تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ماذا تعرفين عن الجيوب الأنفية والتهابها؟

ماذا تعرفين عن الجيوب الأنفية والتهابها؟

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد صلى الله عليه وسلم

الجيوب الأنفية مرض شائع، غير خطير لكنه مزعج، وقد يتسبب في مضاعفات. ولا يندر أن ينجم عن إصابة بنزلة برد لم تعالج جيداً وقتها، فاسترسلت وتطورت. فماذا تعرف عن التهاب الجيوب الأنفية، وعن الجيوب نفسها؟

قارني إجاباتك بالإجابات الصحيحة :

1- حين يولد الإنسان، تكون التجاويف المسمَّاة "الجيوب الأنفية" مكتملة؟

أ‌- صح
ب‌- خطأ

2- يستمر نمو الجيوب الأنفية وتطورها حتى سن:

أ‌- 13 سنة
ب‌- 25 سنة
ج- طول العمر

3- لا علاقة لإصابة الممرات الهوائية العليا بالتهاب الجيوب الأنفية:

أ- صح
ب- خطأ

4- أحياناً، يؤثر التهاب الجيوب الأنفية في لفظ حرف:

أ- (م)
ب- (ج)
ج- (ز)

5- لمكافحة الجيوب الأنفية، قد تنفع قطرات توضع في الأنف:

أ- صح
ب- خطأ

6- مع الجيوب الأنفية، لا نفع مع المضادات الحيوية:

أ- صح
ب- خطأ

7- الأطفال دون سن 6 سنوات غير معنيين بالتهاب الجيوب الأنفية:

أ- صح
ب- خطأ

8- في حال عدم جدوى الأدوية، قد ينفع العلاج:

أ- بالأعشاب
ب- بالإبر
ج- بالمياه الكبريتية

الاجوبة الصحيحة :

1- حين يولد الإنسان، تكون التجاويف المسماة "الجيوب الأنفية" مكتملة؟

ب- خطأ: عند الولادة، لا يوجد سوى جيب واحد، في العظم المسمى "مصفاوي" (أو "غربالي"، بالإنجليزية ethmoid)، الواقع في أعلى الأنف، بين العينين.

2- يستمر نمو الجيوب الأنفية وتطورها حتى سن:

أ- 13 سنة: فالجيوب الأنفية تجاويف هوائية (بمعنى مليئة بالهواء) تتخلل عظام الوجه (قرب الجبين والخدين)، وفي عظام قاعدة الجمجمة، وتتصل التجاويف بالأنف والحنجرة عبر ثقوب صغيرة. ويستمر نموها حتى سن 12 أو 13 عاماً، فتكتمل، وتظل على حالها بعد البلوغ.

3- لا علاقة لإصابة الممرات الهوائية العليا بالتهاب الجيوب الأنفية:

ب- خطأ: فالتهاب الجيوب (بالإنجليزية "sinusitis") مرض يصيب الأغشية الداخلية، ومردهُ، في الغالب، نتانة بكتيرية (أو تقيح جرثومي) عقب إصابة الممرات الهوائية العليا (الأنف والفم والحنجرة) بمرض ما، مثل نزلة برد، أو رشح، أو إنفلونزا، إلخ.

4- أحياناً، يؤثر التهاب الجيوب الأنفية في لفظ حرف:

أ- الميم: إذ يكثر المصاب من التمخط، ويتحول صوته إلى "أخن" (أي يتسم بالـ"خن" أو الـ"غن" عند الحديث)، وربما تحريف بعض الأحرف، مثلاً يتحول الميم باءً، كأن يقول على سبيل المثال: "اليوب، أكلت بع ابرأتي بابية"، بمعنى "اليوم، أكلت مع امرأتي بامية"، إلخ. ومن الأعراض الأخرى: شعور بضغط فوق العينين وتحتهما، فضلاً عن ارتفاع الحرارة.

5- لمكافحة الجيوب الأنفية، قد تنفع قطرات توضع في الأنف:

أ- صح: فإثر الالتهاب، تنتفخ أغشية الجيوب الأنفية الداخلية، ما يؤدي إلى انسداد الثقوب التي تتيح الاتصال بالأنف، كلياً أو جزئياً، فتتراكم الإفرازات داخل الجيوب، وتصبح عسيرة التصريف، ما يسهم في الضغط على الجيوب الأنفية. وهذا الضغط هو الذي يسبب الإحساس بالألم. ثمة قطرات توضع في الأنف للحد من الانسداد، إذ تخفف الاستسقاء الموضعي، فتعين على فتح الفجوات الموصلة بين الأنف والجيوب. لكن لا ينبغي إعطاؤها للأطفال في عمر 12 فما دون. كما يجب عدم استخدامها لمدة طويلة، ما قد يؤدي إلى مضاعفات جانبية.

6- لا نفع مع المضادات الحيوية مع الجيوب الأنفية:

ب- خطأ: على العكس، تتطلب معظم حالات التهاب الجيوب الأنفية استخدام مضادات حيوية للقضاء على النتانة البكتيرية (التقيح الجرثومي) المسببة للالتهاب. ومن مصلحة المريض الاستمرار في تناول المضادات الحيوية وفق وصفة الطبيب (عموماً لمدة لا تقل عن 5 أيام)، حتى وإن تحسنت الحال قبل ذلك، وشعر بأنه قد شفي تماماً. فالتهاب الجيوب، كأي التهاب جرثومي، يتضمن خطر الانتكاس في أي وقت، حتى عقب شفاء ظاهر.

7- الأطفال دون سن 6 سنوات غير معنيين بالتهاب الجيوب الأنفية:

ب- خطأ: لا يندر أن تطول حالات الرشح، وتسترسل، لدى الأطفال في سن 6 أشهر إلى 6 سنوات. وعادة، تكون مصحوبة بإفراز مخاطي كثيف. وهذا طبيعي: فتكوين نظام المناعة على أشده عند الأطفال في تلك السن. لكن، ينبغي على الوالدين التحلي بالصبر، وعدم الكف عن تنظيف أنف الطفل بانتظام، بضع مرات يومياً. ويُنصح بالاستعانة بمحاليل خاصة تضم ماء وملحاً (تباع في الصيدليات، وتسمَّى بالإنجليزية physiological perception وبالفرنسية se`rum physiologique)، أو حتى مجرد قطعة قطن نظيفة جافة، يتم إدخالها في الأنف، وإخراجها بهدوء، ساحبة معها الإفرازات، التي تلتصق عليها من تلقاء نفسها. ليس الأمر في تلك الخطورة، مع الأطفال، إنما ينبغي متابعته بعناية.

8- في حال عدم جدوى الأدوية، قد ينفع العلاج:

ب- بالإبر: فالمضادات الحيوية نافعة للإصابات الحادة المؤقتة. لكن، يبدو أنها لا تجدي نفعاً في حالات التهاب الجيوب الأنفية المزمن. ومردُ ذلك: الانسداد المزمن لفجوات الاتصال مع التجويف الأنفي. لذا، تستلزم الإصابة المزمنة علاجاً أكثر تعقيداً، وأطول مدة. في هذه الحالة، قد يكون مفيداً جداً اللجوء إلى طبيب متخصص في العلاج بغرز الإبر (acupuncture)، على أن يكون متخصصا كفؤاً، وحاصلاً على تصريح رسمي. إذ في إمكانه، في ظرف جلستين، القضاء على الانسداد، وفتح الجيوب بالإبر، وإراحة المريض فعلاً. لكن، في هذه الحالة، يُستحسن دمج العلاج مع علاج بالمضادات الحيوية في الوقت نفسه.

منقول للفائدة

4 أفكار بشأن “ماذا تعرفين عن الجيوب الأنفية والتهابها؟”

  1. جزاج الله الف خير

    انا عندي جيوب انفية مزمنة
    وولدي عمره 5 سنوات فيه جيوب انفية بعد

    الله يشفينا ويشفي كل المسلمين



  2. اقتباس:
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة turquoiseya
    جزاج الله الف خير

    انا عندي جيوب انفية مزمنة
    وولدي عمره 5 سنوات فيه جيوب انفية بعد

    الله يشفينا ويشفي كل المسلمين

    ماتشوووفين شر حبوووبة
    ومشكوووووووووورة



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.