الاطفال طرف محايد وليسوا ورقه للمساومه,,

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسلين

الأطفال طرف ظ…ط­ط§ظٹط¯ ظˆظ„ظٹط³ظˆط§ ورقة للمســـاومة

بعض النصائح لكل زوجين وصل بهما الامر الى ابغض الحلال ليكون انسحابهما من الحياة الزوجية بأقل الخسائر الممكنة:

– اياكما وفضح اسرار بعضكما البعض امام الآخرين فبذلك تكونان قد دخلتما في حقل الغيبة والنميمة والخوض في الاعراض، وهذا بحد ذاته اثم كبير والمفارقة يجب ان تكون كما ذكرها الله تعالى في كتابه العزيز {فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان} والمفارقة بالمعروف تكون بغير مقابحة ولا مشاتمة ولا تعنيف من كلا الطرفين.
– الحذر كل الحذر من افساح المجال للمحيطين بكما ليحولوا حدث طلاقكما لموضوع الساحة وموضوع الساعة لما في ذلك من اساءة لكما ولأطفالكما.
-لتحاول الزوجة قدر الإمكان ان تبقي على علاقة طيبة مع أسرة طليقها فهم اهل ابنائها واقرباؤهم.
– ان يتقي كلا الزوجين الله في بعضهما وان يحذرا من الوقوع في فخ القوانين الوضعية، فحدود الله اولى وأحق ان تتبع.
– على الزوجة -وكذلك الزوج- ان تكون صادقة مع أطفالها وان تشرح لهم ما حدث بالضبط دون تغيير للحقيقة كأن تقول لهم بأن والدهم مسافر او أنه مات.
– ينبغي على كلا الزوجين ان يدركا ان ط§ظ„ط§ط·ظپط§ظ„ طرف ظ…ط­ط§ظٹط¯ في الموضوع ظˆظ„ظٹط³ظˆط§ ورقة للمساومة، ويجب ان لا يشوها صورة بعضهما البعض امام الاطفال. واعلمي ايتها الزوجة ان طليقك يبقى اباهم وانه يحبهم كما تحبينهم واحرصي على ان يظلوا على اتصال معه.
– بما أن حضانة ط§ظ„ط§ط·ظپط§ظ„ غالبا ما تكون عند الام فاستمعي ايتها الام الى رأي ابنك ودعيه يعبر عما حصل وما يجول في نفسه من مشاعر، ولا تكبتي عنده مشاعر الحزن والغضب والاسى فهذه مشاعر طبيعية ولا يجوز حصرها وكبتها.
-دعي طفلك يفهم ان ما حصل لم يكن بسببه وان الحل لم يكن بيده وان هذه القضية تخصكما انتما.
– اعطي ابنك الشعور بالامان وان الطلاق لن يحرمه من احتياجاته الاساسية من مأكل وملبس … الخ.
-الحذر من تشويه صورة عائلة ابيهم امامهم، فالابناء يجب ان يظلوا فخورين بأبيهم كما يجب أن يظلوا فخورين بذويهم ، بل قومي بتشجيعهم لزيارتهم كلما سمحت الظروف.
– قد يحاول طفلك ابتزازك كأن يهددك بالذهاب الى والده أو أهله إن لم تشتري له غرضا معينا، اياك ان تدعي له هذه الفرصة بل اشعريه ان ذهابه لزيارة والده امر يسعدك، بل وأشعريه أنه من واجبه أن يزور أباه والله تعالى امر بصلة وطاعة الوالدين.
– واخيرا اتمنى لكل زوجين ان لا يصلا الى هذه المرحلة، وان سبق قدر الله بذلك وكان لا بد من هذه المرحلة القاسية فارجو لهما عبورها بكل امان وسلام وبأقل الخسائر الممكنة.

ادا كنت على وشك .تفضلي من هنا .

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسلين

أحببت أن أدعو كل زوجة على وشك الطلاق أن تعمل مقارنة بسيطة ,
بين بيت زوجها (بمشاكله وهمومه وآلامه ), وبين بيت أهلها حين تعود إليه مطلقة :
الزوجة المطلقة ..إذا عادت إلى بيت أبيها وأهلها الذي فارقته منذ سنين فستشعر بأنها غريبة بين أهلها .. وكأنها ضيف جديد نزل بهم
بخلاف بيت الزوجية فإنها لن تشعر فيه بالغربة مطلقا .. فهو بيتها وبيت أطفالها !!
فرق كبير بين بيت الزوجية الذي تكون فيه هي الآمرة الناهية, وهي المسؤولةعن كل شيء فيه , وهي صاحبة القرار الأول والأخير في ترتيبه وتنظيمه .. ولها مطلق الحرية في الحركة والتنقل والتصرف داخله .
وبين بيت أهلها الذي مهما بلغت محبة أهلها ولطفهم معها.. لن لن يكون لها أدنى سلطة أو حرية التصرف واتخاذ القرارات .
والزوجة المطلقة التي ظنت أن الطلاق نجاة لها من المشاكل الزوجية , ستجد نفسها في جحيم آخر من المشاكل سواء مع زوجة أبيها أ و زوجات إخوانها
وستبدأ حرب فرض السيطرة على البيت وستكون هي الخاسرة غالبا , وحينها تكون قد فرت من مشاكل .. إلى مشاكل ربما تكون أشد وأبشع
حتى أطفالها فإنهم في بيت الزوجية يلعبون ويمرحون ويكسرون ,
أما في بيت أهلها فالوضع مختلف بالكلية فهل ستطيق المطلقة أن ترى أحدا يضرب واحدا من أطفالها أمام عينيها حتى ولو كانت أمها ؟!
إن بقاء الزوجة في بيت الزوجية , وصبرها على مشاكل زوجها وقسوته ,يقيها على الأقل من نظرات الشفقة والإحسان التي يوجهها لها من حولها, ومن كلمات الغمز واللمز وعبارات الشماتة والفرح .
وكذلك تسلم من أن تصبح قصتها حديث المجالس وفاكهة المجتمعات النسائية ..
وجودها في بيت أهلها قد يكون عبئا عليهم من الناحية المالية وخاصة إذا كان لديها أطفال وقد تثقل عليهم بمتطلباتها
بعكس بيت الزوجية الذي يكون الزوج فيه ملزما بالنفقة عليها وتلبية متطلباتها .

وهناك فروقات أخرى كثيرة لايشعر بها إلا من عانت من ويلات الطلاق..

وكم من المطلقات اللاتي ندمن بعد طلاقهن أشد الندم ..

ام صفية

رســـــــالة لــكل مطلقة

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسلين

أختي الغالية …
أنا مطلقة مثلك وأحس بشعورك أكثر من غيري.. لاتحزني ان الله معنا ..والخيرة فيما اختارة الله..
فأحمدي الله ان ابتلاك بالطلاق ولم يبتليك بالمرض أو الأعاقة..
مهما كان سوء حالتك ..فتذ كري انه يوجد أسوء من حالتك.. فاحمدي الله واشكريه..
طالما أن كل حواسك الخمس سليمة ,حتى لو كان بعضها ضعيفا..
طالما أنك تنامين على سريرك تتقلبين كيفما تشائين ..وغيرك ينام بالمستشفى ولا يستطيع الحركة..
طالما أنك تأكلين وتشربين وتتنفسين طبيعيا….
فأنت في أتم أتم النعم التي يحسدك عليها غيرك…فاحمدي الله واشكريه..

وطالما أنك تقرأين رسالتي فأنت في نعمه… هههههه
وبأدن الله كما تم نفل بعض مواضيعي من هدا القسم لقسم المتزوجات…سيتم نقل حياتي قربيا…
تفائلوا بالخير تجدوه….

نبضات أيجابية أسوقها عن تجربة واقعية عشتها ؟

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسلين

•إلى كل ( يتيم ، ويتيمة ) كان قدرهم أن يكونوا ضحية لنزوة عابرة .. وظلمهم المجتمع بنظراته .. وتصنيفه الطبقي البشع..
• إلى كل ( مهموم ، أو مضطهد ، أو عاطل ) تعرض لقسوة الحياة .. أو مرارة الظروف .. أو ندابات الزمن القاسية ..
• إلى كل ( أرملة ) أخذ القدر منها زوجها .. وعائلها .. وتركها تقاوم أمواج الحياة العاتية وحيدة في زمن قاسي ..
• إلى كل ( مطلقة ) أرادت أن تكون منطلقة من.. قيد.. وعبودية.. زوج متسلط .. غير سوي نفسيا .. أو أخلاقيا .. وينظر لها المجتمع أنها السبب في طلاقها ويظلمها بنظرته الظالمة ..
• إلى كل ( ذكر – أو أنثى) تعرض ..لعنف معنوي .. أو عنف جسدي .. أو عنف وظيفي .. أو عنف مجتمعي .. أو عنف أسري .. أو عنف تنظيمي ..

أنقل أليكم (تجربتي ) الشخصية التي أقسم لكم أن نقلي لها ليس تنظيرا أو نرجسية أو تمجيد نفسي ( حشا لله ) أنما طھط¬ط±ط¨ط© ظˆط§ظ‚ط¹ظٹط© أريدكم تستفيدوا منها .. وقد نشرتها في هذا المنتدى الرائع بعنوان ( أسرار وقصة (يتيم )آن له أن يبيح بها ) وقد كانت طھط¬ط±ط¨ط© ثرية .. وألهمني الله وحدة أن تكون هذه التجربة على مرارتها ايجابية غيرت حياتي لأني جلست مع نفسي وصارحتها بأنني في حالة ضعفي وتحطمي فسوف أظل نقطة نكره في هامش مجتمع يؤمن بأن من لا يكون من أبناء الذوات .. والحسب والنسب .. فمكانه الطبيعي هو الهامش .. لكني بفضل الله وتوفيقه ثابرت ونحت في الصخر حتى حققت ما أصبوا أليه وكنت بفضل ثم لإيماني بطموحي ، وقوة أرادتي .. كنت جملة وسط (صفحة المجتمع ) بعد أن كنت (نقطة) على هامش المجتمع ..

أن كل إنسان في الحياة يملك مقومات النجاح متى ما عرف كيف يستثمر قدراته ، فليس هناك فاشل مطلق في الحياة ، ولا ناجح مطلق في الحياة ، أنما هناك بالتأكيد فروق فردية بين من يفكر بإيجابية ، وتكون لديه أرادة فولاذية ، وطموح ومثابرة لا حدود أو سقف له ، وبين من ينكسر ويحبط داخليا ، قبل أن ينكسر ويحبط خارجيا .. فقمة الانكسار.. والذل .. والخنوع .. أن تنكسر أمام نفسك وتترك الآخرين يعطفون ويشفقون عليك ، وقمة الانتصار أن تنتصر على ذاتك وظروفك مهما كانت قاسية ومؤلمة ..بعدها سيكون فرحك بانتصارك مضاعفا ومميزا وتطعم لذة الانتصار كالشهد على روحك ..

من هذا المنطلق ..علينا جميعا أن لا يدخل اليأس إلى نفوسنا .أو نتحطم ..بل علينا التحلي بالشجاعة ,والصبر.. والمثابرة.. فإن واجهتنا معاناة أو مشكلة في حياتنا ، فلا نستلم.. أو ننكسر ..المهم أن نصبر.. ونستمر صمودنا هو كسب المعركة نفاد صبرنا هو بداية الاستسلام.. وإذا صادفتنا في حياتنا مصاعب وعقبات وأزمات.. فهذه ليست نهاية العالم .. ملايين مثلنا كثير واجهوا الشدائد،وتغلبوا على المحن وقعوا على الأرض ثم حاولوا الوقوف من جديد،فشلوا عده مرات ونجحوا في النهاية فلننظر حولنا ألي كل الناجحين في الحياة نجاحهم لم يكن سهلا دفعوا من راحتهم وأعصابهم غامروا بحياتهم فقدوا صحتهم شقوا وتعذبوا وبعد ذلك وصلوا ألي ما هم فيه من مجد ونجاح ..

فليكن الصبر والمواجهة والنجاح حليفنا بأذن الله فإذا جاء الليل فل نضيء الكهرباء.. وإذا انقطعت فل نشعل شمعه الأمل .. وإذا ذابت فل نشعل عود ثقاب .. وإذا أنطفأ فل نغمض أعيننا وننتظر شروق الشمس من جديد….

علينا أن نفهم أن حياة كل شخص منا كاللوحة البيضاء وهو من يلونها ويرسمها . فمنا من ينظر للحياة بسوداوية ويلون حياته باللون الأسود عبر تشاؤمه وحزنه، مع أن لديه خيار غير اللون الأسود ألوان كثيرة بإمكانه تلوين حياته بها كاللون الأبيض أو الوردي أو الألوان الفرائحيه التي تدل على التفاؤل .. والأمل..
علينا جميعا تغيير نمط حياتنا .. والتكيف مع واقعنا ..وتطوير قدراتنا .. والبحث عن وذواتنا .. والنظر للحياة نظرة إيجابية وتحدي كل الصعاب ..ولا نتصور أن تجربتنا وظروفنا مهما كانت مؤلمة هي نهاية المطاف .. فلو تصورنا ذلك فسوف نخسر أنفسنا .. وقيمتنا في نظر المحيطين بنا .. ونخسر صحتنا .. واستقرارنا .. وحريتنا ..

يجب علينا أن نؤمن أن الحياة لا تتوقف عند حد معين أو ظرف أو طھط¬ط±ط¨ط© فاشلة أو عند ظروف عابرة ، يجب أن نثق أن الحياة أجمل عندما ننظر لها بتفاؤل وأمل ولا نختزل الحياة في معاناة أو زاوية ضيقه فهي رحبة وممتعه عندما نريد ذلك..

علينا الاعتزاز بأنفسنا ,وأفعالنا الجميلة وسيرتنا الإيجابية .. ونواصل تطوير أنفسنا .. وننخرط في دورات تطويرية عن التعامل بإيجابية .أو هوايات نحبها ونقوم بكسب الآخرين بالكلام الطيب والتعامل الراقي فقد يكون هذا الحل الوحيد للسيطرة على مجتمع جاف متصحر …علينا الاندماج في القراءة والكتابة وممارسة الرياضة فتلك الأشياء بمثابة الغذاء الروحي لنا .. وهي الصديق الذي لن يخوننا أو يخذلنا يوم ما …
علينا من الآن وصاعدا أن ننظر للجوانب الايجابية والمضيئة في حياتنا, ولا ننظر للجوانب السلبية مهما كانت مؤلمة فسوف تبقى تاريخ ماضي والأيام سوف تنسينا ألامها مهما كانت مؤلمة أو قاسية , بل نعتبرها كبوة جواد عابرة ,ونواصل المسيرة ((ونعلم أن الخيل المميزة, هي من تواصل الركض حتى نهاية المضمار غير أبه بالحواجز أو المعوقات مهما كانت كثيرة )) . وكما قيل الشدائد تصنع الأقوياء)) …

يجب أن نتفاءل فلا بد بعد كل ظلام دامس .. شمس مشرقة بأذن الله .. وبعد كل عسر يسرا.. وبعد كل ألم أمل ..وبعد كل حزن ..فرح ..

الخلاصة : نحن الذين نسعد أنفسنا ونحن الذين نتعسها ونحن من نختار الطريق الذي نريد أن نسلكه " إما طريق الاستقرار.. التفاؤل .. والسعادة ..والمثابرة .. والنجاح …
أو نختار طريق الهزيمة النفسية .. والتشاؤم .. والضياع .. والتشتت.. والتعاسة .. لا سمح الله.

لست وحيدة

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسلين

لست وحيدآ

يحدث كثيرا أن يواجه الإنسان احباطات وانكسارات وصدمات ,,, قد تعيق تقدمه ،، وقد تهدم ما بناه بكفاح العمر الطويل

أن استسلم لها ،،، ويحدث غالبا في وسط تلك الظروف أن يشعر الواحد منا بفقدان الثقة بنفسه وبقدراته من جديد ،،

فيمد يديه بحثا عمن يسانده ويساعده وقد يجد وقد لا يجد ،،،، المشكلة انه يشعر با لوحدة وبعدم المقدرة على

مواصلة الحياة من جديد ،،، والحقيقة انه يجب عليه الاعتماد على الله أولا ثم على مقدراته الخاصة ،،،، وفي كل

الأحوال يجب على الإنسان أن يتفهم الأشياء التي تشاركه الحياة ،،، فليس الأشخاص هم فقط من يشاركوننا الحياة

بل أن المعاني تشاركنا الحياة تلك المعاني السامية التي يجب علينا أن نوجدها داخل أنفسنا وننميها ونحافظ

عليها،،،،، إذن يجب عليك أيها المنكوب أن تردد ،،،، أنا لست وحيدا ،،، حتى تخلى عني الجميع!!!

أن معي ديني الذي هو عصمة أمري ،،، معي قيمي ومبادئي التي أصبحت ملازمة لي ،،

معي ضميري الذي يحدد لي ما يصح وما لا يصح ،،، أنا لست وحيدا ،،، وأنا استطيع قراءة القرآن متى شئت أنا لست

وحيدا ,,,, ودعاء أمي وأبي يلازمني ،،،، أنا لست وحيدا،،، وأنا ارفع يدي للمولى أدعو وأنا جي,,,, أنا لست وحيدا،،

وشعور قوي يملأ يقيني ثقة وفألا بمستقبل مشرق لكل من سمت روحه وقويت عزيمته ونقت سريرته ,, فلتجاهد

لتسمو بروحك وتخلد ذكرك بالعالمين في ما يسرك ولتسر سيرا حثيثا نحو أهدافك,,, والله يوفقك،،،

وكل الحب لمن قام بلمرور على موضوعي

وبي كل لهفه انتظر ردودكم,,,,

[glint]كربوشـــــــــــــــــــه[/glint]