ليالى رمضان والقلب الابيض

[align=center]الرحلة الثامنة ليوم الاثنين ( 8)

ليالى ط±ظ…ط¶ط§ظ† .. ظˆط§ظ„ظ‚ظ„ط¨ الابيض

لا تقنطوا من رحمة الله

قال الله عز وجل : قل يا عبادي الذين اسرفوا على أنفــــــــسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعاً . انه هو الغفور الرحيــــــــــــــــــم (الزمر:53)

ترغب هذه الآية المذنبين في التوبة والاستغفار وتدعوهم الى الرجوع الى الله وعـــــــــــدم اليأس والقنـــــــــوط من رحمة الله
وان وقوع المسلم في الخطأ والذنب متوقع وليس مستبعداً لأن الانســـــان ضعيـــــف امـــام الاغراءات والشــــهوات

قال تعالى : وخلق الانسان ضعيفاً (النساء:28) ولم يجعل الله العصمة إلا لأنبيائه ورسله عليهم الصلاة والسلام فهم الذين حفظهم وصانهم وعصمهم من الوقوع في الذنوب او المعاصي او الاخطاء لأنهم قدوة لأتباعهم ويبلغونهم شرع الله.

أما غير الأنبياء والمرسلين فهم عرضة للوقوع في الذنوب والمعاصي حتى لو كانوا من كبار العلماء او قادة الاولياء او من السابقين من الصحابة والتابعين وهذا دليل ضعف الانسان وعجزه وقصوره وحاجته الى الله

والفرق بين ذنب الصالح وذنب الطالح ان ذنب الطالح المفرط المقصر يكون بقصد وتعمد وتوجه وتصميم فهو يفكر فيه ويبحث عنه ويطلبه ويخطط له ويتفاعل معه ويرتكبه برضى وقبول في الوقت الذي يكره فيه العبادة والطاعة
والفضيلة والعفة

اما الصالح التقي فإنه يجاهد نفسه لعدم الوقوع في الذنب ويأخذ بها نحو العبادة والعمل الصالح ويحذر المعاصي والذنوب ومع ذلك قد يضعف ويغفل فيقع في الذنب ويكون هذا بدون قصد او تعمد ثم انه سرعان ما يصحو ويتذكر فيعرف خطأه ويعترف بذنبه ويسارع الى التوبة والاستغفار

وعلى هذا قوله تعالى: ان الذين اتقوا اذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون (الاعراف:201)
وان الله عليم حكيم خلق الانسان بهذا الضعف ولذلك يدعوه الى سرعة الرجوع اليه وعدم الارتكاس في المعصية والركون الى الذنب والقنوط من رحمة الله .

ينادي الله عباده المقصرين الذين اسرفوا على انفسهم بالمعاصي ويرغبهم في التوبة ويحثهم على الاستغفار ويتحبب اليهم سبحانه حين يناديهم
يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمتي ولا تيأسوا من مغفرتي واحذروا ان يخدعكم الشيطان واياكم ان يؤيسكم من فضلي
هلموا وتعالوا اليّ واقبلوا عليّ وانا أقبلكم وأغفر لكم كل ذنوبكم ومعاصيكم لأني أغفر الذنوب جميعا ً.

أرأيتم هذا الترغيب من الله لعباده في التوبة والاستغفار وهذا التحبب من الله لهم وهذه الفرصة الجديدة التي يتيحها وكم يخسر الذين لا ينتهزون الفرصة ويرفضون التوبة

اللهم اجعلنى والقارئين من التوابين العائدين الى رحمتك فى شهر ط±ظ…ط¶ط§ظ† وبقية العام
ونقى قلوبنا من دنس الاخطاء والذنوب وما فعلناه غير مدركين وللمعاصى كنا فاعلــــين
ربى ان كثرت معاصينا وذنوبنا فانت قادر على عذابنا لكن هل يرضيك يا الله ان نكون قلنا يوما بقلوبنا
لا اله الا الله وحده لا شريك له وان محمدا عبده ورسوله وتعذبنا بعدها
اظنك لا تفعلها لانك كريم ومن صفه الكريم ان يكرم من يحل عليه ونحن سنحل عليك يوما ما وواثقين
فى كرمك فاكرمنا بغفرانك لا بعـملنــــــــــــا

تعالوا سويا الان نسمع كل جوارحنا وداخلنا ونسمع صوت قلوبنا تردد الشهادة
هل سمعت داخلك يوما وانت تنطق بالشهادة افعلــها الان
ضع يدك على اذنك سدها باصبعك واقفل فمك

وردد الشهادة بصوت وان مغلق شفتاك حتى تسمع داخلك يهتز .. جــــرب .. لن تخسر شىء بل سوف تكسب جرب الان لما تتردد هيا نجرب حتى تسمع داخلك يردد الشهادة معك اسمع داخلك حين تقول

لا اله الا الله محمداً رسول الله

ارجوكم افعلوها ونقوا قلوبكم البيضاء وانا معكم فعلتها وسوف افعلها
ما احلى ان تردد جوارك الشهادة .. وما احلى ان تسمعها بحياتك

ايها القلب ط§ظ„ط§ط¨ظٹط¶ المولود على فطرة الله التى فطر الناس عليها الا تستجيب هيا حرر نفسك من ذنوب وتوب للرحمن فالكريم هو الله الذى ينتظرك ويقول اقبل يا عبدى لا تخف انا احن عليك من امــــــــك
( الله ينادينا – عش وحس وافهم – والله لسوف ترشد )
يارب العالمين استجب منى ومن الجميع اعمالنا واقبل توبتنا وطهر قلوبنــــــــــــــا

اللهم آمين — رحلتى القادمة عقوبة تارك الصلاة —

[/align]

تعليقان (2) على “ليالى رمضان والقلب الابيض”

  1. اللهم آميييييييييين

    " لاإله إلا الله محمدا رسول الله "

    "سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم "

    اخى الكريم

    نور الله دربك
    وغفر ذنبك
    وانزل السكينة بقلبك



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.