بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد صلى الله عليه وسلم
السلآم عليكم و رحمة الله و بركاته ~
شلونكم شخبآركم
؟!
بنآت شكثرر أقرا قصص وعظيه و مؤثرره , و أتحسف ان محد يقراهاا غيري , او بالاصح اتمنى أخلي غيري يقراها و يستفيد !
فـ قلت مآكو ألا اسوي موضوع و كل وحده عندها قصص عن التوبه او تخلي غيرها يتعظ منها , ولو كآنت خيآليه
تحطهـآ اهني ~!
الحين بحط قصه وحده و ان شااء الله بحآول كل ما اشبك احط =)
أتمنى تعجبكم الفكرره و الكل يستفيد :*
السلآم عليكم و رحمة الله و بركاته ~
شلونكم شخبآركم
؟!
بنآت شكثرر أقرا قصص وعظيه و مؤثرره , و أتحسف ان محد يقراهاا غيري , او بالاصح اتمنى أخلي غيري يقراها و يستفيد !
فـ قلت مآكو ألا اسوي موضوع و كل وحده عندها قصص عن التوبه او تخلي غيرها يتعظ منها , ولو كآنت خيآليه
تحطهـآ اهني ~!
الحين بحط قصه وحده و ان شااء الله بحآول كل ما اشبك احط =)
أتمنى تعجبكم الفكرره و الكل يستفيد :*
كانت فاطمة جالسة حين استقبلت والدتها جارتها
التي قدمت لزيارتها
كادت الأم تصعق
وهي ترى ابنتها لا تتحرك من مقعدها
فلا تقوم للترحيب معها بالجارة الطيبة الفاضلة التي بادرت
برغم ذلك إلى بسط يدها لمصافحة فاطمة
لكن فاطمة تجاهلتها ولم تبسط يدها للجارة الزائرة
وتركتها لحظات واقفة باسطة يدها
أمام ذهول أمها التي لم تملك إلا أن تصرخ فيها
قومي وسلمي على خالتك
ردت فاطمة بنظرات لا مبالية دون أن تتحرك من مقعدها
كأنها لم تسمع كلمات أمها
أحست الجارة بحرج شديد تجاه ما فعلته فاطمة
ورأت فيها مسا مباشرا بكرامتها ، وإهانة لها
فطوت يدها الممدودة ، والتفتت تريد العودة إلى بيتها
وهي تقول : يبدو أنني زرتكم في وقت غير مناسب!
هنا قفزت فاطمة من مقعدها
وأمسكت بيد الجارة وقبلت رأسها وهي تقول
سامحيني يا خالة .. فو الله لم أكن أقصد الإساءة إليك
وأخذت يدها بلطف ورفق ومودة واحترام
ودعتها لتقعد وهي تقول لها : تعلمين يا خالتي كم أحبك وأحترمك ؟!
نجحت فاطمة في تطيب خاطر الجارة
ومسح الألم الذي سببته لها بموقفها الغريب ، غير المفهوم
بينما أمها تمنع مشاعرها بالغضب من أن تنفجر في وجه ابنتها
قامت الجارة مودعة ، فقامت فاطمة على الفور
وهي تمد يدها إليها وتمسك بيدها الأخرى يد جارتها اليمنى
لتمنعها من أن تمتد إليها وهي تقول
ينبغي أن تبقى يدي ممدودة دون أن تمدي يدك
إلي لأدرك قبح ما فعلته تجاهك
لكن الجارة ضمت فاطمة إلى صدرها
وقبلت رأسها وهي تقول لها
ما عليك يابنتي .. لقد أقسمت إنك ما قصدت الإساءة
ما إن غادرت الجارة المنزل حتى قالت الأم لفاطمة في غضب مكتوم
مالذي دفعك إلى هذا التصرف ؟
قالت : أعلم أنني سببت لك الحرج يا أمي فسامحيني
ردت أمها : تمد إليك يدها وتبقين في مقعدك
فلا تقفين لتمدي يدك وتصافحيها ؟!
قالت فاطمة : أنت يا أمي تفعلين هذا أيضا
صاحت أمها : أنا أفعل هذا يافاطمة ؟!
قالت : نعم تفعلينه في الليل والنهار
ردت أمها في حدة : وماذا أفعل في الليل والنهار ؟
قالت فاطمة : يمد إليك يده فلا تمدين يدك إليه!
صرخت أمها في غضب : من هذا الذي يمد يده إليّ ولا أمد يدي إليه ؟
قالت فاطمة : الله يا أمي
الله سبحانه يبسط يده إليك في النهار لتتوبي
ويبسط يده إليك في الليل لتتوبي
وأنت لاتتوبين .. لاتمدين يدك اليه،تعاهدينه على التوبه
صمتت الأم ، وقد أذهلها كلام ابنتها
اغرورقت عينا الأم بالدموع
واصلت فاطمة حديثها وقد زادت عذوبته
أخاف عليك يا أمي وأنت لاتصلين
وأول ما تحاسبين عليه يوم القيامة الصلاة
وأحزن وأنا أراك تخرجين من البيت دون الخمار
الذي أمرك به الله سبحانه
ألم تحرجي من تصرفي تجاه جارتنا
أنا يا أمي أحرج أمام صدي واصلت فاطمة حديثها
أما حزنت يا أمي حينما لم أمد يدي لمصافحة جارتنا
وخشيت من أن تهتز الصورة الحسنة التي تحملها عني ؟
أنا يا أمي أحزن كل يوم وأنا أجدك لاتمدين يدك بالتوبة
إلى الله سبحانه الذي يبسط يده إليك بالليل والنهار
يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح
إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار
ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها
رواه مسلم
فهل رأيت يا أمي : ربنا يبسط إليك يده في كل يوم مرتين
وأنت تقبضين يدك عنه ، ولا تبسطينها إليه بالتوبة
قاتي حين يسألنني عن سفورك ، وتبرجك ، بينما أنا محجبة
سالت دموع التوبة مدرارا على خدي الأم
وشاركتها ابنتها فاندفعت الدموع غزيرة من عينيها
ثم قامت إلى أمها التي احتضنتها في حنو بالغ
وهي تردد :تبت إليك يا رب .. تبت إليك يارب
قال سبحانه وتعالى :
(و من يغفر الذنوب إلا الله )
لقد رآك الله وأنت تقرأ هذه الكلمات
ويرى ما يدور في قلبك الآن وينتظر توبتك
فلا يراك حبيبك الله إلا تائباً ~!
كانت المخاطر تحف بالقبيلة التي تسكن هذا المكان،فمن تلوث طعامهم وكدرة مائهم إلى كثرة الحشرات والبعوض، وأعظم المخاطر هي وجود أسود في المنطقة .
وفي إحدى الليالي كان الداعية يتجول مع أحد أفراد القبيلة ليستكشف المكان، فلمح ضوء مصباح من بعيد، فطلب من الرجل الذي معه أن يذهب به إلى مكان الضوء، وعندما وصل إلى هناك أصيب بالدهشة!
فقد وجد فتاة في السادسة عشر من عمرها بيضاء، شقراء، تتحدث مع بعض أفراد القبيلة، فبهت! وأطال النظر إليها..!
وسأل: ما الذي أتى بهذه المراهقة هنا في منطقة مليئة بالأسود؟
قال له الرجل: هذه لها ستة أشهر تعيش بيننا، تأكل من أكلنا وتشرب من مائنا، جاءت للتنصير وأسست كنيسة هنا.
هذا عمل فتاة مراهقة تعرض ماذا ؟
تعرض «دينها».
وتتحمل المشقة في سبيل ذلك وتدفع الأموال
وأنتِ يا من تلبسين البنطلون الضيق والملابس العارية ماذا تعرضين؟
وتتحملين المشقة في الأسواق من أجل ماذا؟
وتهدرين الأموال في سبيل أي شيطان؟
ومن أجل من تتحملين الملابس الفاضحة وآثامها؟
ولأي مجد تخططين؟ وبماذا نفعتِ الإسلام؟.
ماذا تعرض بعض النساء في الأعراس وغيرها..؟
عظام.. لحوم.. جلود.. صدور.. بطون.. ظهور.. أفخاذ..!
أجزاء جسد تشهد على أصحابها عند الله يوم القيامة، قال الله تعالى:
{ الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَىٰ أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [يس:65]
أي تشهد عليهم أعضائهم التي كانت عوناً لهم على المعصية وينطقها
الله الذي أنطق كل شيء سبحانه
لآ حول ولا قوة الا بالله
اللهم عافينا عن تقصيرنا في حق اسلامنا يارب اللهم أعز اسلامنا
و استر بناتنا و ارزقنا العفاف و التقى يارب !!