تعد فترة الاختبارات المدرسية بما فيها من توتر وقلق فرصة لظهور الضغط العصبي
الذي يصيب كل الاسرة، ولهذا لابد من توفير اجواء مهيئة لهذه الاختبارات،
الى جانب الاستعداد لها، وابعاد اولادنا عن التوتر والضغط.
الوسط الأسري
لا تغيري شيئاً من عاداتك اليومية، فلا تقلبي الايقاع المعتاد، للفطور والغداء والعشاء
في ساعات محددة.
ولا تحاولي ترتيب اوقاتك تبعاً لضرورات العمل عدا الطلب السريع من جانب طفلك،
لانك بذلك تطمئني نفسك بينما قد تصيبينه بالزعزعة وكذلك تجنبي
مضاعفة المواقف الاستثنائية.
ان البدء في العمل واستقبال المدعوين لعدة ايام يمكن ان يضايقه عملياً،
او تكون حجة مدهشة لتضييع وقته، دعيه يقم بتنظيم اموره بنفسه، ولابد ان ينظم
اوقات مذاكرته مع اتخاذ قسط من الراحة بعد الغداء.
ويلزمه خلال فترة راحته ان يستعيد نفسه، ولا تسأليه باستمرار عن التقدم
في مراجعات دروسه، حاولي ان تشتركي معه بانتظام بتذكيره بأنه يمكنك مساعدته
في بعض المواد وليس كلها، لقد اصبح الوقت متأخراً لان تعيدي مذاكرة مقرري التاريخ والجغرافيا، لابد ان توجهيه نحو القراءات المفيدة ليبتعد عن التافه والساذج منها.
أوقات الفراغ
دعيه يمارس الرياضة المحببة اليه للنشاط البدني (عدا المنافسة) فيمكن ان تكون
مشجعة على توازنه (تحفيز الدورة الدموية والاسترخاء وتغير البيئة) ولا تمنعي زيارة صديقه
ولا تحرميه من هذه اللحظات المميزة له شريطة ان تكون في غير وقت المذاكرة او المراجعة،
وفي المقابل قللي الاتصالات التلفونية.
النوم
احترمي ساعته البيولوجية، فبعض الاطفال ينامون كثيراً، ولا تجبريه على احترام المواعيد المفروضة وانتبهي الى ساعته البيولوجية، فكل واحد لديه مواعيده الخاصة،
وان الاختلال الكبير المسبب للارق او اضطراب الاستيقاظ يظهر قبل الاختبار، وساعة الاستيقاظ
هي التي تحدد نوعية اليوم، امنعيه عن النوم حتى الضحى فكلما امتد النوم حتى
قبل الظهر كان الاستيقاظ طويلاً وشاقاً وكانت هناك صعوبات في التركيز تعكر صفو الحالة المزاجية. كما ان تفاوت مواعيد الوجبات لطفلك يعني انه يخشى اقتراب الامتحان، فانصحيه باستخدام اساليب الاسترخاء (التنفس) التي يمكنه ان يتعلمها بممارسة الرياضة، وعلميه ان يتذكر نجاحاته السابقة وان يفكر فيما بعد الاختبار ووصوله الى المرحلة الأعلى.
في يوم الامتحان
يجب ان نترك للطفل خطة مراجعته، وان يكون ذلك بين الساعة التاسعة والثانية عشرة،
وبين الساعة الثانية ظهراً والسادسة مساء على ان يمارس تمريناته المفضلة بين الساعة الواحدة الى الثانية.
اما القيلولة فانها فعالة جداً في الاحتفاظ بمزايا التركيز في الجزء الثاني من اليوم.
وننصح جميع الاباء بان يتواجدوا في اغلب الاحيان في المنزل، ويمكننا
ان نوفر لهم ملذات من العصير او الوجبات الخفيفة. واذا قالوا انهم خائفون يكون
الجواب: سوف تجتازون الاختبار وسوف تتفوقون على انفسكم مع قليل من التحكم في النفس،
يجب ان يفهم اطفالنا اننا لسنا هنا من اجل زيادة توترهم، ولكن من اجل اللحاق بما لديهم من مشاكل.
تعد فترة الاختبارات المدرسية بما فيها من توتر وقلق فرصة لظهور الضغط العصبي
الذي يصيب كل الاسرة، ولهذا لابد من توفير اجواء مهيئة لهذه الاختبارات،
الى جانب الاستعداد لها، وابعاد اولادنا عن التوتر والضغط.
الوسط الأسري
لا تغيري شيئاً من عاداتك اليومية، فلا تقلبي الايقاع المعتاد، للفطور والغداء والعشاء
في ساعات محددة.
ولا تحاولي ترتيب اوقاتك تبعاً لضرورات العمل عدا الطلب السريع من جانب طفلك،
لانك بذلك تطمئني نفسك بينما قد تصيبينه بالزعزعة وكذلك تجنبي
مضاعفة المواقف الاستثنائية.
ان البدء في العمل واستقبال المدعوين لعدة ايام يمكن ان يضايقه عملياً،
او تكون حجة مدهشة لتضييع وقته، دعيه يقم بتنظيم اموره بنفسه، ولابد ان ينظم
اوقات مذاكرته مع اتخاذ قسط من الراحة بعد الغداء.
ويلزمه خلال فترة راحته ان يستعيد نفسه، ولا تسأليه باستمرار عن التقدم
في مراجعات دروسه، حاولي ان تشتركي معه بانتظام بتذكيره بأنه يمكنك مساعدته
في بعض المواد وليس كلها، لقد اصبح الوقت متأخراً لان تعيدي مذاكرة مقرري التاريخ والجغرافيا، لابد ان توجهيه نحو القراءات المفيدة ليبتعد عن التافه والساذج منها.
أوقات الفراغ
دعيه يمارس الرياضة المحببة اليه للنشاط البدني (عدا المنافسة) فيمكن ان تكون
مشجعة على توازنه (تحفيز الدورة الدموية والاسترخاء وتغير البيئة) ولا تمنعي زيارة صديقه
ولا تحرميه من هذه اللحظات المميزة له شريطة ان تكون في غير وقت المذاكرة او المراجعة،
وفي المقابل قللي الاتصالات التلفونية.
النوم
احترمي ساعته البيولوجية، فبعض الاطفال ينامون كثيراً، ولا تجبريه على احترام المواعيد المفروضة وانتبهي الى ساعته البيولوجية، فكل واحد لديه مواعيده الخاصة،
وان الاختلال الكبير المسبب للارق او اضطراب الاستيقاظ يظهر قبل الاختبار، وساعة الاستيقاظ
هي التي تحدد نوعية اليوم، امنعيه عن النوم حتى الضحى فكلما امتد النوم حتى
قبل الظهر كان الاستيقاظ طويلاً وشاقاً وكانت هناك صعوبات في التركيز تعكر صفو الحالة المزاجية. كما ان تفاوت مواعيد الوجبات لطفلك يعني انه يخشى اقتراب الامتحان، فانصحيه باستخدام اساليب الاسترخاء (التنفس) التي يمكنه ان يتعلمها بممارسة الرياضة، وعلميه ان يتذكر نجاحاته السابقة وان يفكر فيما بعد الاختبار ووصوله الى المرحلة الأعلى.
في يوم الامتحان
يجب ان نترك للطفل خطة مراجعته، وان يكون ذلك بين الساعة التاسعة والثانية عشرة،
وبين الساعة الثانية ظهراً والسادسة مساء على ان يمارس تمريناته المفضلة بين الساعة الواحدة الى الثانية.
اما القيلولة فانها فعالة جداً في الاحتفاظ بمزايا التركيز في الجزء الثاني من اليوم.
وننصح جميع الاباء بان يتواجدوا في اغلب الاحيان في المنزل، ويمكننا
ان نوفر لهم ملذات من العصير او الوجبات الخفيفة. واذا قالوا انهم خائفون يكون
الجواب: سوف تجتازون الاختبار وسوف تتفوقون على انفسكم مع قليل من التحكم في النفس،
يجب ان يفهم اطفالنا اننا لسنا هنا من اجل زيادة توترهم، ولكن من اجل اللحاق بما لديهم من مشاكل.
تسلمين يا عمري … والله يوفقج انشالله
شيخة الحلوين
الله يعافيج حبيبتي .. وشاكره مرورج
مشكووووره يا قلبي
العفو حبيبتي