في رمضان مااجمل الانكسار


.. في رمضان .. ما أجمل الانكسار ..

.. عجيب أمرك يا [ ط±ظ…ط¶ط§ظ† ].. !

تأتي معك أجمل المواهب وألطف الهبات..
ولعل "الانكسار" من أروعها..

نعم..
إنه حال القلب التقي النقي الخفي الغني
الذي يدخل إلى الرب الكريم الوهاب
عبر بوابة " ط§ظ„ط§ظ†ظƒط³ط§ط± "
فيصل وصولاً سريعاً

ويمنح عند وصوله تاج العبودية.

إن الذل والخضوع والافتقار والانكسار صفات لقلب ذلك الرجل

أو لتلك المرأة،

وهذه الصفة هي

صفة العبودية الكاملة للرب سبحانه وتعالى

إن الانكسار بين يدي الله يعني"الافتقار"

والبراءة من كل حول وقوة

والاعتصام بحول الله وقوته

قال الله سبحانه تعالى :

{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ }

[فاطر:15].

وهذا الافتقار هو شعور العبد بأنه محتاج إلى الله تعالى

في كل طرفة عين.

وبالافتقار والانكسار وصل أهل التقوى

لأشرف المنازل

ووجدوا عند وصولهم" أجمل المواهب" .

إن

رمضان يشعرك

بحقيقة نفسك وأنك فقير إلى ربك

محتاج إليه،

ويرسل إلى قلبك نسائم الإيمان

لتضع عليه أنوار الإحسان.

فما أجمل الذل إذا كان لله،

وما أحلى ط§ظ„ط§ظ†ظƒط³ط§ط± إذا كان لله،

وما ألطف الافتقار إذا كان للعزيز الغفار.

فهيا نسجد سجدة" الافتقار"

ونلبس ثياب" الانكسار"

لعل الله أن يرحمنا ويكتبنا مع السابقين الأبرار..

ماذا بعد ان انتهى رمضان

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله ، دعى المحبين إلى بابه ، وأعد الجنة نزلا لأحبابه . أحمده سبحانه ، حمدا يليق بجنابه ، وينزِه جلالَه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، شهادة أرجو بها أن أفوز بجنته ، وأن أنجو من عذابه ، فأتلذذ بالنظر إلى وجهه الكريم ، حين يكشف عن حجابه والحمد لله المتفضِّل بالنِّعم، وكاشف الضرَّاء والنِّقم، الحمد الله الذي أتم علينا ط±ظ…ط¶ط§ظ† وأتم لنا صيامه وقيامه جعلني الله وياكم من المقبولين وأشهد أن محمد عبده ورسوله

لقد أنتهى ط±ظ…ط¶ط§ظ† شهر الرحمة والغفران ولكن لم تنتهي الاعمال والطاعات لا شك أن المسلم مطالب بالمداومة على الطاعات، والاستمرار في الحرص على تزكية النفس
ومن أجل هذه التزكية شُرعت العبادات والطاعات، وبقدر نصيب العبد من الطاعات تكون تزكيته لنفسه، وبقدر تفريطه يكون بُعده عن التزكية.

لذا كان أهل الطاعات أرق قلوباً ، وأكثر صلاحاً ، وأهل المعاصي أغلظ قلوباً ، وأشد فساداً.

والصوم من تلك العبادات التي تطهِّر القلوب من أدرانها، وتشفيها من أمراضها.. لذلك فإن شهر ط±ظ…ط¶ط§ظ† موسماً للمراجعة، وأيامه طهارة للقلوب.

وتلك فائدة عظيمة يجنيها الصائم من صومه، ليخرج من صومه بقلب جديد ، وحالة أخرى.

وصيام الستة من شوال بعد رمضان، فرصة من تلك الفرص الغالية، بحيث يقف الصائم على أعتاب طاعة أخرى، بعد أن فرغ من صيام رمضان.

وقد أرشد أمته إلى فضل الست من شوال، وحثهم بأسلوب يرغِّب في صيام هذه الأيام..
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : { من صام ط±ظ…ط¶ط§ظ† ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر } [رواه مسلم وغيره].

قال الإمام النووي رحمه الله: قال العلماء: ( وإنما كان كصيام الدهر، لأن الحسنة بعشر أمثالها، فرمضان بعشرة أشهر، والستة بشهرين.. ).

ونقل الحافظ ابن رجب عن ابن المبارك: ( قيل: صيامها من شوال يلتحق بصيام ط±ظ…ط¶ط§ظ† في الفضل، فيكون له أجر صيام الدهر فرضاً ).

وصيام هذه الست بعض ط±ظ…ط¶ط§ظ† دليل على شكر الصائم لربه تعالى على توفيقه لصيام رمضان، وزيادة في الخير، كما أن صيامها دليل على حب الطاعات، ورغبة في المواصلة في طريق الصالحات.

قال الحافظ ابن رجب رحمه الله: ( فأما مقابلة نعمة التوفيق لصيام شهر ط±ظ…ط¶ط§ظ† بارتكاب المعاصي بعده، فهو من فعل من بدل نعمة الله كفراً ).

وليس للطاعات موسماً معيناً، ثم إذا انقضى هذا الموسم عاد الإنسان إلى المعاصي!

بل إن موسم الطاعات يستمر مع العبد في حياته كلها، ولا ينقضي حتى يدخل العبد قبره..

قيل لبشر الحافي رحمه الله: إن قوماً يتعبدون ويجتهدون في رمضان. فقال: ( بئس القوم قوم لا يعرفون لله حقاً إلا في شهر رمضان، إن الصالح الذي يتعبد ويجتهد السنة كلها ).

وإن معاودة الصيام بعد صيام ط±ظ…ط¶ط§ظ† علامة على قبول صوم رمضان، فإن الله تعالى إذا تقبل عمل عبد، وفقه لعمل صالح بعده، كما قال بعضهم: ثواب الحسنة الحسنة بعدها، فمن عمل حسنة ثم أتبعها بحسنة بعدها، كان ذلك علامة على قبول الحسنة الأولى، كما أن من عمل حسنة ثم أتبعها بسيئة كان ذلك علامة رد الحسنة وعدم قبولها.

إن صيام ط±ظ…ط¶ط§ظ† يوجب مغفرة ما تقدم من الذنوب، كما سبق ذكره، وأن الصائمين لرمضان يوفون أجورهم في يوم الفطر، وهو يوم الجوائز فيكون معاودة الصيام بعد الفطر شكراً لهذه النعمة، فلا نعمة أعظم من مغفرة الذنوب، كان النبي يقوم حتى تتورّم قدماه، فيقال له: أتفعل هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخّر؟! فبقول: { أفلا أكون عبداً شكورا }.

وقد أمر الله سبحانه وتعالى عباده بشكر نعمة صيام ط±ظ…ط¶ط§ظ† بإظهار ذكره، وغير ذلك من أنواع شكره، فقال: ( وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) [البقرة:185] فمن جملة شكر العبد لربه على توفيقه لصيام رمضان، وإعانته عليه، ومغفرة ذنوبه أن يصوم له شكراً عقيب ذلك.

أعتذر على الإطاله ولكن احببت تذكيركم بهذا الفضل العظيم والذي ينبغي علينا بعدم تركه وهذا من محبتي لكم ..

وأحببت تذكير المرأة بإن يجب عليها أولاً بقضاء مانقصها من ط±ظ…ط¶ط§ظ†
إذا أرادت الأجر الوارد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم : " مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ ." فعليها أن تتمّ صيام ط±ظ…ط¶ط§ظ† أولا ثم تتبعه بست من شوال لينطبق عليها الحديث وتنال الأجر المذكور فيه .
أمّا من جهة الجواز فإنه يجوز لها أن تؤخرّ القضاء بحيث تتمكن منه قبل دخول ط±ظ…ط¶ط§ظ† التالي وبالله التوفيق

إلهنا قد علمنا أنا عن الدنيا راحلون، وللأهل وللأحباب مفارقون، ويوم القيامة مبعوثون، وبأعمالنا مجزيون، وعلى تفريطنا نادمون، اللهم فوفقنا للاستدراك قبل الفوات، وللتوبة قبل الممات، وارزقنا عيشة هنية، وميتة سوية، ومرداً غير مخز ولا فاضح، واجعل خير أعمارنا أواخرها، وخير أعمالنا خواتمها، وخير أيامنا يوم نلقاك، برحمتك يا أرحم الراحمين!

وصلِّ اللهم على محمد عدد ما ذكره الذاكرون الأبرار، وصلِّ اللهم على محمد ما تعاقب ليل ونهار، وعلى آله وصحبه من المهاجرين والأنصار، وسلِّم تسليماً كثيراً، برحمتك يا عزيز يا غفار!

جزاكم الله خير

أثابكم الرحمن ،،، وزادكم من فضله

إسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يتقبل صيامنا وقيامنا وأعمالنا خالصه لوجه الكريم في ط±ظ…ط¶ط§ظ† ومابعد ط±ظ…ط¶ط§ظ†
اللهم آآآآآآآآآمين

وكل ط±ظ…ط¶ط§ظ† وأنتم إلى الرحمن أقرب

أخطاء الصائمين في قراءة القرآن في الشهر الفضيل

السلام عليكم ورحمه الله..

ثمة ط£ط®ط·ط§ط، يقع فيها بعض ط§ظ„طµط§ط¦ظ…ظٹظ† في قراءتهم للقرآن الكريم أثناء هذا ط§ظ„ط´ظ‡ط± المبارك، من ذلك نقف علي الأخطاء التالية:

1- يظن بعض الناس أن ختم ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† مقصود لذاته، فيسرع في ظ‚ط±ط§ط،ط© ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† بهدف إكمال أكبر عدد من الأجزاء والسور، دون مراعاة لتدبر آيات القرآن، وأحكام تلاوته، مع أن المقصود من ظ‚ط±ط§ط،ط© ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† إنما هو التدبر والوقوف عند معاني الآيات، وتأثر القلب بها، وقد قال رجل لابن مسعود رضي الله عنه: إني أقرأ المفصَّل في ركعة واحدة، فقال له ابن مسعود : أهذًّا كهذِّ الشعر؟! إن أقوامًا يقرؤون ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† لا يجاوز تراقيهم، ولكن إذا وقع القلب فرسخ فيه نفع .

2- وفي مقابل هذا نجد التفريط من بعض الناس في ختم ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† خلال شهر رمضان المبارك، فربما مر عليه ط§ظ„ط´ظ‡ط± دون أن يختم فيه ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† مرة واحدة، وهذا بلا شك من التفريط في ظ‚ط±ط§ط،ط© ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† في شهر ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† .

3- من الأخطاء أيضًا اجتماع بعض الناس علي ظ‚ط±ط§ط،ط© ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† بطريقة معينة، فيما يُعرف بعادة المساهر ، حيث يستأجرون قارئًا لهم يقرأ عليهم من كتاب الله، يجلس الناس حوله من بعد صلاة التراويح إلي وقت السحور، يرفعون أصواتهم بعد ظ‚ط±ط§ط،ط© القارئ لكل آية، مرددين بعض عبارات الاستحسان والإعجاب، والاجتماع بهذه الطريقة – إلي جانب كونه غير مأثور عن السلف – فإن فيه كذلك رفعًا للأصوات، وتشويشًا ينافي الأدب مع كلام الله، ويفوت الخشوع والتدبر، ولأن يقرأ الإنسان وحده بتدبر وخشوع خير له من الاجتماع علي الصياح الذي يفوت عليه ذلك .

4- رفع الصوت بالتلاوة في المسجد بحيث يشوش علي المصلين، فعن أبي سعيد رضي الله عنه قال: اعتكف رسول الله صلي الله عليه وسلم في المسجد، فسمعهم يجهرون بالقراءة، فكشف الستر وقال: (ألا إن كلكم مناج ربه، فلا يؤذين بعضكم بعضاً، ولا يرفع بعضكم علي بعض في القراءة، أو قال: في الصلاة ) رواه أبو داود .

5- ومن الأمور التي قد يتساهل فيها بعض من يجتمعون للتلاوة وتدارس القرآن، الضحك واللغط، وقطع القراءة للانشغال بأحاديث جانبية، والذي ينبغي في هذا الموطن الاستماع والإنصات، وتجنب كل ما يشغل ويقطع عن التلاوة .

6- عدم الالتزام بآداب التلاوة من طهارة، وسواك، واستعاذة، وتحسين صوت، وغيرها من آداب التلاوة المعروفة، التي ينبغي أن يكون القارئ لكتاب الله علي بينة منها، وهو يتلو كلام الله جل وعلا.

منقول

ســــــهم الخيــــر يمنحك الفرصة لتفعل الخير في كل مجال وبأقل التكاليف



كلنا تهفو نفسه إلى نيل الحسنات ، والوصول لأعلى الدرجات ، وكلنا نرجو أن يكون لنا سهماً فى كل أعمال ط§ظ„ط®ظٹط± .
جمعية الأصالة الخيرية قامت بتدشين مشروع سهم ط§ظ„ط®ظٹط± لنضرب فيه بسهم فى كل مجال من مجالات الأعمال الخيرية .
فى هذا المشروع يمكننا أن نساعد الفقراء ، واليتامى ، وطلبة العلم ، والمرضى ، والقيام بعمل الصدقة الجارية وذلك بخمسين جنيهاً فقط .
نعم خمسون جنيها فقط يمكنك أن تفعل بها كل هذا وذلك على النحو التالــى:
¯ 10 جنيه تذهب لليتامى .
¯ 10 جنيه للصدقات الجارية .
¯ 10 جنيه لطالب علم فقير .
¯ 10 جنيه للمرضى .
¯ 10 جنيه لتزويج اليتيمات الفقيرات .
بتعاوننا جميعاً يمكننا أن نساعد فى إسعاد كل هذه الفئات ، والحصول على الأجر الكبير بإذن الله فى شتى مناحى الخير.
فكن معنا وأضرب لك بسهم فى أعمال ط§ظ„ط®ظٹط± المختلفة .
وللتواصل معنا الاتصال بنا على الأرقام الآتية :
فرع جســــــر السويــس / ت :26226830 / 01159663000
فرع زهراء مدينة نصر / ت : 24095399 / 01115335830
فـــــرع شــــبرا الخيمـــــة / ت : 48267421 / 01111292663
أو زيــارة موقـــع الجمعيــــة :http://www.elasala.net/

كيف كان الرسول يفطر في رمضان

[frame="1 80"]كيف كان ط§ظ„ط±ط³ظˆظ„ يفطر في رمضان
______________________

عن أنس رضي الله عنه قال:كان ط§ظ„ط±ط³ظˆظ„ صلى الله عليه وسلم يفطر قبل أن يصلي على رطبات،فإن لم تكن رطبات فتميرات ،فإن لم تكن تميرات حسا حسوات من ماء.رواه أبو داود…وحسن إسناده الألباني.

*****

كان صلى الله عليه وسلم يعجل بالإفطار،قال عليه السلام: (لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر) متفق عليه،خ-2/692،م-2/771.[/frame]