محاسبة النفس

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد صلى الله عليه وسلم

حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا

قال ابن القيم عن ألمحاسبه :

انفعها أن يجلس الرجل عندما يريد النوم لله ساعه يحاسب نفسه

فيها على ما خسره وربحه في يومه ، ثم يجدد له توبه نصوحا

بينه وبين الله ، فينام على تلك التوبه ،

ويعزم على أن لايعاود الذنب إذا استيقظ ، ويفعل هذا كل ليله ،

فإن مات من ليلته مات على توبه ، وإن استيقظ ،

استيقظ مستقبلاً للعمل مسروراً من تأخير أجله حتى يستقبل ربه ،

ويستدرك ما فاته ، وليس للعبد أنفع من هذه التوبه ، ولا سيما إذا

أعقب ذلك بذكر الله

وعمل بالسنن التي وردت عن الرسول صلى الله عليه وسلم عند النوم

حتى يغلبه النوم

فمن اراد الله به خيراً وفقه لذلك

رحمك الله ياابن القيم

اسأل الله العلي القدير لي ولكم التوفيق والسداد لما يحبه ويرضاه

5 تعليقات على “محاسبة النفس”

  1. جزاج الله الف خير وياليت كل انسان يحاسب نفسه كل يوم وقبل لا ينام ويقول اشسويت اليوم من عمل صالح وطالح ؟؟؟ صليت بخشوع ؟؟ ولا قريت القرآن وطبقت كلام ربي ؟؟ وغلطت بحق منوو ؟؟؟ وزعلت منو علي ؟؟ بس للأسف قله تحصلين هالنوعيه من الناس الي تحاسب عمرها وفي ناس ما تقدر تنام الا تكون ظالمه ناس ولا مغتابه ولا ضاره احد واذا ما ضروا احد تلاقينهم الليل ما ينامونه ما اقول الا الله يهدي الكل



  2. جزااج الله خير

    انا لله الحمد ضميري يانبني اذا سويت شي غلط
    بس انا وحده احااسب نفسي
    بس فعل مااكو
    مثاا
    انبني ضميري علا شغله سويتها وادري انها حرام واقعد اتفق اني ماسويها باجر
    بس يجي بااجل ولاا كان شي صار ارووح اكرر نفس الشغله

    انا مابي منكم الا الدعاء لي



  3. جزاكِ الله خيراً أختي الغالية وبارك الله فيك …اسمحي اي بأن أضيف التالي:

    لمحاسبة النفس آثار ومنافع عظيمة منها:
    1 – الإطلاع على عيوب النفس ومن لم يطلع على عيوب نفسه لم يمكنه إزالتها.
    2 – المحاسبة توجب للإنسان أن يمقت نفسه في جانب حق الله عليه، وهذه كانت حال سلف الأمة، كانوا يمقتون أنفسهم في مقابل حق الله عليهم. روى الإمام أحمد عن أبي الدرداء أنه قال: ( لا يفقه الرجل كل الفقه حتى يمقت الناس في جنب الله، ثم يرجع إلى نفسه فيكون لها أشد مقتاً ).

    وقال محمد بن واسع محتقراً نفسه وهو من العباد: لو كان للذنوب ريح ما قدر أحد أن يجلس معي. قال ابن القيم رحمه الله: ( ومقت النفس في ذات الله من صفات الصدِّيقين، ويدنو العبد به من ربه تعالى في لحظة واحدة أضعاف أضعاف ما يدنو بالعمل ). وقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: ( من مقت نفسه في ذات الله آمنه الله من مقته ).
    3 – ومن ثمار محاسبة النفس إعانتها على المراقبة، ومعرفة أنه إذا اجتهد بذلك في محياه استراح في مماته، فإذا أخذ بزمامها اليوم وحاسبها استراح غداً من هول الحساب.
    4 – ومن ثمارها أنها تفتح للإنسان باب الذل والإنكسار لله، والخضوع له والإفتقار إليه.
    5 – ومن أعلى ثمارها الربح بدخول جنة الفردوس وسكنها، والنظر إلى وجه الرب الكريم سبحانه، وإن إهمالها يعرض للخسارة ودخول النار، والحجب عن الله .
    وترك محاسبة النفس وإهمالها، له أضرار عظيمة، قال ابن القيم رحمه الله تعالى: ( وأضر ما عليه: الإهمال، وترك المحاسبة والإسترسال، وتسهيل الأمور وتمشيتها، فإن هذا يؤول به إلى الهلاك، وهذه حال أهل الغرور، يغمض عينيه عن العواقب ويمشي الحال ويتكل على العفو، فيهمل محاسبة نفسه والنظر في العاقبة، وإذا فعل ذلك سهل عليه مواقعة الذنوب وأَنِس بها، وعسر عليه فطامها، ولو حضره رشده لعلم أن الحمية أسهل من الفطام وترك المألوف والمعتاد ).
    منقوول للفائدة..



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.