبنة عمّه الـــ (( مكون )) …
الشخصيات :
الضب : هو صاحب البطوله وهو الحبيب
الــ(مكون) : هي حبيبة الضب وإبنة عمّه … والمكون هو إسم لأنثى الضب …
هذه القصه خياليّه ومحزنه ومضحكه شياً ما …
وتعبّر عن مدى علاقة الحب … بين الضب وإبنة عمّه الـــ (( مكون )) …
(القصه)
ربيا معاً وكَبرا معاً وبدأت تكبر العلاقه بينهما حتى … بدأت الأعين تسلط عليهم …
وحينها أتفق الأثنين على أن يأتي الضب ويخطبها من والدها …
وبعد أيام جاء الضب وتقدم لخطبة الــ (( مكون )) من عمة
وكان العم يرتشف قهوته الصباحيه..
… ولكنه تفاجأ (بالرفض) من عمّه … وكاد الضب أن يفقد عقله
وكانت ((المكون)) تستمع لهم من خلف الجحر فبكت بكاءاً شديداً …
وخرج الضب وأعينه تتلامع بالدموع وعندما وصل إلى نهاية الجحر إلتفت وقال هذه الأبيات :
قلبي يحبّ وعن هوى الزين ماتاب *** حب الــ(مكون)بداخل القلب منحوت
يــاللأسف يـاعم فيك الــرجاء خاب *** ما تدري إن الرفض يعني لـي الموت
بـقـولها مـن قلب عـاشق ومنصاب *** مــالي حليلـة غيرهــا وأرفع الصوت
وحين سمعت الــ( المكون ) هذه الأبيات جهشت بالبكاء الشديد وسقطت على الأرض .. وتكّدر خاطر عمّه حين سمع الأبيات وبكاء إبنته …
فلحق بالضب ومسك يده وهو يقول : هذي إبنت عمّك ومالها إلا أنت … فما كان من الضب إلا أن قبّل رأس عمّه وهو يمسح دموعة بطرف كمّه..
وفرحت الــ( مكون ) حين عرفت … أن والدها وافق على الزواج
وفي يوم من الأيام كانا يسيرون بعيداً عن البيوت وكانت ((المكون)) في أسعد لحظات حياتها لقرب موعد زاوجهما …
وكان معظم كلامهما عن الزواج ماذا سنفعل وأين سنذهب .. واتفقوا على أن يكون شهر العسل في أحد الشعبان المجاورة الذي جملّه الربيع بأزهاره الفاتنة …
وكانت الــ ( مكون ) تركض وتقفز وهي تغني
والضب يقول لها إنتبهي لنفسك لاتسقطين وحينها سمع الضب صوت قوي يقرب منهم
وكانت لحظتها المكون بعيده عنه … وعندما التفت الضب إذا بسياره قادمه بسرعة جنونيّة … والضب يصرخ … المكون إنتبهيييييي إبتعدي السياره قادمة !!!!
ولكن للأسف قدّر الله أن السياره ……….. دهــــســــت الـــ( المكون ) …
وحين سكن الصوت وزال الغبار قرب منها الضب خطوةً خطوه وهو فاتح فمه من شدة الصدمة
كأن هذه اللحظة حلمٌ بالنسبة له
ثم صرخ صرخةً قويّه وهو يقول ( ياقلبييييييييييييييييييي ) وكأنه يمّتص هذه الكلمة من أقصى جوفه …
وعندما رأى رأس حبيبته متهشّم فرّ هارباً فزعاً من أثر الموقف وترك عقله مكانه … وكان يون ويصرخ بشدّة …
ودخل في جحرة ومكث فيه عدّة أيام وكانت عيناه مليئة بالدموع والألم …
وكان يردد هذين البيتين وهو يون ويبكي …
عهدن علي لأبكيك بالصبح والليل *** لين الدموع تـوقّف الـعين يـازين
ذقت الكدر والهم والحزن والــويل *** ليتك تجيني يا (مكوني ) تراعين
وبدات نفسية الضب بالتدهور أكثر فأكثر..
وأخيراً خرج الضب من جحرة ولكن كانت حالته سيئة جداً … وقد فقد بصره من شدة البكاء … على محبوبته الـ(مكون) …
وتمثل بهذه الأيبات …
وش عــاد لو عيني تلاشى نظرها *** وش لي بشوف العين دام الغضي راح
المشـكـله بـالــروح أعــاني كدرها *** ليلي عـذاب ومــا أهـتـنـي فيـه بمراح
وتمثل أيضاً بقوله :
تحـرم علـي كل البنــات الـمزايين *** عقب الــ(مكون) وعقب هذيك الأيام
عقب المكون العرس ماعاد يعنين *** لا والــذي نــزّل تـبـارك والأنــعــام
وبعدها بفتره طويلة فقده إبن جاره الصغير الذي كان يحبه و يمازحه كثيراً قبل أن تحدث هذه الكارثه والمصيبة ..
وبدأ البحث عنه …
وعندما يأس الصغير أستنجد بوالده للبحث عن صديقهم الضب … هم الجار بالإتصال بالأمن ليطلب المساعده …
وبعدها بلحظات حظر ضب ( دفع رباعي ) … للبحث البري …
وبعد الخطه المتفق عليها للبحث عن الضب تم الإنطلاق في جميع الإتجاهات
مع التدقيق والأستمرار بالبحث … مع أخذ الحيطه والحذر .
وتم الإتفاق مع الـ مرقاب .. ليرقب من أعالي الصخور ******** ماخذينه قطوعه هههه
وهذايقال أنه يرى مالا يراه غيره … ولذلك تم الإتفاق معه ليرقب لعل وعسى أن يرى الضب
وأخيراً وجدوه
ولكن كيف وأين ؟؟؟
لقد وجدوه ميتاً قرب جحر وقبر محبوبتة الــ( مكون ) … وبنفس المكان الذي كانا يلتقيان به …
بلا شك أن (( قلبه )) هو من قاده إلى المجيئ إلى هنا … إلى قبر وجحر محبوبته …
وقال أحد الباحثين عنه … أنه وجد ورقه صغيرة وقد نشبت بشجرة الرمث وحين قرأها إذ بها قصيده قد كتبها الضب قبل وفاته
قالها الضب وهو يتذكر ماجرى بهذا المكان … الذي أعطاه … وأخذ منه … أعز ماكان يملك وهو… محبوبته الــ( مكون ) …
هــنا إلتقينا يــابعـد عمـري صغار *** وهــنا إعتراف الحب بين الحبايب
وهــنا إنتظرتـك لا بغيتـك على نار *** وهــنا كبرنـا لـيـن صـرنا خـطايب
وهــنا دفـنـّا جثتك فـي قفـى الدار *** وهــنا عـيـوني شاخَصت للنصايب
وهنا إنتهى ضبٍ عليه الزمن جار *** رحـتـي وخليتـي دمـوعه صـبايب
يــامـوت تكـفـى لاتـهـاون وتـحتار *** أرجوك خذني وإن بـغيت بـطلايب
ودّي بشوفه وأحكي إهمومٍ كــبار *** وأروي ظمـا قلبن كـوته اللـهايب
أنا أشهد إن الموت خــاين وغـدّار *** وشـلــون يــاخـذها بـلـيّـا سبايب
بصراحه الي كاتب القصه
رااااااااااااااايق..
وعنده خيال خصب
الضب وإبنة عمّه الـــ (( مكون )) …
الشخصيات :
الضب : هو صاحب البطوله وهو الحبيب
الــ(مكون) : هي حبيبة الضب وإبنة عمّه … والمكون هو إسم لأنثى الضب …
هذه القصه خياليّه ومحزنه ومضحكه شياً ما …
وتعبّر عن مدى علاقة الحب … بين الضب وإبنة عمّه الـــ (( مكون )) …
(القصه)
ربيا معاً وكَبرا معاً وبدأت تكبر العلاقه بينهما حتى … بدأت الأعين تسلط عليهم …
وحينها أتفق الأثنين على أن يأتي الضب ويخطبها من والدها …
وبعد أيام جاء الضب وتقدم لخطبة الــ (( مكون )) من عمة
وكان العم يرتشف قهوته الصباحيه..
… ولكنه تفاجأ (بالرفض) من عمّه … وكاد الضب أن يفقد عقله
وكانت ((المكون)) تستمع لهم من خلف الجحر فبكت بكاءاً شديداً …
وخرج الضب وأعينه تتلامع بالدموع وعندما وصل إلى نهاية الجحر إلتفت وقال هذه الأبيات :
قلبي يحبّ وعن هوى الزين ماتاب *** حب الــ(مكون)بداخل القلب منحوت
يــاللأسف يـاعم فيك الــرجاء خاب *** ما تدري إن الرفض يعني لـي الموت
بـقـولها مـن قلب عـاشق ومنصاب *** مــالي حليلـة غيرهــا وأرفع الصوت
وحين سمعت الــ( المكون ) هذه الأبيات جهشت بالبكاء الشديد وسقطت على الأرض .. وتكّدر خاطر عمّه حين سمع الأبيات وبكاء إبنته …
فلحق بالضب ومسك يده وهو يقول : هذي إبنت عمّك ومالها إلا أنت … فما كان من الضب إلا أن قبّل رأس عمّه وهو يمسح دموعة بطرف كمّه..
وفرحت الــ( مكون ) حين عرفت … أن والدها وافق على الزواج
وفي يوم من الأيام كانا يسيرون بعيداً عن البيوت وكانت ((المكون)) في أسعد لحظات حياتها لقرب موعد زاوجهما …
وكان معظم كلامهما عن الزواج ماذا سنفعل وأين سنذهب .. واتفقوا على أن يكون شهر العسل في أحد الشعبان المجاورة الذي جملّه الربيع بأزهاره الفاتنة …
وكانت الــ ( مكون ) تركض وتقفز وهي تغني
والضب يقول لها إنتبهي لنفسك لاتسقطين وحينها سمع الضب صوت قوي يقرب منهم
وكانت لحظتها المكون بعيده عنه … وعندما التفت الضب إذا بسياره قادمه بسرعة جنونيّة … والضب يصرخ … المكون إنتبهيييييي إبتعدي السياره قادمة !!!!
ولكن للأسف قدّر الله أن السياره ……….. دهــــســــت الـــ( المكون ) …
وحين سكن الصوت وزال الغبار قرب منها الضب خطوةً خطوه وهو فاتح فمه من شدة الصدمة
كأن هذه اللحظة حلمٌ بالنسبة له
ثم صرخ صرخةً قويّه وهو يقول ( ياقلبييييييييييييييييييي ) وكأنه يمّتص هذه الكلمة من أقصى جوفه …
وعندما رأى رأس حبيبته متهشّم فرّ هارباً فزعاً من أثر الموقف وترك عقله مكانه … وكان يون ويصرخ بشدّة …
ودخل في جحرة ومكث فيه عدّة أيام وكانت عيناه مليئة بالدموع والألم …
وكان يردد هذين البيتين وهو يون ويبكي …
عهدن علي لأبكيك بالصبح والليل *** لين الدموع تـوقّف الـعين يـازين
ذقت الكدر والهم والحزن والــويل *** ليتك تجيني يا (مكوني ) تراعين
وبدات نفسية الضب بالتدهور أكثر فأكثر..
وأخيراً خرج الضب من جحرة ولكن كانت حالته سيئة جداً … وقد فقد بصره من شدة البكاء … على محبوبته الـ(مكون) …
وتمثل بهذه الأيبات …
وش عــاد لو عيني تلاشى نظرها *** وش لي بشوف العين دام الغضي راح
المشـكـله بـالــروح أعــاني كدرها *** ليلي عـذاب ومــا أهـتـنـي فيـه بمراح
وتمثل أيضاً بقوله :
تحـرم علـي كل البنــات الـمزايين *** عقب الــ(مكون) وعقب هذيك الأيام
عقب المكون العرس ماعاد يعنين *** لا والــذي نــزّل تـبـارك والأنــعــام
وبعدها بفتره طويلة فقده إبن جاره الصغير الذي كان يحبه و يمازحه كثيراً قبل أن تحدث هذه الكارثه والمصيبة ..
وبدأ البحث عنه …
وعندما يأس الصغير أستنجد بوالده للبحث عن صديقهم الضب … هم الجار بالإتصال بالأمن ليطلب المساعده …
وبعدها بلحظات حظر ضب ( دفع رباعي ) … للبحث البري …
وبعد الخطه المتفق عليها للبحث عن الضب تم الإنطلاق في جميع الإتجاهات
مع التدقيق والأستمرار بالبحث … مع أخذ الحيطه والحذر .
وتم الإتفاق مع الـ مرقاب .. ليرقب من أعالي الصخور ******** ماخذينه قطوعه هههه
وهذايقال أنه يرى مالا يراه غيره … ولذلك تم الإتفاق معه ليرقب لعل وعسى أن يرى الضب
وأخيراً وجدوه
ولكن كيف وأين ؟؟؟
لقد وجدوه ميتاً قرب جحر وقبر محبوبتة الــ( مكون ) … وبنفس المكان الذي كانا يلتقيان به …
بلا شك أن (( قلبه )) هو من قاده إلى المجيئ إلى هنا … إلى قبر وجحر محبوبته …
وقال أحد الباحثين عنه … أنه وجد ورقه صغيرة وقد نشبت بشجرة الرمث وحين قرأها إذ بها قصيده قد كتبها الضب قبل وفاته
قالها الضب وهو يتذكر ماجرى بهذا المكان … الذي أعطاه … وأخذ منه … أعز ماكان يملك وهو… محبوبته الــ( مكون ) …
هــنا إلتقينا يــابعـد عمـري صغار *** وهــنا إعتراف الحب بين الحبايب
وهــنا إنتظرتـك لا بغيتـك على نار *** وهــنا كبرنـا لـيـن صـرنا خـطايب
وهــنا دفـنـّا جثتك فـي قفـى الدار *** وهــنا عـيـوني شاخَصت للنصايب
وهنا إنتهى ضبٍ عليه الزمن جار *** رحـتـي وخليتـي دمـوعه صـبايب
يــامـوت تكـفـى لاتـهـاون وتـحتار *** أرجوك خذني وإن بـغيت بـطلايب
ودّي بشوفه وأحكي إهمومٍ كــبار *** وأروي ظمـا قلبن كـوته اللـهايب
أنا أشهد إن الموت خــاين وغـدّار *** وشـلــون يــاخـذها بـلـيّـا سبايب
يسسسسسسسسسسسسسسسسلموا
موفق بإذن الله … لك مني أجمل تحية .
يعطيك العافية على القصة
ويسلمو الايادي
خالص شكري وتقديري
هلاوغلا ومرحبا
اخي قيصر شكراالمجهودك
ولكن نرجوا مراعاة القوانين والضرابط
مع التحية
تســــــآـم آلآآيآإْدى [ قيصر الشعر ] لـ طرح القصـه .
وِدى .