عااااجل : دكتورة رشا الصفي

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد صلى الله عليه وسلم

مرحبا بنات شخباركم وشلون عيالكم انشالله بخير مع الفتره الحاليه من الحاله الجويه اللي منتشره فيه هالايام الفايروسات والانفلونزا والرمد
المهم عندي سؤال وحابه استفسر اكثر منكم واتمنى الدكتوره رشا اول وحده اترد علي

في يبيعون بالصيدليات شراب مثل العصير على نكهات الفواكه وهي مثل مغذي للطفل ومكمل غذائي له اذا كان ماياكل وفي حالة اسهال شديد فهو يعوضه عن الفيتامينا هل سمعتوا فيها ؟؟

السؤال هل يا ترا مفيده وتنصحوني فيها ولا لا ؟؟ انا ولدي عمره 11 شهر

اتمنى الرد عاجل ولا تنسيني يا دكتوره رشا

الي عندها بنات تدخل بسرررعة

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد صلى الله عليه وسلم

بنات من تعرف صالون يقصون شعر البنات قص حلو أختي بتقص شعر بنتها الكاري القصير مثل سعاد حسني وين تروح؟

10 أفكار لتهدئة المغص عند الرضيع

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد صلى الله عليه وسلم

وصف الأطباء القدامى المغص عند الأطفال الرضع لأول مرة في القرن السادس، ولا يجد آباء هذا العصر أية مشقة في وصفه اليوم؛ فالطفل يبدأ في الصراخ ثم يسحب ركبتيه ليقربهما من بطنه ويبدو وكأنه يعاني من ألم فظيع، وقد يصدر بعض الغازات، ثم يهدأ، ثم يعود للبكاء من جديد.

ويبدو أنه لم تتغير الكثير من هذه الأعراض عبر العصور، كما يبدو أنه لا يوجد الكثير للتغلب على هذه الحالة.

فالأطفال المصابون بمغص – عموماً – لا يمكن تهدئتهم بالرضاعة أو تغيير الحفائظ، وقد تمتد نوبات البكاء لساعات كثيرة، ويبدو أن المغص يصل إلى منتهاه في الأسابيع الأربعة أو الستة الأولى من عمر الطفل وينخفض تدريجياً خلال الشهر الثالث أو الرابع، وبالرغم من أنه لن يساعد أي من العلاجات المذكورة فيما بعد على شفاء المغص عند الأطفال، إلا أن أغلبها قد أراح بعض الآباء المعذبين، لذا فربما تبغي أن تجربها، وتذكر أن المغص نفسه سوف ينتهي؛ فهو يختفي بنفس الغموض الذي ظهر به.

إليك بعض النصائح الهامة للتخلص من هذا الألم المزعج لأطفالك.

1- جربي حمل الأطفال بالطريقة المناسبة لحالة المغص:

تقول آن برايس (منسقة تعليم بالأكاديمية القومية للمربيات في دنفر كولورادو): "أنا من أشد المؤمنين بتأثير طريقة الحمل على حالة المغص عند الطفل: مدي ذراعكِ للأمام وارفعي راحة يدك لأعلى، ثم ضعي الطفل، على ذراعك من ناحية بطنه، بحيث تصبح رأسه في يدك وساقاه تتدليان على جانبي مرفقك، ثم اسندي الطفل بيدك الأخرى وامشي به في المنزل وهو على هذا الوضع، هذا الوضع بالتأكيد يساعد في هذه الحالة".

2- احرصي على أن يتجشأ الصغير:

تقول ليندا جونايدز(ممرضة أطفال في آن أربور، ميتشيجان): "وجدت من خلال خبرتي أن بعض الأطفال الذين يعانون من المغص يعانون من كمية كبيرة من الغازات أكثر من الطبيعي ويجدون صعوبة في التجشؤ".

نصيحة ليندا: راقبي وضع الطفل أثناء الرضاعة (وضع الطفل لأعلى يعد وضعاً مناسباً)، وساعديه على التجشؤ باستمرار، وإذا كانت الرضاعة غير طبيعية، فاحرصي على تجشؤ الطفل كل 25 ملليمتر، وجربي عدة حلمات (بعض الآباء يفضلون حلمة بلايتيكس التي ترمى بعد الاستعمال).

3- امتنعي عن شرب اللبن الحليب:

يرى كثير من المتخصصين في رعاية الأطفال أن المغص قد يحدث نتيجة انتقال اللبن الحليب من الأم إلى الطفل عن طريق الرضاعة الطبيعية، رغم أن بعض البحوث الأخيرة ألقت بعض الشكوك حول هذه العلاقة، إلا أن الخبراء اتفقوا على أن نظام الأم الغذائي الخالي من اللبن الحليب قد يستحق التجربة، خصوصاً في العائلات ذات التاريخ الطويل في الإصابة بالحساسية.

وتقول برايس: "إني أعتقد جداً أن اللبن الحليب في النظام الغذائي للأم يعد في كثير من الأحيان مسبباً للمغص بالنسبة للأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعة، وأوصي الأمهات أن يبدأن في إزالة اللبن من نظامهن الغذائي ويرين ما سيحدث. وإذا كان اللبن هو السبب، فلتكتفي باستبعاد اللبن فقط، ولكن إذا لم ينته المغص، فقد تحتاجين للامتناع عن أنواع أخرى من منتجات الألبان".

4- افحصي نظامك الغذائي وعلاقته بمغص الرضيع:

يقول د. موريس جرين (رئيس قسم الأطفال بكلية الطب بجامعة إنديانا في انديانابولس): "في بعض الأحيان قد توجد بعض الأطعمة التي تسبب المغص للطفل، وقد تحاول الأم المرضعة أن تلاحظ ما إذا كانت هناك أية علاقة بين ما تأكله وبداية نوبات المغص، إن الأطعمة التي تسبب هذه المشاكل تشمل المشروبات التي تحتوي على الكافيين والشيكولاتة والموز والبرتقال والفراولة والأطعمة المتبلة أو الحارة".

5- جربي تغطية الطفل جيداً:

تقول جونايدز: "أوصي بحمل الطفل المصاب بمغص ولفه في بطانية أو استعمال شنطة الظهر لحمله حتى يتسنى لك القيام بالأعمال ويداك شاغرتان".

فلسببٍ ما، فإن لف الطفل في بطانية في وضع مريح له أثر مهدئ وهو أمر شائع جداً في بعض الثقافات، كما أنه أحياناً ما يوقف نوبات المغص، كما أنه لن يضر الطفل الذي يجب أن يشعر بملامسة أمه له.

6- استخدمي المكنسة بدلاً من هدهدة الطفل:

بالرغم من أنه من الطبيعي أن يكون صوت المكنسة مكروهاً، إلا أن الأطفال المصابين بمغص يبدو أنهم يحبون صوت المكنسة الكهربائية، ولم ينجح العلم في تفسير هذه الظاهرة الغامضة. ويقول د. جرين: "يبدو أن الصوت الذي تحدثه المكنسة الكهربائية وهي تعمل يهدئ الطفل المصاب بالمغص". ولقد قام بعض الآباء بتسجيل صوت المكنسة وإعادة تشغيله حينما يبدأ الرضيع في الصراخ، في حين شرع آخرون في تأجيل تنظيف السجاجيد التي تحتاج للتنظيف حتى ذلك الحين، وتقترح (برايس) حلاً يتطلب نشاطاً أكثر، حيث تقول: "إذا حملتي الطفل في شنطة أمامية (على صدرك) وقمتي بتشغيل المكنسة فستحصلين على نتيجة مضاعفة، فهذا الطفل المصاب بالمغص سيهدأ صراخه في خلال ثوان".

7- استعملي مجفف الملابس:

تقترح هيلين نيفايل (ممرضة أطفال استشارية في مستشفى كايسر بيرماننت في أوكلاند، كاليفورنيا، ومؤلفة كتاب الرعاية الأسرية الصحيحة للأطفال) قائلة: "ضعي الطفل في كرسيه وأسنديه على جانب مجفف الملابس – وهو يعمل – حتى يشعر الطفل بصوت المجفف وذبذباته من خلال الكرسي".

أيبدو لك هذا الاقتراح غير عملي؟ فانتظري حتى يستمر الطفل في البكاء لمدة ثلاث ساعات أو أكثر. تقول نيفايل: "فهناك سر ما في الذبذات التي تهدئ الطفل المصاب بالمغص".

8- دفئي بطن الصغير:

تقول جونايدز: زجاجة ماء ساخن أو كمادة دافئة توضع على بطن الطفل أحياناً تفيده (ضعي فوطة بين جلد الطفل وزجاجة الماء الساخن للتأكد من وقاية جلد الطفل من الحروق).

9- سجلي صوت بكاء الطفل:

تقول نيفايل: "تسجيل بكاء الطفل يعد فكرة جيدة جداً، غالباً، حينما تشعرين بأن بكاء الطفل استمر ساعتين متواصلتين، تجدين أنه لم يدم سوى 45 دقيقة فقط، تسجيل بكاء الطفل سيحدد مدة استمراره، والأهم من ذلك ما قد يتسبب في حدوثه".

10- ابدئي في التأرجح:

تقول جونايدز: "الأشياء التي تتحرك مفيدة في حالات المغص، الكثير من الأطفال سيهدؤون لفترة طويلة تكفي لإعداد وتناول العشاء حينما يتأرجحون، والأراجيح الأتوماتيكية يمكن أن توفر لك الحركة والراحة لمدة عشرين دقيقة".

منقول للفائدة

هكذا تحمين عيني طفلك

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد صلى الله عليه وسلم

وحده طبيب العيون هو الذي يقرر ما إذا كان الطفل يحتاج إلى ارتداء نظارات طبية، وذلك بعد إخضاعه لفحص شامل لعينيه.
ثمة مجموعة من الأعراض تحتم على الأهل أخذ طفلهم عند طبيب العيون، وهي:

– شكوى الطفل من عدم قدرته رؤية الأحرف المطبوعة في الكتاب، فيعمد إلى تقريب الصفحات بشكل كبير جداً إلى عينيه عند القراءة.
– اعتماد الطفل على إحدى عينيه دون الأخرى في النظر، وغالباً ما نراه يغطي العين الأخرى التي لا يستخدمها.
– شكوى الطفل من عدم قدرته على رؤية الأشياء البعيدة.
– الجلوس قريباً جداً من التلفاز.
– إغلاق العينين عند النظر إلى الأماكن البعيدة.
– الحول.
– إمالة الرأس إلى إحدى الجهتين عند النظر إلى أي شيء.

– الفحص الشامل:

يقول الأطباء إنه يجب فحص عيني الطفل قبل بلوغه سن الثلاث سنوات حتى ولو كان لا يشكو أي أعراض، وذلك للكشف المبكر عن أي مُشكلة محتملة في النظر، ما يسهل وصف العلاج المناسب.
من أجل فحص عيني طفلك بشكل سليم وصحيح، يقوم طبيب العيون بوضع قطرات خاصة في عينيه لتوسيع حدقة العيون وإرخاء العضلات الداخلية للعين، بهدف الحصول على قياس دقيق لدرجة النظارة الطبية. بعد ذلك، يقوم بفحص قوة انكسار العين بواسطة جهاز خاص، يتوصل بعدها إلى معرفة المقاسات والدرجات الدقيقة للنظارات الطبية. استناداً إلى النتائج، يقرر الطبيب ما إذا كان الطفل في حاجة فعلية إلى ارتداء النظارة الطبية.

– عيوب النظر:

يحتاج الطفل إلى النظارات الطبية في بعض الحالات التي يكون فيها مصاباً بأحد أنواع عيوب النظر وهي أربعة: قصر النظر وطول النظر واللابؤرية وعدم تساوي درجة الانكسار في كل عين.

1- قصر النظر:
يعاني الطفل في هذه الحالة صعوبة في رؤية الأشياء البعيدة، التي تبدو بالنسبة إليه مشوشة وغير واضحة، لكنه يكون قادراً على القراءة والكتابة بشكل عادي. عادة ما يصاب الأطفال في سن المدرسة بقصر النظر، إلا أنه أحياناً يمكن أن يصيب الأطفال الأصغر سنا. إذا أتت نتيجة قصر النظر ناقص درجتين، فإن الطفل سيردتي نظارات طبية. أما إذا كانت درجة قصر النظر قليلة، ينصح الطبيب عندها بإبقاء الطفل في مكان قريب من اللوح مثلاً داخل الصف، شرط أن يتم عمل فحص لعينيه كل ستة أشهر.

2- طول النظر:
يرى الأطباء أن أغلبية الأطفال هم طويلو النظر، بحيث يعتبر أمراً طبيعياً في درجاته البسيطة ولا يحتاج إلى أي نوع من العلاج، ولا ارتداء نظارات طبية. في الحالات التي تكون فيها درجة طول النظر أكثر من درجة ونصف الدرجة، فإن عضلات العين الداخلية تصبح قاصرة عن تكوين صورة واضحة للأشياء، وبالتالي قد تنشأ بعض المشكلات، مثل حول العين أو ضعف الرؤية أو الشعور بعدم الراحة، وفي هذه الحالة توصف النظارة الطبية.

3- اللابؤرية:
يعاني الطفل في هذه الحالة عدم القدرة على رؤية التفاصيل الدقيقة للأشياء، أو أنها قد تبدو مشوشة وغير منتظمة الحواف. يجب في هذه الحال أن يرتدي نظارة طبية وغالباً ما تكون قوتها أكبر في اتجاه معين منها في الاتجاه المقابل.

4- عدم تساوي درجة الانكسار في كل عين:
تؤدي هذه الحالة إلى حدوث الكسل البصري، بحيث لا تتطوّر حاسة النظر في إحدى العينين بشكل طبيعي. وهنا على الطفل أن يرتدي نظارة طبية أو أن يغطي العين السليمة والقوية بهدف حثه على استخدام عينه الكسول وتقويتها.

– فائدة النظارة الطبية:

تكون حاسة النظر عند الطفل في نمو وتطوّر سريع ومستمر، لاسيما في خلال السنوات الخمس والست الأولى من حياته. من هنا تؤدي النظارات الطبية دوراً مهماً في تأمين التطوّر الطبيعي للنظر، ومن فوائد النظارات الطبية:

* تحسن قوة النظر كي يتمكن الطفل من القيام بأعماله الاعتيادية بشكل أفضل.

* تساعد على الحفاظ على استقامة العين عندما يكون الطفل مصاباً بالحول أو بانحراف إحدى عينيه عن الخط المستقيم للنظر.
* تساعد على تقوية النظر في العين الكسول، أو في العين المصابة بأحد عيوب النظر الأربعة.
* تؤمن حماية للعين السليمة عندما تكون العين الأخرى مصابة بضعف شديد في الإبصار.

– كيف أقنع طفلي بارتداء النظارات؟

من المهم جداً ألا ترغمي طفلك عن ارتداء النظارات الطبية، لأنه سيقاومك وسيرفضها. انتظري الوقت الملائم، مثل أن يكون مزاجه جيداً لتعريفه إلى النظارة الطبية، وإخباره عن مدى فائدتها في مساعدته على رؤية الأشياء التي يحبها بوضوح أكثر، وسيرى الفرق عندما يرتديها ويتمكن فعلياً من الرؤية بشكل واضح وساعتها سيتقبلها.

في المقابل يستطيع الأطفال الأكبر سناً والذين هم في عمر المدرسة والذين هم في حاجة فعلية إلى النظارات الطبية أن يتقبلوها بسهولة أكبر، لأنهم يدركون مدى وضوح الأشياء في محيطهم عندما يلبسونها. كذلك يجب اختيار إطار النظارات الذي يناسب الطفل، بحيث يكون مريحاً وجذاباً له. ويجب الحرص على اختيار النظارات ذات العدسات المصنوعة من مادة غير قابلة للكسر توفر أفضل حماية لعين الطفل.

منقول للفائدة

5 طرق للحوار مع طفلك

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد صلى الله عليه وسلم

التشجيع والثناء مفتاح الشخصية السليمة للطفل…
أن الفرق بين تأثير كلمة وأخرى يكمن في أختيار الكلمة المناسبة في الوقت المناسب.
وتكمن المشكلة الحقيقية في تواصلنا مع الطفل في الرد بنفس الأنماط المختزنة في الذاكرة من النماذج التي تعرض لها في خلال مراحل الحياة المختلفة. وأغلبنا يرد دون ترك مساحة للتفكير في أسلوب الحوار الأكثر فاعليه.

وحوارنا اليومي مع الطفل يفضي حتماً لأي من هذه النتائج الثلاث:

1- الخلاف.

2- التحاشي والانسحاب.

3- التقارب والانسجام.

فإلى أي من هذه النتائج يفضي حوارك مع طفلك؟

ولمد جسور التواصل .. إليك طرق الحوار مع طفلك:

أولاً: طريقة التعليم.

ثانياً: طريقة التعاطف.

ثالثاً: أسلوب التشجيع والثناء.

رابعاً: طريقة التفاوض.

خامساً: طريقة الأوامر والنواهي.

أولاً: طريقة التعليم

هذه الطريقة هي الأكثر شيوعاً بين الآباء، حيث يرى معظم الآباء أن مهمتم الأولى في حياة الطفل تعليمه وإرشاده، وهذا يحدث يومياً بل لحظياً. فدائماً ما يمر الابن بتجربة جديدة، أو تتاح له فرصة التعليم.
وقد يؤتي هذا ثمرته تعلماً وتقارباً، أو توتراً وإخفاقاً وضرباً لجذور تقدير الذات لدى الطفل، الأمر الذي يضيع معه الهدف من هذا النوع من الحوار (التعلم).
وحين تلجأ لهذا النوع من أنواع الحوار … انتبه تماماً لنبرة الصوت وملامح الوجه وطريقةالإلقاء، ولاتعلّم وأنت مشغول أو متوتر أو محبط، كذلك تحين فرصة استعداد الطفل ورغبته في التعلم. وتذكر دائماً قول الله سبحانه وتعالى: "ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها… ".

ثانياً: طريقة التعاطف

إذا ما جاءك طفلك سائلاً: "أين تقع كوالالمبور؟"
وفي مره أخرى سمعته يحدث نفسه غاضباً: "ما شأني أنا بموقع كوالالمبور؟!"
ترى ما الفرق بين الحالتين؟ وترى هل نجيب بالطريقة نفسها في الحالتين؟

الطفل في الحالة الأولى يسأل ليعلم وهو في الحقيقة يريد مساعدته للحصول على إجابة.

أما في الحالة الثانية: عليك أن تنفذ ما وراء الكلمات من مشاعر إحباط وضيق من هذا الواجب الممل أو الصعب بالنسبة له، وما عليك هو تحسس احتياجه في هذا الوقت، فما يحاجه ليس الإجابه، بل يحتاج إلى التعاطف مع مشاعره السلبية، وإدراك ما يعانيه من ألم أو إحباط أو مخاوف أو حزن أو غضب، والتحدث عن هذه المشاعر ووصفها بطريقة تساعده على تفهم حقيقة ما يشعر به.
فمثلاً تخيل أن مريم جاءت إلى أمها من المدرسة شادرة يبدو عليها الضيق وأخبرت أمها بأن أصحابها لايريدون اللعب معها. ترد الأم: "ولا يهمك سيعود أخوك حالاً والعبي معه".

ما حاولته الأم التشجيع وحل ما اعتقدت انه مشكلة أبنتها، ولكن مريم كانت تحتاج لشيء آخر: التعاطف مع مشاعر الإحباط لديها.
وكان على الأم أن تقول شيئاً كهذا: "لابد أن ذلك جعلك تشعرين بالضيق والغضب".
في هذه الحالة تدرك مريم أن امها تعرف وتفهم وتقدر مشاعرها، وأن مثل هذه المشاعر الغاضبة مقبولة وغير محرمة أو مرفوضة، والمتوقع غالباً في مثل هذه الحالة استرسال مريم في حكي تفاصيل الموضوع، وربما طلب المشوره، إضافة لتخلصها من هذه المشاعر السلبية.
ويمكن أن يتبع التعاطف تعليم اي مساعده في الحصول على إجابة أو تقديم نصح. ويصعب التعاطف وقت انزعاجك أو عضبك أو اضطرابك الشديد مما فعله ابنك.
ويجب ألا تخلط بين التعاطف والتشجيع.

ثالثاً: أسلوب التشجيع والثناء

هذا من أهم الطرق للإبقاء على السلوكيات السلمية في طفلك. اقتنص فعلاً حسناً فعله طفلك وأثن على هذا الفعل المحدد، ولاتضيع فائدته بإتباعه بنقد: "لقد فعلتها. ولكن بعد نفاد صبري".

رابعاً: طريقة التفاوض

أحمد يريد شراء عجلة جديدة، الأب لديه تخوف من نقطتين: عادة أحمد في التأخر في واجباته المدرسية، ولعب أحمد بالعجلة في الطريق.
عرض الأب على الطفل هذه المخاوف، وجاء رد أحمد مفاوضاً: "إذا لم أنه واجبي قبل السابعة .. فلن ألعب بها".
رد الأب: "وإذا لعبت في الطريق؟"
أحمد: "لن ألعب بها في اليوم التالي".
التفاوض طريقة يمارسها الطرفان عن قناعة وانضباط، فكلا الطرفين ينوي تنفيذ الجزء المسؤل عنه في الاتفاق، وهذا يختلف كثيراً عن التفاوض الذي يحمل في طياته يأساً، كأن تكون متوقعاً سلوكاً سيئاً، ثم تعرض مكافأة: "إذا لم تصرخ في المحل فسأشتري لك الآيس كريم" هذه رشوة ولست تفاوضاً. والتفاوض عادة يستخدم حين الرغبة في الحصول على مزيد من الحرية مثلاً من قبل الابن، كأن يقضي وقتاً أطول مع أصدقائه أو السهر وقتاً أطول مع الأسرة في المنزل. وفي هذه الحالة لابد من ذكر أن كل حرية يقابلها مسؤولية. والتفاوض بفاعليه يعني أنك مستعد للتكيف مع رغبات ابنك الممكنة، وفي الوقت نفسه لاتتوانى عن محاسبة المسؤول، وهذا يزيد من فرص التعاون بين الطفل والأهل مستقبلاً.

خامساً: طريقة الأوامر والنواهي

هناك بعض الأوقات التي نفضل فيها هذا الأسلوب دون غيره من أساليب التعليم أو التفاوض. وغالباً ما يتم ذلك وقت الخطر، أو عدم الاستعداد لإبداء الأسباب أو التفاوض وقبول بدائل.