تخلصي من وسواس تأخر الزواج

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسلين

السلام عليكم

الى من تنظر الامل القادم بأذن الله اقول لهاااااااااااا

• اشغلي نفسك بالنافع , إن كنت طالبة أو مدرسة أو تجلسين في البيت , ابحثي لك عن عمل تحبينه ويوافق ميولك , التحقي بدورات ,جمعيات خيرية ,….فهذا من شأنه أن يخرجك من دائرة التفكير المستمر إلى العالم الخارجي .

• لا تتركي نفسك أبداً للوساوس والهواجيس فالشيطان يسره أن يحزنك , ولو فتحت له المجال لما انتهت وساوسة ولما إنقطعت أحزانه وسيغوص معك من هم متوقع إلى أبعد منه ,إلى أن يصل بك إلى خمسين سنة قادمة ! والعمر بيد الله والرزق منه .

• اسألي نفسك : هل تأخر زواجي يعني نهاية العالم ؟؟ !! هل تتوقف الحياة على زواج او عقم أو طلاق أو غيره ؟وهل خلقنا لنكبر ثم نتزوج ثم ننجب وإن لم يحصل أحدها يقف الزمن ؟؟ أم خلقنا لمهمة أساسية وما دونها إن حصل فنعمة وخير وإن لم يحصل فالله يعوضنا عنه خيراً ويأجرنا علية ؟؟

• تذكري! ! أن ليس كل من تزوج سعيد ! فهناك الآلاف يعيش في كدر بل يتمنين الطلاق و لراحة والبعد عن شقاء الزوج الظالم أو السكير العربيد أو الفاسق الماجن .فقولي الحمدلله.

• دائماً رددي بينك وبين نفسك :إن كل تأخيرة لابد فيها خيرة …وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم …وتذكري… وعسى ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيراً كثيرا…..فقد يكون زواجك أخره الله لتتمكني من حفظ كتاب الله أو إنجاز عمل أعمال خيرية عظيمة ما كان لك أن تعمليها لو كنت مشغولة بالزوج والأولاد أو كتب الله على يديك هداية الكثيرات عن طريق التفرغ للدعوة أو طلب العلم .

• استغلي هذه الفرصة في الإبداع والإنجاز ,انطلقي بقوة إلى النشاط ,حسب مهارتك واهتمامك وإمكانياتك ,أفيدي نفسك وأمتك ,كوني انت أحد الأرقام التي أفادت الأمة ولا تحتقري نفسك أبداً.

• إن ضاق صدرك وتألمت لموقف أو كلمة ألجئي إلى الصلاة وبثي إلى الله همك وادعيه بقلب مخلص حاضر أن يفرج همك وان يرزقك زوجاً صالحاً ,فالله سبحانه قريب مجيب , ولا تستعجلي الإجابة فرب تأخير يكون ما بعده خير كثير , وهذا سيريحك كثيراً ويخفف عنك , واستغلي أوقات الإجابة وداومي على الاستغفار فالله سبحانه يقول (فقلت استغفروا ربكم إنه غفاراً يرسل عليكم السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا ) فالإستغفار سبب بحصول الابناء ……ولا أبناء بلا زواج يعني ؟؟ !!

• توكلي على الحي القيوم قال تعالى (ومن يتوكل على الله فالله حسبه ) فهو حسبك وكفى به وكيلاً سبحانه .

منقول للفائده

أكثر مايحبه الـــــــــرجل في الزواج

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد صلى الله عليه وسلم

السلام عليكم ورحمة الله ,,,,,,,

؛؛؛أكثر ما يحبه الرجل في الزواج؛؛؛
مع أن أغلبهم لا يعترف بذلك، إلا أن الرجال يحبون أن يقعوا في الحب،
وهم في الحقيقة يحتاجون علاقات زوجية حميمية أكثر مما تحتاجها
النساء، ذلك لأن العلاقة الزوجية الجيدة تجعل الرجل يشعر بالاستقرار إذ
يتاح له المجال لمشاركة الطرف الآخر بمشاعره التي قد لا يستطيع البوح
بها لأي شخص آخر.

في مجتمعاتنا، تقيم النساء علاقات ود حميمة مع صديقاتهن من الإناث،
فيتحدثن مع بعضهن بانفتاح وصراحة وتلجأ الواحدة منهن إلى الأخرى
تطلب الدعم والمساعدة دون أي حرج. ولكن الوضع يختلف بالنسبة للرجل.
صدق أو لا تصدق فإن العلاقة الزوجية بالنسبة لكثير من الرجال هي
المجال الوحيد الذي يسمحون فيه لأنفسهم التعبير عن الألفة والمودة.

اليك فيما يلي اكثر ما يحبه الرجال في علاقاتهم الزوجية.
تمعّن في هذه الأسباب، فقد يدهشك ما يقولونه:

الشعور بالحرية التي تتيح له أن يكون حقا ما يريد أن يكون
عندما يكون الرجل مرتبطا يصبح رجلا مختلفا عما يكون
عليه بدون ذلك الارتباط. ولكن عندما يخرج مع الرجال الآخرين، يشعر أنه
أحد أفراد زمرة تسعى وراء شيء ما. نعم، قد يكون ذلك ممتعا لبعض
الوقت. ولكن تجدهم كل ليلة كل واحد منهم يأمل أن يرتبط ويستقر
بالزواج من امرأة ما – ولا نعني اية امرأة، وإنما امرأة من أجل كل
شـيء، من أجل الأمور الحقيقية. أي وجود زوجة تقبلك لشخصك،
وتحبك كما أنت، ولا تريد انتقادك وإبراز أخطائك، وإنما تسعى لاكتشاف
جميع ميّزاتك وصفاتك الحسنة." عندما يكون للرجل زوجة تتيح له أن
يحتفظ بشخصيته، يشعر بمزيد من الثقة. يشعر أنه جدير بأن يحب.
بمجرد وجودها معه تذكره المرأة التي تزوجها أنها اختارته هو من بين
جميع الرجال الآخرين. وهذا شعور يصعب أن ينبثق عن أي وضع آخر،
فهو يمنحك العون في جميع مناحي الحياة.

دفـعـه لأن يصبح أفضل مما هو:
إن التحدي الذي تولّده العلاقة الزوجية. يجعله يدرك أن
عليه بذل الكثير من الجهد للمحافظة على زواجه واستدامته. وتجعله
دائما نشيطا وحيويّا، يعمل بجد ونجاح، يظهر بالمظهر اللائق، يظل حاد
الذهن، يظل مستعدا للمنافسـة، فهو على أي حال لا يريد أن تتركه
زوجته. عندما تسير الأمور كما يجب، يشعر بنشوة الانتصار. كذلك يشعر
بالفخر. العلاقات الزوجية تشبع غرور الكثيرين من الرجال، فيظلوا
متلهفين للحياة ويضطروا أن يكونوا أفضل ما يستطيعوا أن يكونوا.

ببساطة.. تكون له شـريكة تـلـتـقـيه وتفهمه:
ان وجود الحب بين الازواج بالنسبة للرجل يملأ حياته
بالسرور والبهجة. مشـاهدة ابتسـامة زوجته أو سـماع صوتها تعوضانه
عن كل مشـاق عمله. هذه العلاقة تذكره بطيّبات الحياة وبأن الحياة
ليست كلها أيام عصيبة، وبذلك يستطيع أن يستمتع بالحياة كل يوم.

إتاحة الفرصة له ليكون حقا ما يريد:
وجود الحب بين الازواج يفرح الرجل لأنه يعرف أنه يسعد شخصا آخر.
إدراكه أن بمقدوره فعل ذلك يمنحه المتعة والراحة النفسـية. إن أحسـن
شعور في الدنيا بالنسبة للرجل هو رؤية وجه زوجته مشرقا بالفرح عند
دخوله عليها. إذا عرف أنها بحاجة إليّه وأنه باستطاعته إسـعادها، شـعور
بالسعادة وبأن هذا الحب جدير بما يبذله في سبيله." يعتبر السبب الأول
للإنفصال بين الزوجين هو شعور الرجل بأنه لا يستطيع إرضاء شريكته أو
سـد حاجاتها. عدم استطاعته إسعادها جعله يشعر بعدم لياقته لها.
الرجل بحاجة للشعور بأنه يؤدي عملا جيدا، ويود أن يسمع زوجته تعرب
له عن تقديرها لذلك. عند ما يشعر الرجل أنه يستطيع إرضاء زوجته يشعر
بالسعادة والرضا عن نفسـه.


مشـاركة شـخص آخر بحياته
أما ما يحبه كثير من الرجال فهو وجود من تنتظرهم في البيت ليعودوا
إليها. قد يبدو هذا غريبا، ولكن بالنسبة للرجل فإنه لشيء رائع أن يعرف
أن هناك من تنتظره وذلك ليذهب إليها في نهاية اليوم. هذا شيء يريحه
ويسعده. يذهبان إلى أماكن معا، يقضيان اليوم معا يتحدثان عما فعلاه،
يضحكان للنكات معا، ويتدبران الأمور معا. هذا كله يؤثر على إنجازاته في
العمل." الكثير من الرجال يشتد ساعدهم في العمل وفي حياتهم
اليومية لا لشـيء إلا لوجود زوجة يهمها ما يحدث لهم، زوجة يجدونها إلى
جانبهم لتساعدهم في حل مشاكلهم كبيرة كانت أم صغيرة. هذا النوع
من الاهتمام يمنح الرجل الاتزان والاستقرار. والأهم من ذلك هو أن هذه
العلاقة تذكر الرجل أنه ليس بمفرده في مكان العمل الذي تسوده
المنافسة ولا يهتم الناس فيه سوى كل بنفسـه.


الحب نعمة عظيمة
الزوجان اللذان يحبان بعضهما يدركان أن هذا الحب نعمة عظيمة لكل
منهما. الرجل الذي لا يستطيع الالتزام بالزواج، لأنه يتحاشى العلاقة
برمتها، لن يكون باستطاعته العثور على من تناسبه وتحبه. الرجل بحاجة
إلى امرأة تشـعره بالأمان والاهتمام به وترى فيه صفاته الحسـنة. وهو
يقدر علاقته الزوجية أكثر عندما يعلم أن زوجته سعيدة معه. ثم إذا كانت
الزوجة تحب حبهما لبعض، فأي نعمة تفوق ذلك ؟


منقول