تحذر خبيرة التنمية البشرية د.أميرة فؤاد
من أن عدم تعامل الوالدين بشكل صحيح مع خجل طفلهما، من الممكن أن يجعل الخجل يتطور ويترسخ فى شخصيته، ليصبح عائقاً فى أن يعيش حياة طبيعية وسعيدة،
لأن العلاقات الاجتماعية مصدر مهم جداً للسرور والابتهاج، كما يمكن للخجل أن يصبح عائقاً أمام تفوق الطفل فى المدرسة وفى مجال العمل حين يصبح شاباً.
ولكنها فى الوقت نفسه تنصح الوالدين بعدم تضخيم المشكلة حتى ييأسا من معالجتها، ويهملانها فتكبر وتصبح خارج السيطرة.
وتوضح أن أول الأساليب التربوية فى معالجة الخجل هو القراءة والمراجعة للطفل، وكذلك تشجيعه على ممارسة الأنشطة الاجتماعية، بالاشتراك فى نادى أو نشاط رياضى أو مكتبة ليتمكن الطفل من التعرف على أشخاص جدد وتشجيعه على ذلك.
وتشير إلى أنه من المهم على الأب والأم حماية الطفل الخجول من الكلام المؤذي، الذى قد يسمعه من بعض الناس، بزيادة ثقته فى نفسه، وكذلك تدريبه على القيادة والمبادرة، بحيث يصبح هو المبادر على فعل أى شىء ولا ينتظر شخصاً آخر يكون معه.
وتؤكد على ضرورة تحميل الطفل الخجول المسئوليات، حتى يتعود عليها، وكذلك تعويده حديث النفس الإيجابى، وهذه الوظيفة تكون على عاتق الأب والأم أيضاً.
تحذر خبيرة التنمية البشرية د.أميرة فؤاد
من أن عدم تعامل الوالدين بشكل صحيح مع خجل طفلهما، من الممكن أن يجعل الخجل يتطور ويترسخ فى شخصيته، ليصبح عائقاً فى أن يعيش حياة طبيعية وسعيدة،
لأن العلاقات الاجتماعية مصدر مهم جداً للسرور والابتهاج، كما يمكن للخجل أن يصبح عائقاً أمام تفوق الطفل فى المدرسة وفى مجال العمل حين يصبح شاباً.ولكنها فى الوقت نفسه تنصح الوالدين بعدم تضخيم المشكلة حتى ييأسا من معالجتها، ويهملانها فتكبر وتصبح خارج السيطرة.
وتوضح أن أول الأساليب التربوية فى معالجة الخجل هو القراءة والمراجعة للطفل، وكذلك تشجيعه على ممارسة الأنشطة الاجتماعية، بالاشتراك فى نادى أو نشاط رياضى أو مكتبة ليتمكن الطفل من التعرف على أشخاص جدد وتشجيعه على ذلك.
وتشير إلى أنه من المهم على الأب والأم حماية الطفل الخجول من الكلام المؤذي، الذى قد يسمعه من بعض الناس، بزيادة ثقته فى نفسه، وكذلك تدريبه على القيادة والمبادرة، بحيث يصبح هو المبادر على فعل أى شىء ولا ينتظر شخصاً آخر يكون معه.
وتؤكد على ضرورة تحميل الطفل الخجول المسئوليات، حتى يتعود عليها، وكذلك تعويده حديث النفس الإيجابى، وهذه الوظيفة تكون على عاتق الأب والأم أيضاً.