اختبار ومعرفة شخصية المرآة

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسلين

يمكن للإنسان ط§ط®طھط¨ط§ط± ظˆظ…ط¹ط±ظپط© ط´ط®طµظٹط© ط§ظ„ظ…ط±ط¢ط© إذا انتبه إلى حركات يدها وأصابعها واليك عزيزي بعض التعبيرات التي تعبر عن ط´ط®طµظٹط© ط§ظ„ظ…ط±ط¢ط© من خلال حركات يديها

– إذا واجهت ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© موقفا يدعو إلى الذعر برفع يديها دلالة على شدة انفعالها حيث تتقوس أصابعها مع رفع يديها في الهواء فمعنى ذلك أنها امرأة حساسة ولا تخلو من الأنانية

إن تقويس الأصابع عند الإشارة لدى ط§ظ„ظ…ط±ط¢ط© يعبر عن مزاج الشخص الذي يضع نفسه قبل كل شئ

ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© التي تضع كفا على كف عند الحديث هي امرأة تزن ما تقول وزنا دقيقا فلا تسرع إلى البوح بالشئ ولا تتخلى عن أرائها بسهولة.

وعلى العكس فان ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© التي تكثر من تحريك يديها عند الكلام هي قليلة الاستقرار وعرضة للانفعال والتبدل

ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© التي تحجب الشئ بين يديها فهي امرأة رقيقة بطبيعتها ومدركة ولهذا يستحسن أن تكون ممرضة من ناحية العمل لأنها قادرة على العطاء وإدراك ما تفعله؟؟

– اما ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© التي تتفحص الشئ بجسارة فهي أنثى قليلة العاطفة تحب التخيل

ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© التي تنظر إلى الشئ ولا تمسه بيديها فهي امرأة على شئ من الجبن في طبيعتها

ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© التي تشبك اصابع يديها وهي تصغي إلى الحديث فتدل على يقظة ذهنية واهتمام تام بما يدور حولها من الاشياء والاحاديث؟

ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© التي تصغي الى الحديث وهي مكتوفة الذراعين على صدرها فتدل على أنها غير مقتنعة ولا موافقة على الحديث

ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© التي تحرك قدميها اثناء الحديث فتدل على أنها سطحية عقليا ذات مزاج متقلب وسريع الملل من البحث

ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© التي تمد يديها لأخذ شئ فتقوس أصابعها تقويسا حادا وتوجه كل يد توجيها مختلفا فهي أنثى حريصة على التملك وعنيدة في الاحتفاظ بما لديها وبخيلة في الإنفاق

تحياتي

هوس المرأة < بالمرآة >أصبح ضربا من الجنون ؟

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسلين

بياض الثلج وامرأة الأب التي تسعى لتبذل كل ما بوسعها من كيد لكي تحصل على الجواب الشافي لغرورها من مرآتها ،فقط أرادت منها أن تجيبها و تقول أنت أجمل امرأة !!لكن المرآة كانت ترفض أن تكذب!! فليس فمها الكرزي و عيناها اللتان تعكسان صفاء السماء هما من جعلتاها تتوج أميرة كل المرايا.. فقلب بياض الثلج كان الأجمل…

تبدأ علاقة الأنثى ط¨ط§ظ„ظ…ط±ط¢ط© منذ الطفولة، حيث تبدأ بمحاكاتها مقلدة الأم، فتترتدي فساتينها و تضع الألوان الحمراء و الخضراء والبرتقالية و تحاول أن ترفع قامتها بارتداء حذاء تغرق فيه قدمها الصغيرة و تختال أمام المرآة مختبرة رقتها و جمالها أمام ذلك السطح المصقول الذي ما انفك يبهر كل فتاة في كل الأزمان و كل الأمكنة..
ترافق المرآة معظم الفتيات بدءا من خزانتها ألى تحت وسادتها و انتهاءا بحقيبة يدها فقلما تكاد تخلو حقيبة فتاة من المرآة مهما قل جمالها أو زاد..لكن ما سر هذه العلاقة الغرامية بين العاشق و المعشوق ؟منهم من يرى أن تعلق ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© ط¨ط§ظ„ظ…ط±ط¢ط© نابع من غرورها الداخلي و إرضاءا لأنوثتها حيث تسعى دائما لكي تكون الأجمل، و منهم من يرى بأن تعلق ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© ط¨ط§ظ„ظ…ط±ط¢ط© نابع عن ضحالة تفكيرها و اهتمامها بالسطحيات و القشور..
لا يختلف اتنان بأن جمال الروح الداخلي هو الحكم الأخير في النهاية فمهما امتلكت ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© من جمال باهر فإن نقاء سريرتها هو من يجعلها الأجمل،لكن هذا لا ينفي أن تكوين ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© الفسيولوجي و النفسي يجعلها تتعلق بها انبثاقا من إحساسها المرهف للجمال و لنقل لتتواصل مع هذه الصورة المعكوسة في المرآة و ما تحمل في داخلها من أفكار و مشاعر و هموم أحيانا..لماذا نصف الذي يتحدث مع نفسه ط¨ط§ظ„ظ…ط±ط¢ط© بأنه مجنون؟! من أين جاء هذا الانطباع..لا أعلم فهل هوس ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© ط¨ط§ظ„ظ…ط±ط¢ط© أصبح ضربا من الجنون..؟