جلدک .. کيف يصلح نفسهُ ويعيد بناءه
إن عملية إصلاح الجلد بنفسه عملية رائعة ، حيث تشفي أي نوع من أنواع الأذي السطحي من خدوش وجروح وحروق بسيطة. في خلال «٢٨» يوماً يکون النسيج المعطوب قد زال بالتدريج حيث تظهر طبقة جديدة من الجلد المعافي ، لکن أي عطب يصيب الخلايا عند الطبقة القاعدية من خلال الجروح العميقة والحروق الشديدة أو التعرض المفرط لأشعة الشمس من شأنه أن يحدث ندوباً في نسيج الجلد إذا أعطب أيضاً مادة ال ـ «dna» الموجودة في نواة الخلية.
وفي هذه الحال تستمر الخلية المعطوبة في عملها لکنها تنتج خلية شاذة ، وکلما کان العطب أعمق وأکثر اتساعاً ازداد الشذوذ. هذا هو السبب الذي يجعل العرض الطويل والمتکرر لأشعة الشمس يحدث تلفاً تديجياً في نوعية جلدک.
هل جلدک طبيعي؟!
إنه ليس طبيعياً علي الإطلاق ؛ بل من النادر أن يوجد إلا عند الأطفال وعند قلة من الراشدين ، أما صفاته البارزة فهي أنه : صاف. ناعم ، لين ، يتميز بخامة واحدة واصطباغ واحد ، إنه ليس مدهناً أکثر من اللازم أو جافاً أکثر من اللازم ، ليس مفرط الحساسية للطقس وللمستحضرات التجميلية ولداخلية جسمک أنه قد يکون «برکة» موروثة ، لکنه برغم ذلک يحتاج إلي عناية.
الرطوبة .. هي سر جمال جلدک
سلي أي مزارع فيخبرک بأن القحط بحد ذاته لا يتلف غلته بقدر ما تتلفها الريح الدافئة التي ترافقه.
هذا ما يحدث للجلد أيضاً. فالجفاف قد يسببه أو يعززه جو قليل النداوة يسحب الرطوبة من الجلد. إن التدفئة المرکزية والتهوية والمراوح تنتزع الرطوبة من الجو وتقرب جلدک إلي عتبة التبخر فعنئما تکون درجة الحرارة أقل من «٣٠%» فإن التدفئة المرکزية هي أکثر تجفيفاً
للجو من التهوية المرکزية والمراوح إذ بوسعها أن تخفض نسبة الرطوبة إلي «٢٠» درجة وهو مستوي يعادل رطوبة الصحاري.
خففي فقدان الرطوبة في جلدک بزيادة مستوي الرطوبة في الجو ، وهناک طرق عديدة لذلک ، منها :
ـ زراعة النباتات في داخل البيت.
ـ وضع وعاء مليء بالماء علي طاولة ما.
ـ ابتياع جهاز مرطب تضعينه في أية زاوية من زوايا المنزل أو الغرفة.
ولدي انخفاض الرطوبة راعي أن تدهني وجهک بطبقة خفيفة من الزيت کي تخفضي نسبة التبخر.
جلدک حساس .. فاحذري
کلنا يقول : إن جلده حساس! ومهما بلغت مرونته ، فإن ءي جلد لن يتحمل تأثيرات الشمس القاسية أو مضار المواد الکيماوية العنيفة.
تذکري إذن ، أن الجلد المفرط الحساسية هو حکر علي أصحاب ط§ظ„ط¨ط´ط±ط© البيضاء والشعر الأشقر والأحمر.
هذا النوع من الجلد لا يستمر أبداً ؛ بل يحترق بواسطة الشمس ، ويصاف بالکلف ، ويتجاوب مع المواد المهيجة بإصابته بالبقع والطفوحات والبثور ، وينتمي عادة إلي الفئة التي تتعرض بسهولة عندما يعانين قلقاً وخوفاً أو غثياناً.
وعليهن أن يخترن المواد التجميلية المناسبة لهن.
البشرة الزيتية أو «الدهنية»
عندما تلمسين هذا النوع من الجلد ، تشعرين باسترخائه ومرونته لکنه يبدو لماعاً ، کما أنه شديد القابلية للتبقع والسبب هو :
الزهم المتزايد الذي يفرزه الغدد الدهنية.
وبالرغم من احتياجاتنا إلي وجود الزهم علي سطح الجلد کي يضل مزيتاً ومرناً وقادراً علي إدخال الرطوبة ، لإن وجود زهم کثير قد يحدث انسداداً في مجاري الغدد ، الأمر الذي يؤدي إلي الالتهاب. وظفر الحبوب.
إن الصغار قلما يکون جلدهم زيتياً ؛ لأن عندهم الدهنية تبقي صغيرة وهامدة ، ولا تکبر إلا في سن البلوغ حين ترتفع المتويات الهرمونية وبالتالي يزداد إنتاج الزهم.
إن الغدد الدهنية يفتقر إلي التوزيع المتساوي ، فهي تترکز أکثر في جلدة الرأس ، والجبين ، والأنف والذقن ، ويقل وجودها في الوجنتين والرقبة وحول العينين ، وبالتالي تميل معظم الجلود إلي أن تکون زيتية في أجزاء معينة ، إن الجلد المدهن قد يسبب حب الشباب وقد لايسببه ، لکن من المهم أن نميز بين الزيت الموجود علي سطح الجلد الذي يعطيه مظهراً لماعاً ، ويخترق الماکياج ويضفي علي الجلد لوناً مائلاً إلي الصفرة الخفيفة وبين الزيت الذي ينحشر في مجاري الغدد الدهنية.
کما أن الزيت الموجود علي سطح الجلد هو صديق لا عدو ومن الطبيعي أن يکون هناک ، وأية زيادة فيه بالإمکان إزالتها بواسطة الاغتسال المنتظم.
يتبع…
جلدک .. کيف يصلح نفسهُ ويعيد بناءه
إن عملية إصلاح الجلد بنفسه عملية رائعة ، حيث تشفي أي نوع من أنواع الأذي السطحي من خدوش وجروح وحروق بسيطة. في خلال «٢٨» يوماً يکون النسيج المعطوب قد زال بالتدريج حيث تظهر طبقة جديدة من الجلد المعافي ، لکن أي عطب يصيب الخلايا عند الطبقة القاعدية من خلال الجروح العميقة والحروق الشديدة أو التعرض المفرط لأشعة الشمس من شأنه أن يحدث ندوباً في نسيج الجلد إذا أعطب أيضاً مادة ال ـ «dna» الموجودة في نواة الخلية.
وفي هذه الحال تستمر الخلية المعطوبة في عملها لکنها تنتج خلية شاذة ، وکلما کان العطب أعمق وأکثر اتساعاً ازداد الشذوذ. هذا هو السبب الذي يجعل العرض الطويل والمتکرر لأشعة الشمس يحدث تلفاً تديجياً في نوعية جلدک.هل جلدک طبيعي؟!
إنه ليس طبيعياً علي الإطلاق ؛ بل من النادر أن يوجد إلا عند الأطفال وعند قلة من الراشدين ، أما صفاته البارزة فهي أنه : صاف. ناعم ، لين ، يتميز بخامة واحدة واصطباغ واحد ، إنه ليس مدهناً أکثر من اللازم أو جافاً أکثر من اللازم ، ليس مفرط الحساسية للطقس وللمستحضرات التجميلية ولداخلية جسمک أنه قد يکون «برکة» موروثة ، لکنه برغم ذلک يحتاج إلي عناية.الرطوبة .. هي سر جمال جلدک
سلي أي مزارع فيخبرک بأن القحط بحد ذاته لا يتلف غلته بقدر ما تتلفها الريح الدافئة التي ترافقه.
هذا ما يحدث للجلد أيضاً. فالجفاف قد يسببه أو يعززه جو قليل النداوة يسحب الرطوبة من الجلد. إن التدفئة المرکزية والتهوية والمراوح تنتزع الرطوبة من الجو وتقرب جلدک إلي عتبة التبخر فعنئما تکون درجة الحرارة أقل من «٣٠%» فإن التدفئة المرکزية هي أکثر تجفيفاً
للجو من التهوية المرکزية والمراوح إذ بوسعها أن تخفض نسبة الرطوبة إلي «٢٠» درجة وهو مستوي يعادل رطوبة الصحاري.
خففي فقدان الرطوبة في جلدک بزيادة مستوي الرطوبة في الجو ، وهناک طرق عديدة لذلک ، منها :
ـ زراعة النباتات في داخل البيت.
ـ وضع وعاء مليء بالماء علي طاولة ما.
ـ ابتياع جهاز مرطب تضعينه في أية زاوية من زوايا المنزل أو الغرفة.
ولدي انخفاض الرطوبة راعي أن تدهني وجهک بطبقة خفيفة من الزيت کي تخفضي نسبة التبخر.جلدک حساس .. فاحذري
کلنا يقول : إن جلده حساس! ومهما بلغت مرونته ، فإن ءي جلد لن يتحمل تأثيرات الشمس القاسية أو مضار المواد الکيماوية العنيفة.
تذکري إذن ، أن الجلد المفرط الحساسية هو حکر علي أصحاب ط§ظ„ط¨ط´ط±ط© البيضاء والشعر الأشقر والأحمر.
هذا النوع من الجلد لا يستمر أبداً ؛ بل يحترق بواسطة الشمس ، ويصاف بالکلف ، ويتجاوب مع المواد المهيجة بإصابته بالبقع والطفوحات والبثور ، وينتمي عادة إلي الفئة التي تتعرض بسهولة عندما يعانين قلقاً وخوفاً أو غثياناً.
وعليهن أن يخترن المواد التجميلية المناسبة لهن.البشرة الزيتية أو «الدهنية»
عندما تلمسين هذا النوع من الجلد ، تشعرين باسترخائه ومرونته لکنه يبدو لماعاً ، کما أنه شديد القابلية للتبقع والسبب هو :
الزهم المتزايد الذي يفرزه الغدد الدهنية.
وبالرغم من احتياجاتنا إلي وجود الزهم علي سطح الجلد کي يضل مزيتاً ومرناً وقادراً علي إدخال الرطوبة ، لإن وجود زهم کثير قد يحدث انسداداً في مجاري الغدد ، الأمر الذي يؤدي إلي الالتهاب. وظفر الحبوب.
إن الصغار قلما يکون جلدهم زيتياً ؛ لأن عندهم الدهنية تبقي صغيرة وهامدة ، ولا تکبر إلا في سن البلوغ حين ترتفع المتويات الهرمونية وبالتالي يزداد إنتاج الزهم.
إن الغدد الدهنية يفتقر إلي التوزيع المتساوي ، فهي تترکز أکثر في جلدة الرأس ، والجبين ، والأنف والذقن ، ويقل وجودها في الوجنتين والرقبة وحول العينين ، وبالتالي تميل معظم الجلود إلي أن تکون زيتية في أجزاء معينة ، إن الجلد المدهن قد يسبب حب الشباب وقد لايسببه ، لکن من المهم أن نميز بين الزيت الموجود علي سطح الجلد الذي يعطيه مظهراً لماعاً ، ويخترق الماکياج ويضفي علي الجلد لوناً مائلاً إلي الصفرة الخفيفة وبين الزيت الذي ينحشر في مجاري الغدد الدهنية.
کما أن الزيت الموجود علي سطح الجلد هو صديق لا عدو ومن الطبيعي أن يکون هناک ، وأية زيادة فيه بالإمکان إزالتها بواسطة الاغتسال المنتظم.
يتبع…