قبل دخول العشر اليك هذه النصائح حتى لاتصاب بالفتور

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسلين


كتبه/ سعيد محمود

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
مقدمة
التحذير فيها من الفتور والتكاسل، والضعف في العبادة في النصف الثاني من رمضان.
ومن صور ذلك
(1)
الانقطاع عن العبادة

"ترك صلاة المغرب في المسجد – ترك صلاة الفجر – ترك بعض الأيام من صلاة التراويح".
(2)
الضعف"ضعف مقدار القراءة اليومية – التأخر في الحضور وفوات تكبيرة الإحرام".
(3)
العبادة تصبح عادة
"استثقال صلاة التراويح – ضعف التأمين وخطأ كثير في الدعاء – عدم تدبر القراءة".
هل طال علينا زمان رمضان فقست قلوبنا؟ (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ . اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) (الحديد:16-17).

إن العهد علينا بالعبادة العمر كله: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ) (الذاريات:56)، (قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) (الأنعام:162).

كيف نعيد الحيوية والنشاط واللذة للعبادات؟

(1)
تذكر فضل الصيام والصائمين فيما بقي من أيام الصيام
فيه نجاة من النار
قال -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بَعَّدَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا) (متفق عليه).

أحسن خاتمة مع أحسن جائزة

(مَنْ خُتِمَ لَهُ بِصِيَامِ يَوْمٍ دَخَلَ الْجَنَّةَ) (رواه البزار، وضعفه الألباني).

شفيعك يوم القيامة عند المحنة

(الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُ الصِّيَامُ أَىْ رَبِّ مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِى فِيهِ. وَيَقُولُ الْقُرْآنُ مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ. قَالَ فَيُشَفَّعَانِ) (رواه أحمد والطبراني، وصححه الألباني).

تذكر باب الريان والدخول

(إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لاَ يَدْخُلُ مَعَهُمْ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ يُقَالُ أَيْنَ الصَّائِمُونَ فَيَدْخُلُونَ مِنْهُ فَإِذَا دَخَلَ آخِرُهُمْ أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ) (متفق عليه).

تذكر فرحة العيد، وفرحة الأجر يوم القيامة

(لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ: فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ، وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ) (متفق عليه).

(2)

تذكر فضل شهر رمضان، وهل حصَّلت الفضائل فارتحت وكسلت؟

هل ضمنت فتح أبواب الجنة لك، وغلق أبواب النيران عنك؟!

(إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ وَصُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ) (رواه مسلم).

هل قمت الشهر كله؟ فتذكر فضل التراويح والقيام

(مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ) (متفق عليه).

تذكر كونه شهر تكفير الذنوب

(وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانُ ثُمَّ انْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ) (رواه الترمذي، وصححه الألباني)، فهل ضمنت مغفرة ذنوبك؟!

تذكر كون شهر العتق من النيران

(إِنَّ لِلَّهِ عِنْدَ كُلِّ فِطْرٍ عُتَقَاءَ وَذَلِكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ) (رواه ابن ماجه، وحسنه الألباني)، فهل ضمنت العتق؟! فلعلك من العتقاء في الليالي القادمة؟

شهر ليلة القدر

(مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ) (متفق عليه)، فهل ضمنت خيرها وقمتها؟

(3)

تذكر نعمة إدراك شهر رمضان
غيرك مات ولم يدرك الشهر، أو مات ولم يكمل الشهر؛ فهذه فرصتك فاغتنمها.

حديث طلحة بن عبيد الله -رضي الله عنه-: أَنَّ رَجُلَيْنِ مِنْ بَلِىٍّ قَدِمَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَكَانَ إِسْلاَمُهُمَا جَمِيعًا فَكَانَ أَحَدُهُمَا أَشَدَّ اجْتِهَادًا مِنَ الآخَرِ فَغَزَا الْمُجْتَهِدُ مِنْهُمَا فَاسْتُشْهِدَ ثُمَّ مَكَثَ الآخَرُ بَعْدَهُ سَنَةً ثُمَّ تُوُفِّىَ. قَالَ طَلْحَةُ فَرَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ بَيْنَا أَنَا عِنْدَ بَابِ الْجَنَّةِ إِذَا أَنَا بِهِمَا فَخَرَجَ خَارِجٌ مِنَ الْجَنَّةِ فَأَذِنَ لِلَّذِي تُوُفِّىَ الآخِرَ مِنْهُمَا ثُمَّ خَرَجَ فَأَذِنَ لِلَّذِي اسْتُشْهِدَ ثُمَّ رَجَعَ إِلَىَّ فَقَالَ ارْجِعْ فَإِنَّكَ لَمْ يَأْنِ لَكَ بَعْدُ. فَأَصْبَحَ طَلْحَةُ يُحَدِّثُ بِهِ النَّاسَ فَعَجِبُوا لِذَلِكَ فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-

وَحَدَّثُوهُ الْحَدِيثَ فَقَالَ: (مِنْ أَيِّ ذَلِكَ تَعْجَبُونَ)؟ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا كَانَ أَشَدَّ الرَّجُلَيْنِ اجْتِهَادًا ثُمَّ اسْتُشْهِدَ وَدَخَلَ هَذَا الآخِرُ الْجَنَّةَ قَبْلَهُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: (أَلَيْسَ قَدْ مَكَثَ هَذَا بَعْدَهُ سَنَةً)؟ قَالُوا: بَلَى. قَالَ: (وَأَدْرَكَ رَمَضَانَ فَصَامَهُ وَصَلَّى كَذَا وَكَذَا مِنْ سَجْدَةٍ فِي السَّنَةِ)؟ قَالُوا: بَلَى. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: (فَمَا بَيْنَهُمَا أَبْعَدُ مِمَّا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ) (رواه أحمد وابن ماجه، وصححه الألباني).

(4)

تذكر أن هذه الأيام والليالي المتبقية نزلت فيها كتب سماوية
قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (أُنْزِلَتْ صُحُفُ إِبْرَاهِيمَ أَوَّلَ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ، وَأُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ لِسِتٍّ مَضَيْنَ مِنْ رَمَضَانَ وَأُنْزِلَ الإِنْجِيلُ لِثَلاثَ عَشْرَةَ مَضَتْ مِنْ رَمَضَانَ، وَأُنْزِلَ الزَّبُورُ لِثَمَانَ عَشْرَةَ خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ، وَأُنْزِلَ الْقُرْآنُ لأَرْبَعَ عَشْرَةَ خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ) (رواه أحمد والطبراني، وحسنه الألباني)، فهل أدركت الآن عظيم فضله؟!

(5)

تذكر استحضار النية واحتساب الأجر

أعمال العادة لا أجر فيها

قال -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى) (متفق عليه).

الاحتساب شرط في حصول الفضل

(مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ) (متفق عليه).

الصحابة وتجارة الاحتساب

"الهجرة – الجهاد – ضياع الأموال – قيامهم ليلة الفتح في المسجد الحرام".

أكمل الشهر لتنال الأجر

فالعامل إنما يوفي أجره إذا قضى عمله.

(6)

وقفة محاسبة ومعاتبة
تذكر حالك قبل رمضان، فتشكر بالعمل
(كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ) (النساء:94).

تذكر كم سيكون انتظارك لأيام أنت الآن فيها

(فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ) (البقرة:185).

محاسبة لما قدمت وما ستقدم

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) (الحشر:18).

أحسن فيما بقي يغفر لك ما سبق

فاللهم أعنا على ذكرك، وشكرك، وحسن عبادتك

/

آدامَ الله علينآ ليآلي رمضآ’ن
و آطآل سآعآتهآ …


منقول

أسباب الفتور العاطفي بين الزوجين

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسلين

ط£ط³ط¨ط§ط¨ ط§ظ„ظپطھظˆط± ط§ظ„ط¹ط§ط·ظپظٹ بين الزوجين…………
تبدأ الخيانة ببرود العواطف بين الزوجين والتي تصل بأحد الطرفين إلى الشعور بالموت ط§ظ„ط¹ط§ط·ظپظٹ تجاه الآخر والعزلة النفسية، ويطلق على هذا النوع من الخيانة ب(خيانة القلب) وتكون في الأغلب نتيجة عدم تلبية الاحتياجات الملحة للطرف الآخر فتسقط فكرة العلاقة الحميمة التي هي أساس الارتباط ط§ظ„ط¹ط§ط·ظپظٹ بين الزوجين وهي التي تجعل العلاقة الزوجية متماسكة وعندما يهيمن عليها التوتر تتحول إلى معاناة وتصادم.
ويدفع هذا النوع من فقدان حبل الود ط§ظ„ط¹ط§ط·ظپظٹ الطرف الذي تم إيذاؤه إلى أتون الانفعالات المصاحبة لمشاعر اليأس والحزن وثورة الغضب. والسؤال الذي يطرح بمرارة في هذه الحالة: ما هي الأسباب التي تدفع الآخر للخيانة وقطع حبل الود في العلاقة الزوجية.
* تقول سارة محمود من الرياض: على الطرف الضحية أن يأخذ في الاعتبار الاحتياجات الملحة التي أدت إلى ما حدث دون الإشارة إلى التقليل من خطورة المشكلة القائمة والتخفيف من حالة الألم والعذاب ولتفسير دواعي ط§ظ„ظپطھظˆط± ينبغي فهم فكرة الحميمية وكيف تؤدي دورها في العلاقة الزوجية التي هي علاقة بين شخصين يرتبطان ببعض عاطفياً وغياب ذلك يؤدي إلى انعدام خصوصية العلاقة ويفترض أن العلاقة الزوجية الصحية تتطلب المزيد من الجهد لحمايتها من خلال حرص الطرفين على عدم تعريضها للاختبار أمام ط£ط³ط¨ط§ط¨ الفتور.
* نهى السالمي ترى أن الشعور بالتواصل هو الذي يدفع العلاقة إلى النمو ومقاومة التحديات مثل الإرهاق والإجهاد والمرض وضغوط العمل والمشكلات الأسرية وأن هذه الحميمية هي التي تجعل العلاقة الزوجية متماسكة وعندما يعتريها التوتر والفتور ط§ظ„ط¹ط§ط·ظپظٹ تتحول العلاقة إلى معاناة بسبب التصادم
ولكي يتاح للعلاقة والود النمو والبقاء ينبغي أن يشعر الإنسان بقيمته وأنه شخص محبوب ومحترم من قبل الطرف الآخر ولهذه المشاعر أهميتها في وجود التوازن والتكافؤ في العلاقة وتضمن ترسيخ الصلة فيما بين الزوجين.
* وترى نجلاء القحطاني أنه من المهم جداً الوصول إلى اتصالات فعَّالة لهذه المشاعر لأنه دون وجود الاتصال يمكن أن تتآكل العلاقة بين الزوجين وتضعف وإذا لم يتم التراجع عن هذه المواقف فإن الصلة ما بين الزوجين ستصبح في حالة الخطر، وهكذا فإن التهديد الأكبر للحميمية يكون بعجز الزوجين عن الشعور بالتآلف تجاه بعضهما.
إن الظروف التي تساهم في تخريب وتجفيف أوعية رابطة الحميمية متنوِّعة ولكنها تتمثَّل غالباً في انتقال الطاقة العاطفية التي كانت فيما مضى تحتضن العلاقة الزوجية إلى الاهتمام بالوظيفة والأطفال ومشاغل الحياة الأخرى.

((ولأهمية الموضوع أردت أن أنقل لكم هذى الموضوع لعله يساهم في حل هذه المشكله …………….))

قبل دخول العشر اليك هذه النصائح حتى لاتصاب بالفتور


كتبه/ سعيد محمود

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
مقدمة
التحذير فيها من الفتور والتكاسل، والضعف في العبادة في النصف الثاني من رمضان.
ومن صور ذلك
(1)
الانقطاع عن العبادة

"ترك صلاة المغرب في المسجد – ترك صلاة الفجر – ترك بعض الأيام من صلاة التراويح".
(2)
الضعف"ضعف مقدار القراءة اليومية – التأخر في الحضور وفوات تكبيرة الإحرام".
(3)
العبادة تصبح عادة
"استثقال صلاة التراويح – ضعف التأمين وخطأ كثير في الدعاء – عدم تدبر القراءة".
هل طال علينا زمان رمضان فقست قلوبنا؟ (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ . اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) (الحديد:16-17).

إن العهد علينا بالعبادة العمر كله: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ) (الذاريات:56)، (قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) (الأنعام:162).

كيف نعيد الحيوية والنشاط واللذة للعبادات؟

(1)
تذكر فضل الصيام والصائمين فيما بقي من أيام الصيام
فيه نجاة من النار
قال -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بَعَّدَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا) (متفق عليه).

أحسن خاتمة مع أحسن جائزة

(مَنْ خُتِمَ لَهُ بِصِيَامِ يَوْمٍ دَخَلَ الْجَنَّةَ) (رواه البزار، وضعفه الألباني).

شفيعك يوم القيامة عند المحنة

(الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُ الصِّيَامُ أَىْ رَبِّ مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِى فِيهِ. وَيَقُولُ الْقُرْآنُ مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ. قَالَ فَيُشَفَّعَانِ) (رواه أحمد والطبراني، وصححه الألباني).

تذكر باب الريان والدخول

(إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لاَ يَدْخُلُ مَعَهُمْ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ يُقَالُ أَيْنَ الصَّائِمُونَ فَيَدْخُلُونَ مِنْهُ فَإِذَا دَخَلَ آخِرُهُمْ أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ) (متفق عليه).

تذكر فرحة العيد، وفرحة الأجر يوم القيامة

(لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ: فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ، وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ) (متفق عليه).

(2)

تذكر فضل شهر رمضان، وهل حصَّلت الفضائل فارتحت وكسلت؟

هل ضمنت فتح أبواب الجنة لك، وغلق أبواب النيران عنك؟!

(إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ وَصُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ) (رواه مسلم).

هل قمت الشهر كله؟ فتذكر فضل التراويح والقيام

(مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ) (متفق عليه).

تذكر كونه شهر تكفير الذنوب

(وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانُ ثُمَّ انْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ) (رواه الترمذي، وصححه الألباني)، فهل ضمنت مغفرة ذنوبك؟!

تذكر كون شهر العتق من النيران

(إِنَّ لِلَّهِ عِنْدَ كُلِّ فِطْرٍ عُتَقَاءَ وَذَلِكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ) (رواه ابن ماجه، وحسنه الألباني)، فهل ضمنت العتق؟! فلعلك من العتقاء في الليالي القادمة؟

شهر ليلة القدر

(مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ) (متفق عليه)، فهل ضمنت خيرها وقمتها؟

(3)

تذكر نعمة إدراك شهر رمضان
غيرك مات ولم يدرك الشهر، أو مات ولم يكمل الشهر؛ فهذه فرصتك فاغتنمها.

حديث طلحة بن عبيد الله -رضي الله عنه-: أَنَّ رَجُلَيْنِ مِنْ بَلِىٍّ قَدِمَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَكَانَ إِسْلاَمُهُمَا جَمِيعًا فَكَانَ أَحَدُهُمَا أَشَدَّ اجْتِهَادًا مِنَ الآخَرِ فَغَزَا الْمُجْتَهِدُ مِنْهُمَا فَاسْتُشْهِدَ ثُمَّ مَكَثَ الآخَرُ بَعْدَهُ سَنَةً ثُمَّ تُوُفِّىَ. قَالَ طَلْحَةُ فَرَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ بَيْنَا أَنَا عِنْدَ بَابِ الْجَنَّةِ إِذَا أَنَا بِهِمَا فَخَرَجَ خَارِجٌ مِنَ الْجَنَّةِ فَأَذِنَ لِلَّذِي تُوُفِّىَ الآخِرَ مِنْهُمَا ثُمَّ خَرَجَ فَأَذِنَ لِلَّذِي اسْتُشْهِدَ ثُمَّ رَجَعَ إِلَىَّ فَقَالَ ارْجِعْ فَإِنَّكَ لَمْ يَأْنِ لَكَ بَعْدُ. فَأَصْبَحَ طَلْحَةُ يُحَدِّثُ بِهِ النَّاسَ فَعَجِبُوا لِذَلِكَ فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-

وَحَدَّثُوهُ الْحَدِيثَ فَقَالَ: (مِنْ أَيِّ ذَلِكَ تَعْجَبُونَ)؟ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا كَانَ أَشَدَّ الرَّجُلَيْنِ اجْتِهَادًا ثُمَّ اسْتُشْهِدَ وَدَخَلَ هَذَا الآخِرُ الْجَنَّةَ قَبْلَهُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: (أَلَيْسَ قَدْ مَكَثَ هَذَا بَعْدَهُ سَنَةً)؟ قَالُوا: بَلَى. قَالَ: (وَأَدْرَكَ رَمَضَانَ فَصَامَهُ وَصَلَّى كَذَا وَكَذَا مِنْ سَجْدَةٍ فِي السَّنَةِ)؟ قَالُوا: بَلَى. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: (فَمَا بَيْنَهُمَا أَبْعَدُ مِمَّا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ) (رواه أحمد وابن ماجه، وصححه الألباني).

(4)

تذكر أن هذه الأيام والليالي المتبقية نزلت فيها كتب سماوية
قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (أُنْزِلَتْ صُحُفُ إِبْرَاهِيمَ أَوَّلَ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ، وَأُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ لِسِتٍّ مَضَيْنَ مِنْ رَمَضَانَ وَأُنْزِلَ الإِنْجِيلُ لِثَلاثَ عَشْرَةَ مَضَتْ مِنْ رَمَضَانَ، وَأُنْزِلَ الزَّبُورُ لِثَمَانَ عَشْرَةَ خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ، وَأُنْزِلَ الْقُرْآنُ لأَرْبَعَ عَشْرَةَ خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ) (رواه أحمد والطبراني، وحسنه الألباني)، فهل أدركت الآن عظيم فضله؟!

(5)

تذكر استحضار النية واحتساب الأجر

أعمال العادة لا أجر فيها

قال -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى) (متفق عليه).

الاحتساب شرط في حصول الفضل

(مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ) (متفق عليه).

الصحابة وتجارة الاحتساب

"الهجرة – الجهاد – ضياع الأموال – قيامهم ليلة الفتح في المسجد الحرام".

أكمل الشهر لتنال الأجر

فالعامل إنما يوفي أجره إذا قضى عمله.

(6)

وقفة محاسبة ومعاتبة
تذكر حالك قبل رمضان، فتشكر بالعمل
(كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ) (النساء:94).

تذكر كم سيكون انتظارك لأيام أنت الآن فيها

(فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ) (البقرة:185).

محاسبة لما قدمت وما ستقدم

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) (الحشر:18).

أحسن فيما بقي يغفر لك ما سبق

فاللهم أعنا على ذكرك، وشكرك، وحسن عبادتك

/

آدامَ الله علينآ ليآلي رمضآ’ن
و آطآل سآعآتهآ …


منقول