يوماً بعد يوم تزداد المعلومات التي تؤكد على أن السكر اﻷبيض ضار بالصحة. ولكن، هل يمكن اﻻستغناء عن السكر اﻷبيض بعد ان انتشر استخدامه كانتشار النار في الهشيم؟ محاوﻻت البحث عن بدائل تطرح الخيارات التالية:السكر البني brown sugarالسكر البني هو غالباً سكر أبيض أضيفت إليه بعد التكرير كمية من الدبس لﻺيحاء بأنه مفيد. ولكن، لماذا تضاف وقد أزيل الدبس أثناء عملية تكرير السكر؟ يقوم المصنعون بذلك من أجل التحكم بكمية الرطوبة في السكر (لكي ﻻ يفسد السكر بسرعة أثناء النقل والتسويق) وللحصول على تجانس في حجم بلورات السكر. ومن الناحية التغذوية، يحتوي السكر البني على الكالسيوم والبوتاسيوم والحديد والمغنيسيوم بينما ﻻ يحتوي السكر اﻷبيض على أي منها. ولكن وجود هذه المعادن بكميات قليلة جداً ﻻ يشكل فرقاً يذكر بين السكر البني والسكر اﻷبيض. ومن ناحية السعرات الحرارية، هناك 17 سعرة حرارية في ملعقة صغيرة من السكر البني، و16 سعرة حرارية في ملعقة صغيرة من السكر اﻷبيض. أي أن استبدال السكر اﻷبيض بما يسمى بالسكر البني ﻻ يشكل فرقاً يذكر إﻻ من ناحية الطعم.السكر الخام raw sugarوهو أيضاً سكر مكرر وإن لم يتم تكريره بالكامل، فنسبة 5 إلى 10 % من الدبس تترك في السكر لتكسبه لوناً بنياً. ومثله مثل السكر البني ﻻ يعتبر بديﻼً صحياً للسكر اﻷبيض.سكر الفواكه (الفركتوز) fruit sugarإذا كان استهﻼك سكر الفواكه يتم من خﻼل تناول الفواكه باعتدال فهذا جيّد ﻷن الفواكه غنيّة بالفيتامينات واﻷلياف المفيدة للصحة. أما تناول سكر الفواكه كمادة تحلية فقد انتشر أوﻻً كمحلٍ مناسب للمرضى المصابين بالسكر ﻷن هضمه ﻻ يتطلب إفراز اﻹنسولين. ولكن لهذا جانب سيء ﻷن الجسم يمتص سكر الفواكه (الفركتوز أو مادة التحلية وليس الموجود في الفواكه بصورة طبيعية) بسرعة ويحوله إلى مادة الجليسرول (دهون) التي ترفع الدهون الثﻼثية ومستويات الكوليسترول في الدم. وهناك المزيد من السلبيات للفركتوز حيث أثبتت دراسات أن استهﻼك الفركتوز كمادة تحلية يؤدي إلى حدوث مقاومة اﻹنسولين insulin-resistance التي تجعل من الصعب تخفيف الوزن حتى مع اتباع حمية!! ومن هنا اكتسب شراب الذرة عالي الفركتوز High fructose corn syrup السمعة السيئة. وهذا المنتج الذي يستخدم في كثير جداً من اﻷطعمة والمشروبات المصنعة (خاصة المشروبات الغازيّة والعصيرات) هو، كما يعتقد المختصون، واحد من أهم أسباب انتشار السمنة في البلدان التي يكثر فيها استهﻼك ما يطلق عليه اﻷطعمة السريعة.سكر الحمية Diet sugarومنها المحليات الصناعية أو ما يطلق عليها بدائل السكر، وهناك العديد منها من أشهرها اﻹسبرتيم والسكرين والسوكرلوز والسوربيتول وهي مصنعة بحيث ﻻ يمتصها الجسم فهي بذلك بدون سعرات حرارية. ولكنها مواد كيميائية غير طبيعية ﻻ تهضمها اﻷمعاء، ولذا تلتصق بجزيئات الماء فتسبب اﻹسهال وغازات اﻷمعاء. كما أن هناك جدل في أنها قد تسبب أمراضاً تتراوح بين الصداع أو اﻻكتئاب وحتى السرطان (حيث منع السكرين عام 1977 ﻷنه سبب سرطان المثانة لدى فئران التجارب، ثم سُمح به!!). حبيت تستفيدون من المعلومات عن السكر
يوماً بعد يوم تزداد المعلومات التي تؤكد على أن السكر اﻷبيض ضار بالصحة. ولكن، هل يمكن اﻻستغناء عن السكر اﻷبيض بعد ان انتشر استخدامه كانتشار النار في الهشيم؟ محاوﻻت البحث عن بدائل تطرح الخيارات التالية:السكر البني brown sugarالسكر البني هو غالباً سكر أبيض أضيفت إليه بعد التكرير كمية من الدبس لﻺيحاء بأنه مفيد. ولكن، لماذا تضاف وقد أزيل الدبس أثناء عملية تكرير السكر؟ يقوم المصنعون بذلك من أجل التحكم بكمية الرطوبة في السكر (لكي ﻻ يفسد السكر بسرعة أثناء النقل والتسويق) وللحصول على تجانس في حجم بلورات السكر. ومن الناحية التغذوية، يحتوي السكر البني على الكالسيوم والبوتاسيوم والحديد والمغنيسيوم بينما ﻻ يحتوي السكر اﻷبيض على أي منها. ولكن وجود هذه المعادن بكميات قليلة جداً ﻻ يشكل فرقاً يذكر بين السكر البني والسكر اﻷبيض. ومن ناحية السعرات الحرارية، هناك 17 سعرة حرارية في ملعقة صغيرة من السكر البني، و16 سعرة حرارية في ملعقة صغيرة من السكر اﻷبيض. أي أن استبدال السكر اﻷبيض بما يسمى بالسكر البني ﻻ يشكل فرقاً يذكر إﻻ من ناحية الطعم.السكر الخام raw sugarوهو أيضاً سكر مكرر وإن لم يتم تكريره بالكامل، فنسبة 5 إلى 10 % من الدبس تترك في السكر لتكسبه لوناً بنياً. ومثله مثل السكر البني ﻻ يعتبر بديﻼً صحياً للسكر اﻷبيض.سكر الفواكه (الفركتوز) fruit sugarإذا كان استهﻼك سكر الفواكه يتم من خﻼل تناول الفواكه باعتدال فهذا جيّد ﻷن الفواكه غنيّة بالفيتامينات واﻷلياف المفيدة للصحة. أما تناول سكر الفواكه كمادة تحلية فقد انتشر أوﻻً كمحلٍ مناسب للمرضى المصابين بالسكر ﻷن هضمه ﻻ يتطلب إفراز اﻹنسولين. ولكن لهذا جانب سيء ﻷن الجسم يمتص سكر الفواكه (الفركتوز أو مادة التحلية وليس الموجود في الفواكه بصورة طبيعية) بسرعة ويحوله إلى مادة الجليسرول (دهون) التي ترفع الدهون الثﻼثية ومستويات الكوليسترول في الدم. وهناك المزيد من السلبيات للفركتوز حيث أثبتت دراسات أن استهﻼك الفركتوز كمادة تحلية يؤدي إلى حدوث مقاومة اﻹنسولين insulin-resistance التي تجعل من الصعب تخفيف الوزن حتى مع اتباع حمية!! ومن هنا اكتسب شراب الذرة عالي الفركتوز High fructose corn syrup السمعة السيئة. وهذا المنتج الذي يستخدم في كثير جداً من اﻷطعمة والمشروبات المصنعة (خاصة المشروبات الغازيّة والعصيرات) هو، كما يعتقد المختصون، واحد من أهم أسباب انتشار السمنة في البلدان التي يكثر فيها استهﻼك ما يطلق عليه اﻷطعمة السريعة.سكر الحمية Diet sugarومنها المحليات الصناعية أو ما يطلق عليها بدائل السكر، وهناك العديد منها من أشهرها اﻹسبرتيم والسكرين والسوكرلوز والسوربيتول وهي مصنعة بحيث ﻻ يمتصها الجسم فهي بذلك بدون سعرات حرارية. ولكنها مواد كيميائية غير طبيعية ﻻ تهضمها اﻷمعاء، ولذا تلتصق بجزيئات الماء فتسبب اﻹسهال وغازات اﻷمعاء. كما أن هناك جدل في أنها قد تسبب أمراضاً تتراوح بين الصداع أو اﻻكتئاب وحتى السرطان (حيث منع السكرين عام 1977 ﻷنه سبب سرطان المثانة لدى فئران التجارب، ثم سُمح به!!). حبيت تستفيدون من المعلومات عن السكر
الحلو مايكتمل
نشكرك على المعلومات القيمة والرائعة وأنا أؤيدك في ذلك وكما أوصي بالاعتدال في جميع أمور حياتنا … وان نتعامل بالحيطة والحذر مع الأبيضين (السكر والملح)
كما أدعوا كل اخواتي التقليل من كمية السكر التي يتناولنها يوميا الى نصف الكمية ومثال على ذلك أن كنا نتناول أو نشرب يوميا من 3-5 أكواب ما بين القهوة والشاي وغيرها من المشروبات الدافئة وبمعدل 2-3 ملاعق لكل كوب فهذا يعني أننا نتناول يوميا 9-15 ملعقة سكر وهذا كثير جدا فاذا لم تحترق هذه الكمية من السكر فإنها ستضرنا لذلك يمكن البداية بتقليل نسبة السكر الى النصف اي ملعقة ونصف بدلا من 3 ملاعق أو ملعقة بدلا من ملعقتين … وإن كنا نتناول يوميا البيبسي وغيره من المشروبات الغازية أن نقلل تلك الكمية الى النصف ومن ثم بعدها نقلل الكمية الجديدة الى النصف أيضا … ساعتها سنشعر بالراحة وينقص الوزن بشكل كبير … وهذا ما نتمناه وسامحوني على الاطالة