السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة حدثت لأمير المؤمنين الفاروق
– في عهده – إذ أنه في يوم من الأيام, لقي حذيفة بن اليمان فقال له:
كيف أصبحت يا حذيفة ؟
قال: أصبحت يا أمير المؤمنين أُحب الفتنة, و أكره الحق, وأقول بما لم يخلق,
و أشهد بما لم أرى و أصلي بلا وضوء و لي في الأرض ما ليس لله في السماء.
فغضب عمر لذلك غضباً شديداً, و همّ (أراد) أن يبطش به ثم تذكر
صحبته من النبي صلى الله عليه و سلم
فأمسك عن ذلك فهو كذلك حتى مروا بعلي بن أبي طالب – كرم الله
وجهه- فرأى الغضب في وجهه..
فقال: ماأغضبك يا أمير المؤمنين ؟ فأخبره بالقصة………………….
فقال: ياأمير المؤمنين لا يغضبك ذلك, أما قوله: أنه يحب الفتنة,
فهو تأويل لقول الله تعالى: " ((إنما أموالكم و أولادكم فتنة)).
(التغاب5)
وأما قوله: يكره الحق, فالحق هو الموت الذي لابد منه و لا محيص منه.
وأما قوله: يقول بما لم يخلق: القرآن, فهو يقرأ القرآن وهو غير مخلوق.
وأما قوله: يشهد بما لم ير, فإنه يصدّق بالله ولم يره.
وأما قوله: يصلي بلا وضوء فإنه يصلي على النبي صلى الله عليه و سلم بغير وضوء.
وأما قوله: أن له في الأرض ما ليس لله في السماء, فإن له زوجة وبنين,
و ليس لله شيء من ذلك.
فقال عمر: لله درك يا أبا الحسن, لقد كشفت عني هما عظيما.
كما رأيتم اعزائي هذه بعض مواقف الصحابة الكرام عسى ربي أن يلحقنا
بهم في جنات الخلد و يكرمنا معهم برؤية وجهه الكريم و مجالسة النبي
صلى الله عليه و سلم.
تحياتي
قصة حدثت لأمير المؤمنين الفاروق
– في عهده – إذ أنه في يوم من الأيام, لقي حذيفة بن اليمان فقال له:
كيف أصبحت يا حذيفة ؟
قال: أصبحت يا أمير المؤمنين أُحب الفتنة, و أكره الحق, وأقول بما لم يخلق,
و أشهد بما لم أرى و أصلي بلا وضوء و لي في الأرض ما ليس لله في السماء.
فغضب عمر لذلك غضباً شديداً, و همّ (أراد) أن يبطش به ثم تذكر
صحبته من النبي صلى الله عليه و سلم
فأمسك عن ذلك فهو كذلك حتى مروا بعلي بن أبي طالب – كرم الله
وجهه- فرأى الغضب في وجهه..
فقال: ماأغضبك يا أمير المؤمنين ؟ فأخبره بالقصة………………….
فقال: ياأمير المؤمنين لا يغضبك ذلك, أما قوله: أنه يحب الفتنة,
فهو تأويل لقول الله تعالى: " ((إنما أموالكم و أولادكم فتنة)).
(التغاب5)
وأما قوله: يكره الحق, فالحق هو الموت الذي لابد منه و لا محيص منه.
وأما قوله: يقول بما لم يخلق: القرآن, فهو يقرأ القرآن وهو غير مخلوق.
وأما قوله: يشهد بما لم ير, فإنه يصدّق بالله ولم يره.
وأما قوله: يصلي بلا وضوء فإنه يصلي على النبي صلى الله عليه و سلم بغير وضوء.
وأما قوله: أن له في الأرض ما ليس لله في السماء, فإن له زوجة وبنين,
و ليس لله شيء من ذلك.
فقال عمر: لله درك يا أبا الحسن, لقد كشفت عني هما عظيما.
كما رأيتم اعزائي هذه بعض مواقف الصحابة الكرام عسى ربي أن يلحقنا
بهم في جنات الخلد و يكرمنا معهم برؤية وجهه الكريم و مجالسة النبي
صلى الله عليه و سلم.
تحياتي