من الكبائر ولا لا ؟؟

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد صلى الله عليه وسلم

مرحبااا

ابي اعرف هل الافلام الاباحيه عند النظر االيهاا تعتبر من الكبائر ولا لا بلييز ابي ايجابه ؟؟

هل تسقط عن الإنسان الكبائر بالحج والعمرة والتوبة النصوحة ؟

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد شفيع المسلمين


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الســؤال هل تسقط عن الإنسان الكبائر بالحج والعمرة والتوبة النصوحة ؟

الإجابــة :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا يُخلِّص الإنسان من كبائر الذنوب إلا التوبة المستوفية لشروطها،
فالتوبة هي وحدها تجبُّ ما قبلها من الذنوب..
من صغائر الذنوب وكبائرها حتى الشرك بالله الذي هو أكبر الكبائر على الإطلاق،
لقول الله تعالى: وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ
إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً* يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً*
إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً [الفرقان:68-69-70].
وقال سبحانه وتعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ
يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [الزمر:53].

لكن يشترط في التوبة أن تكون نصوحاً، ولا تكون نصوحاً إلا إذا توفرت فيها ثلاثة شروط:

الأول: أن يقلع المذنب عن الذنب،
والثاني: أن يندم على فعله،
والثالث: أن يعزم على أن لا يعود،
ويزاد شرط رابع: إذا كان الذنب فيما يتعلق بحقوق المخلوقين فلا بد من إرجاعه إن كان عينياً،
أو الاستبراء منه إذا كان معنوياً كالغيبة والنميمة وما شابهها.

وأما الحج أو العمرة فلا يسقطان الكبائر إلا إن اعتمر أو حج تائباً من جميع الكبائر،

فيكفر عنه ما تاب منه ولو كان كبيراً، لما روى مسلم وغيره من حديث أبي هريرة رضي الله عنه،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان
إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر.

فإذا كانت الصلاة وهي أعظم شأناً في الإسلام من الحج لا تكفر الصغائر إلا باجتناب الكبائر
والتوبة منها فمن باب أولى الحج أو العمرة



أكبر الكبائر

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد صلى الله عليه وسلم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
الا ادلكم على أكبر الكبائر قال ( الشرك بالله وعقوق الوالدين وشهاده الزور )
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ويحكي قصه ان شاب كان يموت وكان الرسول لا فى موته لا يستطيع ان يقول الشهاده فسأل الرسول صلى الله عليه وسلم ( اكان يصلى ) فأجابوا القوم بلى يارسول الله ( صلى الله عليه وسلم )
فسأل الرسول صلى الله عليه وسلم : أحيا" أمه
فاجوا : نعم
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم ": أدعوها
فجائت وامرها الرسول صلى الله عليه وسلم ان تغفر لولدها عقوقه
فأشهدت الله سبحانه وتعالى والرسول صلى الله عليه وسلم بأنها غفرت له ،
فنطق الشهاده الشاب ومات
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : الحمد لله الذى انقذ هذا الشاب من النار.

فأهم شئ هي الا نشكر بالله وان نبر والدينا وفى الدنيا وبعد مماتهما بالدعاء والصدقه الجاريه وفعل ماكانوا يحبونه ونصل صله رحمهم واصدقائهم ، وان لا نشهد الزور حتى لا نفعل ما لاتحمد عقباه.

اللهم اغفر لي ولوالدي و أصحاب الحقوق على والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات يوم يقوم الحساب.

مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد شفيع المسلمين

#marqueecontainer{ position: relative; width: 98 /*marquee width */ height: 100px; /*marquee height */ overflow: hidden; padding: 8px; padding-left: 8px; padding-right: 8px; }

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر" رواه مسلم. هذا الحديث يدل على عظيم فضل


الله وكرمه بتفضيله هذه العبادات الثلاث العظيمة، وأن لها عند الله المنزلة العالية، وثمراتها لا تعدّ ولا تحصى. فمن ثمراتها: أن الله جعلها مكملة لدين العبد وإسلامه، وأنها منمية للإيمان، مسقية لشجرته. فإن الله غرس شجرة الإيمان في قلوب المؤمنين بحسب إيمانهم، وقَدَّرَ من ألطافه وفضله من الواجبات والسنن ما يسقي هذه الشجرة وينميها، ويدفع عنها الآفات حتى تكمل وتؤتي أُكُلها كل حين بإذن ربها، وجعلها تنفي عنها الآفات. فالذنوب ضررها عظيم، وتنقيصها للإيمان معلوم.فهذه الفرائض الثلاث إذا تجنب العبد كبائر الذنوب غفر الله بها الصغائر والخطيئات. وهي من أعظم ما يدخل في قوله تعالى: {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ} كما أن الله جعل من لطفه تجنب الكبائر سبباً لتفكير الصغائر. قال تعالى: {إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيمًا} أما الكبائر فلا بد لها من توبة. وعلم من هذا الحديث: أن كل نص جاء فيه تكفير بعض الأعمال الصالحة للسيئات، فإنما المراد به الصغائر؛ لأن هذه العبادات الكبار إذا كانت لا تكفر بها الكبائر فكيف بما دونها؟ والحديث صريح في أن الذنوب قسمان: كبائر، وصغائر. وقد كثر كلام الناس في الفرق بين الصغائر والكبائر. وأحسن ما قيل: إن الكبيرة ما رتب عليه حد في الدنيا، أو توعد عليه بالآخرة أو لعن صاحبه، أو رتب عليه غضب ونحوه، والصغائر ما عدا ذلك. أو يقال: الكبائر: ما كان تحريمه تحريم المقاصد. والصغائر: ما حرم تحريم الوسائل، فالوسائل: كالنظرة المحرمة مع الخلوة بالأجنبية. والكبيرة: نفس الزنا، وكربا الفضل مع ربا النسيئة، ونحو ذلك. والله أعلم

وحده من الخوات تذكرنا بالكبائر