معلومات عن الكائنات الحية

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد شفيع المسلمين

حقائــق أغرب من الخيال
فسبحان الله

هــــل تعــلـــم انـــه ::

يمكن للحلزون أن ينام لمدة ثلاث سنوات
******
حاسة التذوق لدى الفراشات في قدميها
******
الفيلة هي الحيوانات الوحيدة التي لا تستطيع القفز
******
للقطط أكثر من مئة صوت بينما للكلاب حوالي العشرة
******
حجم العيون لا يتغير منذ الولادة لكن حجمي الأنف والأذن لا يتوقفان عن النمو
******
تسقط النملة دائما على جانبها الأيمن عندما تتسمم
******
عين النعامة اكبر من دماغها
******
جميع الدببة القطبية عسراء (تستخدم اليد اليسرى)
******
ترمش النساء تقريبا ضعف الرجل
******
يستخدم رجال الاسكيمو الثلاجات لمنع الطعام من التجمد!!
******
صوت البطة لا صدى له ولا احد يعلم لماذا؟!

******

من الممكن أن تصعد البقرة الدرج ولكن من المستحيل أن تنزل
******

غرائب وطرائف الاسماك والكائنات المائيه

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد شفيع المسلمين

غرائب وطرائف الاسماك والكائنات المائيه

من غرائب المحيطات و اعماقها , ان هناك اسماك كثيره لا نعلم عنها اي شيء

وفي الاعماق السحيقه تتواجد انواع مثل الفانج توث

وهي مخلوق رهيب الشكل يصطاد فرائسه بواسطة خليه ضوئيه في مقدمة رأسه

وما ان تقترب الضحيه ناحية الضوء يطبق عليها بأسنانه الرهيبه

ومن يري صور هذا المخلوق يظن انها من قبيل اعمال الجرافيكس , ولكن الحقيقه لا فهي حقيقيه

ومشهره في اكثر الكتب التي تتحدث عن غرائب المحيطات اليكم صورته

>: منتديآ’ت نهر الحَب …> دئمآ بالتميز و آلآبدإْع

حقيقة سجود الكائنات

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسلين

جميع ط§ظ„ظƒط§ط¦ظ†ط§طھ في هذا الوجود، تظهر من نفسها التذلّل والخضوع لله، وبنحو خاص.
وإنّ أعلى مظاهر ذلك الخضوع، والتذلّل لله هو كون العالم بأسره. تحت أمره سبحانه في قبضته، وهو كونها – دون استثناء – مطيعة له تعالى، ومؤتمرة بأوامره، وخاضعة لمشيئته المطلقة.
وبتعبير آخر: إنّ علامة هذا الخضوع الكوني الشامل هو: سيادة الإرادة الواحدة دون مقاومة، أو تمرّد، ودون طغيان أو تردّد.
وبناء على هذا لا يمكن تصور أي نوع من (الإكراه والكراهية) في السجود بهذا المعنى ونعني به: الإطاعة المطلقة للأرادة الإلهية النافذة في مجال التكوين.
إذ (الإكراه) إنّما يتصور عندما يملك الشيء إرادة واختياراً من نفسه، ليتمكن من معاندة المكره ومقاومته، ومخالفة أمره في حين لا يملك أي واحد من هذه ط§ظ„ظƒط§ط¦ظ†ط§طھ (وجوده) دون الاستناد إلى الله، فكيف يمكن لها – والحال هذه – أن تخالف مشيئة الله، ويصدق عليها أنّها مكرهة في سجودها أمام العظمة الإلهية، وخضوعها أمام المشيئة الربانية؟

السجود الطوعي والإكراهي

إذا كان معنى السجود هو خضوع الموجود أمام إرادة الله ومشيئته، فلا معنى لتقسيمه إلى الطوعي والإجباري مع أنّا نرى القرآن الكريم يثبت للإنسان ولغيره من ذوي العقول نوعين من السجود إذ يقول: (وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا) (الرعد/ 15).
سجود عن طواعية ورغبة، وسجود عن كراهية وإجبار.

وفي هذه السورة لابدّ أن نختار لهذين النوعين من السجود معنى آخر غير ما سلف فنقول:

إنّ المراد بـ(السجود الطوعي) هو قبول تلك الحالات الملائمة للطبع البشري أو لطبع أي موجود آخر، كالنمو، ودوران الدم، وضربان القلب، بينما يكون المقصود بـ(السجود الإجباري) هو قبول تلك الحالات المنافية للطبع كالموت والبلاء والمحنة التي تقضي على الإنسان أو الحيوان قبل حلول أجله الطبيعي.
والجدير بالذكر أنّ القرآن الكريم استعمل هاتين اللفظتين: (طَوعاً وَكَرْهاً) في مورد سجود السماوات والأرض، ومن الطبيعي أنّ المقصود من ذلك هو ما قلناه كذلك.
فمراد الله من خطابه للسماوات والأرض إذ يقول لهما: (اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ) (فصلت/ 11)، هو دعوة السماوات والأرض إلى أن تقبل أي نوع من التغيّرات والتبدّلات والحالات سواء أكانت ملائمة لطبعها أم لا؟
وعلى هذا فإنّ قبول الشيء للوجود، وقبوله لأي نوع من التصرُّفات سواء أكانت موافقة لطبعه أم مخالفة له، خضوع وإظهار للتذلّل أمام الله، غاية ما هنالك أنّ قبول هذه الأمور قد يكون كلّه عن رغبة وطواعية باعتبار، وقد يكون قبول بعض هذه الحالات عن كراهية عندما تكون على خلاف طبع الشيء.
على أنّه ليس وجود الموجودات هو وحده في قبضة الله تعالى، بل ظلالها هي الأخرى تابعة لإرادته تعالى في حركاتها، وتحوّلاتها، بكرة وعشياً كما قال سبحانه: (أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ سُجَّدًا لِلَّهِ) (النحل/ 48).
فهل ترى يجوز للإنسان – وهو يجد جميع ط§ظ„ظƒط§ط¦ظ†ط§طھ حتى ظلالها تسبِّح لله وحده.
هل يجوز لهذا الإنسان أن يشرك في سجوده أو يمتنع من الخضوع أمامه تعالى، وله يسجد كل ما عداه؟!
وبعد أن تعرّفنا على معنى سجود الموجودات آن الأوان أن نتحدّث بتفصيل أكثر عن تسبيحها وحمدها لله وتمجيدها له سبحانه.
إذا وقفت على ما تعنيه آيات السجود فلا يمكن أن يستفاد منها علم الموجودات بسجود نفسها، بعد ما كان معنى السجود هو مطلق خضوعها وتذلّلها لدى إرادة بارئها.
نعم يستفاد سريان العلم في جميع الموجودات من آيات التسبيح.

الحمد والتسبيح الكونيان كيف؟

كل ط§ظ„ظƒط§ط¦ظ†ط§طھ – في هذا الوجود – تسبح لله، وتحمده، وتمجّده.
هذه كما قلنا – ط­ظ‚ظٹظ‚ط© نطق بها الكتاب العزيز وأكثر من موضع.
وقد مر عليك أنّ الحمد يعني ثناء الموجودات على الله، لأجل أفعاله الجميلة وكمالاته الاختيارية، وأنّ التسبيح يعني تنزيهه عن كل عيب ونقيصة، وبالتالي وصف الله بالتنزيه عن الصفات السلبية التي لا تليق بشأنه.

وسنذكر كل الآيات الواردة في هذا الباب فيما يأتي

1- ربّما عرض القرآن موضوع تسبيح الموجودات في نطاق واسع، واعتبره أمراً عاماً، وحالة شاملة لكل ط§ظ„ظƒط§ط¦ظ†ط§طھ بلا استثناء عندما يقول: (سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (الحديد/ 1).
ولفظه (ما) على العكس ممّا يتصوره البعض، تستعمل في العاقل وغيره، والمقصود – هنا – في هذه الآية هو كل موجود وكائن في السماوات والأرض.
وعلى هذا الغرار أيضاً كل ما جاء في المواضع التالية من القرآن: (سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (الحشر/ 1).
على أنّ أشد آية صراحة في هذا الشأن هو قوله تعالى: (تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ) (الإسراء/ 44).
والجدير بالذكر أنّ هذه الآية تحمل في ذيلها دليل ما ادّعيناه وهو قوله: (وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ) (الإسراء/ 44).
وهي عبارة تكشف عن أنّ التسبيح العام أمر واقع وكائن، ولكن البشر لا يفقه ذلك.
2- وربما تحدّث القرآن عن تسبيح الملائكة بالصراحة تارة، وبالكناية تارة أخرى، إذ يقول: (وَالْمَلائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ) (الشورى/ 5).
وقد ورد الإخبار بتسبيح الملائكة في آيات أخرى غير هذه الآية أيضاً، وهي: (إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ) (الأعراف/ 206).

منقووول للفائده

الكائنات الحية في القرآن الكريم

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد شفيع المسلمين

الكائنات الحية في القرآن الكريم

– العنكبوت :

قال تعالى مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ) (العنكبوت:41)

2- الغراب :

قال تعالى فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَاباً يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَى أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ) (المائدة:31)

3- الفراش :

قال تعالى: ( يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ) (القارعة:4)

4- الفيل :

قال تعالى أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ) (الفيل:1)

5- القردة :

قال تعالى وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ) (البقرة:65)

6- القسورة(الأسد) :

قال تعالى فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ) (المدثر:51)

7- القمل :

قال تعالى فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُفَصَّلاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْماً مُجْرِمِينَ) (لأعراف:133)

8- الكلب :

قال تعالىوَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) (الأعراف:176)

9- النحل :

قال تعالى: ( وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ * ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (النحل:68- 69)

10- النمل :

قال تعالى حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ) (النمل:18)

11- الهدهد :

قال تعالى وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ) (النمل:20)

12- الجراد :

قال تعالى : (خُشَّعاً أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ) (القمر:7)

13- البغال :

قال تعالى عنهاوَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ) (النحل:8)

14- البقر :

قال تعالى: (قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لا فَارِضٌ وَلا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ) (البقرة: 68-71)

15- العجل :

قال تعالى: (فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ) (الذريات:26)

16- الثعبان:

قال تعالى فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ) (لأعراف:107)

17- الحمار :

قال تعالى : (وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ) (لقمان:19)

18- الخنزير:

قال تعالى: (إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (النحل:115)

19- الحوت :

قال تعالى: (فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَباً) (الكهف:61)

20- الخيل :

قال تعالى : (زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ) (آل عمران:14)

21- الذئب :

قال تعالى : (قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ * قَالُوا لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذاً لَخَاسِرُونَ) (يوسف:13 – 14)

22- الذباب :

قال تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً لا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ) (الحج:73)

23- طائر السلوى :

قال تعالى : (وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) (البقرة:57)

24- الابل :

قال تعالى : (إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط وكذلك نجزي المجرمين ) (الأعراف:40)

25- البعوضة :

قال تعالى : (إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ) (سورة البقرة: 26)

حقيقة سجود الكائنات

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد صلى الله عليه وسلم

حقيقة سجود الكائنات
جميع الكائنات في هذا الوجود، تظهر من نفسها التذلّل والخضوع لله، وبنحو خاص.
وإنّ أعلى مظاهر ذلك الخضوع، والتذلّل لله هو كون العالم بأسره. تحت أمره سبحانه في قبضته، وهو كونها – دون استثناء – مطيعة له تعالى، ومؤتمرة بأوامره، وخاضعة لمشيئته المطلقة.
وبتعبير آخر: إنّ علامة هذا الخضوع الكوني الشامل هو: سيادة الإرادة الواحدة دون مقاومة، أو تمرّد، ودون طغيان أو تردّد.
وبناء على هذا لا يمكن تصور أي نوع من (الإكراه والكراهية) في السجود بهذا المعنى ونعني به: الإطاعة المطلقة للأرادة الإلهية النافذة في مجال التكوين.
إذ (الإكراه) إنّما يتصور عندما يملك الشيء إرادة واختياراً من نفسه، ليتمكن من معاندة المكره ومقاومته، ومخالفة أمره في حين لا يملك أي واحد من هذه الكائنات (وجوده) دون الاستناد إلى الله، فكيف يمكن لها – والحال هذه – أن تخالف مشيئة الله، ويصدق عليها أنّها مكرهة في سجودها أمام العظمة الإلهية، وخضوعها أمام المشيئة الربانية؟
السجود الطوعي والإكراهي

إذا كان معنى السجود هو خضوع الموجود أمام إرادة الله ومشيئته، فلا معنى لتقسيمه إلى الطوعي والإجباري مع أنّا نرى القرآن الكريم يثبت للإنسان ولغيره من ذوي العقول نوعين من السجود إذ يقول: (وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا) (الرعد/ 15).
سجود عن طواعية ورغبة، وسجود عن كراهية وإجبار.

وفي هذه السورة لابدّ أن نختار لهذين النوعين من السجود معنى آخر غير ما سلف فنقول:

إنّ المراد بـ(السجود الطوعي) هو قبول تلك الحالات الملائمة للطبع البشري أو لطبع أي موجود آخر، كالنمو، ودوران الدم، وضربان القلب، بينما يكون المقصود بـ(السجود الإجباري) هو قبول تلك الحالات المنافية للطبع كالموت والبلاء والمحنة التي تقضي على الإنسان أو الحيوان قبل حلول أجله الطبيعي.
والجدير بالذكر أنّ القرآن الكريم استعمل هاتين اللفظتين: (طَوعاً وَكَرْهاً) في مورد سجود السماوات والأرض، ومن الطبيعي أنّ المقصود من ذلك هو ما قلناه كذلك.
فمراد الله من خطابه للسماوات والأرض إذ يقول لهما: (اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ) (فصلت/ 11)، هو دعوة السماوات والأرض إلى أن تقبل أي نوع من التغيّرات والتبدّلات والحالات سواء أكانت ملائمة لطبعها أم لا؟
وعلى هذا فإنّ قبول الشيء للوجود، وقبوله لأي نوع من التصرُّفات سواء أكانت موافقة لطبعه أم مخالفة له، خضوع وإظهار للتذلّل أمام الله، غاية ما هنالك أنّ قبول هذه الأمور قد يكون كلّه عن رغبة وطواعية باعتبار، وقد يكون قبول بعض هذه الحالات عن كراهية عندما تكون على خلاف طبع الشيء.
على أنّه ليس وجود الموجودات هو وحده في قبضة الله تعالى، بل ظلالها هي الأخرى تابعة لإرادته تعالى في حركاتها، وتحوّلاتها، بكرة وعشياً كما قال سبحانه: (أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ سُجَّدًا لِلَّهِ) (النحل/ 48).
فهل ترى يجوز للإنسان – وهو يجد جميع الكائنات حتى ظلالها تسبِّح لله وحده.
هل يجوز لهذا الإنسان أن يشرك في سجوده أو يمتنع من الخضوع أمامه تعالى، وله يسجد كل ما عداه؟!
وبعد أن تعرّفنا على معنى سجود الموجودات آن الأوان أن نتحدّث بتفصيل أكثر عن تسبيحها وحمدها لله وتمجيدها له سبحانه.
إذا وقفت على ما تعنيه آيات السجود فلا يمكن أن يستفاد منها علم الموجودات بسجود نفسها، بعد ما كان معنى السجود هو مطلق خضوعها وتذلّلها لدى إرادة بارئها.
نعم يستفاد سريان العلم في جميع الموجودات من آيات التسبيح.

الحمد والتسبيح الكونيان كيف؟

كل الكائنات – في هذا الوجود – تسبح لله، وتحمده، وتمجّده.
هذه كما قلنا – حقيقة نطق بها الكتاب العزيز وأكثر من موضع.
وقد مر عليك أنّ الحمد يعني ثناء الموجودات على الله، لأجل أفعاله الجميلة وكمالاته الاختيارية، وأنّ التسبيح يعني تنزيهه عن كل عيب ونقيصة، وبالتالي وصف الله بالتنزيه عن الصفات السلبية التي لا تليق بشأنه.

وسنذكر كل الآيات الواردة في هذا الباب فيما يأتي

1- ربّما عرض القرآن موضوع تسبيح الموجودات في نطاق واسع، واعتبره أمراً عاماً، وحالة شاملة لكل الكائنات بلا استثناء عندما يقول: (سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (الحديد/ 1).
ولفظه (ما) على العكس ممّا يتصوره البعض، تستعمل في العاقل وغيره، والمقصود – هنا – في هذه الآية هو كل موجود وكائن في السماوات والأرض.
وعلى هذا الغرار أيضاً كل ما جاء في المواضع التالية من القرآن: (سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (الحشر/ 1).
على أنّ أشد آية صراحة في هذا الشأن هو قوله تعالى: (تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ) (الإسراء/ 44).
والجدير بالذكر أنّ هذه الآية تحمل في ذيلها دليل ما ادّعيناه وهو قوله: (وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ) (الإسراء/ 44).
وهي عبارة تكشف عن أنّ التسبيح العام أمر واقع وكائن، ولكن البشر لا يفقه ذلك.
2- وربما تحدّث القرآن عن تسبيح الملائكة بالصراحة تارة، وبالكناية تارة أخرى، إذ يقول: (وَالْمَلائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ) (الشورى/ 5).
وقد ورد الإخبار بتسبيح الملائكة في آيات أخرى غير هذه الآية أيضاً، وهي: (إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ) (الأعراف/ 206).

حقيقة سجود الكائنات