أوجه التشابه بين المؤمن والنخله

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد صلى الله عليه وسلم

1-ثبات أصلها في الأرض ، واستقراره فيها .

2. طيب ثمرتها وحلاوتها وعموم المنفعة بها ، كذلك المؤمن طيب الكلام ، طيب العمل ، فيه المنفعة لنفسه ولغيره .

3. دوام لباسها وزينتها فلا يسقط عنها بصيف أو شتاء ، وكذلك المؤمن لا يزول عنه لباس التقوى حتى يلاقي ربه .

4. سهولة تناول ثمرتها ، وكذلك المؤمن خيره سهل قريب لمن أراد تناوله .

5. النخلة أصبر الشجر على الرياح والجهد ، وغيرها من الشجر العظام تنالها تارة ،وتقلعها تارة ، ولا صبر على كثير منها على العطش كصبر النخلة .. وكذلك المؤمن صبور على الابتلاء .

6. كلما طال عمرها زاد خيرها ، جاد ثمرها .. وكذلك المؤمن إذا طال عمره زاد خيره وحسن عمله .

7. إن قلبها من أطيب القلوب وأحلاه ، وهذا أمر خصت به من بين سائر الشجر .. وكذلك قلب المؤمن من أطيب القلوب .

8. لا يتعطل نفعها بالكلية ، فإن تعطل ثمرها كان في سعفها وخوصها وكربها منافع .. وكذلك المؤمن لا يخلو من خصال الخير ، إن أجدب منه جانب ، أخصب منه جانب آخر …

chaaaaaaaaaaaaw

الأحزان التي ترد على قلب المؤمن

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد شفيع المسلمين

إن الإنسان قد يكون في أعلى درجات الرفاهية، ولكن قلبه يعتصر حزنا وألما.. حيث أنه ليس هناك أي تلازم بين أن يكون الإنسان في سعة من الرزق، وبين حزن قلبه أو فرحه.. فإذن، لا يعتقدن أحد أن الرفاهية المادية ستشفع له في هذا المجال.. وكما هو متعارف: فإن الفقراء من أصفى الناس باطنا، وبعض التجار المترفين من أشد الناس عذابا!..
إن الحزن ليس حالة واحدة، بل حالات متعددة:
أولا: الحزن المقدس: إن النبي الأكرم (ص) كان من أكثر الناس حزنا، يقول القرآن الكريم: {طه * مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى}.. كان يحمل حزنا عظيما، ولكن هذا الحزن كان مقدسا؛ لأنه حزن على الناس وعلى الأمة، فقد كان (ص) عندما يؤذيه قومه، يقول: (اللهم!.. اغفر لقومي؛ فإنهم لا يعلمون).

فإذن، عندما يرى المؤمن أن حزنه نابع من تقصيره في العبودية: حيث أنه من الصباح إلى المساء لم يوفق لطاعة معتبرة، أو عزم على ترك معصية، وفي ساعة الامتحان وقع في تلك المعصية.. أو لا هذه ولا تلك؛ أي لم يرتكب معصية، ولكنه يعيش حالة الغفلة والبعد عن الله عز وجل؛ فإن هذا الحزن مقدس.. لأن ذكر الله -عز وجل- بالنسبة للمؤمن الذي وصل إلى درجة عالية، هو بمثابة الهواء الذي يستنشقه.. فإذن، هذا الحزن مقدس.. وعلى المؤمن أن يدعو ويقول: يا رب، زدني حزنا!.. فهذا الحزن بمثابة المنبه، يجعل المؤمن يتنبه إلى أن هناك شيئا ما، أورثه هذا الحزن.
ثانيا: الحزن غير المقدس.. وهو حزن شيطاني، إذ أن الإنسان يحزّن نفسه دون سبب: هو وضعه جيد، في نعمة ظاهرية وباطنية؛ ولكنه قلقل من المجهول، ويعيش في خوف من المستقبل.. حيث أن الله -عز وجل- منذ أن خلق آدم (ع) إلى يومنا هذا، ما أعطى ضمانا لأحد أن يعيش إلى آخر عمره على نحو ما هو يريد.. فالحياة فيها تقلبات.. فإذن، إن الحزن الذي منشؤه الدنيا والحرص عليها، غير مقدس.
ثالثا: الحزن الذي لا يعلم سببه.. وهناك حزن لا يعلم هل هو مقدس أو غير مقدس: لا هو من معصية، ولا من غفلة، ولا هو من ابتعاد، ولا من دنيا.. سببه مجهول، فما هو الحل؟.. على الإنسان أن يستقرئ باطنه، ويرى الأسباب التي أورثته هذه الحزن.. ومن الأسباب التي لا نقيم لها وزنا، إدخال الحزن على الآخرين.. إن رأيت حزنا في قلبك، ابحث عن القلوب المحيطة بك، لعلك كنت سببا في شعور إنسان بالألم والأذى؛ فعجّل رب العالمين لك العقوبة في الدنيا، أن جعل في قلبك هذا الحزن، ليخفف عنك العذاب يوم القيامة.

العلاقة بين المرآة و المؤمن

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد شفيع المسلمين

بسم الله الرحمن الرحيم

العلاقة بين المرآة و المؤمن

*المرآة تظهر العيوب بلا صخب
*المرآة لا تبدي العيوب فقط بل والمحاسن ايضاً
*المرآة لا تعكس الصورة إلا إذا كانت ناقية وكذلك قلب المؤمن
*المرآة تظهر العيوب ولا تبالي بمنازل الاشخاص
*المرآة لا تنتظر شكراً ولا أجرا من أحد
*المرآة ترى الغيوب الخارجية ولا تتابع الباطن
*أنها مهما أظهرت العيوب فهي لاتبالغ ولا تضع من قيمة من امامها
*لا تؤدي دورها الا اذا وقف الانسان امامها فما أجمل ان نطلب من الاخرين صورنا ونخبرهم صورهم
*من يقف امام المرآة لايكسرها بل يقف بلباقة وذوق
*الإنسان لا يستطيع العيش دون مرآة ومادام أن الانسان بحاجة الى مرآة فابحثي لنفسك عن مرآة

ابليس يصرخ لموت المؤمن وملائكة الموت تكلم الانسان

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد شفيع المسلمين


اخى قبل نهاية المطاف بالدنيا ضع يدك فى يدى لنرى مصيرنا ونحن موتى على اى حال يكون وكيف النجاة تكون اخى القارىء لا ندرى باى ارض نموت ولا نعلم متى اللقاء تعالى معى لتتعرف على مانت جاهله او غافلا عنك حتى تستعيد اللى سفر بعيد.واتمنى من الله عز وجل ان يحسن خاتمتنا.

إبليس يصرخ عند موت المؤمن
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( أن الله عز وجل إذا رضى عن عبد قال : يا ملك الموت , اذهب إلى فلان فأتني بروحه لأريحه حسبي من عمله , وقد بلوته فوجدته حيث أحب , فينزل ملك الموت ومعه خمسمائة من الملائكة , ومعهم قضبان الريحان وأصول الزعفران , كل واحد منهم يبشره ببشارة سوى بشارة صاحبه , وتقوم الملائكة صفين لخروج روحه معهم الريحان , فإذا نظر إبليس وضع يده على رأسه ثم صرخ ، قال : فيقول له جنده : ما لك يا سيدنا ؟ فيقول : أما ترون ما أعطى هذا العبد من الكرامة . أين كنتم من هذا ؟ قالوا : قد جهدنا به فكان معصوما ))

ملائكة الموت تكلم الإنسان عند خروج روحه
عن أبي هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( تحضر الملائكة , فإذا كان الرجل صالحًا قالوا: اخرجي أيتها النفس الطيبة كانت في الجسد الطيب , اخرجي حميدة , وابشري بروح وريحان , ورب راض غير غضبان , فلا يزال يقال لها ذلك حتى تخرج , ثم يعرج بها على السماء , فيفتح لها , فيقال : من هذا؟ فيقولون : فلان بن فلان , فيقال : مرحبا بالنفس الطيبة كانت في الجسد الطيب , ادخلي حميدة و ابشري بروح وريحان ورب راض غير غضبان , فلا يزال يقال لها ذلك حتى تنتهي إلى السماء التي فيها الله تعالى . فإذا كان رجل السوء , قال : اخرجي أيتها النفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث,اخرجي ذميما وابشري بجحيم وغساق , آخر من شكله أزواج , فلا يزال يقال لها ذلك حتى تخرج ، ثم يعرج بها إلى السماء فيستفتح لها فيقال : من هذا فيقال : فلان , فيقال : لا مرحبا بالنفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث , ارجعي ذميما فإنها لا تفتح لك أبواب السماء , فترسل من السماء ثم تصير إلى القبر)).



اخوكم

حوار التحفيز للتغيير الإيجابي المؤمن

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد شفيع المسلمين

أين؟ وأين؟ وكيف؟
حوار التحفيز للتغيير الإيجابي المؤمن

الدكتور عماد عطا البياتي

ما زال تغيير ما في النفس من طباع سلبية وصفات غير محمودة

وشهوات دنيوية مهلكة يُطلق لها العنان بين الحين والآخر نتيجة الغفلة القاتلة أو الجهالة الغبية المذمومة والبعد عن استشعار

رقابة الله، الخالق العليم الرقيب العظيم جل جلاله.. أقول: ما زال هذا التغيير هو التحدي الكبير الذي أواجهه في حياتي ومع نفسي.

وهو الاختبار الأصعب والأهم الذي إن فشلت فيه ضيعت نفسي

وأهلي وأولادي، وإن نجحت فيه فقد حفظت نفسي وحفظتهم. وأنا متيقن بأني سأتمكن إن فلحت في هذا المسعى من التقدم خطوات بعيدة في طريق النجاح والسعادة والإيمان والنور والسرور.
ومن وسائل هذا التغيير وأساسياته المهمة الذكية الفطنة هو تحليل واقع الحال بعلمية وحرفية عالية جداً، ووضع الأهداف

التي أطمح إلى الوصول إليها، ثم وضع الخطط المناسبة لتغيير الواقع والوصول بخطى ثابتة وعلمية ومدروسة إلى تلك الأهداف. أي الإجابة بدقة متناهية عن الأسئلة الثلاث:
أين أنا الآن؟..
أين أريد أن أصل؟..
وكيف؟!!.

ومن وسائل تحليل الواقع العملية التي تعلمتها نظريا ومارستها لفترة قليلة من الوقت من خلال العمل الطبي لتحفيز تغيير نمط الحياة لشاربي السكائر أو مدمني الخمر والمخدرات أو غيرهم من المرضى المبتلين بأنماط حياة وسلوك يؤثر سلبا على صحة الجسم.. أقول: ومن هذه الوسائل المستخدمة في تحليل الواقع هي التالية:

أولا: جدول المربعات الأربعة

[IMG]http://img384.i*************/img384/6438/39177481.jpg[/IMG]

هذا المربع يساعد على تحليل الواقع بصورة ممتازة من خلال عرض الإيجابيات والسلبيات.
مثال: عادة شرب السكائر.
الإيجابيات: الراحة والاسترخاء، تهدئة الأعصاب، وغيرها. السلبيات: التكلفة الاقتصادية، التأثير السلبي على الصحة، رائحة

الفم الكريهة، التسبب في أذى العائلة والأولاد والجالسين في الجوار من خلال التدخين السلبي.. إلخ.
ثم يكون الواقع بعد التغيير..

الإيجابيات: الصحة الجسمية، توفير النقود، تجنب أذى الغير.. إلخ.
السلبيات: التوتر النفسي في بداية الأمر.. إلخ.
كل ذلك يسطر بعناية وذكاء ويدرس بفطنة ثم توضع الأساليب المناسبة لكل أمر حسب طبيعة الحالة السلبية المطلوب تغييرها.

وهذا المربع يقوي الدافعية والحافز والإرادة للتغيير بصورة مذهلة جدا كما لُوحظ عمليا مع المرضى ويساعدهم بصورة كبيرة على النجاح في الوصول للأهداف المطلوبة.

ثانياً: مراحل التغيير الخمسة

وذلك من خلال دراسة وتحليل المراحل المنطقية الخمسة لتغيير السلوك والعمل بعد ذلك على الترقي الفكري النظري الساند والعمل الميداني المتنامي ضمن تلك المراحل من خلال خطة عمل مدروسة وذكية وفطنة. هذه المراحل هي:

1. نقد وتشخيص وتحليل السلبية المراد تغييرها
2. معرفة الحاجة للتغيير عقليا وقلبيا وروحيا
3. الرغبة بالتغيير والإرادة اللازمة له
4. الاستطاعة والقدرة على التغيير
5. العمل على التغيير

فأولاً وقبل كل شيء كما ذكرنا يأتي التشخيص للسلبية واستشعار وجودها والتحليل لواقع الحال بصدق وتجرد. ثم يأتي استشعار الحاجة لهذا التغيير وأهميته وضرورته. ثم الرغبة والإرادة. ثم الاستطاعة والقدرة على الفعل. ثم العمل والفعل. وإي قصور في إحدى هذه النقاط الخمس المرتبطة والمتسلسلة يؤدي

حتما إلى الفشل، وهذا يستلزم تشخيص الخلل وفي أية جزئية أو نقطة أو مفصل ثم يأتي السعي والعمل على الاستدراك والتصحيح للسير نحو التغيير المطلوب والنجاح فيه.

ثالثا: دائرة التغيير

[IMG]http://img142.i*************/img142/5894/48557802.jpg[/IMG]

هذه الدائرة قد يستمر الشخص في داخلها يدور ويدور لسنين عديدة ثم ينجح بعد ذلك في الخروج منها والوصول إلى التغيير المطلوب للسلوك وقد ينجح اللبيب صاحب الارادة القوية في ذلك في وقت قصير وقد يستمر شخص آخر طول حياته ساعيا للتغيير

المطلوب والخروج من هذه الدائرة ولا يفلح حتى يدركه الموت وهو على حاله متنقلا بين فقرات دائرة التغيير يقدم خطوة ويؤخر أخرى.

وهنالك كثير من الوسائل والأساليب الأخرى التي يطول شرحها وتفصيلها وملاك ذلك كله هو الصدق مع النفس والتجرد

والإخلاص لله سبحانه وتعالى الخالق العظيم العليم الرقيب جل جلاله.
وسائل عملية إعدت بعد بذل جهد كبير وأموال طائلة من قبل الحكومات والمؤسسات العلمية لمعالجة أمراض الإدمان

والأمراض المزمنة المنتشرة في هذا العصر كارتفاع ضغط الدم وامراض القلب والسكري والتي يلعب فيها السلوك اليومي والعادات دورا مهما.
أحببت أن أنقل هذه الأفكار والنظريات والتجارب إلى مدرسة إنقاذ الإيمان للفائدة بعد اقتباس وترجمة وتعديل وتلخيص.

أسم هذا المقال: أين؟ وأين؟ وكيف؟، وهي أكثر الكلمات

المختصرة القادرة على الإشارة على فحوى الموضوع وتذكره

دائما وفي كل حين لأهمية ذلك العملية في مسعى التغيير الإيجابي.

والله الموفق