كان ياماكان ،، في سالف العصر والاوان ،،
وقبل الاوان بأوان
وما يحلى الكلام إلا بذكر النبى حبيب الرحمن
عليه الصلاة والسلام
كان ياأطفال ياحلوين ،، ياضى العين،،
وحبايب الرحمن،،
كل يوم يا حبايبي بحكيلكم حكايه جديده
حكايتي اليوم يا ط£ط·ظپط§ظ„ يا حلوين
عن
اشترى جحا لحما و خضارا ,
و قال لزوجته : هيا يا زوجتى العزيزة , أطبخى لنا هذا
اللحم و الخضار , لنوسع على اولادنا فى ليلة النصف من شعبان .
قالت زوجته : كيف أطبخ يا جحا ,
و ليس عندنا قدر أطبخ فيها
فكر جحا هنيهة , ثم قال لزوجته :
لا تحملى هما لذلك سأرسل فى طلب قدر كبيرة من جارنا البخيل
ذهب جحا إلى جاره البخيل ,
و طلب منه قدرا يطبخ فيها اللحم و
و الخضار . فقال
جار : و متى ترد لى القدر يا جحا ؟ قال جحا : أردها إليك
عندما نفرح من أكل ما بها . فأعطى الجار جحا قدرا كبيرى
, فإن عنده قدورا كثيرة
فإن عنده قدورا كثيرة مرت أيام و لم يرد جحا القدر إلى جاره ,
فارسل هذا ابنه الصغير يطلب القدر من جحا أخضر جحا القدر ,
ووضع فيها أخرى صغيرة جدا وقال للولد : قل لأبيك
إن القدرقد ولدت عندنا هذه القدر الصغيرة
, فهى حق لكم أخضر جحا القدر ,
ووضع فيها أخرى صغيرة جدا وقال للولد : قل لأبيك
إن القدرقد ولدت عندنا هذه القدر الصغيرة ,
فهى حق لكم
رجع الولد , و قدم لأبيه القدر الكبيرة ,
وبداخلها القدر الصغيرة , و قص عليه الخبر .
تعجب الجار البخيل و فرح ,
و ذهب إلى جحا يشكره على امانته .
ذاعت قصة القدر فى القرية ,
و تعجب الناس لهذا الحدث العجيب ,
وراحوا يهنئون الجار البخيل بالمولودة الصغيرة .
بعد أيام , علم أهل القرية أن جحا يريد
أن يستلف قدرا كبيرة يطبخ فيها طعامه ,
فحمل كل منهم قدره , و ذهب إلى جحا ,
و هو يتمنى أن يقبلها جحا منهه .
أخذ جحا كل القدور التى أحضرها أصحابها ,
و شكرهم لكرمهم , وقال لزوجته عندك الآن يا زوجتى قدورا كثيرة ,
تطبخين فيها كما تشائين
بعد يومين . سمع أهل القرية صوت بكاء
و نحيب ينبعثان من بيت جحا , فذهبوا يستطلعون الأمر ,
فوجدوا جحا و امرأته يبكيان أحر بكاء
قال الجار البخيل : لماذا تبكى كذا يا جحا ؟ قال جحا :
ألم تعلم بعد ؟ لقد ماتت كل القدور التى أحضرها
أهل القرية فسبحان من له الدوام
راح الجيران ينظرون بعضهم إلى بعض ,
وتساعلوا : هل يعقل أن القدور تموت ؟ إنها حكاية عجيبة ,
اخترعها جحا اللئيم
قال الجار البخيل : كيف هذا يا جحا،
و قد احضرت اليك اكبر قدر عندي ، على امل ان تلد لي توءمين ؟
و قالت امرأة : وانا اشتريت هذه القدر خصيصا لتلد عندك .
قال جحا : يا ناس ! كيف تصدقون أن القدر تلد ولا تموت ؟
ان كل من يلد ، لا بد ان ينتهى اجله ويموت .
كان ياماكان ،، في سالف العصر والاوان ،،وقبل الاوان بأوان
وما يحلى الكلام إلا بذكر النبى حبيب الرحمن
عليه الصلاة والسلام
كان ياأطفال ياحلوين ،، ياضى العين،،وحبايب الرحمن،،
كل يوم يا حبايبي بحكيلكم حكايه جديده
حكايتي اليوم يا ط£ط·ظپط§ظ„ يا حلوين
عن
اشترى جحا لحما و خضارا ,و قال لزوجته : هيا يا زوجتى العزيزة , أطبخى لنا هذا
اللحم و الخضار , لنوسع على اولادنا فى ليلة النصف من شعبان .
قالت زوجته : كيف أطبخ يا جحا ,
و ليس عندنا قدر أطبخ فيها
فكر جحا هنيهة , ثم قال لزوجته :
لا تحملى هما لذلك سأرسل فى طلب قدر كبيرة من جارنا البخيل
ذهب جحا إلى جاره البخيل ,
و طلب منه قدرا يطبخ فيها اللحم و
و الخضار . فقال
جار : و متى ترد لى القدر يا جحا ؟ قال جحا : أردها إليك
عندما نفرح من أكل ما بها . فأعطى الجار جحا قدرا كبيرى
, فإن عنده قدورا كثيرة
فإن عنده قدورا كثيرة مرت أيام و لم يرد جحا القدر إلى جاره ,
فارسل هذا ابنه الصغير يطلب القدر من جحا أخضر جحا القدر ,
ووضع فيها أخرى صغيرة جدا وقال للولد : قل لأبيك
إن القدرقد ولدت عندنا هذه القدر الصغيرة
, فهى حق لكم أخضر جحا القدر ,
ووضع فيها أخرى صغيرة جدا وقال للولد : قل لأبيك
إن القدرقد ولدت عندنا هذه القدر الصغيرة ,
فهى حق لكم
رجع الولد , و قدم لأبيه القدر الكبيرة ,
وبداخلها القدر الصغيرة , و قص عليه الخبر .
تعجب الجار البخيل و فرح ,
و ذهب إلى جحا يشكره على امانته .
ذاعت قصة القدر فى القرية ,
و تعجب الناس لهذا الحدث العجيب ,
وراحوا يهنئون الجار البخيل بالمولودة الصغيرة .
بعد أيام , علم أهل القرية أن جحا يريد
أن يستلف قدرا كبيرة يطبخ فيها طعامه ,
فحمل كل منهم قدره , و ذهب إلى جحا ,
و هو يتمنى أن يقبلها جحا منهه .
أخذ جحا كل القدور التى أحضرها أصحابها ,
و شكرهم لكرمهم , وقال لزوجته عندك الآن يا زوجتى قدورا كثيرة ,
تطبخين فيها كما تشائين
بعد يومين . سمع أهل القرية صوت بكاء
و نحيب ينبعثان من بيت جحا , فذهبوا يستطلعون الأمر ,
فوجدوا جحا و امرأته يبكيان أحر بكاء
قال الجار البخيل : لماذا تبكى كذا يا جحا ؟ قال جحا :
ألم تعلم بعد ؟ لقد ماتت كل القدور التى أحضرها
أهل القرية فسبحان من له الدوام
راح الجيران ينظرون بعضهم إلى بعض ,
وتساعلوا : هل يعقل أن القدور تموت ؟ إنها حكاية عجيبة ,
اخترعها جحا اللئيم
قال الجار البخيل : كيف هذا يا جحا،
و قد احضرت اليك اكبر قدر عندي ، على امل ان تلد لي توءمين ؟
و قالت امرأة : وانا اشتريت هذه القدر خصيصا لتلد عندك .
قال جحا : يا ناس ! كيف تصدقون أن القدر تلد ولا تموت ؟
ان كل من يلد ، لا بد ان ينتهى اجله ويموت .