حقيقة الفتاة العمانية الممسوخة !!

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد شفيع المسلمين

حقيقة الفتاة العمانية الممسوخة !!

أثارت قصة فتاة ولاية الرستان فى سلطنة عمان التى تم نشرها على الانترنت ردود افعال واسعة وبلبلة فى انحاء العالم , رغم الاكاذيب الواضحة فى روايتها والاختلافات العجيبة فى صورها .

القصةالتى تدولتهابعض المواقع تتحدث عن فتاة كانت تتابع قناة غنائية على الدش بينما امها كانت تقرأ القرآن الكريم فقالت لامها ازعجتينا بالقرآن اذهبى الى مكان آخر ,,, فأصرت الام ان تبقى فى مكانها فاخذت الفتاة المصحف من يد امها والقت به على الارض , فسقطت البنت أرضا فخسف الله سبحانه وتعالى بها على شكل ( معيسلانه) حيوان زاحف وهى حاليا موجودة فى مستشفى السلطانى بمسقط … هذه هى القصه التى تم تدولها على بعض المواقع الالكترونيه …وهناك اكثر من مصدر كذب قصة الفتاة العمانية التى مسخت الى حيوان ( حتى اننا مشرفات الموقع كنا حريصات على عدم نشر هذة الموضوعات التى تم نقلها من مدونة اخرى ) فضلا عن تراجع الموقع الذى بث الخبر عن القصة وتأكيده ان القصة كاذبة جملة وتفصيلا واعتذر لكل المسلمين فى العالم مؤكدا ان الصور التى نشرت وزعم انها لفتاة عمانية مسخت ليست حقيقه… وسنقدم لكم من خلال موقعنا ( ثقافه وعلوم ) حقيقه هذه الصوره : …. انها ليست تركيبا او من عمل مصمم فوتوشوب بارع بل هى من صنع فنان استرالى عرضت بأحد المعارض وكانت عبارة عن مجسات لتحويلات علمية لتناسخ البشر مع الحيوانات باستخدام تقنيات الاستنساخ والتقنية الحيوية وهى منشوره على مواقع معارض على شبكة الانترنت ..

فالصورة رسمها الفنان ووضع فيها اكثر من مجسم هى نفس صورة الفتاة وكل الذى فعله صاحب الشائعة فى الصورة ان قام بتظليلها فى الاجزاء الحساسة اكثر اما اصل الصورة فهو يدور حول فكرة الهندسة الجينية … و كل هذه الحادثه تم نقلها من موقع يهتم بعمليات الإستنساخ بين الإنسان والحيوان و الصورة ماهي ألا مجسمات لتخيلات علمية بتناسخ البشر مع الحيوانات باستخدام تقنيات الاستنساخ والتقنية الحيوية وهي منشورة علي مواقع معارض علي شبكة الإنترنت .والملاحظ لهذه الصور يجد خلفيتها نفس الخلفية لصورة صاحب الإشاعة والذي قام بتظليل الصورة فقط .



صور نهر الحب > عجائب و غرائب

وهذة هى الصور الحقيقية للمعرض: وحول ظاهرة هذه الشائعه وسبب انتشارها وتصديقها يفسرها علماء الاجتماع بانها غالبا ما تحدث فى حالة الازمات حيث يتم اطلاق الشائعات وسرعان ما تسرى ويصدقها الجميع ..

وفى الآونه الاخيرة يشعر المسلمون بحالة استضعاف ومهانة فظيعة من فكرة السخرية من القرآن بسبب ما حدث فى جوانتنامو وما يحدث فى بعض المساجد العراقية من تمزيق للمصحف واهانة له وبالتالى يجد المسلمون انفسهم امام هذا مكتوفى الايدى لا يستطيعون فعل شىء فيضطرون الى اختلاق اشياء من وحى الخيال كقوة بديلة عن الضعف تكون بمثابة راحة نفسية لهم وهم بهذة الشائعة يحاولون بث رسالة الى كل مهين او يمس كتاب الله المصحف الشريف انه ممكن ان يتحول او ينسخط الى حيوان وهذا التفكير تراث شعبى من القصص التى كانوا يخيفون بها الاطفال الصغار حتى يحترموا القرآن وخاصة انه ( لا يمسه الا المتطهرون ) وبالتالى وبعد هذة الشائعة وجد المسلمون وشعروا براحة للنفس وارضاء للكرامة التى شرخت باهانة الرمز الكبير الذى يعتز به كل مسلم …


صور نهر الحب > عجائب و غرائب

حقيقة الفتاة الممسوخة

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد شفيع المسلمين

القصة الحقيقة لفتاة عمانية إتسخطت لحيوان يشبه
القرد


فى الأيام القليلة الماضية سرت شائعة قوية عن فتاة عمانية تحولت إلى حيوان زاحف بسبب إستهزائها بالقرآن الكريم و وصل الأمر إلى حد توزيع منشورات لصورة الفتاة المزعومة فى المدن و القرى المختلفة و نشرها فى الصحف و المثير فى الموضوع أن الإشاعة لم تقف حدودها عند مصر فقط بل اصبحت حديث الجماهير العربية فى كل مكان.
الحديث عن هذه الفتاة لا يزال .. و الناس فى حيرة بين مصدقين و مكذبين و ردود الأفعال متباينة و شبكة الإنترنت باتت مسرحا عاما للحوار و النقاش فى هذا الموضوع و العجيب حتى الآن أنه لم يصدر أى رد فعل من دولة عمان سواء بنفى أو تأكيد هذه القصة.

"النبأ" تلقت رسائل عديدة من قرائها طالبوا بمعرفة حقيقة الموضوع و الوقوف على مدى صدق أو كذب هذه القصة و ذلك بعد أن وصلت الأمور إلى حد إستغلالها فى المتاجرة بالدين و توزيع منشورات تروج على أنها معجزة إلهية مع أن الإسلام لا يحتاج إلى مثل هذه المعجزات – أقصد – هذه الهراءات و من منطلق الحرص على تبديد الشكوك و توضيح الحقيقة و تلبية لرغبة قرائنا فى المقام الأول .. بحثنا فى الموضوع و يسرنا أن نضع هذه الحقائق التى نتمنى أن تكون خطوط فاصلة فى هذه القصة.
فى البداية نرجو أن نوضح أن قصة هذه الفتاة المسخوطة منقولة عن أحد المنتديات على شبكة الإنترنت و المنتدى لمن لا يعرف يختلف عن الموقع فى طبيعة أخباره و موضوعاته فهو لا يعبر عن الإدارة و المسئولين و إنما عن الأعضاء الذين يكتبون بأسماء مستعارة و المنتدى بخلاف الموقع يفسح الطريق أمام أى شخص لكتابة و إبداء الرأى بحرية و لكن و رغم ذلك باتت مصادر تعتمد عليها وكالات الأنباء و الصحف فى نقل الأخبار و الموضوعات.
و بدأت القصة عندما كتب أحد الذين يجهلون الإسلام و أخلاق المسلمين خبرا على أحد المنتديات مضمونه أن فتاة من عمان كانت تتابع قناة غنائية فضائية على الدش بينما كانت أمها تقرأ القرآن الكريم و قالت لأمها: أزعجتينا بالقرآن إذهبى إلى مكان آخر فأصرت الأم على البقاء فى مكانها فاندفعت الفتاة و إخذت المصحف و رمت به على الأرض فذهبت الأم و حملت المصحف و وضعته على صدرها فسقطت إبنتها على الأرض و خسف الله سبحانه و تعالى بها على شكل "معيسلانة" حيوان زاحف يشبه القرد و توجد الفتاة بإحدى مستشفيات مسقط.. و قد أرفق كاتب القصة صورة شخصية للفتاة بعد مسخها .
المهم القصة نقلت عن المنتدى إلى منتدى آخر حتى وجدت مكان ثابت فى جميع المنتديات على الإنترنت و لكن بدأت الأمور تتخذ منحنى آخر عندما نقلها أحد المواقع المفترض فيه أن يتوخى الحذر فى نقل مثل هذه القصص لتنقلها بعض الصحف لتصبح القصة محل جدل واسع فى الأوساط العربية و الإسلامية كما هو حاصل الآن.
و بعد بحث و تمحيص تبين لنا أن هذه القصة لا تعدو مجرد شائعة أطلقها شخص قبل أكثر من عامين و الصورة موجودة على الإنترنت و لكن مقصورة على المنتديات فقط و لم تعرف القصة الإنتشار إلا بعد نشرها فى بعض الصحف و من هنا يلقى باللوم على هذه المطبوعات التى لم تتحرى الدقة فيما تنشره و لم تعمل حسابا لذوى الثقافة المحدودة الذين يصدقون مثل هذه الهراءات.
و يحسب لموقع النيلين الذى نشر القصة أنه بادر بالإعتذار الرسمى لكافة المسلمين و الجماهير فى أنحاء العالم عن نشره للصورة و الخبر و خص دولة عمان التى ورد إسمها فى القصة باعتذار خاص و إن كان قد وجه لها اللوم على عدم صدور رد فعل من جانبها بنفى الواقعة أو تأكيدها.
هذا بالنسبة للموقع أما الصورة فحولها كلام كثير و تحريا للدقة فيما نقول الصورة ليست تركيبا أو من عمل مصمم فوتوشوب بارع بل هى من صنع فنان إسترالى و عرضت بأحد المعارض و كانت عبارة عن مجسمات لتحولات علمية لتناسخ البشر مع الحيوانات باستخدام تقنيات الإستنساخ و التقنية الحيوية .. و المدقق لخلفية الصورة التى عرضتها الصحف و المنشورة على المنتديات يجد نفس الخلفية للصورة التى رسمها الفنان و وضع فيها أكثر من مجسم و هو ما يؤكد أن الأمر شائعة.
و كل الذى فعله صاحب الشائعة فى الصورة أن قام بتظليلها فى الأجزاء الحساسة أكثر أما أصل الصورة كما ذكرنا فيدور حول فكرة الهندسة الجينية .
و بالمنطق إذا كان الكلام صحيحا لماذا لم نسمع عن حدوث هذا الكلام للصهاينة و الأمريكيين الذين دنسوا المصحف الشريف فى جوانتانامو؟.

منقوووول