الحمل و ط§ظ„طµظˆظ…
أوضحت الدراسات العلمية الحديثة أن صيام رمضان يؤدي إلى تغيرات فسيولوجية وكيميائية عند الحامل، ولكنها لا تؤثر على الحامل السليمة البدن والتي لا تشكو من أية أمراض عضوية.
ومع ذلك لا يمكن إطلاق قول حاسم على كل الحوامل والمرضعات بحيث تقول إن هناك حامل أو مرضع تستطيع الصيام، وأخرى لا تقدر عليه. وإذا ما شعرت الحامل والمرضع بصداع شديد، أو (زغللة) في العينين، أو هبوط وإجهاد عام، أو عدم القدرة على القيام بأي نشاط فإن ذلك يعني حدوث انخفاض واضح في سكر الدم، أو أن هناك أمراً غير طبيعي، وعليها استشارة الطبيب المعالج.
مراحل ط§ظ„طظ…ظ„ :
تمر مرحلة ط§ظ„طظ…ظ„ عبر ثلاث محطات :
المرحلة الاولى : وتمتد خلال الاشهر الثلاثة الاولى ، وتعرف بمرحلة الوحام ، وفيها تتعرض المرأة الحامل لعوارض الغثيان والتقيؤ والدوار والقلق وغير ذلك من عوارض ناتجة عن زيادة هرمون ط§ظ„طظ…ظ„ .
فإذا كانت هذه العوارض ظاهرة بشكل كبير لدى المرأة الحامل يستحسن أن تمتنع عن الصيام
المرحلة الثانية : وتبدا من الشهر الرابع حتى السادس ، ويمكن أن تتعرض الحامل لعوارض مثل ارتفاع أو هبوط السكر ، الضغط ، فقر الدم ، وفي هذه الحالة يفضل ألا تصوم المرأة الحامل .
المرحلة الثالثة : ويقصد بها الثلاثة أشهر الاخيرة ، وهي أيضآ كالاشهر السابقة ، يمكن أن تتعرض الحامل خلالها للعوارض نفسها من فقر دم وسكري وضغط إلى الارهاق الذي يسببه الوزن الزائد للجنين ، والاورام في الاطراف ، وكل ذلك يحول دون (يمنع) قدرة المرأة الحامل على ط§ظ„طµظˆظ… .
مواصفات الحامل الصائمة
من المهم أن نميّز هنا بين المرأة الحامل العاملة والمرأة الحامل ربة المنزل ، وفهذه الاخيرة تبدو أقل عرضة للعوارض التي ذكرناها آنفآ وبالتالي ليس ثمة مشكلة مع ط§ظ„طµظˆظ… إذا رغبت فيه ، أما بالنسبة إلى نموذج المرأة الأول فيمكنها ط§ظ„طµظˆظ… إذا وجدت نفسها مستعدة صحيآ ونفسيآ ، غير أن ما جئنا على ذكره ليس قاعدة عامة ، إذ إن كثيرآ من الامهات العاملات هنّ في معظم الأحيان أكثر استعدادآ للصيام من ربّات المنازل .
المسألة هنا تقتصر على الوضع الصحي لكل امرأة
ربما تكون المرحلة الوسطى من ط§ظ„طظ…ظ„ أكثر ملائمة لصوم المرأة الحامل بإعتبار أن الاشهر الثلاثة الاولى والاخيرة من ط§ظ„طظ…ظ„ هي من اصعب الاوقات التي تمر بها الحامل ، ولكن هذا لا يمنع من أن يكون ثمة حوامل لا يشعرن بأي انزعاج طوال فترة ط§ظ„طظ…ظ„ وبالتالي هنّ قادرات على ط§ظ„طµظˆظ… كغيرهنّ
نصائح عامة للمرأة الحامل التي ترغب في الصيام :
1- المرأة الحامل بحاجة إلى كميات اضافية من المكونات الغذائية وخصوصآ الغذاء الذي يحتوي على الحديد والكالسيوم اضافة إلى جرعات زائدة من المغنيزيوم وذلك بحسب العوارض وحاجة الحامل إليها .
2- ننصح المرأة الحامل بتناول ما بين 1.5 إلى 2 ليتر يوميآ من الماء ، لذا عليها أن تحاول تعويض هذه الكمية بعد الافطار قدر المستطاع ، فالامتناع عن شرب السوائل يؤدي إلى تقلصات في الرحم وقد يؤدي بالتالي إلى ولادة مبكرة ، ولهذا السبب على الحامل لدى شعورها بأي عارض مماثل التوقف فورأ عن ط§ظ„طµظˆظ… تجنبآ لمضاعفات خطرة ، فلا الطب ولا الشرع يسمحان بأن تتعرض حياة المرأة الحامل و الجنين لأي خطر .
3- لا ينصح بتناول كميات كبيرة من الحلويات سواء للحامل أو لغيرها ، وبما أن الحلويات تتطلب إثر تناولها كميات كبيرة من السوائل أو المياه ، يخشى هنا ألا تتمكن الحامل من تعويض هذه الكميات بين فترتي الافطار والسحور ، ما قد يتسبب بمضاعفات خطرة .
الأحوال المرضية التي تجيز للحامل الإفطار :
1- انخفاض ضغط الدم الانقباضي (الرقم الأعلى) عن 100 ملم زئبقي، حيث قد يسبب هذا الانخفاض إحساساً بالإغماء إضافة إلى عدم القدرة على التركيز.
2- القي المصاحب للحمل، وخاصة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
3- التسمم الحملي: حيث يحدث ارتفاع في ضغط الدم، ويظهر الزلال في البول كما تحدث وذمة في الأطراف.
4- حدوث انخفاض في سكر الدم.
5- وجود مرض عضوي، وذلك تحت إشراف الطبيب المعالج
الحمل و ط§ظ„طµظˆظ…
أوضحت الدراسات العلمية الحديثة أن صيام رمضان يؤدي إلى تغيرات فسيولوجية وكيميائية عند الحامل، ولكنها لا تؤثر على الحامل السليمة البدن والتي لا تشكو من أية أمراض عضوية.
ومع ذلك لا يمكن إطلاق قول حاسم على كل الحوامل والمرضعات بحيث تقول إن هناك حامل أو مرضع تستطيع الصيام، وأخرى لا تقدر عليه. وإذا ما شعرت الحامل والمرضع بصداع شديد، أو (زغللة) في العينين، أو هبوط وإجهاد عام، أو عدم القدرة على القيام بأي نشاط فإن ذلك يعني حدوث انخفاض واضح في سكر الدم، أو أن هناك أمراً غير طبيعي، وعليها استشارة الطبيب المعالج.
مراحل ط§ظ„طظ…ظ„ :
تمر مرحلة ط§ظ„طظ…ظ„ عبر ثلاث محطات :
المرحلة الاولى : وتمتد خلال الاشهر الثلاثة الاولى ، وتعرف بمرحلة الوحام ، وفيها تتعرض المرأة الحامل لعوارض الغثيان والتقيؤ والدوار والقلق وغير ذلك من عوارض ناتجة عن زيادة هرمون ط§ظ„طظ…ظ„ .
فإذا كانت هذه العوارض ظاهرة بشكل كبير لدى المرأة الحامل يستحسن أن تمتنع عن الصيام
المرحلة الثانية : وتبدا من الشهر الرابع حتى السادس ، ويمكن أن تتعرض الحامل لعوارض مثل ارتفاع أو هبوط السكر ، الضغط ، فقر الدم ، وفي هذه الحالة يفضل ألا تصوم المرأة الحامل .
المرحلة الثالثة : ويقصد بها الثلاثة أشهر الاخيرة ، وهي أيضآ كالاشهر السابقة ، يمكن أن تتعرض الحامل خلالها للعوارض نفسها من فقر دم وسكري وضغط إلى الارهاق الذي يسببه الوزن الزائد للجنين ، والاورام في الاطراف ، وكل ذلك يحول دون (يمنع) قدرة المرأة الحامل على ط§ظ„طµظˆظ… .
مواصفات الحامل الصائمة
من المهم أن نميّز هنا بين المرأة الحامل العاملة والمرأة الحامل ربة المنزل ، وفهذه الاخيرة تبدو أقل عرضة للعوارض التي ذكرناها آنفآ وبالتالي ليس ثمة مشكلة مع ط§ظ„طµظˆظ… إذا رغبت فيه ، أما بالنسبة إلى نموذج المرأة الأول فيمكنها ط§ظ„طµظˆظ… إذا وجدت نفسها مستعدة صحيآ ونفسيآ ، غير أن ما جئنا على ذكره ليس قاعدة عامة ، إذ إن كثيرآ من الامهات العاملات هنّ في معظم الأحيان أكثر استعدادآ للصيام من ربّات المنازل .
المسألة هنا تقتصر على الوضع الصحي لكل امرأة
ربما تكون المرحلة الوسطى من ط§ظ„طظ…ظ„ أكثر ملائمة لصوم المرأة الحامل بإعتبار أن الاشهر الثلاثة الاولى والاخيرة من ط§ظ„طظ…ظ„ هي من اصعب الاوقات التي تمر بها الحامل ، ولكن هذا لا يمنع من أن يكون ثمة حوامل لا يشعرن بأي انزعاج طوال فترة ط§ظ„طظ…ظ„ وبالتالي هنّ قادرات على ط§ظ„طµظˆظ… كغيرهنّ
نصائح عامة للمرأة الحامل التي ترغب في الصيام :
1- المرأة الحامل بحاجة إلى كميات اضافية من المكونات الغذائية وخصوصآ الغذاء الذي يحتوي على الحديد والكالسيوم اضافة إلى جرعات زائدة من المغنيزيوم وذلك بحسب العوارض وحاجة الحامل إليها .
2- ننصح المرأة الحامل بتناول ما بين 1.5 إلى 2 ليتر يوميآ من الماء ، لذا عليها أن تحاول تعويض هذه الكمية بعد الافطار قدر المستطاع ، فالامتناع عن شرب السوائل يؤدي إلى تقلصات في الرحم وقد يؤدي بالتالي إلى ولادة مبكرة ، ولهذا السبب على الحامل لدى شعورها بأي عارض مماثل التوقف فورأ عن ط§ظ„طµظˆظ… تجنبآ لمضاعفات خطرة ، فلا الطب ولا الشرع يسمحان بأن تتعرض حياة المرأة الحامل و الجنين لأي خطر .
3- لا ينصح بتناول كميات كبيرة من الحلويات سواء للحامل أو لغيرها ، وبما أن الحلويات تتطلب إثر تناولها كميات كبيرة من السوائل أو المياه ، يخشى هنا ألا تتمكن الحامل من تعويض هذه الكميات بين فترتي الافطار والسحور ، ما قد يتسبب بمضاعفات خطرة .
الأحوال المرضية التي تجيز للحامل الإفطار :
1- انخفاض ضغط الدم الانقباضي (الرقم الأعلى) عن 100 ملم زئبقي، حيث قد يسبب هذا الانخفاض إحساساً بالإغماء إضافة إلى عدم القدرة على التركيز.
2- القي المصاحب للحمل، وخاصة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
3- التسمم الحملي: حيث يحدث ارتفاع في ضغط الدم، ويظهر الزلال في البول كما تحدث وذمة في الأطراف.
4- حدوث انخفاض في سكر الدم.
5- وجود مرض عضوي، وذلك تحت إشراف الطبيب المعالج